شبـــاب العمـــــار
إضغط دخول وإدخل فورا
وإلا إعرف إن الفيسبوك هو اللي منعك
واحشتونا والله
شبـــاب العمـــــار
إضغط دخول وإدخل فورا
وإلا إعرف إن الفيسبوك هو اللي منعك
واحشتونا والله
شبـــاب العمـــــار
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول


 

 وقفة (الأيام دول)..

اذهب الى الأسفل 
5 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
Amr Emam
عماري أصيل
عماري أصيل
Amr Emam


ذكر
عدد الرسائل : 10742
العمر : 39
المكان : قلب مصر
الحالة : خاطب مستجد
الهواية : المعرفة والإبداع
تاريخ التسجيل : 12/04/2007
التـقــييــم : 0

وقفة (الأيام دول).. Empty
مُساهمةموضوع: وقفة (الأيام دول)..   وقفة (الأيام دول).. I_icon_minitimeالسبت 24 يناير 2009, 7:37 pm

.
.

"وَلا تَهِنُوا وَلاتَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (139) إِنْ يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِثْلُهُ وَتِلْكَ الأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنْكُمْ شُهَدَاءَ وَاللَّهُ لا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ (140)"
(سورة: آل عمران)





والله إن القلب لينفطر .. والعين لتدمع من هذه الكلمات ..


كيف تضعفوا وتهنوا من عدوكم وتحزنوا من قلة المال والعتاد وأنتم الأعلون ؟!


كيف تستذلوا وتخشوا عدوا هينا واهيا لا ولي له دم دون الله والله وليكم وأنتم الاعلون ؟!


إن خشيتم من الجراح والألام والقرح .. فقد مس اليهود ما مسكم وآتاهم الجراح كما يأتيكم .. وإنما هى أيام الدنيا .. نداولها بين الناس .. فـيوم لك ويوم عليك ..


ولكن ..

ولكن ..

ولكن ..


أيام الأخرة ليست كأيام الدنيا .. فأيام الآخرة للمؤمنين فقط .. أيام الشهداء .. أيام المجاهدين فى سبيل الله ..



(إن تكونوا تألمون فإنهم يألمون كما تألمون وترجون من الله ما لا يرجون) "النساء:104"


إن أصابكم ألم فقد أصاب اليهود كما أصابكم .. ولكنكم ترجون من الله جنة الشهداء وهم لا يرجون شيئا ..

ترجون من الله إحدى الحسنيين .. وهم لا يرجون شيئا ..

اللهم ذقنا طعم الشهادة يارب العالمين ..

.
.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Noor
عماري أصيل
عماري أصيل
Noor


انثى
عدد الرسائل : 2926
العمر : 35
تاريخ التسجيل : 30/10/2008
التـقــييــم : 0

وقفة (الأيام دول).. Empty
مُساهمةموضوع: رد: وقفة (الأيام دول)..   وقفة (الأيام دول).. I_icon_minitimeالسبت 24 يناير 2009, 7:53 pm

بارك الله فيك يا استاذ عمرو

بجد كلامك مؤثر جداا

اللهم اذقنا طعم الشهاده

واجعلنا من المؤمنين الصالحين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ALi ZaYeD
مراقب عام
مراقب عام
ALi ZaYeD


ذكر
عدد الرسائل : 2513
العمر : 35
المكان : كنا هنا
تاريخ التسجيل : 08/03/2007
التـقــييــم : 0

وقفة (الأيام دول).. Empty
مُساهمةموضوع: رد: وقفة (الأيام دول)..   وقفة (الأيام دول).. I_icon_minitimeالسبت 24 يناير 2009, 7:55 pm

اغاثة اللهفان من مصائد الشيطان

فصل فى مناصرة الله المؤمنين
وفصل فى أصول نافعة تبين نصر الله للمؤمنين
قال الشيخ:_

إنما
ضمن نصر دينه وحزبه وأوليائه القائمين بدينه علما وعملا لم يضمن نصر
الباطل ولو اعتقد صاحبه أنه محق وكذلك العزة والعلو إنما هما لأهل الإيمان
الذي بعث الله به رسله وأنزل به كتبه وهو علم وعمل وحال قال تعالى : وأنتم
الأعلون إن كنتم مؤمنين فللعبد من العلو بحسب ما معه من الإيمان وقال
تعالى : ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين فله من العزة بحسب ما معه من
الإيمان وحقائقه فإذا فاته حظ من العلو والعزة ففي مقابلة ما فاته من
حقائق الإيمان علما وعملا ظاهرا وباطنا
وكذلك الدفع عن العبد هو بحسب إيمانه قال تعالى : إن الله يدافع عن الذين آمنوا فإذا ضعف الدفع عنه فهو من نقص إيمانه

وكذلك
الكفاية والحسب هي بقدر الإيمان قال تعالى : يا أيها النبي حسبك الله ومن
اتبعك من المؤمنين أي الله حسبك وحسب اتباعك أي كافيك وكافيهم فكفايته لهم
بحسب اتباعهم لرسوله وانقيادهم له وطاعتهم له فما نقص من الإيمان عاد
بنقصان ذلك كله
ومذهب أهل السنة والجماعة : أن الإيمان يزيد وينقص
وكذلك
ولاية الله تعالى لعبده هي بحسب إيمانه قال تعالى : والله ولي المؤمنين
وقال الله تعالى : الله ولي الذين آمنوا وكذلك معيته الخاصة هي لأهل
الإيمان كما قال تعالى : وإن الله لمع المؤمنين فإذا نقص الإيمان وضعف كان
حظ العبد من ولاية الله له ومعيته الخاصة بقدر حظه من الإيمان
وكذلك
النصر والتأييد الكامل إنما هو لأهل الإيمان الكامل قال تعالى إنا لننصر
رسلنا والذين آمنوا في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد وقال : فأيدنا
الذين آمنوا على عدوهم فأصبحوا ظاهرين
فمن نقص إيمانه نقص نصيبه من
النصر والتأييد ولهذا إذا أصيب العبد بمصيبة في نفسه أو ماله أو بإدالة
عدوعه عليه فإنما هي بذنوبه إما بترك واجب أو فعل محرم وهو من نقص إيمانه

وقد
قال تعالى للمؤمنين : ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين
وقال تعالى : فلا تهنوا وتدعوا إلى السلم وأنتم الأعلون والله معكم ولن
يتركم أعمالكم
فهذا الضمان إنما هو بإيمانهم وأعمالهم التي هي جند من
جنود الله يحفظهم بها ولا يفردها عنهم ويقتطعها عنهم فيبطلها عليهم كما
يتر الكافرين والمنافقين أعمالهم إذ كانت لغيره ولم تكن موافقة لأمره
وقال
تعالى : من كان يريد العزة فلله العزة جميعا إليه يصعد الكلم الطيب والعمل
الصالح يرفعه أي من كان يزيد العزة فليطلبها بطاعة الله من الكلم الطيب
والعمل الصالح
وقال تعالى : هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله

وقال
تعالى : يا أيها الذين آمنوا هل أدلكم على تجارة تنجيكم من عذاب أليم
تؤمنون بالله ورسوله وتجاهدون في سبيل الله بأموالكم وأنفسكم ذلكم خير لكم
إن كنتم تعلمون يغفر لكم ذنوبكم ويدخلكم جنات تجري من تحتها الأنهار
ومساكن طيبة في جنات عدن ذلك الفوز العظيم وأخرى تحبونها نصر من الله وفتح
قريب وبشر المؤمنين أي ويعطيكم أخرى فوق مغفرة الذنوب ودخول الجنة وهي
النصر والفتح : يا أيها الذين آمنوا كونوا أنصار الله كما قال عيسى ابن
مريم للحواريين من أنصاري إلى الله قال الحواريون نحن أنصار الله فآمنت
طائفة من بني إسرائيل وكفرت طائفة فأيدنا الذين آمنوا على عدوهم فأصبحوا
ظاهرين
وقال تعالى للمسيح : إني متوفيك ورافعك إلي ومطهرك من الذين
كفروا وجاعل الذين اتبعوك فوق الذين كفروا إلى يوم القيامة فلما كان
للنصارى نصيب ما من اتباعه كانوا فوق اليهود إلى يوم القيامة ولما كان
المسلمون أتبع له من النصارى كانوا فوق النصارى إلى يوم القيامة
وقال
تعالى للمؤمنين : ولو قاتلكم الذين كفروا لولوا الأدبار ثم لا يجدون وليا
ولا نصيرا سنة الله التي قد خلت من قبل ولن تجد لسنة الله تبديلا فهذا
خطاب للمؤمنين الذين قاموا بحقائق الإيمان ظاهرا وباطنا
وقال تعالى :
إن العاقبة للمتقين وقال : والعاقبة للتقوى والمراد : العاقبة في الدنيا
قبل الآخرة لأنه ذكر عقيب قصة نوح ونصره وصبره على قومه فقال تعالى : تلك
من أنباء الغيب نوحيها إليك ما كنت تعلمها أنت ولا قومك من قبل هذا فاصبر
إن العاقبة للمتقين أي عاقبة النصر لك ولمن معك كما كانت لنوح عليه السلام
ومن آمن معه
وكذلك قوله : وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها لا نسألك رزقا نحن نرزقك والعاقبة للتقوى
وقال تعالى : وإن تصبروا وتتقوا لا يضركم كيدهم شيئا
وقال : بلى إن تصبروا وتتقوا ويأتوكم من فورهم هذا يمددكم ربكم بخمسة آلاف من الملائكة مسومين ]
وقال
إخبارا عن يوسف عليه السلام أنه نصر بتقواه وصبره فقال : أنا يوسف وهذا
أخي قد من الله علينا إنه من يتق ويصبر فإن الله لا يضيع أجر المحسنين
وقال : يا أيها الذين آمنوا إن تتقوا الله يجعل لكم فرقانا ويكفر عنكم
سيئاتكم والفرقان : هو العز والنصر والنجاة والنور الذي يفرق بين الحق
والباطل وقال تعالى : ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب
ومن يتوكل على الله فهو حسبه إن الله بالغ أمره قد جعل الله لكل شيء قدرا
وقد روى ابن ماجه وابن أبي الدنيا عن أبي ذر رضي الله عنه عن النبيقال : لو عمل الناس كلهم بهذه الآية لوسعتهم فهذا في المقام الأول
وأما
المقام الثاني : فقال تعالى في قصة أحد : أو لما أصابتكم مصيبة قد أصبتم
مثليها قلتم أنى هذا قل هو من عند أنفسكم وقال تعالى : إن الذين تولوا
منكم يوم التقى الجمعان إنما استزلهم الشيطان ببعض ما كسبوا وقال تعالى :
وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفوا عن كثير
وقال : ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس ليذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون
وقال : وإنا إذا أذقنا الإنسان منا رحمة فرح بها وإن تصبهم سيئة
بما قدمت أيديهم فإن الإنسان كفور
وقال : وإذا أذقنا الناس رحمة فرحوا بها وإن تصبهم سيئة بما قدمت أيديهم إذا هم يقنطون
وقال : أو يوبقهن بما كسبوا ويعف عن كثير
وقال : ما أصابك من حسنة فمن الله وما أصابك من سيئة فمن نفسك
ولهذا
أمر الله سبحانه رسوله والمؤمنين باتباع ما أنزل إليهم وهو طاعته وهو
المقدمة الأولى وأمر بانتظار وعده وهو المقدمة الثانية وأمر بالاستغفار
والصبر لأن العبد لابد أن يحصل له نوع تقصير وسرف يزيله الاستغفار ولابد
في انتظار الوعد من الصبر فبالاستغفار تتم الطاعة وبالصبر يتم اليقين
بالوعد وقد جمع الله سبحانه بينهما في قوله : فاصبر إن وعد الله حقك
واستغفر لذنبك وسبح بحمد ربك بالعشي والإبكار
وقد ذكر الله سبحانه في كتابه قصص الأنبياء وأتباعهم وكيف نجاهم بالصبر والطاعة ثم قال : لقد كان في قصصهم عبرة لأولي الألباب
فصل وتمام الكلام في هذا المقام العظيم يتبين بأصول نافعة جامعة
الأول
: أن ما يصيب المؤمنين من الشرور والمحن والأذى دون ما يصيب الكفار
والواقع شاهد بذلك وكذلك ما يصيب الأبرار في هذه الدنيا دون ما يصيب
الفجار والفساق والظلمة بكثير الأصل الثاني : أن ما يصيب المؤمنين في الله
تعالى مقرون بالرضا والاحتساب فإن فاتهم الرضا فمعولهم على الصبر وعلى
الاحتساب وذلك يخفف عنهم ثقل البلاء ومؤنته فإنهم كلما شاهدوا العوض هان
عليهم تحمل المشاق والبلاء والكفار لا رضا عندهم ولا احتساب وإن صبروا
فكصبر البهائم وقد نبه تعالى على ذلك بقوله : ولا
تهنوا في ابتغاء القوم إن تكونوا تألمون فإنهم يألمون كما تألمون وترجون من الله ما لا يرجون
فاشتركوا في الألم وامتاز المؤمنون برجاء الأجر والزلفى من الله تعالى
الأصل
الثالث : أن المؤمن إذا أوذي في الله فإنه محمول عنه بحسب طاعته وإخلاصه
ووجود حقائق الإيمان في قلبه حتى يحمل عنه من الأذى ما لو كان شيء منه على
غيره لعجز عن حمله وهذا من دفع الله عن عبده المؤمن فإنه يدفع عنه كثيرا
من البلاء وإذا كان لا بد له من شيء منه دفع عنه ثقله ومؤنته ومشقته
وتبعته الأصل الرابع : أن المحبة كلما تمكنت في القلب ورسخت فيه كان أذى
المحب في رضى محبوبه مستحلى غير مسخوط والمحبون يفتخرون عند أحبابهم بذلك
حتى قال قائلهم :
لئن ساءني أن نلتني بمساءة % لقد سرني أني خطرت
ببالك فما الظن بمحبة المحبوب الأعلى الذي ابتلاؤه لحبيبه رحمة منه له
وإحسان إليه الأصل الخامس : أن ما يصيب الكافر والفاجر والمنافق من العز
والنصر والجاه دون ما يحصل للمؤمنين بكثير بل باطن ذلك ذل وكسر وهوان وإن
كان في الظاهر بخلافه
قال الحسن رحمه الله : إنهم وإن هملجت بهم البراذين وطقطقت بهم البغال إن ذل المعصية لفي قلوبهم أبى الله إلا أن يذل من عصاه
الأصل
السادس : أن ابتلاء المؤمن كالدواء له يستخرج منه الأدواء التي لو بقيت
فيه أهلكته أو نقصت ثوابه وأنزلت درجته فيستخرج الابتلاء والامتحان منه
تلك الأدواء ويستعد به لتمام الأجر وعلو المنزلة ومعلوم أن وجود هذا خير
للمؤمن من عدمه كما
قال النبي والذي نفسي بيده لا يقضي الله للمؤمن
قضاء إلا كان خيرا له وليس ذلك إلا للمؤمن إن أصابته سراء شكر فكان خيرا
له وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له
فهذا الابتلاء والامتحان من
تمام نصره وعزه وعافيته ولهذا كان أشد الناس بلاء الأنبياء ثم الأقرب
إليهم فالأقرب يبتلى المرء على حسب دينه فإن كان في دينه صلابة شدد عليه
البلاء وإن كان في دينه رقة خفف عنه ولا يزال البلاء بالمؤمن حتى يمشي على
وجه الأرض وليس عليه خطيئة
الأصل السابع : أن ما يصيب المؤمن في هذه
الدار من إدالة عدوه عليه وغلبته له وأذاه له في بعض الأحيان : أمر لازم
لابد منه وهو كالحر الشديد والبرد الشديد والأمراض والهموم والغموم فهذا
أمر لازم للطبيعة والنشأة الإنسانية في هذه الدار حتى للأطفال والبهائم
لما اقتضته حكمة أحكم الحاكمين فلو تجرد الخير في هذا العالم عن الشر
والنفع عن الضر واللذة عن الألم لكان ذلك عالما غير هذا ونشأة أخرى غير
هذه النشأة وكانت تفوت الحكمة التي مزج لأجلها بين الخير والشر والألم
واللذة والنافع والضار وإنما يكون تخليص هذا من هذا وتمييزه في دار أخرى
غير هذه الدار كما قال تعالى : ليميز الله الخبيث من الطيب ويجعل الخبيث
بعضه على بعض فيركمه جميعا فيجعله في جهنم أولئك هم الخاسرون الأصل الثامن
: أن ابتلاء المؤمنين بغلبة عدوهم لهم وقهرهم وكسرهم لهم أحيانا فيه حكمة
عظيمة لا يعلمها على التفضيل إلا الله عز وجل
فمنها : استخراج
عبوديتهم وذلهم لله وانكسارهم له وافتقارهم إليه وسؤاله نصرهم على أعدائهم
ولو كانوا دائما منصورين قاهرين غالبين لبطروا وأشروا ولو كانوا دائما
مقهورين مغلوبين منصورا عليهم عدوهم لما قامت للدين قائمة ولا كانت للحق
والثاني
: حال من عنده داع وارادة لها وعنده إيمان وتصديق بوعد الله تعالى ووعيده
فهو يخاف إن واقعها أن يقع فيما هو أكره إليه وأشق عليه فالأول : للنفوس
المطمئنة إلى ربها والثاني : لأهل الجهاد والصبر وهاتان النفسان هما
المخصوصتان بالسعادة والفلاح قال الله تعالى في النفس الأولى : يا أيتها
النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي
وقال في الثانية : ثم إن ربك للذين هاجروا من بعد ما فتنوا ثم جاهدوا وصبروا إن ربك من بعدها لغفور رحيم
فالنفوس
ثلاثة : نفس مطمئنة إلى ربها وهي أشرف النفوس وأزكاها ونفس مجاهدة صابرة
ونفس مفتونة بالسهوات والهوى وهي النفس الشقية التي حظها الألم والعذاب
والبعد عن الله تعالى والحجاب


وهنا انتهى كلام الشيخ رحمه الله كلاما كأنه معنا معاصر لحالنا الآليم ويتحدث عنه

كلاام يحمل المعنى كله ولا أبلغ

رحمه الله كان نورا ومنهاجا لجميع علماؤنا الربانيين الذين خلفوه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.shabab-el3amar.net/montada-f72/topic-t16481.htm#18081
Noor
عماري أصيل
عماري أصيل
Noor


انثى
عدد الرسائل : 2926
العمر : 35
تاريخ التسجيل : 30/10/2008
التـقــييــم : 0

وقفة (الأيام دول).. Empty
مُساهمةموضوع: رد: وقفة (الأيام دول)..   وقفة (الأيام دول).. I_icon_minitimeالسبت 24 يناير 2009, 8:02 pm

رحمه الله

اضافه جيدا جدا يا دكتور

بارك الله فيكم والله بجد انتو من الناس اللي الواحد بيستفاد

وبيستمتع بحوارهم جداا

اتمني ان المنتدي يكون مليء بامثالكم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
MhmeD A ElSaLaM
عضو
MhmeD A ElSaLaM


ذكر
عدد الرسائل : 5776
العمر : 37
المكان : عطشان والمية قريب؛ عطشان عطشان عطشان ؛الخطوة عزاب ومتاهة ؛والحلم اخضر وعجيب؛ وانا كل مااقول التوبة ترمينى الماقدير؛ حبيبى يا نجمة ليلى يا منورى السراديب مكتوب على كف العاشق؛ روح بلدك يا غريب
الحالة : واقع
الهواية : جـمـع الغبــــار
تاريخ التسجيل : 04/07/2007
التـقــييــم : 1

وقفة (الأيام دول).. Empty
مُساهمةموضوع: رد: وقفة (الأيام دول)..   وقفة (الأيام دول).. I_icon_minitimeالسبت 24 يناير 2009, 10:34 pm

اقتباس :
إِنْ يَمْسَسْكُمْ
قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِثْلُهُ وَتِلْكَ الأَيَّامُ
نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا
وَيَتَّخِذَ مِنْكُمْ شُهَدَاءَ وَاللَّهُ لا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ

لكان عليك أن تكتب هذه الآيه الكريمه فقط ..والله انها فيها كل شى .من قرئها بتدبر ..من قرئها بقلبه
لكفى


من المحال دوام الحال وأفضل العباده انتظار الفرج والثقه فى الله ..

والغيب مستور والله كل يوم هو في شأن .فسبحانه

فلابد من بعد الضلال هدى .. ولا بد من بعد الليل نهار

ولكن المومن الحق هو من لزم التقوى فى فعله وعمله فاللهم إجعلنا منهم فإنه إذا من الله عليه بشى ذاده تقى وإيمان ....وإن نزع منه شيئأ وأصابته مصيبه ألهمه الصبر ..
فسبحان مقلب القلوب .. الملك والملكوت فى قبضته .. وما نحن إلا عباده ..

فإجعلنا يارب من عبادك المخلصين القانتين المستغفرين الشاكرين الصابرين وإجعلنا مومنون

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://mohammedaelsalam.blogspot.com/
Amr Emam
عماري أصيل
عماري أصيل
Amr Emam


ذكر
عدد الرسائل : 10742
العمر : 39
المكان : قلب مصر
الحالة : خاطب مستجد
الهواية : المعرفة والإبداع
تاريخ التسجيل : 12/04/2007
التـقــييــم : 0

وقفة (الأيام دول).. Empty
مُساهمةموضوع: رد: وقفة (الأيام دول)..   وقفة (الأيام دول).. I_icon_minitimeالأربعاء 28 يناير 2009, 4:43 pm

بارك الله فيكم

والله أسأل أن يحببنا فى الجهاد فى سبيله عز وجل
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حفصه
عماري متقدم
عماري متقدم
حفصه


انثى
عدد الرسائل : 104
العمر : 35
المكان : العمار
الحالة : ..
الهواية : ..
تاريخ التسجيل : 26/12/2008
التـقــييــم : 0

وقفة (الأيام دول).. Empty
مُساهمةموضوع: رد: وقفة (الأيام دول)..   وقفة (الأيام دول).. I_icon_minitimeالإثنين 02 فبراير 2009, 8:08 pm

الايام دول
تاره وتارة فتاره شدة وتاره اخرى رخاء والشدة انما ابتلاء من الله سبحانه وتعالى
وكان اكثر الناس ابتلاء هم الانبياء
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
وقفة (الأيام دول)..
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» وقفة (كن مخلصا) ..
» وقفة (قال كـــــلا) ..
» وقفة (الحــــياء) ..
» وقفة (إذ قاموا) ..
» وقفة (لطف الله بنا) ..

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شبـــاب العمـــــار :: المنــــــــتدي العــــــــام :: ركـن المفكرين .. :: سلسلات شباب العمار-
انتقل الى: