إسلاموفوبيا المسلمين

بدأت حملات تغريب المسلمين عن الإسلام منذ مئات السنين فبين مشهد الأوروبي الذي إبتعث من مجتمعه المتخلف والهمجي ليتعلم في جامعات الأندلس حتى أنهى تعليمه فإذا به يعود إلى بلاده بالعباءة العربيه فخوراً بها كرمز لبلوغه الحضاره والتطور والعلم
ومشهد العرب وهم يتسلمون الشهادات من الجامعات الأجنبيه وهم يلبسون العباءة السوداء والكاب الأسود كرمز لبلوغهم الحضاره والتطور والعلم
ولا يعي هذا (أو هذه) أن هذه العباءة لها أصل عند أجداده تطور عند هؤلاء الغربيين مع تطورهم من الهمجيه والتخلف إلى الحضارة والتمدن مع تراجعنا كشعوب من الحضاره إلى الإحساس بالدونيه والتخلف.

هذا المثال البسيط الذي يلخص حالنا وحالهم أولاً وآخراً
أما عن كيف وصلنا إلى هذا الحال فقد بذل أعداؤنا الكثير في سبيل التغريب الفكري ساعدهم تشرذمنا وتفككنا وإنتشار الأفكار والمذاهب الضاله مع إنتشار الجهل أحد أهم أدوات هذا التغريب.

المحصله أجيال من المسلمين ذات كيان فكري هش ورخو بعيد عن أغلب معالم دينه ولا يدركها فالدين عبادات وروحانيات وكفى.

وإنتشرت فينا مفاهيم مغلوطه كثيره
مثل تقسيم المجتمع إلى رجال دين ورجال دنيا (وما كان ذلك أبداً في الإسلام).
وكذلك تقسيم المجتمع إلى إسلاميين وغير إسلاميين.
ووصف كل من حمل هم المفهوم الإسلامي الكبير (الحاكميه) بالإسلامي مع العلم بضرورة حمل كل المسلمين لنفس المفهوم لإحتكامهما لنفس المنهج (القرآن وصحيح السنه بفهم الرسول ومن ألزمنا بفهمهم)
والتفريع داخل مفهوم الإسلاميين لجهاديين وتبلغيين وإسلام سياسي وو....
فمن ركز في الجهاد وأدى الفريضه وصف بالجهادي وكلنا مأمورون بالجهاد (بدرجات) ومن ركز في الدعوه وكلنا مأمورون بالدعوه قالوا عنه تبليغي ومن تكلم في السياسه بقال الله وقال رسول الله (وكلنا مأمورون بما أمر الله به في كل شئ حتى السياسه) قالوا أنه يطبق مفهوم الإسلام السياسي .
مع العلم بعدم وجود أصل لكل هذه المفاهيم التي ما إستحدثت إلا لتفرق الأمة وتخرج المسلم من مفهوم الإسلام الشامل الكامل الذي إرتضاه الله لنا وأبتعث لنا به رسوله ووعد بحفظه ليصل لنا في القرون المتتابعه خالصاً شاملاً لنلتزم به شاملاً بكل مفاهيمه وفروعه.

هذا ومع تضخيم وإبراز كل نضال لغير المسلمين (كجيفارا - أو كاسترو) تجد تحقير لصورة المجاهد المسلم (خطاب - بن لادن - الملا عمر - أو الشيخ حافظ سلامه أو أو....).

وأمام التاريخ الإسلامي العظيم لم يجدوا تاريخاً آخر يبرزوه فعمدوا إلى تشويه تاريخنا وصوروه كمجموعة ممتده من الصراعات والأطماع ونسجوا في ذلك الأباطيل وخلطوها بالحقائق حتى صار الأمر محبوكاً وصار تاريخنا بحكيهم مسخاً.

وإتخذوا من المسلمين رؤساً ممن يدعمون فكرتهم عن الإسلام ورسخوا بالمؤسسات الرسميه (التعليميه والثقافيه) هذه المفاهيم المشوهه عن الإسلام.

ومع تطاول الزمان على مكرهم وكثرت الأجيال وتشبعت بالأباطيل تكون هذا الكيان الموجود الآن الذي صار يسير في الدنيا بلا هويه أو بهويه ممسوخه لا هي طبقت شريعتها وتمسكت بهويتها ولا هي إستطاعت أن تنسلخ من هذه الهويه.

