قصيدة تانية لتونس

ازاى احبِك وقيدك
كان مكتفنى
...
حقاً
ومن ثَمْ استكمل
وكأن الشاعر توج رسالته بتلك النهاية الجميلة ..التي تجعلنا نردد خلفها آآمين
فقال :

عقبال ماتكمل وتبقى
خطوة فى مشوارنا
تعدل ميزان الحقيقة
وتبقى عبرة وبريق
زى الفنار شعلته
تهدى حيارى الطريق

يالها من قصيدة رااائعة ..محكمة البيان ..صادقة الإحساس ..خرجت منك إلينا بلا وسيط ..فلم تشعر بها الأقلام والأوراق ..واستشعرتها قلوبنا

رحم الله بوعزيزي ..ورحم الله كل من مات لنحيا نحن مرفوعي الرأس

مصر تونس ...تعبير رااائع

وأدوات محمد يحيى الشاعر والإنسان راحت تطل برأسها من كل نص نعانقه له ..تعلن انها من ممتلكاته وحده ..وصوره الخاصة كذلك

الله عليك ياشاعرنا الجميل
القصيدة جميلة وإن كنت أود الوقوف معها مرة أخرى لأسباب معينة
ولكنى أقول الآن

جميل أن ندرك ماهية الشعر وروحة
وانت تدرك هذا
ده شعر عامى يعمل الحداثة .. مش زجل

وتعتمد المعادلات الموضوعية التى تفرق بين الزجل والشعر وكذلك لغة الشعر وليست لغة الزجل وك>لك
تفرق بين التقريرية وتأصيل بالصور المجنحة والمضفرة التى توطن الإحساس بالفكرة وتبن قدرة الشاعر على امتلاك أدوات مرتفعة تجعله قادرا على صياغتها بالشكل المناسب
وإن دل هذا فإنما يدل ويؤكد أن لك خبرة ليست قصيرة الأمد بماهية القصيدة العامية
والشعر بصفة عامة .

"بوعزيزي كفكفني
شُك العيدان اللى باقية
صمتى مخوفنى
كل الوشوش وشك
وكلنا ف لونك
واللى اندفن فى المقطم
صرخاته ف عيونك "

دمت بهذا الإبداع وأكثر

الله الله الله

ياعم محمد على الكلام الرائع ده

نص ممتاز وبيفكرنى اوى بطريقه عمنا جمال بخيت

تسلم ايدك ياعمنا والى مزيد من التألق والكتابات الرائعة

وعجبنى اوى المقطع ده

اقتباس :

جسدك كفر بالطغاة


بحكاية الطواحين


وحكاية ستي قالتها


عن ستها عزيزة


ازاى احبِك وقيدك


كان مكتفنى


يونس كفر بالمحبة


بوعزيزي كفكفني


شُك العيدان اللى باقية


صمتى مخوفنى


كل الوشوش وشك


وكلنا ف لونك


واللى اندفن فى المقطم


صرخاته ف عيونك

عاد محمد يحيى يغرد فى منتداه من جديد
اشجينا ياعم محمد