التيارات القومية واليسارية والليبرالية والعلمانية هى كلها تيارات من الممكن ان نعتبرها اجتهادات شخصية تمكنا من خلالها الى الوصول لأهداف يجب التوافق عليها وهى أفكار زمنية ترتبط بوقت مناسب وبالتالى هى غير أبدية
اما التيارات اليمينية هى تيارات أجتهد في توصيل فكرها أشخاص معنيين بالأمر لباقى الأشخاص,فهى ليست اجتهادات منهم لأنه فكر سماوى غير مصتنع لذلك تكمن قوته ليست فى فكرته وإنما فى الخلل الذى يصيب المجتمع الذى تتواجد به.
لذلك أصحاب الفكر الإسلامى هم الأقرب لأن يصبحوا أصحاب شعارات فقط,لأنهم من الممكن ان يكونوا ناقلين فقط,ولذلك البعض يتهم التيارات الدينية يمحاولة إستغلال عقول العامة لتوجيههم نحو خريطة ما,وبالتالى سيتكون مجتمع شمولى أخر يشبه عصر الحزب الوطنى.
وبإختصار:
من الممكن أن يكون الليبرالى أصوله الفكرية إسلامية أو مسيحية أو أى ديانة أخرى طالما يحترم جميع الأديان
ومن الممكن أن يكون الشخص يؤمن بالفكر العلمانى أن يكون أكثر إسلامية من غيره.
والديمقراطى كما تعلم ليس لها علاقة بالأيدولوجية الدينة,بل كلمة يتم تداولها فى جميع الأديان.
وشكرا