شبـــاب العمـــــار
إضغط دخول وإدخل فورا
وإلا إعرف إن الفيسبوك هو اللي منعك
واحشتونا والله
شبـــاب العمـــــار
إضغط دخول وإدخل فورا
وإلا إعرف إن الفيسبوك هو اللي منعك
واحشتونا والله
شبـــاب العمـــــار
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول


 

 قصص قصيرة

اذهب الى الأسفل 
5 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
السيد سعيد علام
عماري مكسر الدنيا
عماري مكسر الدنيا
السيد سعيد علام


ذكر
عدد الرسائل : 364
العمر : 56
المكان : العمار
الحالة : متزوج
الهواية : قصص قصيره
تاريخ التسجيل : 10/01/2009
التـقــييــم : 2

قصص قصيرة Empty
مُساهمةموضوع: قصص قصيرة   قصص قصيرة I_icon_minitimeالخميس 06 أغسطس 2009, 4:45 pm

برواز
فى احد زوايا الحجرة الأربعة يقف منتشيا ، يعطى ظهره للحائط الذى يفصله عنه بطني كفيه.. تأكد من وجود البرواز ، وبنظرة متأملة سابحة فى اللحظة، فى الفراغ من إمامها .. أطربه صراخ الصمت من حوله .. تغزل فى المصباح المشنوق فى الحجرة ، فى الصنبور وهو ينزف ماءا ، فى النار وهى تلسع الاوانى ،فى الكوب وقد ارتمى على المنضدة واغرق وردته المذبوحة بما كان يحويه من ماء الحياة لها . انتشله نظره على البرواز وقد كلّ احد مسماريه السفليين ، وفر من سخرته ليهوى البرواز فى شكل معينى بعد استطالته .
صاحب البرواز يستغيث به – فكم أغاثه – من الخيط الملتف حول عنقه فإما إن يدق فى الحائط مسمارا- صاما أذنيه عن أنينها – ليستند عليه ويستعيد توازنها المستطيلى ، وإما إن يفك الخيط من حول عنقه.. رغم بقاءه فى مستوى نظر الكثير جبرا وإشفاقا
وهو يهم إن يغيثه إذ بزاوية الحجرة القائمة قد تحدبت على يده .. اخذ يستعطف قلب الحائط –فلطالما طأطأ- لكنه الآن تصخر .. توسلاته صارت صراخا طغى على استغاثة صاحب البرواز الذى سقط وظل الخيط معلقا فى انتظار البرواز الجديد .
أحضان
عندما تجهله الحياة يفترش الأرض يمسح بيده على سطحها يربت عليها لا شعوريا راحت أنامله تقلب وتنقب فيها، يلتقط من الأحجار الصغيرة ما يقترب تعاريجها وتضاريسها من التكور ، ينفر من كامل التكور هذا ما جعله ينفر من التقاط وتقليب حبات مسبحة بين يديه . يقلب الأحجار الصغيرة شبه المتكورة بين أبهامه وخنصره تحتضن بيده الحجر . حوار من صمت اثيرى يدور بينهما تتراقص البسمة على شفتيه 0تشع عيناه نظرات الرضا تتناولها اليدان بالية وقد اعترى النفس إحساس مبهم بالسعادة 0ينساب نهر الذكريات يصب عند صورة أخيه أخر العنقود يقلب عقد أمه الذهبى الطلاء بين يديه وهي تحمله على صدرها .. حبيبات صغيرة تتوالى فى الكبر حتى تتضخم بين يديه، لتنفجر شفتاه عن ابتسامة لا تنقطع إلا إذا فقد صدر أمه وعقدها00فوران تجيش به نفسه .. دموع تترقرق فى عينيه ..عرق غزير ينساب على وجهه وجسمه .. يسارع بتفتيت الحجر الصغير شبه المتكور... يطيح برماده فى الهواء .. يدفن وجهه فى صدر زوجته – كما دفنه فى صدر صديقاته – لعله يجد أو يرى العقد الذى أحب لمعانه0
حنيــن


كل يوم تصطحب ابنتها من الحضانة بعد خروجها من العمل، وتصر على المرور أمام فترينة الأستوديو التى ما زالت تحوى صورة زفافها التى استأذنهما المصور لتزين الفترينة لجمال العروس - الذى جعلها هدفا للعرسان- وجمال فستان زفافها.. تتمتم بحسرة بكلمات وتضم ابنتها لصدرها وتمضى إلى البيت خدمتها بدون أجر معنوى ولا حتى مادى0
يقين


السيدة الأنيقة التى تشترى منى يومياً حفاضة مفردة لرضيعها وكل بضع اشهر تزيد من حجمها وتعاطفت معها من سهر ليال طويلة من بكاء ابنها فى نزلاته الشعبية والمعوية وأنا اصف لها جرعات الدواء اكتشفت أنها عاقر تركها زوجها لعدم الإنجاب !0
حديث الذكريات


عندما قطع المسلسل العربى موجز إنباء الثامنة مساءاً تطلعت إذنها- لا إراديا- لباب الشقة حين يولج مفتاحه فيه ، تجرى نحوه الأولاد سعيدة يسبقهم قلبها فرحه بحضوره00يتطلعون ليده وحقيبته بما تحوى لهم ولها من حلوى00تعود الحياة للبيت و لجسدها روحه بعودته من عمله 00دهور طويلة من اليوم تمر فى انتظار عودته، لكنها تذكرت أنه لم يفتح الباب منذ شهر بالتمام ولن يفتحه فى اى وقت آخر00استشعرت مرارة فى حلقها وتتابعت ذكرياتها مع القلب الحانى والروح العالية وكأنه ضغط كل حنانه وخفة روحه فى هذا الوقت القصير الذى عاشه معهم 00 لكن دائما تتسرب السعادة من الحياة سريعا 00 وأشفقت عليها أسرتها بعد رحليه واخذوا يتناوبوا الإقامة معها 00 لا يتركوها وحيدة تجتر ذكرياته معه وأحزانها بفراقه ، شكرتهم ودعتهم للرحيل لمنزلهم ويتركوها وحدها تواجهه حياتها وحياة أولادها من بعده بحرية 00 فلن تنساه ولو ظلوا الدهر معها ، فكل بقعة فى حجرات المنزل تذكرها بمشاوراتهما الطويلة فى تأثيثها وفى تقسيم الحجرات والدهان وإكسسوارات الحجرات 00 اذواقهما كانت متقاربة تكاد تتطابق وعند اختلافهما الضئيل كان يترك الاختيار لها وحدها 00 فالبيت هو مملكتها والباقى رعاياها فى تلك المملكة ولم تتمالك دموعها وهى تنهمر رغما عنها ولم تشعر إلا وأولادها يحيطون بها فتضمهم إلى صدرها بقوة ، ربما يخففوا دموعها التى مازالت تنهمر وتذيب السؤال الذى يحتويهم : بابا فين !0

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أحمد عبدالعزيز
شــاعـر عمـاري
شــاعـر عمـاري
أحمد عبدالعزيز


ذكر
عدد الرسائل : 3616
العمر : 42
المكان : أبوظبي
الحالة : متزوج
الهواية : الشعر والأدب
تاريخ التسجيل : 30/09/2008
التـقــييــم : 16

قصص قصيرة Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصص قصيرة   قصص قصيرة I_icon_minitimeالخميس 06 أغسطس 2009, 6:07 pm

رائع كالعادة يا استاذنا

وكانني أراك تقرأ على مسامعنا

أنرت لنا المنتدى الأدبي

دم بخير
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Islamtaha
عماري نشيط
عماري نشيط
Islamtaha


ذكر
عدد الرسائل : 283
العمر : 37
المكان : K S A
الحالة : اعزب
الهواية : التواجد ف الدوام
تاريخ التسجيل : 10/04/2009
التـقــييــم : 0

قصص قصيرة Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصص قصيرة   قصص قصيرة I_icon_minitimeالثلاثاء 18 أغسطس 2009, 2:11 pm

جميلة جدا
ليس بجديد عليكم مثل هذا
ننتظر المزيد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
احمد عبدالمجيد
عماري أصيل
عماري أصيل
احمد عبدالمجيد


ذكر
عدد الرسائل : 2125
العمر : 35
المكان : العمار
الحالة : مهندس مدنى بالسعودية
الهواية : القراءة والرسم والشعر
تاريخ التسجيل : 08/10/2008
التـقــييــم : 0

قصص قصيرة Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصص قصيرة   قصص قصيرة I_icon_minitimeالثلاثاء 18 أغسطس 2009, 3:54 pm

دام ابداعك وكأنها تخاطب الوجدان
بإذن الله نستفيد منك اكثر

سلكت يداك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مختار محمود
أديـب عمـاري
أديـب عمـاري
مختار محمود


ذكر
عدد الرسائل : 2683
العمر : 59
المكان : السعودية
الحالة : موكن يعني تمام
الهواية : قراءة
تاريخ التسجيل : 24/01/2008
التـقــييــم : 0

قصص قصيرة Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصص قصيرة   قصص قصيرة I_icon_minitimeالسبت 22 أغسطس 2009, 8:18 am

طلقات قصصية يا أستاذ والله

واحشني قصك من زمان

دام قلمك رائعا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.arabicstory.net/index.php?p=author&aid=211
 
قصص قصيرة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» انتهاك (قصة قصيرة)
» قصص قصيرة عن السلف
» ولد ( تجربة قصة قصيرة )
» قصة قصيرة رائعة
» قصص قصيرة قديمة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شبـــاب العمـــــار :: منتدي الأدب :: الحكى والسرد العماري-
انتقل الى: