انفلوانزا الطيور بين الحقيقة والخيال

سريعاً وبدون إطراء

أريدكم أن تفتوني في أمري

تتناول وسائل الإعلام هذة الأيام وباء انفلونزا الطيور وطرق تجنب الوباء والأمصال والعلاج وهذا على غير ما

تعودنا عليه من حكومتنا الرشيدة إضافة أن من هم عرضة لهذا المرض ليسو ممن في دائرة الضوء والإهتمام

وتنشر الصحف الكثير عن هذا الأمر

ولكن ما أريد قوله أنني من أيام جلست مع صديق لي

وتناولنا بعض الأخبار منها وجود بعض المؤسسات التي تعمل لصالح أمريكا وتنقل أخبار عسكرية واجتماعية وتعمل

على نقل المعلومات ومنها الجامعة الأمريكية وكذلك بعض معامل التحاليل الشهيرة

وفاجئني بقوله وأكرر أن مصدر هذة المعلومة قوله فقط لم أقل شاهدنا أو سمعنا أو قرأنا

قال أن وباء أنفلونزا الطيور أنما هو بدعة مستحدثة لا أساس لها من الصحة وإن وجدت فهي بكل تأكيد بعيدة كل

البعد عن مصر

وأن المغذى من الحملة الإعلامية والتوعية والأمصال أن رامسفيلد وزير الدفاع السابق

كان يمتلك شركة كبيرة للأدوية وتم تصنيع كميات كبيرة من الأمصال الخاصة بهذا الوباء عندما ظهر في البلاد الباردة

وبضمور الوباء تراكمت هذة الكميات الكبيرة وحتى لا يخسر رامسفيلد ويُشهر إفلاسة تم بيع هذة الكميات لمصر

فأرجوا ممن يعلم شئ عن هذا الموضوع أن يفيدنا بما لدية ولا يكون مصدره سماعي مثلي

فهل أشترت مصر دواء وليس هناك داء

سؤالي عن جهل .... وأرجوا الإجابة والإفادة

الان نحن نقاوم انفلونزا الخنازير..

وظهر حالات فى مصر فعلا ..

في مقال للاعلامي المحترم احمد منصور عن الموضوع ده

موضح فيه استفسارات حضرتك واكتر

ثواني اجيبهولك

احمد منصور يكتب حرب الفيروسات وصناعة الامراض

جاء إعلان السلطات الأمريكية في الأسبوع الماضي عن إماطة اللثام بأمر من
الرئيس الأمريكي باراك أوباما عن بعض الأبحاث السرية الخاصة باستخدام
الخلايا الجذعية في علاج البشر الذين يعانون مشاكل في النخاع الشوكي،
ليشير إلي الكم الهائل من الأبحاث والدراسات العلمية والطبية السرية التي
تقوم بها الإدارة الأمريكية في جوانب مختلفة ربما تكون أبحاث الحروب
البيولوجية والجرثومية وصناعة الأمراض ونشرها واحدة من أهمها، ولا نستطيع
أن نتجاوز بعض أفلام هوليوود التي أشارت إلي كثير من هذه الأبحاث السرية
التي يدور معظمها في كيفية تدمير قطاعات من الجنس البشري أو تطويعها أو
إصابتها بأمراض قاتلة ومميتة دون حاجة لشن حرب عسكرية علي تلك القطاعات
البشرية المستهدفة، ولأن ذاكرة الشعوب والناس بشكل عام ضعيفة وتتابع
الأحداث وصناعة الاهتمامات خلال العقود القليلة الماضية تنسي بعضها بعضا
فإن حجم ما استخدم حتي الآن من وسائل تدميرية من قبل الولايات المتحدة
الأمريكية بعد الحرب العالمية الثانية سواء في حروبها في كوريا أو فيتنام
أو تدخلاتها في لبنان والصومال وأمريكا الجنوبية ثم احتلالها لكل من
العراق وأفغانستان وتمويلها إسرائيل بأسلحة قاتلة فتاكة يمتد آثرها في
التربة والمياه وما يخرج منهما إلي عشرات السنين كفيل بأن يشير إلي أن ما
يتحدثون عنه من إنفلونزا الخنازير وقبلها إنفلونزا الطيور وغيرها من
الفيروسات المميتة التي تنتشر برعاية غربية إعلامية وطبية هي جزء من حرب
الأوبئة والجراثيم التي يمكن أن تفلت من عقال معامل الأبحاث وتجتاح
البشرية إما بخطط مدروسة ومنظمة تشارك فيها المنظمات العالمية التي تسيطر
عليها الإدارة الأمريكية والقوي الغربية بشكل عام التي تمتلك مثل هذه
المعامل والوسائل الإجرامية، وإلا فما معني إرعاب العالم بما يسمي
بإنفلونزا الخنازير في الوقت الذي لم يصب فيه خلال أكثر من عشرة أيام أكثر
من ثلاثمائة شخص مع رفع حالة التأهب إلي الدرجة الخامسة حول العالم؟
ولماذا لم يتم خلال العقود الستة الماضية الحديث ولو من طرف خفي عن عشرات
أو مئات الآلاف الذين يموتون في اليابان وكوريا وفيتنام والعراق أو
أفغانستان جراء الإصابة بالأمراض التي خلفتها أمريكا نتيجة أسلحتها
القاتلة والفتاكة التي استخدمتها الولايات المتحدة في حروبها ضد تلك الدول
التي ستظل تفتك بالبشر لعشرات السنين، ما معني أن ينتفض العالم لما يسمي
بإنفلونزا الخنازير التي أصيب بها ثلاثمائة شخص حول العالم بينما لم ينتفض
لعمليات القتل المنظم التي قامت بها إسرائيل بأسلحة أمريكية وغربية لأكثر
من ألف وخمسمائة فلسطيني بينما جرح خمسة آلاف طوال أكثر من ثلاثة أسابيع
في حرب إبادتها علي غزة ومازال أثر وتأثير تلك الأسلحة القاتلة للحياة
يتفاعل مع أمراض السرطانات المخيفة والفشل الكلوي والكبدي وأمراض الدم
المرعبة التي تفتك بالبشر في تلك المناطق، وما حجم الأموال التي ربحتها
لوبيات الأدوية التي هي أقوي من لوبيات السلاح جراء التصعيد الذي شاركت
فيه منظمة الصحة العالمية لما يسمي بإنفلونزا الطيور؟ وما الأرباح الهائلة
التي تنتنظر هذا اللوبي جراء ما يمكن أن يعلن عن اكتشاف لقاح فعال
لإنفلونزا الخنازير؟ ليس معني كلامي هذا أني أقلل من خطورة فيروسات
الإنفلونزا هذه لكني أدخلها بشكل مؤكد ضمن عملية صناعة الأمراض ونشرها لدي
البشرية وهو شكل من أشكال الكراهية والعداء للإنسان وصناعة الاهتمامات
والأمصال يمارسه هؤلاء ضد البشر وهم يخفون بذلك جرائم مباشرة قائمة أفظع
وأنكي وتحصد كل يوم الآلاف من الضحايا بصمت في بلادنا.

هناك دول مثل إسرائيل والولايات المتحدة وكثير من الدول الغربية تنفق
مليارات الدولارات علي أبحاثها البيولوجية التي تستهدف شعوب العالم
المناوئة لها عبر نشر الأمراض والأوبئة القاتلة والفتاكة غير المرئية بها،
وقد استخدمت كثير من الفيروسات القاتلة وأطلقت في كثير من الدول ومنها دول
عربية وعلي رأسها مصر والعراق وفلسطين واليمن والسودان لتدمر ببطء هذه
الشعوب دون حاجة لخوض حروب معها، وإلا فما معني أن ينتشر جميع أنواع
السرطان بشكل مخيف بين الأطفال في مصر واليمن والعراق وكثير من الدول
العربية الأخري حتي إنني حينما زرت مستشفي سرطان الأطفال في القاهرة الذي
أقيم علي أحدث النظم العالمية في العلاج والمتابعة ومركز علاج مرضي
السرطان في اليمن أصابني الرعب من حجم الإصابات ونوعيتها بل وكونها في
أطفال كثير منها رضع، ما معني أن تختل الخلايا في جسد طفل لم ير الحياة
بعد وهي كذلك لدي الكبار بأشكال وأنواع مخيفة؟

وعلاوة علي أمراض
السرطان فهناك كثير من الأمراض الفتاكة والمرعبة الأخري مثل الفشل الكبدي
والكلوي التي أصبحت تنتشر مثل النار في الهشيم حتي إن الدراسات تشير إلي
بعض الشعوب العربية مثل مصر يعاني ثلث شعبها أمراض الكبد والكلي أي ما
يزيد علي عشرين مليون إنسان وربما مثلهم في معظم الدول العربية الأخري وهو
ما يستدعي- إن كانت هناك إنسانية لدي المسئولين عن هذه الشعوب- أن يدقوا
ناقوس الخطر ويعلنوا أقصي درجات الطوارئ ليقفوا علي هذا التفشي لتلك
الأمراض التي يمكن أن يوصلها إلي مرحلة الوباء، وذلك لمواجهة هذه الحرب
المدمرة الصامتة لهذه الشعوب التي شارك فيها بعض المتواطئين من بني جلدتنا
عبر فتح البلاد علي مصراعيها للأعداء يعيثون فيها وفي الشعوب فسادا عبر
تلويث المياه والتربة والطعام والشراب.

من يذهب إلي أي قرية مصرية
يجد صحة كثير من الناس مدمرة وقد قال لي جمع من الفلاحين التقيتهم في بيت
أحدهم في إحدي القري إنهم طوال أعمارهم وآبائهم وأجدادهم يعملون في
الزراعة ولم تظهر أي أعراض لهذه الأمراض التي تفتك بهم في آبائهم لكنها
الآن تفتك بهم وفي البيت الواحد يمكن أن تجد خمسة أفراد ينتظرون الموت
البطيء دون أن يتحرك أحد لدراسة هذه الظواهر ويعقد مقارنات ولو بسيطة حول
صحة شعوبنا خلال خمسين عاما مضت أو حتي ثلاثين أو حتي عشرين وبين ما تتعرض
له اليوم من دمار شامل، كم عدد الذين يموتون كل يوم في العراق جراء
الإصابة بإشعاعات اليورانيوم الذي ألقت منه الولايات المتحدة علي
العراقيين ما يوازي القنبلة النووية التي ألقيت علي هيروشيما أو نجازاكي
عشرات المرات؟! وما الذي يعانيه سكان أفغانستان بسبب الجريمة نفسها، أما
سكان غزة فإن تربة بلادهم تشبعت بكميات هائلة من رواسب الأسلحة التي
استخدمتها إسرائيل في حربها الأخيرة وربما قبلها عليهم مما يجعل التربة
والماء والهواء مشبع بالجزيئات القاتلة التي كما أخبرني الأمين العلمي
للجنة الأوروبية للإشعاع البروفيسور كريس باسبي بأن أثرها سوف يظهر بشكل
جلي في الأجيال القادمة وليس في هذه الأجيال، ومثل هذا الأمر وأشنع منه في
مصر والسودان واليمن وكثير من الدول العربية الأخري حتي إن علماء أمريكيين
مثل دوج روكة يقولون إن كثيرا من المناطق في هذه الدول أصبحت لا تصلح
للحياة الآدمية.

إذا كانت بلادنا كما يقول العلماء فسوف تستقبل
أجيالا مشوهة خلال العقود المقبلة وهذا يحدث الآن في العراق وأفغانستان،
وإذا كانت التربة والمياه والهواء ملوثة في كثير من بلادنا بفعل الجرائم
التي ارتكبتها الولايات المتحدة وإسرائيل وأعوانهم وإذا كانت الأمراض
القاتلة والفتاكة للكلي والكبد والسرطانات تفتك بشعوبنا دون أن نقوم بأي
دراسات جادة حول أسباب تفشي هذه الأمراض وحول ما يأكله الناس وما يشربوه
وما تتشبع به التربة لأن الكبار يحضرون طعامهم وشرابهم بالطائرات من أماكن
غير ملوثة بينما الشعوب تأكل السموم وتشرب الأمراض.

كيف يتم الضحك
علينا وخداعنا وانسياقنا وراء هذه الدعاية الإعلامية الكبيرة التي ستصب في
النهاية بحصاد المليارات في جيوب الذين يلعبون بها بينما شعوبنا تباد
بالبطئ بفيروسات وجراثيم أخطر آلاف المرات تهلك الحرث والنسل؟! كيف ننساق
وراء كل ناعق عن إنفلونزا الطيور والخنازير وسلاسل الفيروسات القاتلة التي
سيطلقونها من آن لآخر، ونتغاضي عن حرب الإبادة التي تتعرض لها شعوبنا؟!..
إننا بانسياقنا وراء هؤلاء وغفلتنا عما يحدث في ديارنا نساعد هؤلاء علي
التغطية علي جرائمهم الأصلية التي ارتكبوها ومازالوا يركتبونها بحقنا وحق
شعوبنها وبلادنا وأجيالنا القادمة ، بل إننا نصبح شركاء معهم إن لم نتحرك
لإنقاذ شعوبنا وكشف خفايا ما يقوم به هؤلاء المجرمون ضد بني البشر.

المصدر الدستور

أفادكم الله

دمتم جميعاً بخير

عل انفلونزا الطيور تخمد نيرانها

فتستعر انفلونزا الخنازير

اللهم سلم

» انفلوانزا الطيور---لمرسى الذكى
» التجارة الالكترونية والربح من الانتر نت بين الحقيقة والخيال
» البيبسى =انفلوانزا الخنازير
» موسوعة أغرب ما يكون علي وجة الأرض بين الواقع والخيال
» فين مدرسين العمار