زمااان للشاعر محمد كشيك

أنا كنت مرّه زمان
شجره
قديمه طالع منها
جذور
وكنت عامل
بالأجره
بتاع بليله ، مانيش
مشهور
وكنت مرّه
مانيش فاكر
كأني وسط الشعرا
طاغور
وفي الحسين
عابد شاكر
وفي شهر رمضان
كنت بخور
وفي سالف الأزمان
بستان
وجنينه فيها
نخيل ، وزهور
وكنت في الشارع
دكان
بيبع ، خيوط
وشلل وعطور
وكنت حاجه أكيد
خضرا
وفي السما ندعة
مطره
وفي الصباح
أنا كنت
النور
وفي الغيطان
برسيم
مبلول
وساعات ندي
بيندّي حقول
وفي الجنينه
أكيد زهره
وشمس ما
بتعرفشي أفول

ومرة كنت زمان
أرغول
وشعب بيخاف
منه الغول
وكنت رحمه ،
لكل الناس
وبابي ، عمره
ماكان
مقفول

وبونبوناية
في يوم ، العيد
وكنت باشبه ، مرّه
شهيد
وعسكري ، بيلبس
أفرول
وجندي لكن
مش مجهول
وكنت في الموسم
محصول

ويمامه كنت
في أرض الله

وفي الجنينه
نبات ، قوطه
ومكتبه ،
بتحضن
كشكول
وفي الحارات
الزغروطه
وضحكه بتجلجل
في الليل
ونفس راضيه
ومبسوطه
ونسيج بيجري
في قلب
النول
وقطن ، مفتون
باللوزه
وكنت مرّه ،
أمل مشغول
بالورد ،،
علي كم بلوزه
وكنت إبره ، في قلب
خيطان
وقمح مبدور
وسط
غيطان
وفي الكازوزه
أنا الغطيان
وكنت غطيان
في كازوزه
وقمح مبدور
جوّه غيطان
وكنت من شعراء
روزا
من قبل
ما ، مصر
بتتهان
--
وفي الميدان
جندي ، وخوذه
وخوذتي ،
لسّه
في كل
ميدان
وسلاحي ، له
مليون عوزه
ولسّـــه ، بالرصاصات
مليان

باعشق وطن ،
مافيهوش
خيمه
ولا ، فيه أسي
يجرح
وشرور
وبلدنا ، ترجع لي
زعيمه
وتبقي واقفه
في أول
دور ،،،
ترجع ، وأرجع
زي زمان
وتاني ، أرجع
زي ، ماكنت
رملايه في جدار
الإنسان
حصيره من صلب
وأسمنت
وفي الأمل
أبيض ، وجميل
ما في قلبي غش
ولا – إتلونت
واكون ،
ولا عمري ، يوم
لترابك ، خنت

-----

ساعات ، باكون نسمه
وساعات
لهيب ، غضب
أمه جريحه
وساعات باكون
زي ، الفراشات
في العيد كأني
المرجيحه
وع السطوح
حبل ، وملايات
وقزاز قديم
من تسريحه
وساعات باكون خشبه
ومسمار
وعطر
في قزازة ريحه

وكحل نايم
في المرود

وساعات ، باكون
طير أو هدهد

ومركبه بتعبر
في النيل
ونور ، يقرّب
وبيبعد
وإيد ، تشاور
بالمناديل
ولمونه طازه
في طبق
الفول
وصيادين ، ومراكبيه
وعتالين شايلين
في حمول
وباله في سوق
الكانتو
وبصله خضرا
بتعشق فول
وبسمه علي
خد ، مليحه
وعشق وقزازة – ريحه
وبوسه علي خد
مديحه
وثوره بتحارب
في فــــــــلول .

،،،،،،،،،،،،،،،،،،
محمد كشـــــــــيك

جميله جدا القصيده دى
وانا بقراها حاسه إنى ماشيه بتفرج على الناس فى الحسين والسيده زينب ومصر القديمه
اه والله
تسلم على النقل يا بشمهندس

محمد كشيك استاذي , ويتميز بهذا اللون الجميل من النصوص

وأطلقت عليه ..عصفور الشعر المغرد

فهو دائماً ينطلق بأعماله إلى البراح المترامي , ويبصر الأمل فقط مما حوله

شكراً دهب على مصافحتك للنص

الاستاذ كشيك شاعر السهل الممتنع
تسلم يابو ساره

» تهنئة من القلب للشاعر / أحمد حسن محمد
» قصيدة ( الزمن الحرام ) للشاعر الكبير/محمد الشرنوبى شاهين
» تحية إلى غزة للشاعر أحمد مطر
» الدولة العثمانية -عوامل النهوض وأسباب السقوط- د/علي محمد محمد الصلابي
» المداويه.....للشاعر أبو الخير بدر