انتهاك (قصة قصيرة)

صادفها شاعر؛ ذات صباح؛ فحدَّثَ نفسه: لو أنني نَظَمْتُ فيها قصيدة لزادت فرصة فوزي بالمركز الأول في المسابقة.

ومن انعطافاتها المميزة استوحى مهندس تصميم المبنى الجديد؛ فأرسيت على شركته مناقصة تنفيذه؛ ليصبح مزاراً يقصده السائحون.

تداعى صيدلاني وجيولوجي وطبيب أسنان وجراح وبيولوجي لأخذ عينات من مناطق مختلفة منها؛ استعداداً للمشاركة في "مؤتمرات علمية" تدعم تقدمهم المهني؛ فتوصل الأول لدواء، والثاني لطبيعة الأرض التي نشأت فيها، والثالث لغرغرة، والرابع لبلسم جروح ما بعد العمليات، والخامس إلى علاقتها بفصائل أخرى.

كلما مر بها عابد؛ في الصباح والمساء؛ ذكر الله تعالى وسبح بحمده؛ طلباً لمغفرة الذنوب، ولمنزلة عالية في الجنة.

هم محبٌ بقطفها ليهديها لحبيبته؛... فأنبه أبواه... وصاح فيه الشاعر والمهندس؛ ونهره الصيدلاني والجيولوجي؛ وتربص به طبيب الأسنان والجراح والبيولوجي فأشبعوه ضرباً؛ ونهاه العابد...

وكان بيان شجب تصرفه هو أقصى ما استطاعت منظمات "حقوق النبات" االمنتشرة في كل مكان أن تتفق على إصداره.
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
هامش في صميم المتن: "تَقَدَمْتُ بها لإحدى مسابقات السرد، فتم ضمي إلى لائحة الاتهام".

- تمت –
الرياض في 6 يونيو 2011م[b]

عبد الغني عبده كتب:: ــــــــــــــــــــــــــــــــ
هامش في صميم المتن: "تَقَدَمْتُ بها لإحدى مسابقات السرد، فتم ضمي إلى لائحة الاتهام".

[b]

الله الله ماشاء الله

ونحن أيضاً قد استحينا فى آخر القصة يا أستاذنا

ما أبدع ما تكتب

ذكرتني بالغانية المعذبة ...للشاعر الراحل / هاشم الرافعي

[quote="أحمد عبدالعزيز"]

اقتباس :: الله الله ماشاء الله

ونحن أيضاً قد استحينا فى آخر القصة يا أستاذنا

ما أبدع ما تكتب

ذكرتني بالغانية المعذبة ...للشاعر الراحل / هاشم الرافعي

شكراً لمرورك الجميل وتعليقك البديع
خالص احترامي وودي واعتزازي

وردة يا بلادي

فمن ذا سيجرؤ على أبنائك؟

تحية لثوار التحرير .. حماة الوطن

مختار محمود كتب:: وردة يا بلادي

فمن ذا سيجرؤ على أبنائك؟

صباح بلادي "مختار" = "حرية".

فجر بلادي الوليد "محمود"= "اختيار رشيد".

مروركم له رائحة الورد البلدي.

تقبل تقديري واحترامي ... وغاية امتناني.

مسعد النجار كتب:: تحية لثوار التحرير .. حماة الوطن

أعظم تحية لثوار مصر حماة الوطن؛ وكل الشكر لله تعالى الذي دفعني لمشاهدتهم عن قرب أياماً معدودات.... ليتني امتلكت شجاعتهم... فلربما كنت اليوم من الشهداء....

ربما لم أكن على درجة القبول اللازمة لهذا المقام السامق عنده سبحانه.

صباحكم سعيد يا أستاذ مسعد... لك كل ود واحترام... وتحية لمروركم الكريم.

دمت مبدعا ..حسن التصوبر .. داعم للتحرر والاتهام بحب الوطن

السيد سعيد علام كتب:: دمت مبدعا ..حسن التصوبر .. داعم للتحرر والاتهام بحب الوطن

الإبداع وحسن التصوير أنت فيهما "السيد"؛ بينما أنا محض "عبد".... ربما يصبو "العبد" إلى التحرر حتى يدرك معنى "الوطن" فيحبه.... أما السادة فهم من يملكون جسارة دعم التحرر.... اللهم اجعلنا سادة في وطننا.... آمين.

إن كنت استطيع صياغة عبارة واحدة في قصة قصيرة، فقد تعلمتها من فيض إبداعك.

تقبل تحياتي واعتذاري عن التأخر في الرد.

» قصص قصيرة
» قصص قصيرة عن السلف
» ولد ( تجربة قصة قصيرة )
» قصة قصيرة رائعة
» قصص قصيرة قديمة