شبـــاب العمـــــار
إضغط دخول وإدخل فورا
وإلا إعرف إن الفيسبوك هو اللي منعك
واحشتونا والله
شبـــاب العمـــــار
إضغط دخول وإدخل فورا
وإلا إعرف إن الفيسبوك هو اللي منعك
واحشتونا والله
شبـــاب العمـــــار
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول


 

 قصص قصيرة قديمة

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
السيد سعيد علام
عماري مكسر الدنيا
عماري مكسر الدنيا
السيد سعيد علام


ذكر
عدد الرسائل : 364
العمر : 56
المكان : العمار
الحالة : متزوج
الهواية : قصص قصيره
تاريخ التسجيل : 10/01/2009
التـقــييــم : 2

قصص قصيرة قديمة Empty
مُساهمةموضوع: قصص قصيرة قديمة   قصص قصيرة قديمة I_icon_minitimeالخميس 07 يناير 2010, 2:48 pm

حاضر.. نعم


لم اطرق باب قراري المكين بل انتزعوني من دنياي الجميلة بحجة حلول ميعادي ولم يعباؤا باعتراضي صارخا00 عندما ولدت سموني بما يريدون 00 لم اكن أستطيع أن اكمل بكائي كانت أمي تبحث عن وسائل إسكاتي أو تنهرني على الفور : اسكت 0 عندما يأتى الضيوف يأمراني : عيب اسكت 00 فى المرحلة الابتدائية حاولت أن اسأل المعلم سؤال فوجدت الرد الوحيد اسكت: وفى المرحلة الإعدادية وجدت بدلا منها اخرس: 00 فى البيت لم اعرف غير أفعال الأمر واجبة التنفيذ، وفى المدرسة واجب منزلي يلتهم باقي زمن اليوم، تدفعني أمي لإنجازه بعيدا عن لعبي وإلا عصا غليظة على الأيادي اكفا محفورة على الخد 00 فى المرحلة الثانوية أرادوا أن يمنحوني الثقة فى نفسي بعبارة اكثر رشاقة وجاذبية: السكوت خير من الذهب 00 مجموعى والتنسيق ووالداي اختارا لي الكلية بعيدا عن هوايتي ورغبتي 00 فى الجامعة عندما حاولت بناء جماعة تعبر عن رأيها وجدت حرية الرأي مقابل الآمن السياسى00 سبقها نصيحة امسك لسانك00 اسمع اكثر مما تتكلم00 ألا ترى أن الله قد خلق لنا فما واحدا وأذنين اثنين0 وانخرطت فى العمل 00 زملائي يضعون سبابا تهم على شفاههم وينصحونني: هسسس00 الحيطان لها ودان 00 لا تحشر نفسك فيما لا يعنيك فتقع فى المتاعب 00 تزوجت بمن رشحها لي أهلي فهم ادري بمصلحتي 00 زوجتي دائما تردد: أنت لاتفهم فى هذه الأمور00 اسكت00 أنجبت وكبر الأولاد 00 وجدتهم يقولون : يا أبي 00 آنت دقة قديمة00 لا تفهم العصر الذي تعيش فيه 00 اسكت 00 سنين طويلة سكنتني فيها الطاعة وبلعت لساني فى فمي حتى وافتني المنية وجدتهم يذكرون من محاسني: الله يرحمه كان فى حاله 0
القبر المنطلق


فى حملته المرورية اوقف السيارة القديمة المتهالكة ..متعجبا بما تحمله من كتل بشرية تفوق طاقتها اضعافا كعلبة السردين .. السائق لا يمكنه جاره من الجلوس على كرسيه الا باقل من نصف مقعدته يثبته عليه بالكاد اطار قيادة السيارة المنطلقة ..امره فنزل .. مرتديا القميص والبنطلون –تبعا لقانون المرور الجديد – فبدا من نحافته وسمرته واتساعهما عليه كأحد ابناء الصومال فى مجاعتهم .. طلب منه رخصتى القيادة وسيارته..فبادره بصوته الاجش : عاوزالكراتين يا باشا .. خدهم .

