ماذا لو أحبتك أميرة .....؟

ماذا لو أحبتك أميرة ...

أنت مطلوب ومرغوب على أيه حال ..., وأنت مقموع ومقتول على أيه حال ..
لو أحبتك أميرة .. إنها أميرة حقاً كياناً وهيئة ,,, ليس أسماً ووصفاً أتقرب به إليها , ولكن ما حمدت الله عليه أنني كنت أنعم فى نوم قرير , عندما طرقت عليّ بابي , ولا أدري ما هو السبب , كوني أنا تحديداً .., ولا أراني أملك من الإمتيازات ما يرفعنني لهذة الدرجة , حتى ولو كان الأمر أمام نفسي فقط , وهو حقاً أمام نفسي فقط ,فلا أدري ما هي عقوبة أن تعشق أميرة شحماً ولحماً ومنصباً , فربما ترتعد فرائسك حين تُعجب بمذيعة التلفاز الأنيقة , وترتعد أكثر إن شطحت أفكارك بعيداً بعيداً, لحب أصحاب المناصب السامية ,فما بالي اليوم أصبحت مطلوباً للعشق والحب ,من أميرة البلاد وصاحبة الجلالة, وابنة الحاكم رأساً , قطعت أحلامي بلا سبب أذكره , فلا أدري أكان افتتاناً ببعض كلماتي المتناثرة عبر صحف المعارضة ؟! , التي فشلت فى كونها معارضة سياسية , فأصبحت تُعارض البحتري وأبو تمام , بأنصاف الشعراء أمثالي وأخماس المشاهير فى القصص النثري ؟, أهي تُعير أهتماماً لهذا الشأن ؟!, وإن كانت فاعلة ,أهي لا تكتفي بالعناوين الرئيسية التي تتناول ابيها بالنقد الدائم ,وتستمر حتى صفحات بريد القراء , وكُتّاب الأقاليم ,لتستطلع وتتذوق ما أكتب ويكتبه أمثالي ,أم أن شيطانها سول لها ان تجرب قلوب المستضعفين فى الأرض المنكسرة على ظروف الحياة القاسية ,كلون من الإنسانيات الموضوعة ببرنامج مُتقن ومدروس ومُعقد ,, إنها حقاً أميرة حتى تتحمل هذا الملل , وهذة الرتابة , لقد أحبتني كيفما أردت , واعطتني فوق ما طلبت , فكانت نزهتنا اليومية فى توقيت الغروب ,, تتم عبر طائرتها الخاصة فوق مياه عذبة كأنها أنهار تجري , وبكل يوم تتنوع بين أنْهَارٌ مِنْ مَاءٍ غَيْرِ آسِنٍ ,ولَبَنٍ لَمْ يَتَغَيَّرْ طَعْمُهُ , وَعَسَلٍ مُصَفَّى ,ما أدهشني حتى كدت أفتح عيناي ,, أنني شاهدت مناطق محجوبة عني وأنا المتهم بين أفراد عائلتي بالترحال المتعدد ,, فالمطارات مختلفة ,, والطائرات لها أشكال رباعية وخماسية ليست جناحين وذيل ومحركات ,كما نشاهد بالتلفاز ,وطائرات مفتوحة الأبواب والشبابيك يمكنك ان تتطلع برأسك وتطير على بعد عدة أمتار قريبة من البساط الأخضر الممتد على طول الجنان, تكاد تُلامس أطراف النسيم وهو يداعب أعالى أشجارها الوارفة , كانت مغامرة حقاً وانا اجالسها فى حضور صمت من نوع جديد إرادي ,لا هو عن جهل مني ,ولا عن موقف سياسي يقتضي منها الحكمة, ألا وهو الصمت المتفق عليه أقوى أنواع الإتفاق والمواثيق , ألا وهو الذي يتم بدون أي اتفاق أو مواثيق ,تقطعه سفرائها من البسمات التي تحمل نشوة الملهوف , وعطش القلب الذي بدت انفاسه الساخنة كحفيف أرض عطشى تشققت طبقاتها , فى شوق لقطرات سمائها ونداها العاطر , حاولت أن أُخفى سعادتي لهذا العشق المُهدى الي عن راحة بال مني ومجهود منعدم من ناحيتي , غير أنني واجهتني سعادة أفراد أسرتي وكأنهم يشاركونني أحلامي , فقد تركت لي هاتفاً خاصاً , حتى تحادثني وقتما تشاء , الكثير من الأحداث كانت وليدة لهذا الحدث , فقد تطايرت الأنباء وكثرت التهاني والمباركات , كيف نال الرجل هذا الشرف العظيم , وبدأ أقاربي يستشعرون عظمة المكانة التي هم بصددها , واعجبتهم نظرات العامة إليهم , حتى انني بادرت بتكذيب الروايات التي تناشرتها الألسنة وبدأ حديثهم يصل لحد الكلمات العارية , وخوفاً من بطش الحاكم لم أعاود النوم فى الليل أبداً ...فألقاها ..واُعدم

ما هذا الإبداع يا باشمهندس ؟!!

ما شاء الله الواحد خايف يحسدك مش على الاميرة بس لأ على التميز فى الكتابة ده كمان

أنا معجبة جداااااااااااااااا بالعمل ككل

ولكن بالخاتمة بشكل أخص أو خلينا نقول بالبلدى القفلة دى ممتازة بجد مبدع

ومبروك على التليفون الخاص الهدية ههههههههه وصفك للطائرة رائع

بجد قصة جميلة جدا وأسلوبها جديد ومميز

بالتوفيق فى الطريق الجديد

بجد قصه رائعه جدا جدا ياهندسه
تسلم ايدك
ويارب دائما فى تقدم
وتقدملنا اعمالك الجميله دى

اقتباس :: كانت
مغامرة حقاً وانا اجالسها فى حضور صمت من نوع جديد إرادي ,لا هو عن جهل
مني ,ولا عن موقف سياسي يقتضي منها الحكمة, ألا وهو الصمت المتفق عليه
أقوى أنواع الإتفاق والمواثيق , ألا وهو الذي يتم بدون أي اتفاق أو مواثيق
,تقطعه سفرائها من البسمات التي تحمل نشوة الملهوف , وعطش القلب الذي بدت
انفاسه الساخنة كحفيف أرض عطشى تشققت طبقاتها , فى شوق لقطرات سمائها
ونداها العاطر ,

الله ..الله .. الله

بجد تسلم ايدك يا هندسة مبدع والله العظيم

بجد ما شاء الله تزداد يوما بعد الاخر تميزا وحرفية

وبجد جميلة جدا جدا جدا

وصدقنى يا صديقى ..هذه الأميرة تعيش فى خيال كل من

ولكن هنيأ لك أنها اختارتك أنت ..؟؟؟

فعلا قصة رائعة اذا قراتها ولكن اية رأيكم لو القصة بتتكتب امامك وتسمعها أول واحد ...! ببساطة لان المهندس احمد عبد العزيز , كان بيكتبها جنبى وهو على مكتبة المجاور لمكتبى وفى النهاية بحيية على القصة دى ,وياريت يستمر فى كتابة الجديد والمزيد ونحن فى انتظارة ....

يابختك والله
انا لو انكتب جنبى قصيده زى دى
هتلاقينى حبيت حيطان المكان والمكاتب
والمثلثات والمساطر
وكل شبر فى دبى وابو ظبى والامارات بأكملها
يابختك ياقلم
يابختك ياورقه
يابختك يابش مهندس أحمد عبد المنعم

"انا حاسس انك علي بوابة الشهرة..بس متنسنيش "....

وانا كمان متنسنيش ياهندسه
انا اشتغلت امن قبل كده
يعنى عشان جماهيرك
ياااااااااااااااه بجد هبقى رجل امن رومانسى جامد
من الكلام الجميل ده
هههههههههههههههههه

» أميرة مدهشة للقاص أشرف الخمايسي
» ماذا...لو؟؟؟
» هل هذا شعر ام ماذا
» ماذا بك...
» ماذا لو؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