معزوفات أٌخر ( من زمن مضى ) فصحى

وسألتها ....



وسألتها ...

إن كان ممنوع عليّ احبها !!

فترددت ....

لكنها قبل انفطار القلب

أوحت بالقبول

وأنا الذي حَفِظ المعاني كلها

لم أدرِ حين جوابها

ماذا أقول !

حتى القوافي أنكرتني بعدما

كانت بليلي كالنجوم ولا تزول

من أي أفق أنت يا امرأة أتت ؟!

وبأي كون ترغبين به النزول ؟

في راحتيك يضوع مسك أصالة

وبجيدك الخمري جئتك كي أجول

وأسرت قلبي حين كنت محاذراً

وجعلتي حذري في هواك هو الرسول


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

جريمة عشق



تمنت أن أقول لكل فرد

بأني قد كتبت لها القصائد

وأني مغرمُ في كل حين

وأني فى المساء لها مواعد

وأني عائد من غير شك

أُقبل يدّها ولها أعاهد

وتنسى أنها قتلت فؤادي

وقد شهد الجريمة ألف شاهد

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الحقيقة


سيضل كل العاشقين دروبهم

إن لم يكونوا تابعي أنماطي

وسيعلم جمعهم ياأم فهد

بحبك أستقيم علي الصراط

دعي ما الناس تروي كل يوم

فبالأشواق يزداد الرباطِ

فإن يوماً أردت البعد عنك

سيلج الجمل في سَم الخياط

وأبقى شارداً ياأم فهدِ

ويُضحي القول مني كالسكات

وتصبح أدمعي قطرات قلمي

وكتبي أسطر من عبراتي

فلو يوماً أردت البعد عنك

بلا شك سأبحث عن مماتي


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

شهادة ...


وبالأشواق كما نحيا سويا

ويبلغ حبنا منا عِتيّا

نُعلِم غيرنا الأشواق لكن

كِلانا كان مازال صبيا

نورّث حبنا للناس دوما

ونِعم الحب ما كان نقيا

فلا لم تخلقي الا لترقي

علي العشاق سيدتي رقيا

ولولا الله قد ختم الرسائل

لصرت بحبكم أدعى نبيا

شكراً يا أسيرة الأحلام

هذا ليس رد بقدر ما هو ترجمة شعور نبيل

شكراً لهذا المرور الجميل

والفصحى جميلة بذاتها ... ونحن نستمد منها فحسب

صباح الرومانسية... استمعت واستمتعت.

نصوص تستحق التواصل معها

ويبدو أننا نميل بعد كم الهياج الثوري

لحالة الرومانتيكية الحالمة

الفكره:-

الترتيب المنطقي في عناوين الانتقال كشف للمتلقي ما سيكتب وهو ما تجلى في (الحقيقه) وهو مالا افضله شخصيا وبعض النقاد فالسرمديه واللهفه لخيال الكاتب ركن من اركان الابداع الشعري الا انها في جريمة عشق كانت صادمه فاخذتني كمتلقي خلسة الى ما يليها

العروض:-

القصيده مكتوبه على بحر الكامل ومفتاحه (كمل الجمال من البحور الكامل....متفاعلن متفاعلن متفاعلن) بينما شهاده : وجريمة عشق مكتوبتان على بحر الوافر ومفتاحه(بحورالشعر وافرها جميل.... مفاعلتن مفاعلتن فعولن)لكنه وافر مجزوء لأنه جاء بدون التفعيله الثالثه فعول مجزوء والعروض صحيح وضرب صحيح وهو بحر من بحور التفعيلة الواحده كالرجز والمتقارب وقد يظن البعض انه رجز تام لتسكين التاء في بعض التفعيلات وهو جائز ومستخدم جدا في الشعر ولجأ الشاعر للزحافات في بعض الضروب
( قبل انفطار القلب) فالباء هنا زحاف في قلب : وهناك بعض الكسور الغير جائزه مثل (سيعلم جمعهم) كسر فادح (وكتبي أسطر من عبراتي)
(وبالأشواق كما نحيا سويا) وهناك تشديد جائز عروضيا في (يدها)

الألفاظ:-

أحمد من الشعراء ذوي المعاجم فالفظ عنده دوما فخم يصل إلى حد الجاهلي حين وحينا يكون سهلا ممتنع وهو اكثر ما يميزه

الصور:-

كثير منه تقيدي ومستهلك من قبل لكن براءة الصوره في مبتدأ القصيده حتى(ماذا أقول) ابداع هائل فهي سهلة رقيقة عزبه وجمالها في رشاقتها وبساطته اما ما يليها فم يحرك بي ساكنا حتى وصلت لاخر بيتين فتقبلت مع احمد الابداعي الماهر مرة اخرى في(ولولا الله قد ختم الرسائل
لصرت بحبكم أدعى نبيا) رغم انها صوره ستخدمت من قبل الا ان الشاعر رسمه بقلمه الخاص اعطاها شكلا آخر اضفى روحانيه غامضه وحب جم

احمد محيي عبد العاطي كتب:

الفكره:-

الترتيب المنطقي في عناوين الانتقال كشف للمتلقي ما سيكتب وهو ما تجلى في (الحقيقه) وهو مالا افضله شخصيا وبعض النقاد فالسرمديه واللهفه لخيال الكاتب ركن من اركان الابداع الشعري الا انها في جريمة عشق كانت صادمه فاخذتني كمتلقي خلسة الى ما يليها

العروض:-

القصيده مكتوبه على بحر الكامل ومفتاحه (كمل الجمال من البحور الكامل....متفاعلن متفاعلن متفاعلن) بينما شهاده : وجريمة عشق مكتوبتان على بحر الوافر ومفتاحه(بحورالشعر وافرها جميل.... مفاعلتن مفاعلتن فعولن)لكنه وافر مجزوء لأنه جاء بدون التفعيله الثالثه فعول مجزوء والعروض صحيح وضرب صحيح وهو بحر من بحور التفعيلة الواحده كالرجز والمتقارب وقد يظن البعض انه رجز تام لتسكين التاء في بعض التفعيلات وهو جائز ومستخدم جدا في الشعر ولجأ الشاعر للزحافات في بعض الضروب
( قبل انفطار القلب) فالباء هنا زحاف في قلب : وهناك بعض الكسور الغير جائزه مثل (سيعلم جمعهم) كسر فادح (وكتبي أسطر من عبراتي)
(وبالأشواق كما نحيا سويا) وهناك تشديد جائز عروضيا في (يدها)

الألفاظ:-

أحمد من الشعراء ذوي المعاجم فالفظ عنده دوما فخم يصل إلى حد الجاهلي حين وحينا يكون سهلا ممتنع وهو اكثر ما يميزه

الصور:-

كثير منه تقيدي ومستهلك من قبل لكن براءة الصوره في مبتدأ القصيده حتى(ماذا أقول) ابداع هائل فهي سهلة رقيقة عزبه وجمالها في رشاقتها وبساطته اما ما يليها فم يحرك بي ساكنا حتى وصلت لاخر بيتين فتقبلت مع احمد الابداعي الماهر مرة اخرى في(ولولا الله قد ختم الرسائل
لصرت بحبكم أدعى نبيا) رغم انها صوره ستخدمت من قبل الا ان الشاعر رسمه بقلمه الخاص اعطاها شكلا آخر اضفى روحانيه غامضه وحب جم

راعني هذا الرد الرائع وصاحبه الخ والصديق / أحمد محي عبد العاطي ..
واعتذر له عن تأخري وعدم المرور
لكم أشتاق للتواصل هنا ..
فالحديث على تلك الصفحات كان له دفء خاص