ويبقى فينا ما بقي ويتغير فينا ما يتغير مع تقدم العمر وزيادة الخبرات والتجارب والإطلاع
فيصنع كل واحد منا كيانه
فمنا من بنى قلعه
ومنا من بنى بيت العنكبوت
ومنا من حفر حفره وظنها مبناه
ويمر علينا الوقت وتختبر المباني أقصد القناعات
فيحتمي كلٌ بمبناه وتمر المحنه
ليجد باني القلعه نفسه وقلعته سالمين وحين يفنى يترك قلعه يحتمي بها من بعده من إحتاج إليها
ولا يجد باني بيت العنكبوت لا نفسه ولا بيته ولا يبقى له ولعمله أثر
وتبقى الحفره وقد ضيعت صاحبها وتضيع كل من مر عليها ولم يسلم منها
هكذا نحن فانون ولكننا إما ناجون أو ضائعون أو ضائعون ومضيعون