صرخات ساخرة (14) الفتنة الطائفية فى مصر ..!!

الفتنة الطائفية فى مصر

يتردد إلى ذهنى سؤال .. هو احنا ليه خايفين م الفتنة الطائفية قوى كدا ؟؟ .. فى اعتقادى أن الفتنة الطائفية اقل ضررا وتأثيرا من أحداث مرعبة كنا نعيشها قبل وبعد الثورة .. لما كل هذا الرعب الذى بداخلنا تجاه الطائفية أو شئت فقل فزاعة الطائفية ؟؟ لا أظن أن الأمر يستدعى منا كل هذا الترقب والخوف والهلع ..

هل لأن الطائفية كالاسطوانة المملوءة بالغاز التى لو سخنت واشتدت بها الحرارة ستنفجر فى أوجه كل من حولها من متعصبين ومتطرفين ومهملين ومهمشين ومشاهدين ومتفرجين وإعلاميين وصحفيين ومشعللين ومشعللات أحياءا وأموات ؟؟

أو لأن التعصب الدينى يعتبر أعظم تعصب ينجرف إليه أى إنسان بطبيعته الداخلية حتى وإن كان لا يعرف شيئا عن دينه ولا يصلى ولا يصوم ولا يعرف الله ولكن فى اعتقاده أن نداء الله جاء ومأمور فورا بالتعدى على الآخر نصرة للدين ؟؟

أو لأن النزعة الدينية بداخلنا إذا ثارت تكون أقوى وأعنف من أى شئ فى الكون ويصبح الإنسان حينها كالثور الهائج يطيح بمن أمامه دون رؤية أو تعقل أو إدراك وكأنها الحرب البائدة ياقاتل يا مقتول ؟؟

ثم يقفز السؤال إلى ذهنى للمرة العشرين والخمسية والمائة .. أنا مستغرب .. ليه الناس خايفة قوى كدا من الفتنة الطائفية ؟؟

هل لأنها الفتنة الوحيدة الكفيلة بحرق مصر وأهلها بمسلميها ومسيحييها فردا فردا ومدنها ونجوعها بيتا بيتا وشارعا شارعا وزنجة زنجة ؟؟

أو لأنها لدى اعتقاد البعض من الأقباط والمسلمين إنما هى إحدى الحسنيين .. إما النصر وإما الشهادة ؟؟ وحينها كل ما تقتل أكتر تكسب ثواب اكتر ويا فرحة أمك بيك ويا بختك وهناك لو اتقتلت .. ابسط يا عم بقيت شهيد .. ؟؟

عن نفسي متفائل جدا وأعصابى باردة وأنا حاططها فى تلاجة تجاه هذا الموضوع لدرجة التجمد ..

كما ان المجلس العسكرى العظيم الذى حمى الثورة هو كمان حاطط اعصابه فى ديب فريزر -من نوع وايت ويل- ولم يتعامل مع الموقف بحساسية شديدة لانه يدرك -نفس إدراكى- أن الفتنة الطائفية لا تستدعى منا كل هذا الخوف والقلق ..

فضلا عن الحكومة اللى هى أكثر برودا وقاعدة جوا الثلاجة –وايت ويل برضه- بأعصابها وشحمها ولحمها .. ناهيك عن دور الأزهر ودور الكنيسة اللذان يرى حتى الآن أن الأمر لا يستدعى كل هذا الخوف والقلق ..

وأحب أن أطمئنكم يا جماعة .. إيه المشكلة لو جربنا الفتنة الطائفية ؟؟ وأكيد فتنة مثل سابقتها ستمر وتزول على هذا الوطن الحبيب وستظل مصر قوية كما هى لكن بدون مسلم او مسيحى أو بيوت أو شوارع أو حتى زنجة ..

.

.

يبدو ألا أحد لم يسمع الصرخة

ثم يقفز السؤال إلى ذهنى للمرة العشرين والخمسية والمائة .. أنا مستغرب .. ليه الناس خايفة قوى كدا من الفتنة الطائفية ؟؟

المسلمون والمسيحيون دائما تجد حذر ف المعامله سواء كلاميا أو عمليا تحس ان ذلك الوتر الحساس لن يتحمل فتنه والا سينقطع لا محاله وذلك لان المسيحين يعتقدون انهم فى وطن لا يعطيهم حقوقهم بل ويجير المسلمون عليهم وبالتالى عندما يتعرضو لاى حادثه وان كانت صدفه أو قضاء وقدر
يقومو الدنيا علينا وعلى الحكومه وع الشعب
الحقونا بيموتونا ومش بيدونا حقنا
بالنسبه للاسلوب جميل جدا ومتحرمناش من هذا الجزء الساخر

تحياتي لمقالك ورسالتك الهادفة..
المقولة بتقول : لن تمتلك عمر يجعلك تخطئ كل الاخطاء وتتعلم منها فقط انظر لمن حولك لتتعلم من اخطاءهم .....
لبنان ...التمانينات....نرجع بذاكرتنا ونشوف اللي حصل....

صرخة ساخرة أعجبتنى جداً من حيث الصياغة والمضمون .

أياد لابد من قطعها والوقوف علي دسائسها بعمق ( مع فنجلة العيون )
إسرائيل
أمريكا
أقباط المهجر
ومن والاهم فى مصر من أصحاب المصالح وتابعى النظام البائد

أما عامة المسيحيين فهم ظهورنا ونحن ظهورهم
وهم أمننا ونحن أمنهم

أما عن الحساسية التى ذكرها أخى كريم
فهى فى الغالب دون سبب جوهرى ووالله كنا فى الجيش ومعنا المسيحيين
لا حساسية ولا خلافة مطلقاً وكذلك فى ميادين كثيرة .. عامة المسيحيين
مثلنا يريدون الوطن الذى نريده .
أما الجهلة والمنتفعين وبائعى الوطن فهم فئات ضالة من المسيحيين والمسلمين
على حد سواء .

موضوعك جميل في هدوءه الذي يجب أن نتحلى به

والثقة في الله والحق الذي بين يدينا مطلوبة

ولكن

المشكلة يا عم إيهاب قصدي عمرو إمام
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
إنو مفيش مشكلة

إن لما بنتعامل في الحياة كلنا عادي وإخوات مسلم أو مسيحي

ولا تخرج الخلافات الفعلية عن إطار العقل

المشكلة إن لا تثار الفتنة الطائفية إلا لهدف والهدف طبعا

ليس مصلحة مصر

المشكلة ان هناك يد لا نعلم يقيناَُ من هي

تريد ذر الرماد في العيون

وإنشاء فوضى مفتعلة لهدف ما

المشكلة اننا لسنا متطرفون ولا عمرو إمام ولا سميح ولا أحمد فتحي ولا عبد العظيم الجزار ولا محمد عبد الرحمن

ولا .. ولا ...

مع حفظ الألقاب للجميع لسنا متطرفون

نسمع بعضنا جيدا ونتقارب رغم إختلافاتنا

فلما تثور نار الفتنة

ونرى الأمر كما ترى

لابد ان نقف ونقول ماذا يحدث

ولا نقول نحن مطمئنين رغم اننا والحمد لله مؤمنين مطمئنين

ولكن يجب ان نستفيق للأحداث

نحللها ونرى ماذا يحدث

اقتباس :

بالظبط الله ينور عليك ,,, وأوافقك الرأى تماما

والله أنا كتير بحس إن موضوع الفتنة ده فى التلفزيون والجرايد بس !!

أصل أنا ليا أصحاب كتيييييير أوى مسيحين

وبشفهم كتير بحكم الدراسة وباخد كورس يمكن فى مؤسسة مسيحية بالكامل

بيبقى الكلاس كله مسحييين وإتنين تلاتة مسلمين

وبنتكلم كتيييييييييييير جدا وعمر ما حد فيهم ولا فينا جاب سيرة الفتنة أو حسينا إنه فيه أى تغيير

ليه بقى فيه خوف مبالغ فيه وأزمة ؟؟!!

ساعات كتير بقول إنه أحسن حل هو إننا لا نتناول موضوع الفتنة ده بينا حتى بالكلام خااااااااااااااالص

وهو هيهدأ لوحده لأنه المسؤلين عنه شويه ناس لا يمثلوا أى فئة

لأن فى الغالبية العظمى بنعيش فى حب وألفة وده مش كلام ولا شعارات

فعلا إحنا عايشين مع بعض فى سلام تام

والدين ده حاجة هيحاسب عليها ربنا فى النهاية

وربنا يهيدنا جميعا

شكرا يا أستاذ عمرو ومقال فى وقته وكلام ممتاز

KAREM كتب:: ثم يقفز السؤال إلى ذهنى للمرة العشرين والخمسية والمائة .. أنا مستغرب .. ليه الناس خايفة قوى كدا من الفتنة الطائفية ؟؟

المسلمون والمسيحيون دائما تجد حذر ف المعامله سواء كلاميا أو عمليا تحس ان ذلك الوتر الحساس لن يتحمل فتنه والا سينقطع لا محاله وذلك لان المسيحين يعتقدون انهم فى وطن لا يعطيهم حقوقهم بل ويجير المسلمون عليهم وبالتالى عندما يتعرضو لاى حادثه وان كانت صدفه أو قضاء وقدر
يقومو الدنيا علينا وعلى الحكومه وع الشعب
الحقونا بيموتونا ومش بيدونا حقنا
بالنسبه للاسلوب جميل جدا ومتحرمناش من هذا الجزء الساخر

أشكرك يا كريم على مرورد وإضافاتك الجميلة

ولا أدرى ما هو سر الهدوء فى المعاملة مع تلك المواقف الحساسة جدا

وكأن مفيش فتنة ولا حاجة

وكأن الشمس طالعة فى وضح النهار والناس حاسة ان الدنيا مغيمة

فى حاجة مش طبيعية

أتمنى التعامل مع تلك الفتنة بقوة القانون وحزم الجيش أو الشرطة

» صرخات ساخرة (6) معيد بكلية الهندسة ..!
» صرخات ساخرة (12) إدارة المنتدى ..!!
» صرخات ساخرة (5) 26 سنة خدمة ف ابتدائي ..!
» صرخات ساخرة (9) لقطات من أم الدنيا مصر ..!!
» صرخات ساخرة (4) جربت تغنى لمصر ..؟