شبـــاب العمـــــار
إضغط دخول وإدخل فورا
وإلا إعرف إن الفيسبوك هو اللي منعك
واحشتونا والله
شبـــاب العمـــــار
إضغط دخول وإدخل فورا
وإلا إعرف إن الفيسبوك هو اللي منعك
واحشتونا والله
شبـــاب العمـــــار
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول


 

 الحمولة

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
السيد سعيد علام
عماري مكسر الدنيا
عماري مكسر الدنيا
السيد سعيد علام


ذكر
عدد الرسائل : 364
العمر : 56
المكان : العمار
الحالة : متزوج
الهواية : قصص قصيره
تاريخ التسجيل : 10/01/2009
التـقــييــم : 2

الحمولة Empty
مُساهمةموضوع: الحمولة   الحمولة I_icon_minitimeالخميس 27 أغسطس 2009, 9:03 pm

الحمولة


واخيراً اجتمع أهل القرية فى دار المناسبات للمباركة والمشاركة فى فرح سهير وعياد مع فرقة البلد – فرقة الجوع الكافر- كونها عدد من الشباب العاطلين 00 لا تكاد تتعرف على أصواتهم من بين صوت الآلات الموسيقية العالية والزيطة والزغاريد والنقوط، كونوا مزيج مع أغاني أل (دى جى) غير الحية الذى أصر على إحضاره أهل العروس فى ليلة الحنة ويوم الدخلة 00 يمتزج الاثنان أحيانا وتتمايل الأجساد ويتنافرا كثيراً00 تردد نساء العائلة أغاني بعصبية مفرطة:

-إحنا العلامية يا إحنا ولا حد قدنا0

فترد صحبة العروس وأهلها بنفس التعصب العائلى:

إحنا البرابشة يا إحنا ولا حد قدنا0

ثم اندست النسوة فى ساحة البيت حول سعيدة يزغردن ويغنين وينهكن الأجساد رقصا واحدة تلو الأخرى، وبناتهن الصغيرات نابتان بين السيقان وهن يتمايلن متحدات مع إيقاع طبلة وغناء فوزية الجمالة .. تحاول النسوة التوقف لكن شهوة الجسد تجعلهن يعتصرن الجسد الطري حتى آخر قطرة عرق تنضح فوق الوجنات والجبين والثياب المزركشة والجلابيب القطيفة وبريق أكوام الذهب على صدورهن .. بنات القرية العذارى يقرصن سعيدة فوق الركبة تيمنا بتحقيق حلم الزواج مثلها فى ظل سوء موارد البلد من المشمش وازدياد حالات العنوسة وإضراب الشباب عن الزواج..الوافدات من الأقارب والأصحاب من المدن محجبات أو سافرات الرأس يكشفن ما يمكن كشفه من أطراف أجسادهن التى أصبحت من طول كشفها مألوفة وغير مثيرة بينما راحت الأخريات تغلف عريها بغلاف شفاف اكثر أثاره من العرى نفسه 00فالصدر والظهر والإبطين كل ذلك مكشوف تماماً فى سروال من سراويل النوم يشف عن لون الجسد كقشر العنب بدعوى حرارة الصيف والمكتسي من اللبس يجسد أو تصل فتحاته إلى مناطق مخجلة ولا تسلمن من عبارات الغزل الصريح من الشباب والرجال والتريقة من سيدات القرية-أدباً وغيرة- آلاتي لا يسلمن من القيل والقال إذا ما خرجت أحدهن سافرة الرأس بدون طرحة تغطى بها منديل رأسها أو كاشفة الوجه أمام الرجال0

تنحت الحاجة ثريا وعمتها بهية جانبا بعيداً الهيصة تتناولا زجاجات المياه الغازية بتأن شديد ويتناوبا ذكر الصعوبات التى واجهت إتمام زواج عياد وسهير 00كانت جوازه معرقبة حتى آخر لحظة بتعنت أهلهما فى ظل عادات العمار فى الزواج المغالى فيها وسعير الرغبة فى التميز عن أقرانها تجتاحها والتى يضطر معها الأب معه للاقتراض من أجل ذلك وأخذت الحاجة ثريا ترصد مدى التسهيلات التى قدمتها فى زواج بناتها رغم ما أحضرته لهن من أحدث المطبخ الحديث والأجهزة الكهربائية و000و000 0

أخذت عمتها بهية تتهكم بسخرية محببة منها فى نقد كل الأجهزة الأتوماتيكية للعروس ومتطلبات المطبخ حتى السكين الكهربائية للفافة ورق العنب وكأن ما كان ينقصها أن تأتى على جهازها سيدة تطبخ لها وأخرى تأكل بدلا منها وأخذت تجتر المعاناة التى كانت تصادفها فى الطبخ وشغل البيت عندما كانت بصحتها وعافيتها بدلا البنات (الخرعة) اليومين دول، أخذت الحاجة ثريا ترصد المغالاة فى مظاهر الفرح بدأ من ذهب الفاتحة وحمولتها إلى الشبكة الغالية والتي وصلت إلي حد أن يصل المزاد على إحدى الجميلات إلى نصف كيلو ذهب والنفقة كنفقة عيوقة ومطالبها فى ردها كميات من الفطير تكفى بيوت القرية كلها والمهر والجهاز المكلف والفطير المشلتت الغارق في السمن البلدي حتى لا يلقي استهجان نساء القرية المتربصات لنقد كل شيء عندما يصلهن لرد دينهن منه وفى سبيل ذلك قد تضطر أم العريس لصنع كمية إضافية منه حسب إمكانيتها لتكفى دينها منه .. بيد صديقة خبازة الفطير الشهيرة بصيتها قبل مهارتها فى فرده مما يجعلها تحدد مواعيد الأفراح فى هذا الوقت من العام الذى تكثر فيه الأفراح حسب أجنده مواعيدها والذي حاول الشيخ سيد قطع هذه العادة المكلفة من خلاله ألا أنه قوبل بانتقادات حادة من أهل البلد بعدم قدرته المالية على رد دين ما وصله منه ليرده فى زواج ابنته أم هو بخل منه ولم يمر شهر على زواج أبنته حتى صنع الفطير ووزعه على الديانة من الفطير إلى الطبخ للعروس وكأنها لا تجد طعام فى بيت زوجها الى منجدة أم سهيرالتى مات زوجها من زمن بعيد ونامت على الحزن ليالى طويلة تزرف ادمعا وتضم ابنتها - التي يزيد ليل يتمها ظلمة وظلماً-إلى صدرها لا تخوض فى سيرة المرحوم مع أحد حتى لا تدخل فى دوامة الذكريات والآهات فلا تخرج منها حتى تمرض ، ومن يومها حتى اليوم فى فرح سهير لا تتخلى عن جلبابها وطرحتها السوداوين 00لباسها الأسود يزيد وجهها الأبيض بياضاً ويغدق على ملامحها طيبة فوق طيبتها ، لكن خالها وعمها تسابقا فى إعلان الحرص عليها وواصلا طلباتهما المستفزة لعياد المصر عليها من وفاء أمها لذكرى أبيها واخلاقها الحميدة،فمن المؤكد أنها سترث صفاتها:

-أكفى القدرة على فمها تطلع البنت لامها0

وفوق أخلاقها جمال سبحان الصانع ، طول بعرض، كل شئ فيها مجسم، صدر وخصر وأرداف وكعبين كريالين فضة ورقبة وعينيان مكحولتان بكحل ربانى00فرسة صحيح ، كانت تحظى بأكبر قدر من نظرات الإعجاب والاشتهاء والحسرة على ضعف ارثها ويتمها المبكر اللذان حالا دون موافقة الأهل على الارتباط بها حتى جاء الولد عياد وكان خيالها بصحيح، جمال وعيلة ووظيفة0 0 ألا أنه من الفرع الفقير من أشهر عائلات القرية0

ماأن لمحت أم محمد الحاجة ثريا حتى اخترقت الصفوف نحوها تقرعها بالكلام ، تتحدث بكلمات سريعة لاهثة كأنها بوغتت بوجودها أو تخشى أن ينقطع منها حبل الكالمات، تبينت مقصدها بصعوبة ، تتهمها بأكل الحقوق مما دفعها لعدم رد حمولتها لها فى زواج آخر بناتها رغم دعوتها فى زواج محمد وجمت الحاجة ثريا من اتهامها وعلى صفحة وجهها تربعت الدهشة وامتقع لون بشرتها 00انتزعت زجاجة المياه الغازية من فمها وشعرت بتجمد بعض قطراتها فى حلقها المتيبس ، أفاقت من ذهولها وأخذتها العزة بالنفس00 الصوت يخرج مبحوحاً عندما شرعت فى الدفاع عن نفسها، إلا أنها راحت تكذبها بأن الداعي لم يطرق بابها ألا أنها أكدت دعوتها ولم تلبى دعوته بنية أكل الحمولة00فعلى الرغم من كرم الله عليها وسفر أولادها الى السعودية ووجود الباقى فى مراكز مرموقة ألا أن أكل الحقوق طبع خاصة مع الغلابة ذوى الشوكة الضعيفة مثلها رغم زيارتها لبيت الله 0

رمقتها بازدراء والأحزان تمور داخلها وصدرها يغلى وكادت تغطى وجهها برذاذ ريقها الشحيح والذى جف من هول المفاجأة وتعجبت من بجاحتها وزاد من مقتها لها تلك الابتسامة الشامتة التى تعلو شفتيها وهى تحدثها تخفى خلفها مقبرة من الحب والود المصطنع فى الماضي، تحولت كلماتها والعتمة تهاجم الكون بشراسة فى نفسها الى شظايا تدمى أجزاء جسمها كله وتمزقه ، لم يكن لديها طاقة للإنصات للمزيد من أهانتها واتهاماتها الزائفة خاصة بعد تجمع عدد كبير من المدعوات -الفرحات !- حولهن والإنصات لفرية يلوكانها فى افواهن مع التضخيم 00تفرست الوجوه الملتفة حولهما فوجدتها ما بين مصدق لها ومكذب حتى أن بعضهن أخذت قى مصممة شفاههن فى تعجب، ودت لو قامت بضرب صدغها حتى تكف هذا الهراء لكن لم تسعفها صحتها وخشيتها من تطور الموقف فمطت شفتيها من التقزز والامتعاض اللذان اعتلا قسمات وجهها ، فلم يجدي معها كل الإيمانيات التى أقسمت بها بأنها عرفت بفرحها من أختها المتعجلة فى حديثها فى التليفون على غير عادتها لذهابها لفرح محمد ولما تأكدت منها أنه ابنها ، نادت على أصغر بناتها والباقية معها وسام المشغولة بحديثها مع بنت خالها من البلكونة لتسألها ما إذا تلقت دعوة لفرحها أم لا فأنكرت تلقى أى دعوة وتوعدتها بحب من الذهاب لفرح لم تدعو أليه أو قدرك أهله حتى ولو كان لديهم عندك دين وتركتها ممسكة بالبريموت تبحث عن أفلام فى قنوات الدش00 تعجبت كيف لم تدعوها لرد حمولتها فى أول أفراحها أو أتراحها وتخف حمل من رقبتنها بعدما تدمغ الحمولة الرمزية بكميات إضافية تصدقا لتعنيها فى زواج ابنها0 0تلك الحمولة التى لا تدرى حتى الآن لماذا طوقت عنقها بها رغم هامشية العلاقة بينهما وحالتها المادية المتواضعة ألا أنها قبلتها حتى لا تدعها تعانى مرارة كسر النفس ، فمنذ متى اشتكت غنية أو فقيرة منها فى دين لم ترده لها من نقوط أو حمولة أو فطير أو ردت حتى طبق فاضى لصاحبته ، ولديها كثير من النقوط والحمولات لدى سيدات لم يردوها فى المناسبات رغم دعوتهن لها ولم تفعل مثل ما فعلت رغم كثرة ما تلقاهن ويبادلوها النظرات بعيون جريئة تندب فيها رصاصة وكأنه حقهن لديها 00 صحيح كل شئ تزرعه تقلعه ألا البني آدم تزرعه يقلعك 0