الإسلاموفوبيا مصطلح غربي يعني رهاب الإسلام أو معاداة الإسلام
والمصطلح قديم لكنه إنتشر حديثاً في العالم أجمع بعد هجمات 11 سبتمبر

ويسعى مروجوه لخلق صوره ذهنيه مشوهة عن الإسلام والمسلمين بنشر وترسيخ أشياء غير حقيقية عن الإسلام في أذهان الشعوب الغربيه مثل:

أن الإسلام أدنى من الغرب.
الربط بين الإسلام والجمود والرجعيه والتحجر.
وأن الإسلام دين يدعم العنف والعدوانيه والإرهاب.
وأنه دين متحيز ضد النساء.

ألا تجد عزيزي القارئ أن كل منطلقات مصطلح الإسلاموفوبيا هي نفس منطلقات بعض المسلمين الآن...
فتجدنا نختلف حول أحكام أم مبادئ ولا نرضى بالشريعه كامله.
وتجد من يشمئز لأن أمه تحجبت في آخر عمرها.
وتجد من يعلي أفكاره على أحكام الإسلام ويصف الإسلام بالرجعيه.ويصف المجاهدين بالإرهاب.
وتجد من يقول أن العصر قد تطور وآن لنا أن نتطور على هذه الأفكار القديمه.!!.
وتجد من يتحلل من أحكام شرعيه قطعيه الثبوت قطعيه الدلاله علناً وبدون خجل أو مواربه.

يا ساده كيف نتكلم في نشر الإسلام وتصحيح مفهوم الغرب عن الإسلام ونحن نحتاج قبلهم لإعادة التأهيل.

ونحتاج أن نعرف ديننا من جديد. لندرك حقيقة أن نفس سبب علمانية الغرب وإنسلاخه من سيطرة الكنيسه المسيحيه هو أبلغ سبب لعودتنا إلى ديننا فإن كان ما أخر الغرب لقرون هو الكهنوت
فإن سبب رفعتنا وتقدمنا هو تمسكنا بديننا.

بغض النظر عن السياسة

بس انا بقيت احس ان فيه ناس مسلمين بيزدروا الدين لدرجة كبيرة جدا

لايحب يسمع لا عن حضارة الاسلام ولا عن أئمة الاسلام ولا الشريعة التى ليس عليها اختلاف ولا قال الله

ولا قال رسول الله فضلا عن سماع قول صحابى او تابعى او عالم ..

بالاضافة الى استخدام مصطلحات تعبر عن هذا الازدراء : أسلمة - وهابية - المتسلفنين - العودة للكهوف - الظلاميين - البداوة

الى غير ذلكــــ

مش هاعلق غير بقول سيدنا عمر : نحن قوم أعزنا الله بالاسلام فاذا ابتغينا العزة فى غيره أذلنا الله

]لاتقسو على شعب لم يعرف الى الحريه سبيلا ولا الى الامن طريقا ولا الى الثقافه دربا
فنحن بعد ثورة عظيمه وجدنا انفسنا امام معتقدات وافكار ليست بالخاطئه وانما بالواهنه
فالرضا الذى طالما تغنى به الناس وجدناه ذل واستضعاف فقط والكثير من لافكار الدينيه الخاطئه التى نحورها
فنحن شعب سقط صفوه قوميه من المثقفين فوجدنا ان الامن والامان الذى كنا نعيشه ما هو الا رضا بالهون
اما عن الثقافه الدينيه كيف تقسو على امه كان علمائها يرو ان الحريه والتعبير عن الراى ماهو الا خروج عن الحاكم
ومن ماتو لا نعتبرهم شهداء بل هم من اشاعو الذعر فى البلاد
فعندما يعود صفوه الامه سيجدو شعبا يرتقى
وعندما يعود امام المسجد فالمفتى فعلماء الدين الى الدين بعيدا عن الفتاوى المسيسه سنجد اسلاما حقيقيا مناره للعالم لن يحتاج الى من يقله الى العلم
ولكن مبادئه الساميه هى التى ستنشره

مصرية جدا كتب:: ]لاتقسو على شعب لم يعرف الى الحريه سبيلا ولا الى الامن طريقا ولا الى الثقافه دربا
فنحن بعد ثورة عظيمه وجدنا انفسنا امام معتقدات وافكار ليست بالخاطئه وانما بالواهنه
فالرضا الذى طالما تغنى به الناس وجدناه ذل واستضعاف فقط والكثير من لافكار الدينيه الخاطئه التى نحورها
فنحن شعب سقط صفوه قوميه من المثقفين فوجدنا ان الامن والامان الذى كنا نعيشه ما هو الا رضا بالهون
اما عن الثقافه الدينيه كيف تقسو على امه كان علمائها يرو ان الحريه والتعبير عن الراى ماهو الا خروج عن الحاكم
ومن ماتو لا نعتبرهم شهداء بل هم من اشاعو الذعر فى البلاد
فعندما يعود صفوه الامه سيجدو شعبا يرتقى
وعندما يعود امام المسجد فالمفتى فعلماء الدين الى الدين بعيدا عن الفتاوى المسيسه سنجد اسلاما حقيقيا مناره للعالم لن يحتاج الى من يقله الى العلم
ولكن مبادئه الساميه هى التى ستنشره

مع حضرتك فى أن نبنى أساس قوى الأول ثم نتحدث عن النتيجة النهائية

والتزامن مع عودة الصفوة وفى الوقت نفسه بناء الأساس الدينى التربوى الوسطى المحترم جنبا الى جنب هو ما سيمهد

الطريق لما ننشده ..

حديثك عن العلماء قد يكون أحد السباب

وحديثى عن المعادين ليس للتيار الاسلامى - لانى جنبت السياسة فى كلامى فى اول سطر - ولكن معادين للاسلام ونشره وتطبيقه

ايضاً يثير دهشتى للدرجة التى أحس فيها انهم يزدرون هذا الدين ..

الخاسر فى كل الحالات هو الشعب الذى تفضلتم بذكره

شكراً جزيلا للتفاعل

،،

مصرية جدا كتب:: ]

اما عن الثقافه الدينيه كيف تقسو على امه كان علمائها يرو ان الحريه والتعبير عن الراى ماهو الا خروج عن الحاكم
ومن ماتو لا نعتبرهم شهداء بل هم من اشاعو الذعر فى البلاد
فعندما يعود صفوه الامه سيجدو شعبا يرتقى
وعندما يعود امام المسجد فالمفتى فعلماء الدين الى الدين بعيدا عن الفتاوى المسيسه سنجد اسلاما حقيقيا مناره للعالم لن يحتاج الى من يقله الى العلم
ولكن مبادئه الساميه هى التى ستنشره

بعد الترحيب بتشريف حضرتك للموضوع

أعترض على كلمة الثقافة الدينيه
فكلمة الثقافة من أبواب الرفاهيه الفكريه وديننا فرض علينا تعلمه وإقامة شريعته.

أما أن علماؤنا يرون أن حريه التعبير خروج على الحاكم ولا يعتبرون من ماتوا شهداء فقول يحتاج لمراجعه وغير صحيح بالمره
والحمد لله من العلماء من مات في الأحداث ومنهم الكثير كان وسط الناس من البدايات.

الحمد لله العلماء هم الصفوة ومازالوا ولكن لمن يريد أن يسمع أو يبحث فيجد ضالته سريعاً
والحمد لله على سهولة البحث والتقنيات الموجوده

ومسألة الفتاوى المسيسه تدخل أيضاً في باب سهولة البحث والوصول وكذلك تدخل في الحمد والشكر على وجود علماء أجلاء
لا يسيسون المسألة ويفتون بالدليل ولم يلوثوا بما تلوث من تلوث
ولكل زمان علماؤه ومضليه وهذه طبيعه بشريه في كل الناس
المهم أن يلفظ الحديد خبثه وهذا ما يحدث والحمد لله لا أجد عالماً كبيراً واحداً قد سقط بالشكل الذي يفهم من ردك..

قليل من الإنصاف في شأن العلماء لأننا لو هدمنا العلماء لضاع الدين.

ايـــهاب رفعت كتب:: بغض النظر عن السياسة

بس انا بقيت احس ان فيه ناس مسلمين بيزدروا الدين لدرجة كبيرة جدا

لايحب يسمع لا عن حضارة الاسلام ولا عن أئمة الاسلام ولا الشريعة التى ليس عليها اختلاف ولا قال الله

ولا قال رسول الله فضلا عن سماع قول صحابى او تابعى او عالم ..

بالاضافة الى استخدام مصطلحات تعبر عن هذا الازدراء : أسلمة - وهابية - المتسلفنين - العودة للكهوف - الظلاميين - البداوة

الى غير ذلكــــ

مش هاعلق غير بقول سيدنا عمر : نحن قوم أعزنا الله بالاسلام فاذا ابتغينا العزة فى غيره أذلنا الله

شرفني مرورك يا أبو مريم

أتفق معك ولا سبيل غير تنقية الأزهر وتوحيد العلماء وإنهاء الإختلافات داخل المطبخ الرسمي

بعيداً عن العامه

عندما اقصد بكلامى عن تباين اراء علماء الدين حول الثوره فى بدايتها فانا اعتقد انا حاله الالتباس التى كانت تجمعنا كلنا اثناء الثوره

بمعنى انها حقا ثورة شعب ام هياج شعبى ام هوغضب شبابى وفانا الوم على هولاء العلماء لان من المفترض انه ومن النظره الاولى للامور يتضح له الامور

بل وجدنا العكس تماما وكان العالم مثله مثل الانسان العادى الذى لا يملك الرويه والقراءه الجيده للامور فوجدنا علمائنا فى كل المجالات متخبطين

ومحتاريين حول وصف ما يحدث وتباينت الاراء منهم ما قال خروج على الحاكم والاخر اثر السلامه وظل فى بيته حتى اتضحت الامور

فلابد اذا اردنا ازهرا مليا بالمفكريين والعلماء لابد من اعاده تاهيل وتثقيف من يدرسون فى الازهر وتنقيتهم قبل اعاده تاهيل الدارسين

وبشان اننى متحامله عل علمائنا هذا غير صحيح فلابد ان يعرف المريض حقيقه مرضه حتى يعالجه ونحن الان فى امس الحاجه للاقرار بالخطا لكى

نصححه وليس من باب النقض الهادم فعندما اتذكر حال الازهر وعلمائه ومكانتهم فى العالم الاسلامى كله قديما اندب حظى كثيرا على مناره تنهار

مصرية جدا كتب:: عندما اقصد بكلامى عن تباين اراء علماء الدين حول الثوره فى بدايتها فانا اعتقد انا حاله الالتباس التى كانت تجمعنا كلنا اثناء الثوره

بمعنى انها حقا ثورة شعب ام هياج شعبى ام هوغضب شبابى وفانا الوم على هولاء العلماء لان من المفترض انه ومن النظره الاولى للامور يتضح له الامور

بل وجدنا العكس تماما وكان العالم مثله مثل الانسان العادى الذى لا يملك الرويه والقراءه الجيده للامور فوجدنا علمائنا فى كل المجالات متخبطين

ومحتاريين حول وصف ما يحدث وتباينت الاراء منهم ما قال خروج على الحاكم والاخر اثر السلامه وظل فى بيته حتى اتضحت الامور

فلابد اذا اردنا ازهرا مليا بالمفكريين والعلماء لابد من اعاده تاهيل وتثقيف من يدرسون فى الازهر وتنقيتهم قبل اعاده تاهيل الدارسين

وبشان اننى متحامله عل علمائنا هذا غير صحيح فلابد ان يعرف المريض حقيقه مرضه حتى يعالجه ونحن الان فى امس الحاجه للاقرار بالخطا لكى

نصححه وليس من باب النقض الهادم فعندما اتذكر حال الازهر وعلمائه ومكانتهم فى العالم الاسلامى كله قديما اندب حظى كثيرا على مناره تنهار

كلام حضرتك منطلق من فرضيه ضرورة إتفاق العلماء أو أن الإختلاف تخبط

فإجتهدت في إحضار أقوال العلماء في الموضوع ده وهي

بشكل عام عن إخلافات الفتاوى في فيديو الشيخ أبو إسحاق الحويني: