شبـــاب العمـــــار
إضغط دخول وإدخل فورا
وإلا إعرف إن الفيسبوك هو اللي منعك
واحشتونا والله
شبـــاب العمـــــار
إضغط دخول وإدخل فورا
وإلا إعرف إن الفيسبوك هو اللي منعك
واحشتونا والله
شبـــاب العمـــــار
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول


 

 حصانة للشيوخ الشخاشيخ

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محمدعبدالرحمن
مشرف المنتدى الاسلامي
مشرف المنتدى الاسلامي
محمدعبدالرحمن


ذكر
عدد الرسائل : 1645
العمر : 44
المكان : مكان ما يكونوا
الحالة : متزوج + 2
الهواية : أحلم ببكرة
تاريخ التسجيل : 21/03/2010
التـقــييــم : 18

حصانة للشيوخ الشخاشيخ Empty
مُساهمةموضوع: حصانة للشيوخ الشخاشيخ   حصانة للشيوخ الشخاشيخ I_icon_minitimeالثلاثاء 11 سبتمبر 2012, 9:38 am


حصانة للشيوخ الشخاشيخ

بقلم: عبد السلام البسيونى
مقال بجريدة المصريون

إما أن تنالوها الآن أيها المشايخ والدعاة أو فانسوا أنكم موجودون،
وانسوا أن لكم قيمة أو أهمية، وانسوا شيئًا اسمه الأزهر، والعلم، والدعوة،
فهذا كله من حلاوة الروح كما يقولون! قلم يبق لكم إلا (سراسيب) من ماسورة
التأثير، ولو دمتم على حالكم (الزفت) هذا فسيستهين بكم كل تافه، وكل فسل،
وكل رويبضة، وكل مستبيح، وكل سيئ الأخلاق قبيح، فضلاً عن كل مخبر، وكل أمين
شرطة، وكل ملازم ثانٍ سلبه الله أخلاق الكرام، وشيم أولاد الناس
المحترمين، ولا تلوموه؛ ولكن لوموا أنفسكم!


لاحظتم بالتأكيد جرأة صاحبة الصون والعفاف إلهاء شاهين، وتبجحها بما
قدمت من رذالات وتخلف فنى وخلقي، ووقوف نقابة الرقاصين معها، واحتماءها
بالقانون، ومجلس الأمن، وتهديدها بتدويل القضية، وتحوَّل الدكتور بدر الذى
واجهها إلى رجل (بلا ظهر) ولا عزوة، ولا مؤسسة تحميه، بل خرج من جحور
الأزهر من يشهد للست إلهاء بالبراءة الكاملة، ويحكم على بدر بالإدانة
الكاملة، ويحيا المشائخ النص كم، ومفتى مشاهد غرف النوم، ومجتهدو البيكيني!


وللست إلهام ربة الصون والعفاف الحق ألف مرة فى جرأتها؛ فلها (ضهر)
يحميها، ونقابة تحمَى لها، والمشخصاتية بذواتهم، وبنقابتهم، و(بفلوسهم
المتلتلة) يقدرون أن يقلبوا كل شيء لصالحهم، رغم أن أكثرهم جملة من
الطفيليات والبثور التى قبّحت وجه مصر، ونشرت فيها الفساد، ودمرت القيم،
وعلّمت الشباب تعاطى المخدرات، ولقنت البنات البجاحة والانفلات!


وبعض الكتاب (العربجية) يتكلمون وكأنهم آلهة، ويحلَّون ويحرمون،
ويسبون ويحقرون، ويريدون إسلامًا على هواهم أو لا يريدون، حتى إن تافهة
منسوبة للكتابة قالت إن الحج إلى السعودية (!!!!!!) جريمة اقتصادية
وتاريخية، ودردبيس أخرى تجعله عبادة وثنية، وكاتبًا لا يحسن ثلاث جمل بفصحى
أنيقة، لا يعجبه القرآن ويرى فيه أخطاء وبلايا حضارية! ولم يجرؤ – مع ذلك
الهول - دواجن المشايخ أن يقولوا لهم: (عيب، أو اختشوا، أو شوية كسوف) بل
انشغلوا بالهتاف للزعيم، وزيارته، واستقباله، ومبايعته حاميًا وبطلاً،
ورائدًا مدى الحياة، واجتهدوا فى تفصيل الفتاوى ضد الشباب الذى اختار
الإسلام هديًا وسمتًا، والمطحون مطاردة وحرمانًا وإقصاء وجهلاً وتجويعًا..
و(لظلظوا) هم و(تختخوا) فى مناصبهم، وفى عارهم الذى سيجدون غِبّه أمام
الملك العدل سبحان وتعالى!


كما دمروا فى الوقت نفسه الأزهر الشريف الذى كان يهز الملوك، ويحرك
العروش، وينشر العزة والعلم فى الدنيا، فأصبح مخبر ابن (.....) فى أمن
الدولة يتحكم فى عمدائه وأساتذته، وأحيانا فى شيخه نفسه! وأخرجوا أجيالاً
أقل ما يقال عنها إنها فاقدة للبوصلة، وعندها عمى شديد فى معرفة الاتجاهات،
ليتولى طلاب كليات الطب والهندسة، والتجارة والزراعة قيادة العمل الإسلامي
نحو ستين سنة، ويصيرون هم المنظِّرين والدعاة والمجاهدين.. وتأملوا الآن
رؤوس العمل الحركى الإسلامى فى الإخوان والسلفيين وغيرهم، وأخرجوا لى منهم
عدد الدارسين فى الأزهر، ولا تتحسروا!


كذلك فإن بلاطجة الصحفيين لهم نقابة عتيدة، تقاتل بضراوة بجانب من
يسجن ساعة، أو يُعتدى عليه، أو يُنتقص حقه، ولهم حماية خاصة، ويسمون أنفسهم
السلطة الرابعة..


يعنى كاتب فضائح الفنانات، وأصحاب البوتيكات الصحفية سلطة رابعة، وعلماء الدين سلطة (خمسة وعشرين)!

زد على ذلك أن مصر تعانى منذ عبد الناصر فالسادات من صحفيى النظام،
الذين دعموا الإجرام الرسمي، وهللوا للاعتقالات والتعذيب، والتزوير، ورقصوا
للحاكم بأمره، وجمعوا (النقوط) الذى صيرهم من أصحاب الملايير، بينما كانت
مصر تُقهر وتتقهقر وتتصحر، وتفقد كل مساحاتها النَّدِية، ثم اصطفى مبارك
نخبة من كتاب الدعارة السياسية تحمى مملكته، فدافعوا ببسالة عن (إنجازاته،
وعطاءاته، وفتوحاته، وعبقرياته، وانفراداته، وضرباته) ولا تزال عينة كبيرة
منهم تردح فى فضائيات الفلول، بخيانة علنية لمصر، وأهل مصر، وحاضر مصر،
ومستقبل مصر..


والقضاة وأهل القانون لهم (ضهر) قانونى صلب، رغم أن كثيرًا منهم عمل
(ترزيًّا) لمبارك وزبانيته، و(مشهِّلا) لمعاملاتهم، وقاضيًا فى محاكمهم
العسكرية، رغم علمه اليقين بأمور التعذيب والمسالخ البشرية فى أقسام الشرطة
والمعتقلات، وكانوا ينامون مطمئنى البال، مستريحى الخواطر، متنعمين
بامتيازات، ومسميات، وعطايا، بحكم أن القضاء سلطة لا تمس، ولا معقب لها!


والعسكر خط أحمر لا يمس، فى أسمائهم، ومناصبهم، وامتيازاتهم،
وعمولاتهم، وشيكات أول كل شهر، فهم سلطة فوق كل سلطة، وقد رأينا ما عانته
مصر منهم وما ذاقته من ويلات!


والكنيسة وما أدراك.. سلطة فوق سلطة الدولة كلها! ولا يجرؤ (أتخن
تخين فيكى يا ميصر) أن يمس طرف أصغر شماس فيها، ولا أن يشير إيه بغمزة،
وإلا قلبت الدنيا، وهددت بالويل والثبور، وسلَّطَت الداخل والخارج، وهُرع
إليها شيخ الأزهر والمفتى والعسكر وفرارجية الأحزاب وأبو حامد وحامدين
وساخطين ومنيلين، يترضونهم ويلتمسون بركاتهم ورضاهم وعفوهم المقدس!


بل كان النخانيخ وتجار الصنف ومهربو أموال مصر فى حصانة كاملة،
يحملون جوازات سفر دبلوماسية كما نشرت الصحف، ولهم امتيازات تجعلهم (يخزقون
عين التخين) وهم بلطجية إرهابيون محميون من وزير البلطجية.. آسف وزير
الداخلية!


يا مشايخ، يا سادتى الدعاة، يا علماء الإسلام: الرقاصات والهلافيت
والغشاشون لهم نقابات تحميهم، وتطالب بحقوقهم، وحضراتكم ضحايا لهؤلاء كلهم
من عقود: ضحايا للعسكر، وللإعلام، وللقضاء، وللبلطجية الرسميين، بجانب
الإقصاء والمطاردة والتلفيق والتضييق والتلفيق والتعذيب.. وشكرًا للمشايخ
التافهين الذين لم يغنوا عنكم من الظلم شيئًا..


ألم يأن لكم أن تقولوا إن الدين هو السلطة العليا فى البلد، دين مصر
الذى يعتنقه 94% من الناس، وأن دعاته وعلماءه يجب أن يحترموا، ويصانوا،
ويعطوا حقوقهم، وأن تكون لهم ليس نقابة؛ بل نصوص قانونية تحميهم، وضمانات
دستورية أن يؤدوا واجبهم بحرية وأمن وستر يليق بمن قال الله فيهم: (ومن
أحسن قولاً ممن دعا إلى الله، وعمل صالحًا، وقال إننى من المسلمين)؟


هذه دعوة لكل الدعاة والعلماء وخريجى الأزهر الحقيقيين، أن يبدؤوا مرحلة
جديدة لا يجرؤ فيها مخبر بإعدادية أن (يلطع) رمزًا من رموز الأمة
كالقرضاوى أو المحلاوي، أو محمد بن إسماعيل، أو صلاح الصاوي، أو محمد
يعقوب، أو زغلول النجار سبع ساعات أو ثمانيًا فى المطار، أو يحتجزه بضعة
أيام (للاشتباه فى اسمه)!


يا جريدة المصريون قولى للدعاة والمشائخ على لساني: دعوكم من الأزهر
الرسمى – قاتله الله – نريد الأزهر الحى الحر الزاخر المعطاء..


وأنتم يا سادتى الأعلون، وأنتم الأعزة، فإن وضعتم من أنفسكم فهنيئًا
لكم الذل وضرب القفا، وإن احترمتم ظن الأمة بكم، فأعتقد أن مصر سيكون لها
فى الدنيا شأن وأى شأن..


واللا إلهام شاهين أحسن منكم؟

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حصانة للشيوخ الشخاشيخ
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» حصانة مجلس الشعب
» حصانة المحامى والمحاماه
» بكرى :لا حصانة لمبارك وحجم الفساد صدم قيادة الجيش

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شبـــاب العمـــــار :: المنــــــــتدي العــــــــام :: ثورة شبـــاب مصـر-
انتقل الى: