شبـــاب العمـــــار
إضغط دخول وإدخل فورا
وإلا إعرف إن الفيسبوك هو اللي منعك
واحشتونا والله
شبـــاب العمـــــار
إضغط دخول وإدخل فورا
وإلا إعرف إن الفيسبوك هو اللي منعك
واحشتونا والله
شبـــاب العمـــــار
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول


 

 رقصة الذبيح

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
السيد سعيد علام
عماري مكسر الدنيا
عماري مكسر الدنيا
السيد سعيد علام


ذكر
عدد الرسائل : 364
العمر : 56
المكان : العمار
الحالة : متزوج
الهواية : قصص قصيره
تاريخ التسجيل : 10/01/2009
التـقــييــم : 2

رقصة الذبيح Empty
مُساهمةموضوع: رقصة الذبيح   رقصة الذبيح I_icon_minitimeالثلاثاء 08 نوفمبر 2011, 2:54 pm

وخرج
من رحم الغيب .. يميط اللثام عن عاطفة خامدة .. يحركنى/ يزلزنى بعد سكون عميق فى
قمم الأحزان والأنوثة المبتورة طبياً من مهدى.


كمغامر
لم يرحل ، وتوكل على الرزاق .. يوهج قلباً قبله لم يكن قابلاً للاشتعال .. نبضاته
قٌدْت من صخر، بعاطفة فى جمود إسفلت الطريق لجسد مرمرى/مسجى كجثة ما عادت تتلألأ
.. يموت رويداً رويداً فى فراشه الخالى ، بقلب يرتعش من الصقيع .


رغم
تقديمى إقرار ذمتى الصحية لم يرحل كغيره مصحوبين بمؤثرات نفسية متعددة للحن الوداع
.. المضفر بالحسرة والتأسى على حالى من المفتونين بجسدى الفارغ وصدرى الناهد/
المرتعش فى جنون ، وقلبى المدفون وسط ركام حلمى المؤؤد.


مراراً
أطيب نفسى بالرضا .. فما كل ما فوق البسيطة كافياً ، فإذا قنعت فكل شئ كاف ..
فاجدنى أحارب ليل حياتى بأعواد ثقاب ، سرعان ما تلسع الأنامل .. فتموج النفس ويهدر
اللسان ببدايات كفر ، قد يجدى معه كثير الغفران .. حتى صرت اكره عذابات النفس
وندباتها مع الوافدين/الراحلين إلى/من بابى .


هذا
الطويل الفارع يجبرنى بإقدامه إن ارفع رأسى إلى أعلى لألحق بأول نظرة عشق ، وخدر
جميل يتسلل إلى جسدى الذى سيدثر بغطاء محبته ويدفأ القلب .. يوقظه للذة العشق
المباح .


داعبنى
الأمل/ راودتنى الامانى/ راقصنى الفرح/ضاجعنى الحنين .. فأجهضه واقعا أنثويا
مريراً .. بتوالى الشهور والسنين الجدباء حتى تخطت الثمانية .. استشهد فيها الأمل
فى معجزة بزمن ضن بالأولياء والأنبياء ، وان عددته فى مراتب الولاية بصبره ورفقه
بالقوارير، وهو يوارى عنى خيبة أمله فى الوريث ويدافع باستماتة عنى من سياط ألسنة أهله
الجائعة ولهيب نظراتهم القارصة .


سأقدم
عذابات الروح قرباناً لاكتمال فرحته بالوريث ، وأتوارى خلف جنونى وحبه لأجد له
الأرض الخصبة ..امنحه فرصة الامتداد بيدى بدلا من الرهبنة الظاهرية بانايتى ، أو
ينالها رغما عنى سراً أو جهراً ولو تعفف عنها امامى .. ازهد فيه قليلا بعدما كنت
أراه حين أريد ، وحين يريد وحين لا أريد .


ورغما
عن رغباتى المعلنة كانت فقيرة وفى مراتب ادنى من جمالى وجسدى ، كطيبة يستحقها بدلا
من حية ضاحكة الجسد والأثواب تسلبه منى بوليدها .. ويستقلا شقة بعيدة عنى ، مجهزة
بكل الإمكانيات بعد معارضته الشرسة .. يستمتعا بل يبتعدا عن إدامة نظرى لهما حتى إتمام
مهمتها ، وأفوز به فى منافسة الضرائر بحبه وامكانيتى.


وسأرسم
ماكياجها باناملى ، وساحرك شفتى ابتساماً .. ارسمها بريشة الشجن وضحكات مغموسة فى ملح
المرارة ودمع المآقى .. وسأرقص له ، لكنها رقصة الطائر الذبيح .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
رقصة الذبيح
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» رقصة الوداع للتانجو

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شبـــاب العمـــــار :: منتدي الأدب :: الحكى والسرد العماري-
انتقل الى: