وجهان

موضوع: وجهان السبت 08 أكتوبر 2011, 3:36 pm

]

بملابسه الرثة وعاهته المصنوعة ودعاءمسكين/ بفستانها الأحمر المختزل ومكياجها الصارخ وغمزةعين ..ألتقيا فى أوائل
غشاوة الليل بناصية شارع راق .. هو طمعاً فى طراوة العطايا / وهى فى صاحب سرير سخى .
- ..........................................................
. ماذا تظننى؟! ..احدى ساكنات تلك الشقق الفخمة ، قد تخدع بمنظرك وتجود عليك بعطية سخية .
- ..........................................................
. أنا مثلك .. ابحث عن سبٌٍٍل للعيش ، لن يقترب منها احد بتواجدك المشتت المنال فى استنزاف النفس
بفجورها بتقواها .
- ..........................................................
. دعك من الكلمات الجوفاء واحفظها لنفسك .. فأنا لا ابحث للجسد عن شهوة، بل امارس نزيف روح
نظير لقيمات لأفواه جائعة وام مريضة .
- .......................................................
.ابحث عنها لنفسك.. فالخير اجتث من الأرض ، وماله من قرار فى وطن ينتظرالكثيرمنه سفينة نوح بين
حدود كفر معلن وضمائراللبن المسكوب فى الطرقات .
- ..........................................................
.يريدونك بها محايدا/خامدا ككل الذين ذهبوا ومن خلفك يأتون .. مطروح بعجز وليد مطمورا بسطوة الليل .. ميت الروح
قبل الجسد .. فكم فئة قليلة نهبت فئات كثيرة بإذن الشيطان .
- ....................................................... .
· أنت كائن نهارى لبواقى ذرات خير فى بعض نفوس .. تفتح يومها بحسنة منك وإليك .. بينما الليل
ملكى لمن يفرج عن الكد فى نهب النهار بلذة ليل .
- ............................................................
. من ينظرك اولاً لا يمكن ان اجد رزقى منه ، ومن يشتهينى اولا لن يمر بعينه عليك ، فلن يروا
خطاياهم ولا اخرتهم فيك .. بينما يقبل بدينته علىّ .
- ......................................................... .
· دعك من جدال لا طائل منه .. فأذا كنت جامعى مثلى ، فهيا يجمعنا عش آخر الليل بعد عقد صفقاتنا ،
ودعنى اعقد صفقة مع السيارة الفارهة القادمة .. وهذا رقم محمولى ، رن علىّ وسأتصل بك

موضوع: رد: وجهان الأحد 09 أكتوبر 2011, 10:06 am

يزداد الإنسان شقاء عندما يكون مدركاً للأسباب "الحقيقية" التي دفعته إلى الهوة السحيقة التي تتمرغ فيها نفسه...

ربما كان الفرق الوحيد بينهما هو:- "الإدراك"

تحية احترام لمبدع يعلمني من تقنياته كل يوم.

» وجهان فى المرآة - فاروق جويدة