يكبرني بثلاثة أعوام و يقيم في القاهرة و لا يأتي إلا في المناسبات
حين قابلني استهزأ بي قائلا أنت أيها الفلاح
لم ألتفت له و تابعت طريقي
اندفع نحوي بسرعة و صفعني قائلا حين أناديك تأتي في الحال أيها الفلاح الهزيل
حاولت رد الصفعة ففشلت لأنه كان أطول و بنيان قامته أضخم
أمسك يدي و برأسه صدمني بقوة في أنفي فاندفع الدم يسيل من وجهي
تركني و انصرف مختالا فخورا
في اليوم التالي جائني اثنين من أبناء عمي
قال لي أحدهما .. هل قام بضربك؟
قلت له نعم
قال الآخر .. بشدة؟
قلت نعم
أحسست حينها بالعزوة و الفخر لأن هناك من يتسائل للثأر لي
نظر أحدهما للآخر مبتهجا و قال له ألم أقل لك أنه يمارس الكاراتيه و الكونغ فو كما في الأفلام و أنني رأيته بالأمس أيضا يضرب أحد أصدقائي
فرد عليه الآخر .. كم أتوق شوقا لرؤيته يقاتل