بين الجخ وجربوعة يا قلبي لا تحزن

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

قصيدة هشام الجخ للاطلاع قبل المداخلة

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

إنفعالية أحد المتسابقين الجزائريين

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

ولنا قول على قوله
قال محمد جربوعة :-
(يبدأ الجخ اعتداءه على اللغة من عنوان القصيدة، فيقول: " انطردي الآن من الجدول" .. ولأهل اللغة هنا أن يستمتعوا لأول مرة برؤية " فعل الأمر" في ما لا يقع إلا من طرفٍ آخر فاعلٍ ، فكيف للمرء أن " ينطرد" ؟ وإذا جاز ذلك فإنه يجوز أن يقال : "انزوج.. أي تزوّج نفسك .. وانطلق أي طلّق نفسك ، وانخبر ، أي اختبر نفسك ..وهلم جخا .. )
قلنا:-
وليت صاحبنا راجع الشيخ جوجل الباحث الأصيل على الشبكة العنكبوتية
ليرى ما ورد في لسان العرب
(وخَسَأَ الكلبَ يَخْسَؤُه خَسْأً وخُسُوءاً، فَخَسَأَ وانْخَسَأَ: طَرَدَه. قال: كالكَلْبِ إِنْ قِيلَ له اخْسَإِ انْخَسَأْ أَي إِنْ طَرَدْتَه انْطَرَدَ. الليث: خَسَأْتُ الكلبَ أَي زَجَرْتَه فقلتَ له اخْسَأْ، ويقال: خَسَأْتُه فَخَسَأَ أَي أَبْعَدْتُه فَبَعُد.)
ليعلم أن الجخ له نصيب من اسمه حين رمى ببوله على منافسيه، فلا تنتظر منهم أن يصفقوا له وخاصة أن الجميع التف حوله حتى بدا كأنه متوجا قبل أن تنتهي لجنة التحكيم من عملها.
قال محمد جربوعة :-
(ثم يقول في أول بيت، وليس الذي ببكة)
قلنا:-
(يتحدث عن البيت الشعري ثم يأتي بجملة لا محل لها من الإعراب وأنا أستشف منها أنه منفعل جدا مما حدث فيهرطق بما يؤكد عدم مقدرته في التحكم بمخرجاته، وهذا رد فعل مبرر إن كان حظه عدم الفوز)
قال محمد جربوعة :-
(ثم يقول في أول بيت، وليس الذي ببكة : "موتي فالكلُّ هنا ماتوا وأنا اعتدتُ حياتي أَرْمَلْ" الأرمل في اللغة هو الفقير، نافد الزاد، يقال أرمل الرجل إذا فقد أو نفد زاده، ومنه جاء لفظ "الأرملة" وهي المرأة التي مات زوجها فهي بعده في عوز، بل إنه يقال للمرأة " أرملة أو مرملة إذا كانت فقيرة، حتى بدون موت زوجها. ورغم شذوذ من قال بجواز إطلاق "أرمل" على من ماتت زوجته، فإن ذلك لا يصح لأن الرجل لا يصير معوزا بموت زوجته، لأن نفقتها عليه وليس العكس.
لذلك قال أهل اللغة: "وَلا يُقالُ لَهُ إِذا ماتَتِ امْرَأَتُهُ أَرْمَلُ إِلاّ في شُذوذٍ، لِأَنَّ الرّجل لا يَذْهَبُ زادُهُ بِمَوْتِ امْرَأَتِهِ إِذ لم تَكُنْ قَيِّمَةً عَلَيْهِ وَالرّجل قَيِّمٌ عَلَيْها وَتَلْزَمُهُ عَيْلولَتُها وَمُؤْنَتُها وَلا يَلْزَمُها شَيْءٌ مِنْ ذَلِكَ". فهل كانت اللجنة تعرف هذا لتتشدد في أمره كما تفعل عادة ، أم أنّ(...)) انتهى كلام جربوعة
ثم نقلنا نحن من لسان العرب :-
(ورجل أَرْمَل وامرأَة أَرْمَلة: محتاجة، وهم الأَرْمَلة والأَرامِل والأَرامِلة، كَسَّروه تكسير الأَسماء لقِلَّته، وكُلُّ جماعة من رجال ونساء أَو رجال دون نساء أَو نساء دون رجال أَرْمَلةٌ، بعد أَن يكونوا محتاجين.)
ولك أن تراجع الأرامل في معجم القاموس المحيط
(ورجُلٌ أرْمَلُ، وامرأةٌ أرْمَلَةٌ: مُحْتاجَةٌ أو مِسْكِينَةٌ،)
وورد في الصحاح في اللغة
(والأَرْمَلُ الرجل الذي لا امرأة له والأَرْمَلَةُ: المرأة التي لا زوجَ لها.)

وهذا يؤكد ما ورد من قدح في دراية أهل المغرب العربي بلغتنا الأم العربية ولك أن تكمل ما جاء في لسان العرب
(ويقال للفقير الذي لا يقدر على شيء من رجل أَو امرأَة أَرْمَلة، ولا يقال للمرأَة التي لا زوج لها وهي مُوسِرة أَرْمَلة، والأَرامل: المساكين.)
هل نزيد الشاعر جربوعة بما يؤكد ضرورة مراجعة لغته من لسان العرب أيضا
(ويقال: جاءت أَرْمَلةٌ من نساء ورجال محتاجين، ويقال للرجال المحتاجين الضعفاء أَرْمَلة، وإِن لم يكن فيهم نساء.
وحكى ابن بري عن ابن قتيبة قال: إِذا قال الرجل هذا المال لأَرامل بني فلان فهو للرجال والنساء، لأَن الأَرامل يقع على الذكور والنساء،)
ومن باب الشفافية سنورد ما جاء على ما يشير إلى ما ذهب إليه جربوعة بهذا الخصوص أيضا في لسان العرب
( قال: وقال ابن الأَنباري يُدْفَع للنساء دون الرجال لأَن الغالب على الأَرامل أَنهن النساء، وإِن كانوا يقولون رَجُل أَرْمَل، كما أَن الغالب على الرجال أَنهم الذكور دون الإِناث وإِن كانوا يقولون رَجُلة؛ وفي شعر أَبي طالب يمدح سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: ثِمَال اليَتَامى عِصْمَة للأَرامل قال: الأَرامل المساكين من نساء ورجال. قال: ويقال لكل واحد من الفريقين على انفراده أَرامل، وهو بالنساء أَخص وأَكثر استعمالاً، وقد تكرر ذكر ذلك.)
وهذا عليه وليس له
قال محمد جربوعة :-
(وفي البيت الرابع يقول الشاعر الذي يراهن عليه المصريون لنيل إمارة الشعر:
" ضُنِّي إحساسَكِ ما شئتِ فأنا مَلِكٌ لا أتوسَّلْ " ويعرف تلاميذ الابتدائي في قرى "الجزائر" المتهمة بأنها ليست عربية، أنّ الفعل "ضنّ" لا يأتي إلا مقرونا بباء، "ضنّ بـ..". والضنين هو النفيس، والضن هو البخل والإمساك، نقول ضن به، ولا
نقول "ضنه"، فهل كانت اللجنة تعرف ذلك ؟ أم..؟)
هنا سأقر جربوعة لمرة واحدة على قوله لكون عمنا هشام الجخ مارس الكتابة في نصه المسرحي بجرأة غير مدروسة.
قال محمد جربوعة :-
(- ويقول : اليومَ أُزِيلُ عباءاتي وَ أُكَشِّفُ عن وجهي الأَوْحَلْ
فهل يجوز إضافة "عن " إلى صيغة المبالغة " أكشّف" أم أنّ هذه الصيغة كافية، ليقال : "كشّف وجهه"..؟)
وقلنا:-
وكأنه تناسى قوله تعالى (قِيلَ لَهَا ادْخُلِي الصَّرْحَ فَلَمَّا رَأَتْهُ حَسِبَتْهُ لُجَّةًوَكَشَفَتْ عَنْ سَاقَيْهَا) الآية
وجاء في لسان العرب
(الكشْفُ: رفعُك الشيء عما يُواريه ويغطّيه، كشَفه يكشِفه كشْفاً وكشَّفه فانكَشَف وتكَشَّفَ.
ورَيْطٌ كَشِيفٌ: مكْشُوف أَو مُنْكَشِف؛ قال صخر الغيّ: أَجَشَّ رِبَحْلاً، له هَيْدَبٌ يُرَفِّعُ للخالِ رَيْطاً كَشِيفا قال أَبو حنيفة: يعني أَن البرق إذ لَمَع أَضاء السحابَ فتراه أَبيض فكأَنه كشَف عن رَيْطٍ. يقال: تكشَّف البرق إذا ملأَ السماء.)
قال محمد جربوعة :-
(ثم: " هل يجوز القول " الأوحل"؟ أترك الأمر للجنة "التحطيم" عفوا ..التحكيم ، فهي أدرى بالشياطين التي تجعل من طفل نبيا، على حد قول "محمود درويش". - وفي بيت آخر يقول: ملّي عينيكِ بِلاَ خَجَلٍ فأنا الـمَوحولُ ولا أخجلْ)
وابحث إن شئت عن الأوحل في القاموس المحيط
(وأوْحَلْتُهُ: أوْقَعْتُهُ.
وواحَلَنِي فوحَلْتُهُ أحِلُهُ: كُنتُ أخْوَضَ للوَحَلِ منه.
وأوْحَلَ فُلاناً شَرّاً: أثْقَلَهُ به.)
وكذا في لسان العرب
(وأَوْحَله غيرُه إِذا أَوقعَه فيه.)
(- وفي نطّة أخرى يقول الجخ: وَ قضيتُ حياةً واهِنَةً لا تَسْوَى في نَظَرِي خَرْدَلْ فتأمّل يا عافاك الله كلمة " لا تسوى ".. والتي يحبها الفنانون اللبنانيون الشباب كثيرا.. ولمن أراد الاطلاع على هذه القصيدة المخزية لصاحبها وللجنة التحطيم بالتحكيم، البحث عنها في الشبكة باسم : " انطردي الآن من الجدول".
السؤال هو : " هل انتبه صلاح فضل إلى " لا تسوى" ..أم أنّ كل همه كان حينذاك في تبرير موقفه لعي بن تميم أنه لم ير الجخ أبدا رغم أنهما في الكلية نفسها ؟ و"كاد المريب أن يقول خذوني"..فنحن لم نسأل إن كان صلاح فضل قد التقى الجخ في مصر قبل المقابلة أم لا .. وهل انتبه علي بن تميم إلى "لا تسوى" هو الآخر، أم أنه على حد قول إخواننا من أهل الشام " ما بيسوى ينتبه للا يسوى".. وهل فقد مرتاض قواميسه التي كثيرا ما يشهرها سيفا مصلتا في وجوه الشعراء ؟)
وكنت على جهل فوافقت جربوعة فيما قال
غير أنني آثرت أن أقيم الحجة على الجخ فبان لي أن لا تسوى في لسان العرب كما أرادها الجخ تماما ولكنها نادرة وهي معروفة في لغة أهل الحجاز
(وقال الليث: يقال في البيع لا يُساوي أَي لا يكون هذا مَعَ هذا الثَّمَنِ سيَّيْنِ. الفراء: يقال لا يُساوي الثوبُ وغيرُه كذا وكذا، ولَمْ يعْرفْ يَسْوى؛ وقال الليث: يَسْوى نادرة، ولا يقال منه سَوِيَ ولا سَوى، كما أَنَّ نَكْراءَ جاءَت نادرةً ولا يقال لِذَكَرِها أَنْكَرُ، ويقولون نَكِرَ ولا يقولون يَنْكَرُ؛ قال الأَزهري: وقولُ الفراء صحيحٌ، وقولهم لا يَسْوى أَحسِبُه لغة أَهلِ الحجاز،)
ولعل ما يوافق رأي جربوعة هو ما رُوَيَ عن الشافعي: (وأَما لا يُسْوى فليس بعربي صحيح.)
والصحيح أن يقال (هذا لا يُساوي هذا أَي لا يعادِلُه.)


ويقال: ساوى الشيءُ الشيءَ إذا عادَلَه.

وساوَيْتُ بينَ الشَّيْئَيْنِ إذا عَدَّلْتَ بينَهما وسَوَّيْت.

أما ما جاء من ترهات فيما يخص مصر والمصريين برغم اعتراضي على كثير من ممارساتنا

فأنا دائما أذكر كلام ستي الله يديها طولة العمر

(أدعي على ولدي وأدعي على اللي يقول آمين)

واعتراضي على بعض الممارسات لا يعني أن أقر سبابهم

وبلدي وإن جارت على عزيزة وأهلي وإن ضنوا علي كرام

وليس لجربوعة عندي إلا القول

(لو أن كل شخص عوى ألقمته حجرا *** لأصبح الصخر مثقالا بدينار)

: مش شخص

: لأ معلهش مشيها شخص

: مش شخص البيت مش صحيح

: معلهش عشان خاطري مشيها شخص

ودمتم

نرجو التنسيق بفونت أقصد " خط" اكبر ليتسني المتابعه

تحت أمرك

تم

مشيناها شخص يا أستاذنا
وقول قبل قول
دراسة عميقة ورد شامل وواسع من باحث جاد
دمت لنا ودام كلام ستنا
قول امين ....

علي فكرة يااستاذنا

هناك مفاوضات جادة من اللجنة الثقافية في جمعية شباب العمار لحضوره الي العمار
ستكون احتفالية كبيرة وعلي مستوي راقي جدا من المرجح ان تكون 14/2/2011 متوافق مع عيد الحب...
أعدك اني سأدفع بهذه الدراسة للشاعر هشام الجخ حتي يعرف ماهي العمار
لعل اللجنة المنظمة لاقت جهدا عظيما في اقناعه ان العمار ليست قرية وحسب انما قلعة الادب في القليوبيه ...وقبل الرجل علي مضض متعللا أن بنها مدينة وأنسب في الاحتفالية
لعله يدرك بعد قراءة هذه الدراسة أنها سيسعي لاحقا لأرض المشمش

أستاذى الأديب الكبير م / مختار محمود

قصيدة هشام الجخ رائعة وقد قرأتها منذ عدة عدة مرات
وهشام الجخ شاعر رائع جداً وعاش ماعاش من التعب لكى يكون هذا الشاعر
فى ظل وطن يحبط ويطرد مثقفيه اللذين يرفضون الموت وقوفاً
ويكفى أنه يمثل مصر فى هذه المسابقة ونتمنى له التوفيق إن شاء الله
أما عن محمد جربوعة
فردك التحليلى على رده كافى بالطبع ولا يفتى ومالك بالمدينة
فكما تعودناك تسوق كل سىء بدليلة وماجاء بدراستك أعلاه يؤكد أن جربوعة إنما
يحاول أن يوجد أى سبب حتى لو كان خارج منطق اللغة والشعر ليبرر لنفسه
وللمحيطين به خروجه
ويبدوا أن الكثيرين ممن يمن يطلق عليهم مثقفى الجزائر لم يسلموا داخلياً من العقدة
وردود الفعل التى قيل أنها من قبل طائفة مشاغبة ويدعونى هذا لأسأل
هل هؤلاء على ثقافة حقيقية أم يدعون ؟
بالتأكيد منهم ومنهم لكى لانظلم المعتدل منهم
وليمضى هشام الجخ إلى الأمام
ولينطر الآن محمد جربوعة من الجدول

وانا على العموم هاخرج عن طوعك المرة دى
وأنا مش موافق أمشيها شخص
: مش هامشيها شخص
:" لأ معلهش مشيها شخص "
: لأ ياعم مختار انا حر مش هامشيها شخص
: " عشان خاطرى مشيها شخص "
: خاطرك على عينى بس مش من حقك تاخدنى بسيف الحياء
: ده أدب مش حياء
: معلهش ياعم مختار هو احنا هانفضل مؤدبين واحنا بنتهان
: خلينا احنا الكبار والمثقفين على حق
: لأ .. ياعم مختار أنا عيل صغير فى الحتة دى .. عيل أهوج كمان
هو ضعينا حاجه غير الأدب . . ده أدبنا هو اللى خلى زبالة العرب قبل الغرب يتطاولوا علينا
: يووووووووه .. انت ياسميح تزهق
: مالكش دعوة بيا ياعم مختار .. اعتربنى ولد عاق وربنا هو اللى هاسبنى

تصحيح

قرأتها منذ عدة أيام عدة مرات


ربنا هو اللى هايحاسبنى

فيه مشكلة من امبارح فى تعديل المشاركات

المثقفين الجزائريين منعوا المصريين من العرض

في معرض الكتاب عندهم

ونحن نجمع ألف كتاب لإهدائها للجزائر

كونوا معنا في عصير الكتب وبلال فضل

ولتكن قلوبنا بفتا بيضا

بارك الله فى دراستك الأدبية الشاملة التي لم تترك مجالاً للشك فى شاعرية الرجل يا أستاذ مختار ,

أقر الغالبية بخلل عند أبو سفيان

يجوز أن نقول عند أبو سفيان باعتباره بلوك حتة واحدة

ويجوز أن نقول عند أبي سفيان بتجزئته

مع الاحترام لك م / احمد فتحى

احنا اكبر من ان عم الجخ يجى عندنا ولا ميجيش

لقد شرفت البلد من قبل بفضيلة الشيخ / عبد الحليم محمود شيخ الازهر
كمان الداعية الكبير / محمد حسان

وبعدين اسا ل استاذنا م/ مختار من اعظم من الجخ زار البلد من الشعراء