- رؤية جديدة كتب:
انته ايه رأيك فى الكتاب ده ياستاذ سميح
فيه ما يفيد أو يفتح الفكر على أبواب فى التاريخ المصرى أغلقتها التراجم الخاطئة
كما أن به ربط بين بعض الأحداث التاريخية بشكل أعتقد أنه مقبول وبالفعل من متابعتى هناك نقاشات وإثباتات كثيرة للرجل فى هذا المجال
تم الاعتراف بصحتها عالميا وليس محليا فقط .
أما الحديث عن الأبراج والنجوم وعلاقتها بالإنسان وخلافه وحتى لو كان ماساقة الكاتب من قول الشعراوى حقيقى
وإن كان هذا الربط صحيحاً .. فأنا أراه لايفيد وما كان الشعراوى يقصد أن النجوم أو الكواكب الأخرى أو المجرات أو عمليات الاصطفاف هذه تؤثر
فى الشخص نفسه .. بل يقصد أنها تؤثر فى حركة ما يماثلها من مكونات الكون الفيسح وليس الإنسان أو بالأحرى فكر وطبع الإنسان
فلقد خلقنا الله صفحة بيضاء ولم يخبرنا أن هذه النجوم أو غيرها تؤثر فى تصرفاتنا أو شخصياتنا وإنما كلنا نعلم أن الأعمار
مقدرة والأرزاق مقدرة وأى خلل الشخصية كما يقولون برج كذا عصبى وبرج كذا به كذا من الصفات فهذا كلام غير مقبول .. فلو كان
ذلك صحيحاً لما فرض العقاب على الناس لأنهم فى هذا الحالة سيكونون تحت طوع آخر غير أنفسهم وكما نعلم من القرآن أن كل نفس
بما كسبت رهينة .. وكذلك قدرة الإنسان على تغيير ذاته تثبت أن كل مايقال فى هذا الشأن خطأ .. ولا يمكن مثلاً أن نربط سوء طباع
مواليد برج معين كما يقولون بصفات شخصية محددة .. فكل ما بالإنسان من صفات حميدة وكذلك سيئة قابلة للتغير والانقلاب على ذاتها
ولسنا مسيرين فى ذاتنا بما حولنا فى الكون .. أما شرعية الحديث من قبل الكاتب فى الأمور فلا أستطيع أن أفتى فيها فللفتوى أصحابها
وهم العلماء .. ولكنى من منطلق معرفتى الطبيعية كأى شخص بالقرآن والحديث وعدم وقوفى على ما يبيح ذلك فأنا أنأى بنفسى ورأيى قلته
ملخص
لا أجد مشكلة فى الربط التاريخى والحدثى بالكتاب ولكنى لا أتفق مع الكتاب فيما جاء عن تأثير النجوم وغيرها فى شخصية الإنسان
وإلا كان هبرر لكل صاحب شخصية سلبية أن يعول سلبيته على ماخلق الله وينفى الحساب .. والقرآن وأحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم
لم يخبرانا بهذا .
ويمكننا المناقشة فى كل جزئية على حدة لو أردت .
وأسأل أين أنت ولماذا الغياب ؟
لعل المانع خير إن شاء الله .