••• إستوقفني كلامُ ربي •••

{ (لَوْ أَنزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَّرَأَيْتَهُ خَاشِعًا

مُّتَصَدِّعًا مِّنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا

لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ }

*

{ أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا }

قرأت الآيتين ..؟؟

طيب إقرأهم تاني بتركيــــــز ..

وخلينا نعمل بينهم مقارنة بسيطة

** جــــــــبــــــــل ..

يسمع آيات ربنا .. يتصدع .. يتزلزل .. يتدمر ويقع ..

ليـــــــــــه ؟؟

- من خـــــــــــــــــــــــشية الله ..


** إنســــــان

يسمع ويقرأ ويحفظ آيات ربنا .. وتلاقيه كـــل سنة مرة لما يتدبر آية واحدة .. أو يركز في معنى في آية .. أو يخشع أو يدمّــع !

وغالباً المرة دي بتكون كل رمضان بس ومبتتكررش كتير ...!

وتمـر عليه :

آيــات الموت >> عــادي

آيات العذاب >> عــادي

آيات الرحمة .. آيات الخوف .. آيات الرجاء >> بردو عــادي

ليــــــه القسوة دي ...؟؟

- عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَـــــــالُهَا

ياااااه .. أقفال .. يعني مش قفل واحد

ياااالله .. بقى الجبل يتصدع من خشية الله ..

والإنسان قلبه غــــافل .. مشغوول .. مقفول

خارج نطاق التدبر !


للدرجة دي يا جماعة قلوبنا بقت أشد وأقسى من الجبل .. ؟

مش آن الأوآن بقى نفك الأقفال دي ..

مش آن الأوان بقى نحرر قلوبنا من القيود ..

ونخشع بجد لما نقرأ القرآن

نخشع لما نقرأ آيات العذاب وندعي ربنا يعافينا منها

نخشع لما نقرأ آيات النعيم في الجنة وندعي ربنا نكون من أهلها

نخشع من شوقنا لرؤية وجه ربنا سبحانه وتعالى



أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ {
اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا
الْكِتَابَ مِن قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الأَمَدُفَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ
وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ }





يلا عايزين نساعد بعض على فك الأقفال دي



عايزين نتفق على حاجة نعملها سوا



كل واحد مننا لما يكون بيقرأ أو بيسمع القرآن .. يخلي جنبه كراسة ..


وأي آية أثرت فيه أو خلته يبكي بصدق أو إستشعر فيها معنى جميل .. أو قرأ تفسيرها وفهمها كويس فتأثر بيها ..


يكتبها في الكراسة ويكتب خاطرته حول الآية دي ..


إيه الي خلاه يتأثر بيها ..!


وحس بإيه لما قرأها ..!



وبعدها ييجي يكتب الآية والخواطر هنا في الموضوع ده ..



لعله يكون سبب في إن قلب غيره يرق ويتأثر ..


والله يا جماعة لما الواحد يشوف ناس بتدبر القرآن وبتبكي بصدق لما يقراه بتشتااااق إنها تدبر كده



ويغير يقول ليه أنا مش كده !


ويبدأ يقرأ القرآن بإحساس مختلف وبطمأنينة وسكون ..


ولعله يكون في ميزان حسناتنا بإذن الله ..



ومش عايزين الموضوع ده يلاقي نفس مصير المواضيع الي قبله من النوع ده ..



عايزين الموضوع ده يبقى مرجع لينا لما نحتاج نرقق قلوبنا ونحس بالتدبر



ندخل نلاقي آيات وخواطر كتير ترقق قلوبنا .. وهنلاقي نفسنا بنقول



كأني أول مرة أقرأ الآية دي ..



مكنتش أعرف معنى الآية دي قبل كده !



إزاي محسيتش بالإحساس ده !




وتبدأ الغيرة الإيجابية :) ..


والتنافس فيه التدبر والخشوع



وهيكون شعارنا بإذن الله



••• إستوقفني كلامُ ربي •••




و متنسوش ..
{ اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يُحْيِي الأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ }


:: في إنتـــظاركم ::

الله على ده موضوع

فكرة جميلة وأتمنى من الجميع دعمها

جزاكم الله خيراً

لي عودة إن شاء الله

يقول الله عز وجل في سورة مريم

{وَإِن مِّنكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْمًا مَّقْضِيًّا} (71) سورة مريم

يعنى كل خلقه الله من بني آدم

هيمر على الصراط ومن تحته نار جهنم

قبل كده عايزين نعرف شكل هذا الصراط


فهو أدق من الشعرهـ وأحد من السيف

هيمر عليه الجميع بدون إستثناء

فهناك منا اللى هيتعثر و يسقط في نار جهنم

و منا اللى هيمر بسرعة البرق

و منا اللى هيتعثر ولكنه لا يسقط في نار جهنم

ولا يزال يسير على ذلك الصراط حتى يصل إلى باب الجنة

و مش عافين أنا و انت و انتى حالنا هيبقى ايه و لا ازاى ؟؟

ولكن اللى نعرفه أننا هنمر هذا الصراط

لكن هل هيوصلنا إلى باب الجنة

أم أن لنا أعمالاً تمنعنا من الوصول

الموضوع جد والمسألة ليست بكلام على ورق

وهيجي اليوم اللى هنشوف فيه هذا الصراط
دا اللى قلنا عليه رب العزة و الجلال

تخيل نفسك على ذلك الصراط

وأنت ماشي و بتنظر من أسفلك وترى نار جهنم

أوقد عليها ألف عام حتى أحمرت

و بعدين أوقد عليها ألف عام حتى أبيضت

و بعدين أوقد عليها ألف عام حتى أسودت

فهي سوداء مظلمة قد مزجت بغضب من الله

وأنت تسير تتذكر زلاتك وغدراتك وفجراتك

افتكر عصيانك لرب العزة والجلال

و افتكر عدم تطبيقك لسنة رسوله

صل الله عليه وسلم

خاااااااايف أن تتعثر قدمك وتسقط في شر أعمالك

وقتها تستغيث قائلاً يارب يارب ساعدني

" إن شانئك هو الأبتر "

الحمد لله النهاردة كان يوم من الاعياد انتهيت من الجزء الثلاثين [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

فاستوقفتنى هذه الأية الكريمة

أكيد معظمنا عارف قصة الاية الكريمة و طبعا سورة

الكوثر من أكثر الايات اللى بنرددها

ببساطة قصة الأية نزلت لما أحد المشركين حب

يسبب ايذاء نفسي للرسول و قاله " يا أبتر!! "

( والابتر هو اللى مش ليه أولاد و اسمه مش هيتذكر بعد

مماته ) قال كده للرسول لكن جاله الرد من العظيم جل شائنه

إن شانئك هو الأبتر " أما أنت يا محمد " فرفعنا لك ذكرك " "

رفعنا لك ذكرك و أصبح كل مسلم بصمة لك يا محمد

انت مش ابتر يا محمد مش ابتر يا حبيبي يا رسول الله

عارف يعنى ايه كل مسلم بصمة للرسول ؟؟

يعنى انا و انت و انتى بصمة النبي عليه الصلاة و السلام

فى هذه الحياة . طيب يا ترى عملنا ايه لكدا؟؟؟

عملنا ايه نقول بيه أنا بصمة خير ليك يا نبي .

مطلوب من كل واحد مننا يقول للرسول انت مش

أبتر يا رسول الله نقول كده قولا و عملا

علشان نكون خير بصمة لازم نراقب أعملنا و نعرف اننا محاسبون

تخيل كده انك بصمة النبي .... ياترى أخلاقك بتقول انك بصمة النبي

يا ترى لبسك ( للبنات ) بيقول كده طيب بلاش صلاتك بتقول كده

حياتك اليومية بتقول كده ؟ أصحابك أفعالك نومك و صيامك حياتك ؟؟؟

عايزين نقابل الرسول يوم الحشر الأعظم نقوله احنا بصمتك يارسول الله

اللهم اجعلنا خير بصمة لخير الأنام

اللهم امين نرجو التفاعل