تحداه فى قدرته على ملئ عربته بنفس الكيفية لو انزل منها ركابها .. متحفزا انزل الركاب المستسلمين وشرع فى رصهم كما يريد .. صائحا فيهم : يلا يا حبايبى القبر ياما بيساع من الحبايب الوف .. واحد قدام وواحد ورا فى الكرسى . فزاد كل كرسى راكبا على عدده الطبيعى .. واثنين على فلترين تالفين ، واخر فوق غطاء الماتور الساخن واخر يشاركه فى كرسيه فلن يعوقه عن القيادة بعدما ادمنها .. ووقف من وقف دون ان يتبرم احد أو يثيره وجوده . بعدما انتهى من رص اخر الركاب .. اشار لموضع يكاد يسع اصبعين من اصابع يده فى كرسى قائلا له : فيه واحد ناقص هنا يا باشا هتحاسبنى عليه ولا تطلع العربية ناقصة .ناوله الرخصتين

ولم يجد إجابة غير:إطلع وهمه هيحسبوك عليه 0

الهارب


ثارت الأفكار .. هاجت الخواطر .. استليت قلمى لأسر الخواطر والأفكار المتوهجة فى معتقل أوراقى قبل هروبها من جمجمتى فلا أجدها .

وقفت تتأفف وتتأوه وتعلن التمرد ، وتذكرنى بالخادمة التى تزوجتها وملت بيت سيدها المشغول عنها دائما بالعمل والقراءة وكتابة قصصه ..فقد كرهت القراءة بعد شغفها بها سابقا .. تناصب الكتب وحتى الصحف والمجلات الفنية العداء .. تعتبرها ضرتها وتطالبنى بالمساواة بينهما وإلا كانت واحدة ، فلن استطع المساواة مهما حاولت .. أما هى أم قصصى التى لا تجود بأى عائد مادى سوى المجد الأدبى والمعنوى الذي أدعيه مستنزفا بعض دخلنا غير الكافى . أحاول إعارتها بعض من الوقت مضحيا ببعض الهاربين من سجن سطورى .. تناقشنى فى نوعية الغذاء الذى أريده غدا ، ومطالب مادية جديدة غير متوفرة كالعادة .. إجابات مقتضبة لمشتت الفكر مع الخواطر الهاربة .. فتملنى فاقدة الأمل فى ثرثرة وكلام الخطوبة الجميل وغزلى فى بطلات قصصى .. تتركنى للمطبخ بعد اتهامي بالخيانة معهن.

أهرع متحسسا طريق الأفكار الهاربة .. أهز جمجمتى فلا أجدها مختبئة فيها .. أحاول جاهدا استنساخها من مصدرها ،فيبدو مسخ كريهة لا يمت للهارب بصلة .. فتعنفنى موهبتى بدخولى سجن الزوجية بإرادتى . أحاول تعديل خطة جينوم المسخ ، فتتولد كائنات معيبة وراثيا لا تعادل جمال الفراشات الهاربة بلا عودة.

استقالة عاطل





بعدما فحصني أخصائي الصدر بالسماعة، وشاهد الأشعة المطلوبة 0 اخذ يهز رأسه ، وجلس على كرسى مكتبه الفخم ، وعينيه من خلف نظارته وقلمه يتوجهان صوب دفتر الروشتات 0

ساورني الشك ،وسارعت بالاستفسار : خير يا دكتور ؟! هي حالتي خطيرة للدرجة دى؟!0 فعاجلني بسؤال تقريري : طبعا بتدخن من زمان ؟ 00 اومأت رأسى بالايجاب 00 فانبرى يوضح بمصطلحات طبية – باللغة الانجليزية – لم افهمها عن مساوىء التدخين على الصدر والعظام وسائر اعضاء الجسم ، وعلى اسرتى بالتدخين السلبى والتعجيل بفقدى نهائيا 00 فكل سيجارة هى مسمار فى نعشى 0

أخذنا نتجادل ، هو بإقناعي بالعدول عن التدخين الذي يزيد من تدمير صحتي ، وآنا بعجزي عن الإقلاع عن هذت العادة السيئة كشرب الشاي خاصة بعد الآكل مباشرة 00 فصاح بي منهيا هذا الجدال : آنت حر 000 وبعصبية ناولني الروشتة، واخرج من درج مكتبه سيجارة عالية النيكوتين وأخذ يدخنها بشراهة ، ويسعل بشدة0




الابتسامة الأخيرة



أقدام غليظة سحقت المنزل الريفى الفقير عند أطراف البصرة.. خرج الرجل مذعوراً، ابتلع ذعره سريعاً وطلب لحظة سماح من الأبطال الأمريكيين لتستر زوجته .. كاد يفقد حياته بطلقة من الجندى المتحفز.. وضعت الزوجة على عجل قطعة قماش على رأسها0 خرج الرجل فالزوجة فالأطفال الثلاثة.. دون توجيه أو تدريب يضعون أيديهم فوق رؤوسهم، أصابع الأطفال الصغيرة لا تكاد تصل إلى أعلى الرأس تماماً .. فوهات بنادق المارينز تتحرك بمحاذاة رؤوسهم وأقدامهم المرتعشة خلف أبيهم الرافع لأيديه والرعب فى عيونهم غطى على براءة وصفاء وجوههم.. تراجع الذعر المفاجئ وأسرعت الدموع من عينى الأم والرعب يجتاحها والرغبة تنازعها للالتفات نحو أطفالها المذعورين للاطمئنان عليهم حتى لا تكون النظرة سبباً لإطلاق النار عليهم بعد أن أماطوا اللثام عند أهدافهم0 بكى الأطفال الثلاثة بصمت ولم يجرؤوا على الصراخ.. بكت الأم أكثر وأكثر تساوى لديها الموت والسجن وكل شئ مقابل حضن تلقى أطفالها فيه ولو بعينها .. ساروا كجثث تمشى على قدمين يسود بينهم صمت أسود بما تمخضت عنه الأحداث من مكابدة العراقيين من غابر الدهر وهم فى براثن القهر لحظوة تتسامى وتتواطأ على خيراته.. دمعة كبيرة جرحت الحروف فى حنجرة الأب وقد خرجت كلماته تنزف ببطء قاتل مهين0

فجأة تخرج أصغر بناته عن طابور الاستسلام المطلق لديكتاتورية محرريه وهم يبتعدوا عن منزلهم وجرت نحوه.. تحفز المارينزى برعب نحوها ببنديقيته وهى تخرج من منزلها بأثاثه المحطم والمبعثر تحتضن عروسها بابتسامتها الصغيرة.. عندئذ غطت دماء جسدها الضعيف ملابسها الرثة وعروسها بما تحوى من أسلحة دمار شامل!!

باب الحياة

جميلة00 بابي يدق بعنف وكثرة00 اسأل عن الطارق فلا أجده 00 أحجم عن الفتح ، فما زلت انتظره00 حينما يأتى سأفتح الباب على مصراعيه فتدخل الفرحة مع قدومه، أو يلج هو مفتاح بابي ليعلن الباب صرير الفرحة فيسمعه كل الناس0

الوقت طويل فى انتظاره ،وما زال الباب يدق بعنف ولا افتح0 محبوسة لاارى الحياة فى انتظاره 00 فهو حياتى الحالية والقادمة0 كرامتى تأبى ان اسأله عما اخره00 وخشيت الصمم من هول الطرق والموت فى انتظاره ..لا ارى الحياة 0

كنا قد تواعدنا ، هو بالطرق وأنا بانتظاره 00 ونكافح معا 0 غير مبالية بتلف المال على الجمال الذي تذهب نضارته بانتظاره خفت من وهن طرقه على الباب بسمكه المحشو مالا وذهبا 00

فتحت الباب قليلا علني ألمحه قادم من شارعنا ، فوجدت الطريق طويل 00 مظلم بلا نهاية ،..لا أراه على الباب ولا بنهايته 0 أخافتني ظلمة الطريق وطوله المحفوف بسنين ضائعة فى انتظاره نبت الخوف فى نفسي 00 يزداد ويربو كلما رعاه الزمن المفقود فى انتظاره فأثمر00 فتحت الباب على مصراعيه لأول طارق لبابي ،ليكون هو من انتظر0
اغتيال


للحظات قصيرة ظننته زبون صغير – كبر على صحبه والده فى حلاقة شعره كيوسف – يسبقنا فى الدور حتى نهره الأسطى لامتطائه احد كراسى الزبائن وأرضية المحل مملوءة بالشعر00 هب فزعا ممسكا بالمقشة 00 يستجدى أرجلنا إن تتحرك حتى لا يترك بضع شعيرات بأرضية المحل ينال بها التوبيخ الذى لم يسلم منه مجدولا بالسباب لتركه احد خصلات الشعر لم يضعها بالجاروف فى السلة وكنسها مع الأتربة خارج المحل 0 عاد إليه هدوءه بعد فترة قصيرة ووقف حائر النظرات بين متابعة يد الاسطى فى حلاقة الشعر لتعلمها وبين شيكولاتة يوسف – رشوة الحلاقة – وضجيج لعب الأطفال بالكرة فى الشارع ومحاولاتهم الجادة التعلق بظهر كل عربة مسرعة 00 انتزعته من حيرة نظراته وافكاره صفعة الاسطى على قفاه ليغسل الصبانة ويركز فيما يفعله 00 زادت دموعه انهمارا مع علو ضحكات يوسف
صراع


توقفت عن الطعام ودارت بى الارض وكدت أن اتقيأ عندما ردوا على مصدر لحم الدجاج اللذيذ يأنه دجاجتى الجميلة .. طافت ذكرياتى لأحب اوقاتى عندما كنت أعد طبقا من الردة المعجونة باللبن الرائب وأهل به على العشة فتقبل نحوى الدجاجات فى شبه حلقة جميلة .. أمضى بالطبق وهى تسير خلفى فى طابور أطوف به حتى اختار مكانا مناسبا للطبق ولاتجرؤ أى دجاجة من الاقتراب منه حتى تأتى الحبيبة تتدلل .. فرخة كبيرة أنيقة متداخلة الألوان يحبها كبير الديكة .. تنقر فى الطبق نقرتين ، ثم تدخل برجليها فى الطبق والديك واقف كالحارس لا يأكل متفرغا للحراسة حتى تنتهى من طعامها فتنقض باقى الدجاجات على الطعام ومعها كبير الديكة ، بينما تمضى الحبيبة الى ركن مشمس تنفض ريشها وتنظف نفسها تأهبا لمقدم الحبيب .. من الغريب أن كبير الديكة المتيم بها كان فى أحيان كثيرة يغافلها ويتسلل وراء دجاجة أخرى تقف فى ركن بعيد يواقعها خلسة ويعود بعبث بمنقاره فى الأرض كأنه يبحث عن شىء ضائع ، وكانت فى أحيان كثيرة تلمحه ولكنها تتغابى ليعود اليها قى النهاية وتظل تتفاخر بأنها الحبيبة وتأكل وحدها قبل الرعية .. كانت أحب الدجاجات لقلبى وكانت تحبنى وبلحظات مجنونة كنت أغيرمن الديك .. نظرات الشماتة لم تبرج عيون اهلى نحوى وأنا استكمل باقى نصيبى من لحمها اللذيذ فى فمى والبعيد عن الديك .
فراق للحياة


فى نفس المكان ، على الرصيف الثانى عشر، تنمو النبتة بقلبى كلما مر طيف عقرب الثوانى على رأسى .. يبشرنى بقدومه ، تنمو لهفتى للقائه.. دقات قلبى تزداد ارتعاشا كعصفور خرج لتوه من الماء.. فشوقى طويل اليه، وهو يخطو صوبى بخطواته المعهودة .. المقدرة .. الواثقة .. الرنانة.. الثابتة كملك يضن على الميناء بخطواته ، ونمت النبتة حتى ازدهرت واثمرت بقلبى.. احتويته .. ضممته بقدر شوقى ، ولهفتى للقائه .. تعانقنا، ذبنا فى اللحظة . لكن ماأقصر لحظات الفرح فيك يا ساعات زماننا.. ابتعد عنى .. متعللا بالعمل .. ذاهلة خطوت وراءه خطوة للرصيف الأول احثه وارجوه ان يزيد من مده بقائه معى بعد طول انتظارى .. صوت العقل دحض صراخ القلب .. انه ملك للجميع، يجب عليه ان يعطى احبائه الاحدى عشر غيرى، لو ظل يعانقنى ستتوقف الحركة ، ولو سايرته فى حركته الاهتزازية لمضى الوقت سريعا كما كانت الارض فى بداية تكوينها ونقترب اكثر من الساعة المعهوده برغم من ظهور علاماتها الصغرى .. سانتظره حتى ياتينى فى حينى بعد دورته لأنعم فى حضنه بعد شوق له .. ولهفتى للقائه تضارع حرارته ،.. كلما زاد اقترابه منى ، وفى مكان لقاءنا الاول .. بدهاء الانثى ابتعد لرصيف ابعد فحرارة انتظاره والامل فى عناقة واننى الملاذ و الملجأ له فى النهاية اعظم من حضن لدقيقة ويترك قلبى يتعصر آلام فراقه بغيرة مستبدة.. واتركه مرغمة ليستمر الزمن فى مضيه بما يحمل من احداث و متغيرات مبتعدة عن انانية وحب امتلاك قد تعصف بى قبل الكل ففراقه هو فراق للحياه.



وداعا آيها المستقبل

في غرفتي الضيقة0 في شقتنا الضيقة رغم غلو خلوها وإيجارها بسطت يداي متجاورتين احتضن كتابي المفتوح بهما00 آخذت أتجول في الحجرة ذهابا وإيابا اكرر معلومات الكتاب00 تأتى أصابع يدي بإيماءات وكأنني احفز عقلي وأنشطه لتستقر المعلومات به 0صوت جدى يملأ علىّ جو الحجرة:

هو دا تعليم، فين تعليم زمان! فين العقاد وطه حسين ورفاعة و000 بسرعة تتعدى للهمجية مخنوقا من فرط غضبى أخذت اعبث بدرج مكتبي عن مجلة علمية00 بفوضوية رحت اقلب الصفحات00 أتأكد من وجود العناوين والصور المؤيدة: علماء الفضاء يكتشفون مزيدا من الأسرار عن المريخ وسائر الكون الممتد الفسيح00 عقول إلكترونية تعمل كل شىء000 احمد زويل00أحاول العودة آلي هدوئى00 انجح بعد محاولات فاشلة بعدما أدرت شريط كوكتيل لأغاني شبابية وتراقص مع الموسيقى......يصلني صوت جدى:

هي دى أغاني ولا موسيقى، فين طرب زمان! فين صالح عبدا لحى ومنيرة المهدية والست ،0 و00سرق جرس الباب غضبى الجديد00 آخى المجند يشكو من المعاملة الميري وقلة الاجازات00 يصلنا صوت جدى :

هو دا جيش، فين أيام حرب فلسطين وأكتوبر ،و000 و000 تغلبت على الغضب بالحديث عن فتاته، فتاة خطيرة، جسمها خطير، لطشها من(البوى فريند) بعد كارت إرهاب 00 اخذ جدي يترحم على سى السيد والحر ملك0

لمحت مجلة رياضية في متعلقات اخى00 آخذت أتصفحها وأناقش آخى في موضوعاتها 0هواء الحجرة نستنشقه بعبق كلام جدى المؤمن عليه صمت أبى:

هي دى رياضة، فين رياضة زمان! فين صقر وحجازي ويكن.. في محاولة للهروب من الغضب آخذنا نتهامس بعيدا عن أذن جدى مرهفة السمع00 وصلنا صوت جدى عبر ضجيج الشارع :

000 فين هدوء زمان ، طيبة زمان ، رخص زمان0

الألم الهين صار قارصا.. تحول لألم جارح، ثم آلي ألم طاحن وعذاب دائم 00 أطرافي صارت كتل خرسانية00 دمى اصبح زئبقي المسير00 لم يعد هناك هواء00 فقط صوت جدى المؤمن عليه صمت أبى وصلني عبر نافذة حجرتي آلي الأرض التي تحطمت على قسوتها :

هودا انتحار ، فين انتحار زمان ! 0
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
إيهاب
عماري متقدم
عماري متقدم
إيهاب


ذكر
عدد الرسائل : 129
العمر : 39
المكان : بلدنا
الحالة : نحمد ربنا
الهواية : ***
تاريخ التسجيل : 24/04/2010
التـقــييــم : 0

قصص قصيرة قديمة Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصص قصيرة قديمة   قصص قصيرة قديمة I_icon_minitimeالثلاثاء 25 مايو 2010, 5:28 am

مبدع

مررت فانتعشت

خالص التقدير
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصص قصيرة قديمة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قصص قصيرة
» انتهاك (قصة قصيرة)
» إعلانات قديمة جدا بس جامدة
» ولد ( تجربة قصة قصيرة )
» حصريا : صور مصرية قديمة تستحق المشاهدة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شبـــاب العمـــــار :: منتدي الأدب :: الحكى والسرد العماري-
انتقل الى: