شبـــاب العمـــــار
إضغط دخول وإدخل فورا
وإلا إعرف إن الفيسبوك هو اللي منعك
واحشتونا والله
شبـــاب العمـــــار
إضغط دخول وإدخل فورا
وإلا إعرف إن الفيسبوك هو اللي منعك
واحشتونا والله
شبـــاب العمـــــار
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول


 

 ولا الظل ولا الحرور

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
salma.salim54
عماري بيحاول
عماري بيحاول
salma.salim54


انثى
عدد الرسائل : 82
العمر : 39
المكان : مصر
الحالة : متزوجه
الهواية : تربية الابناء
تاريخ التسجيل : 11/12/2009
التـقــييــم : 0

ولا الظل ولا الحرور Empty
مُساهمةموضوع: ولا الظل ولا الحرور   ولا الظل ولا الحرور I_icon_minitimeالأربعاء 07 أبريل 2010, 2:19 pm

ولا الظل ولا الحرور
القرآن الكريم كتاب الله المعجز لا تشبع منه العلماء
ولا يخلق عن كثرة الرد ولا تنقضي عجائبه
وهو الذي لم تنته الجن إذ سمعته حتى قالوا
:( قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِّنَ الْجِنِّ فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًاعَجَبًا {1}
يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ وَلَن نُّشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَدًا)[1].
نبهنا الله سبحانه وتعالى فيه أن الأشياء المتباينة لا تستوي ،
فالأعمى والبصير لا يستويان وما تستوي الظلمات ولا النور
ولا الظل ولا الحرور كذلك لا يستوي الأحياء ولا الأموات.
قال تعالى:

(وَمَا يَسْتَوِي الْأَعْمَى وَالْبَصِيرُ {19}
وَلَا الظُّلُمَاتُ وَلَا النُّورُ {20} وَلَا الظِّلُّ وَلَا الْحَرُورُ {21}
وَمَا يَسْتَوِي الْأَحْيَاء وَلَا الْأَمْوَاتُ إِنَّ اللَّهَ يُسْمِعُ مَن يَشَاء وَمَا أَنتَ بِمُسْمِعٍ مَّن فِي الْقُبُورِ)[2].
قال المفسرون :
الظل : هو الفيء وجمعه ظلال وظلول وأظلام ومثاله ظل الشجر.
الحرور : شدة الحر ليلاً كالسموم.
تقرر الآيات القرآنية أنه لا يستوي الأعمى والبصير
وهذا معلوم لنا جميعاً ولا الظلمات ولا النور
وقد سبق لنا في موضوع سابق أن كتبنا عن الظلمات والنور
واختلاف الليل والنهار وأهميتها في عملية الإزهار.
وفي السطور القليلة القادمة سوف نعيش بإذن الله مع اختلاف الظل
والحرور وتأثيرها على عالم النبات لنتبين الجانب العلمي
في عدم تساوي الظل والحرور.
في البداية نقول : لقد وردت كلمة الظل في القرآن الكريم ست مرات ،

أما كلمات ظلاً وظلها وظلالاً وظلاله ،
وظلالهم وظله وظل وظليل وظللنا فقد وردت ثمانية عشرة مرة.
أما كلمة (الحر) فقد وردت في القرآن الكريم مرتين ،
وكل من كلمتي حراً والحرور وردت مرة واحدة.
وعندما نرجع إلى عالم النبات لنتبين كيف لا يستوي الظل والحرور
فإننا نجد أن علماء النبات يعولون كثيراً
على اختلاف صفات الظل عن صفات الحرور في عالم النبات
ومن أهمية ذلك فقد قسموا النباتات على أساس اختلاف عاملي الظل والحر
إلى قسمين كبيرين هما نباتات الظل ونباتات البيئة الحارة
والمسمات بنباتات الجفاف ،
وبالدراسة العلمية نجد فعلاً أنه لا يستوي نباتات الظل مع نبات الحر.
فنباتات الظل قد وهبها الله سبحانه وتعالى خصائص حيوية
تجعلها تتلائم مع الضوء الخافت القليل والرياح القليلة
والانخفاض النسبي لدرجة الحرارة بالمقارنة بالبيئة الحارة المكشوفة،
أما نباتات البيئة الحارة فتتعرض للضوء الساطع والحرارة العالية
والرياح الدائمة والسريعة .
وقد انعكست الصفات الفيزيائية والكيميائية
والجيولوجية والمناخية والحيوية المختلفة لكل من البيئة الظلية ،
والبيئة الحارة على الشكل الظاهري والتركيب الداخلي
ووظائف الأعضاء وأيض (Metabolism)النبات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ولا الظل ولا الحرور
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شبـــاب العمـــــار :: واحــة الإســـلام :: القرآن الكريم.-
انتقل الى: