فتياتنا نقص حياء ام تغير حياة

فتياتنا .. نقص حياء أم تغيّر حياة؟!
ازداد اللغط والقول فى حق فتياتنا الكريمات – وبخاصة في هذا العقد الاخير من زماننا لأنه فى الواقع شهد تغييرا واضحا وتغيرا ملموسا فى هالة الحياء حول بنياتنا الشريفات ،، فقاد ذووا اللحى منا عصا الرحى ووضعوا بين فكيها كل ذات ثدي آنست الاستمتاع بجمالها ،، حتى ما سلمت منهم تلك الاصداف المكنونة.
فهل يا ترى كانوا محقين فيما ادعوا؟؟ وهل نرمي نحن بجلمود الامر فى احضانهن ونتسمر ننتظر ذلك التغيير الذي يعيد ثوب العفاف الى فتياتنا؟؟ أم ننظر ونتأمل فى ذلك التقصير الذي بدر منا اتجاه بنياتنا ونحاسب انفسنا قبل ان نحاسبهن ونرمي كل اللوم عليهن.
لا تحملوهن فوق طاقتهن فهن عفيفات – أدركهن زمن لم نقف فيه بجانبهن فانهار ذلك السد الذي يمنع سقوطهن فى وحل العنوسة ، وشغلتنا اموالنا عن اهلونا ، وهن جزء لا ينفطر عن أهلونا فكان الهلاك.
إنهن عفيفات .. لا تنهالوا عليهن بسياط التوبيخ ولكن اغمروهن بأنهار من طيب الكلام وسددوا أخطاءهن بلين الكلام ولا تنسوا ان تستصحبوا معكم تشبيه نبي الرحمة – صلى الله عليه وسلم – بالعود الاعوج.
لا تنظروا اليهن نظرة اليائس من المسئ المغتر بصلاحه ، ولكن تأملوا فى دواخلهن البيضاء ولا يغرنكم المظهر الموجود عن الجوهر المكنون.
ليقودنا إيماننا المطلق بجواهرهن المشرقة الى ان نلمس تغييرا قريبا نحس به بقلووبنا قبل ان تغزو اشعته البيضاء مآقينا.