عبرعن مشاعر الإغتراب وانكسار الشاعر بعد فشله في تغيير ماحوله
حتى فضل السير معصوب العينين تاركا تفكيره وتأملاته جانبا،
حينما قال:
أسيرُ في الطريقِ مُغمض العينين
أُودِّعُ التفكيرَ عندَ بابِ دارِنا
وأتركُ الشعورَ في سكونِ منزلي الصَّغيرْ
يا ويْلَهُ منْ كانَ واسعَ العيْنيْنِ في زمانْنا
يا ويْلَهُ منْ كانَ نابغاً ذكيا
يا ويْلَهُ منْ كانَ مُرْهَفَ الشعورْ
الشاعر المصري الكبير.. عبد المنعم عواد يوسف.. رحمه الله
توفي في الجمعة 17/9/2010
عبد المنعم عواد يوسف .
* ولد عام 1933 بشبين القناطر - محافظة القليوبية - مصر.
* حاصل من جامعة القاهرة على ليسانس آداب 1957, ودبلوم الدراسات العليا 1964.
* عمل بتدريس اللغة العربية في مصر, والإمارات, ورأس القسم الثقافي بجريدة البيان بالإمارات.
* عضو عامل باتحاد كتاب وأدباء مصر
* عضو مؤسس بنادي الشعر باتحاد الكتاب والأدباء بالإمارات.
* نشر مئات القصائد في الصحف والمجلات العربية.
** دواوينه الشعرية:
عناق الشمس 1966 -
أغنيات طائر غريب 1972 -
الشيخ نصرالدين والحب والسلام 1974 -
للحب أغني 1976 -
الضياع في المدن المزدحمة 1980 -
تنويعات على الأوتار الخمسة (بالاشتراك) 1981 -
هكذا غنى السندباد 1983 -
بيني وبين البحر 1985 -
وكما يموت الناس مات 1995 -
المرايا والوجوه 1999 -
الأعمال الشعرية الكاملة 1999 -
عيون الفجر (للأطفال) 1990,
وله للأطفال مسرحيات شعرية صدرت تحت عنوان (الطفل والزهرة) 1999.
* نال جائزة الشعر الأولى في مهرجان الشعر بدمشق 1960 , 1961,
* وجائزة الشعر الأولى في عيد الثورة العاشر من رابطة الأدب الحديث 1962.
* كتب عن شعره الكثير من الدراسات النقدية.
رحم الله عبد المنعم عواد يوسف