أصرت أم محمد بحدة فى كلامها بأنها أوصت بناتها على دعوة كل من يدون اسمه فى دفتر النقوط والحمولات أولاً 00عندئذاً تساندت الحاجة ثريا على يديها حتى استطاعت الوقوف بمساعدة عمتها بهية ، فقد ترك المرض الذى هزمته بإرادة قوية بصمته عليها فجعل حركتها صعبة إلا أن ذلك لم يمنعها من كفاحها مع الحياة أو التقصير فى الوجبات الأسرية والاجتماعيات العائلية التى تقوم بها بشراهة فلا تكاد تهدأ حتى يغدو كل شئ على أتم وجه مما دعي الحاج رأفت أن يعلن فى أحد أفراح بنات البرابشة أن المريسة فى البرابشة تموت بعدها، قبضت بقوة على يديها وولت وجهها شطر بيتها وأخذت تجرجر قدميها المتثاقلتين بمرضها القديم والاتهام الظالم واعدت لها حمولة غذائية تفوق حمولتها بمراحل، حملتها أم محمد قانعة بانتزاع حقها من بين أنياب الأسد وتركتها تستشيط غضباً وصدرها يستعر لا تكاد تستقر بموضع ألا وتشعر بأنه تحتها جمرة نار تشتعل بجسدها ، يتداعى إلي وعيها اتهامها أمام المدعوات وكلما قاومته يزيد من حدة إلحاحه على وعيها مما يزيد من توترها وعذابها وتشعر بأنها فى حلقة مفرغة لا تستطيع الفكاك منها، تحدث نفسها :أنا بنت الأكابر التى تحملت مسئولية تربية أولاد وبيت لزوج بالخارج معظم شبابها حتى تخرجوا فى الجامعة الطبيب والمهندس وضابط الشرطة والمحامى ، ويقدرها زوجها للدور التى قامت به اتُهم على الملأ بأكل حمولة رمزية لسيدة على قد حالها0جلست واجمة نظراتها شريدة والدموع تتحجر فى مقلتيها ، يغوص كيانها فى التعب والإنهاك والأحزان لا تطيق من يحدثها حتى شباك الصالة فى الدور الثانى وتلاصقه دائما لتتابع حركة الناس منه لا تطيق جلسته ، تشعر وكأن عيون الناس تتطلع أليها بنظرات خبيثة تحمل الاتهام واللوم والسخرية والتشفى وبدأ الدم يتصاعد بغزارة الى الرأس وتشعر بارتفاع ضغط الدم إلا أنها شملتها رغبة عميقة فى الانتهاء من هذه اللحظة وتطمرها من ذاكراتها، وما كادت تبدأ حتى شعرت بان الأمر اصعب بكثير من كل ما تصورت لكنها بإصرار نجحت فى الوقوف على قدميها اللتين كانتا تحتاجان الى المزيد من الدعاء لتوهب لها نعمة الحركة واتجهت للمطبخ لإحضار أكل الدواجن الرابضة على سطح المنزل القديم إلا أنها وجدت المطبخ يضرب يقلب 00فدائما تتركه وسام لشيماء00بينما هى على وضعها فى مشاهدة تلال المواعين المتسخة وتدعو على وسام ألا أنها تكره من يقول آمين دخلت عليها أم محمد من بابها المفتوح بأمان لكل قادم تحمل صينية تحتوى على فطيرة مشلتتة ووضعتها بجوارها على الكنبة وقد جلست لاستقبالها ناظرة إليها بشماتة بعدما قامرت بعينيها على ارتداد موقفها وفوجئت بها تشرع فى تقبيل يديها ورأسها وتستسمحها ، فقد أصرت بعد عودتها بحمولتها التأكد من بناتها من صدق اتهامها لها فأنكروا دعوتها للفرح كسلا منهن فصنعت لها هذه الفطيرة لاسترضائها وأمأت رأسها فى حرج 00ياسبحان الله داخل الحقيقة حقيقة وداخل السكوت نفوس بريئة،تتمنى أن تغفر لها تهورها معها 00اهكذا تتهمها فى فرح وتبرئها فى إذنها وتحدثها بود مصطنع للاعتذار وهى كعادتها عندما تريد التخلص من شخص ثقيل على نفسها لا تنصت ألا إلى القليل مما تقوله،تبدو على وجهها علامات الموافقة بوجه خال من أى مشاعر حتى انتهت مما تقوله من أعذار واهية لا ترقى بأي نسبة إلى جريمتها فى حقها ورفضت فطيرتها حتى لا تعيرها بها بعد ذلك، ولم ترتضى أن تكون كهدية اعتذار لا ترد ووقفت تودعها منتصبة الجسد ، مرفوعة الرأس رغم ما يسببه هذا الوضع من الآم جسدية لها منتظرة أقرب تجمع نسائى لتعلن براءتها على الملأ فمضت شاردة كسيرة الخاطر0
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مختار محمود
أديـب عمـاري
أديـب عمـاري
مختار محمود


ذكر
عدد الرسائل : 2683
العمر : 59
المكان : السعودية
الحالة : موكن يعني تمام
الهواية : قراءة
تاريخ التسجيل : 24/01/2008
التـقــييــم : 0

الحمولة Empty
مُساهمةموضوع: رد: الحمولة   الحمولة I_icon_minitimeالأحد 22 مايو 2011, 5:58 am

موضوع صفري

استحق إعادة القراءة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.arabicstory.net/index.php?p=author&aid=211
السيد سعيد علام
عماري مكسر الدنيا
عماري مكسر الدنيا
السيد سعيد علام


ذكر
عدد الرسائل : 364
العمر : 56
المكان : العمار
الحالة : متزوج
الهواية : قصص قصيره
تاريخ التسجيل : 10/01/2009
التـقــييــم : 2

الحمولة Empty
مُساهمةموضوع: رد: الحمولة   الحمولة I_icon_minitimeالأحد 22 مايو 2011, 3:27 pm

شكر للمرور .. ووجود وقت لقراءة القصص الطويلة نسبيا .. ربما العيب فى الاخراج او التنسيق او جودتها من قدمها الشديد.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مختار محمود
أديـب عمـاري
أديـب عمـاري
مختار محمود


ذكر
عدد الرسائل : 2683
العمر : 59
المكان : السعودية
الحالة : موكن يعني تمام
الهواية : قراءة
تاريخ التسجيل : 24/01/2008
التـقــييــم : 0

الحمولة Empty
مُساهمةموضوع: رد: الحمولة   الحمولة I_icon_minitimeالإثنين 23 مايو 2011, 4:58 am

رصد الواقع المنسي هو ما نطمح إليه إبداعيا

شكرا لقلمك الجميل
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.arabicstory.net/index.php?p=author&aid=211
عبد الغني عبده
عماري مكسر الدنيا
عماري مكسر الدنيا
عبد الغني عبده


ذكر
عدد الرسائل : 386
العمر : 54
المكان : الجيزة
الحالة : مش فاهم
الهواية : القراءة
تاريخ التسجيل : 29/11/2009
التـقــييــم : 4

الحمولة Empty
مُساهمةموضوع: رد: الحمولة   الحمولة I_icon_minitimeالإثنين 23 مايو 2011, 5:42 am

من حق المهندس مختار أن يعبر عن "رأيه" في النص....

أما أن يعتبره الكاتب "حكماً" يتولى بنفسه "التصديق" عليه؛ فهو ما يمنع الآخرين من التعبير عن آراء مخالفة لرأي مختار... لقد أغلق رد الأستاذ الصديق السيد سعيد علام الحوار....
وها هو يفتح من جديد على يد المهندس مختار نفسه...

لم أخرج من النص صفر اليدين...
لو نظرت له باعتباري طالب من طلاب الاقتصاد لرأيته يطرح لي مظاهر سلوك اقتصادي إما تكافلي أو سفهي على حسب المكان الذي أنظر منه....
ولو أنني باحث اجتماعي لوجدت هنا صوراً مهمة لحياة اجتماعية ربما غير موجودة على بضع كليو مترات في العاصمة التي تزوجت منها...
ولو أن عالم نفس مر من هنا لوجد في معاناة السيدة التي ترى أنها اتهمت ظلما مادة ثرية لتحليل النفس البشرية...
ودار الإفتاء المصرية (باعتبار الفتوى الفردية بشأن الظواهر المستجدة هنا غير كافية) .... ربما يستدعيها البعض لإصدار فتوى بشأن "الحمولة"....

تحية تقدير واحترام للنص وكاتبه.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
احمد هلول
عماري أصيل
عماري أصيل
احمد هلول


ذكر
عدد الرسائل : 1363
العمر : 52
المكان : المدينة المنورة ـ المملكة العربية السعودية
الحالة : متزوج +2
الهواية : التواصل معكم عبر المنتدي الجميل لشباب العمار
تاريخ التسجيل : 15/08/2009
التـقــييــم : 0

الحمولة Empty
مُساهمةموضوع: رد: الحمولة   الحمولة I_icon_minitimeالأربعاء 25 مايو 2011, 3:40 pm

تحياتي للاستاذ السيد السعيد الذي استطاع أن يرصد واقع عماري في مناسبات لايصح أن يكون بها تلك المنازعات النسوية البغيضة ولكنها واقع يجري على مرأى ومسمع من الرجل ولا يقوى على تغييره ، وكما بيّن لنا القاص أنه عندما أراد أحد الرجال تغيير ذلك الواقع صارت وصمة في جبينه ولم يستطع التخلص من الهجوم عليه إلا بعودته إلى براثن تلك العادات البغيضة .

شكرا لرصد القاص لتلك العادات بحنكة وإبداع
سلمت يداك

ولكني أتمنى مراجعة ذلك النص الجميل الشائق لتصحيح بعض الأخطاء البسيطة لغويا وتركيبيا
والتي قد تكون نتاج عن عدم الأحترافية في الكتابة على الكيبورد ، وكذلك مراجعة الفواصل ( علامات الترقيم لتجنب الخلط في الجمل والصياغة ، كذلك مراجعة التاءالمربوطة والهاء المربوطة ، والتدقيق في همزات الالف فقد كتبتها فوق الألف في حين أن موضعها الصحيح تحت الألف ومرة أخرى كتبت تحت الألف في حين أن موضعها الصحيح فوق الألف ، كذلك هناك بعض مما استطعت تصحيحه وهو :

الاتي لا يسامن خطأ وصوابها اللاتي
أحدهن صحيحها إحداهن

بعيدا الهيصة تتناولا
صحيحها بعيدا عن الهيصة وتناولتا

ويتناوبا
صحيحها تتناوبا

وسعير الرغبة فى التميز عن أقرانها تجتاحها والتى يضطر معها الأب معه للاقتراض .
الجملة دي فيها مشكلة في التركيب والصياغة اللغوية

رغم ما أحضرته لهن من أحدث المطبخ الحديث والأجهزة الكهربائية
الصحيح من أحدث المطابخ بدون الحديث

أخذت عمتها بهية تتهكم بسخرية محببة منها .
الأفضل أن تقول إليها وليس منها

وعافيتها بدلا البنات
الصحيح بدلا من

المغالاة في مظاهر الفرح بدأ من ذهب الفاتحة
اعتقد أن هناك خطأ في كلمة بدأ

والتي وصلت إلي حد أن يصل المزاد على إحدى الجميلات
خطأ تركيبي لغوي

وأمأت رأسها
صحيحها أماءت

تقبل مروري
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
السيد سعيد علام
عماري مكسر الدنيا
عماري مكسر الدنيا
السيد سعيد علام


ذكر
عدد الرسائل : 364
العمر : 56
المكان : العمار
الحالة : متزوج
الهواية : قصص قصيره
تاريخ التسجيل : 10/01/2009
التـقــييــم : 2

الحمولة Empty
مُساهمةموضوع: رد: الحمولة   الحمولة I_icon_minitimeالأربعاء 25 مايو 2011, 9:10 pm

احس فى احيان كثيرة ادعاء عدم الاستيعاب منك لبعض القصص لغرض فى نفس يعقوب .. ولكنها قصة قديمة نقلتها كوبى سريعا بدون مراجعة وشكرا للنحوى الجهبز احمد هلول
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الحمولة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شبـــاب العمـــــار :: منتدي الأدب :: الحكى والسرد العماري-
انتقل الى: