رأيك يهمنا جدا في مشروع النظافة بالعمار

أحترم كل الأراء حتى التي تشكك أو تتخوف من عدم المرور أو المصداقية ولكن الخطأ
مشترك في المرات السابقة التي كنا ندفع فيها اشتراك شهري دون تحديد لكمية المخرجات
لأنه بكل المعايير لا يستطيع العاملون أن يستمروا بلا تحصيل وبالتالي بلا رواتب ولا السيارة
ولا القائمين على العمل لأن أكثر الناس تتهرب عند الدفع هذه نقطة والثانية أن ثقافة الناس
محدودة فالمقصود بالزبالة أعزكم الله هو مخلفات المطبخ التي تسبب الروائح وتجلب الحشرات
فكانت الناس تقوم بإخراج مخلفات كثيرة بلا داعي مما يجعل السيارة تمتلء من شارع واحد
وربما لا يدفع من هذا الشارع إلا ثلاثة بيوت على الأكثر ..
المهم هذه الطريقة تم العمل بها بالفعل واستمرت فترة بنجاح لأنها عادلة جداً ومحددة فمن
يحتاج الخدمة يشترك ولا مجال للتزويغ من الدفع اشتري ما تحتاج وسوف يمر عليك العامل
مرتين أسبوعياً ولن يأخذ إلا الكيس المطبوع .. كلما زاد العدد كلما جودنا الخدمة فنقوم بتجميل
مداخل القرية وكذا الأماكن المكتظة الآن بالقمامة بشكل مخيف وجامع للأوبئة والأمراض.
المشروع متكامل وبه من التفاصيل الكثير كل ما نريده منكم جمع أكبر عدد ممكن من المشتركين
حتى نبدأ بتكلفة العمل من أجر السيارة إلى رواتب العاملين والمشرف وثمن الأكياس المطبوعة
عندها نستطيع العمل بانتظام وبقوة للنجاح إن شاء الله.

يا سيدي رأيك على راسنا .. وكل اللي ما يقدرش يدفع فعلاً أنا كفيل بيه
شرط يكون فعلاً يستحق أو غير قادر مش شايل موبايل N90 مثلاً وتقولي
غلبان .. من يستحق فهو مسؤوليتنا جميعاً ونحن الباحثين عنهم والرقباء على غيرهم
إذا تكاتفنا جميعاً في كل ما يخص العمار فسوف يحالفنا النجاح إن شاء الله

أنا سعيد جداً بهذ الحوار وبعض الأخوات تحديداً يعجبني رجاحة عقولهن
وتفوقهن في التناول للموضوعات وهذا شيء يسعدني جداً لأنكن هنا تحديداً
أكثر احتكاكاً بهذا المشروع من الرجال لذا رأيكن يهمنا جداً ..
أولا بالنسبة لمشروعنا هذا فنحن نسعى لأن يكون شبه كامل من حيث المجالات
كتنظيف البيوت والشوارع والمساجد والتجميل العام للعمار بشكل فيه استدامة أي
استمرار للمشروع حتى تحديد أماكن لتعليق الدعاية الانتخابية في العمار بشكل
جمالي مرتب لا عشوائي حتى لا يكتب البعض على البيوت والمقابر بشكل قبيح
ومنفر لكي نشعر باحترام المرشح أو المعلن لنا ولزوقنا ولأدميتنا كسكان متعايشين مع المكان
.. مع تقديري لمشاريع الشباب وأهميتها الشديدة ولكنها مؤقتة وكل عمل تطوعي
لا يستمر بنفس حماس البدء كما حدث في مشروع (حياة) للعناية ببيوت الله والذي بدء
قويٌ جداً بعدد هائل من الشباب ثم قل العدد تدريجياً حتى أصبحت أذهب للمسجد المتفق
عليه بمفردي لذا توقف رغماً عنا وعاد الآن على يد شباب أعادو الحماس وأصروا أن
يعملوا بدون أن يشركوا عجوزاً مثلي .. وأتمنى لهم التوفيق.
الأخت إيمان تقول ما تراه من جانبها وهو عدم الانتظام في تقديم الخدمة دون أن تعرف
معوقات الآخر وأنا أقول لها هل تعتقدين أن صاحب أي مشروع يمكن أن يتوقف وهو
يحقق ربح؟!! الإجابة بالقطع لا وأيضاً لماذ لا تسألي نفسك لماذا جاءت أكثر من شركة
ولم تستمر هل كلهم فشلة أم أنهم يقومون بتحصيل أموال بلا عمل فلماذا لا يستمرون ..
لأنهم أولاً لا يجدون عمالة في هذا المجال بسهولة وإذا وجدوا فهم تكلفتهم عالية جداً
وغير مضموني الاستمرار فالعامل لا يقل راتبه عن 750 جنيه أو يزيد والمشرف والسيارة
التي تقوم بجمع الأكياس ونقلها إلى المقلب الصحي في أبي زعبل .. وبالتالي التحصيل فأنت
لن تدفعي لخدمة متقطعة وهناك من لا يدفع برغم استفادته بانتظام من الخدمه لأنه سلوك لديه ..
نحن نريد أن نتكاتف معاً لإنجاح هذا المشروع الهام لكل العمار مطلوب إشراك 1500 مشترك
شهري كحد أدنى حتى نبدء ونشعر بأمان المشروع ولن نندم .. شاركونا الرأي