غزة تحت الحصار المر.. وثيقة المليون

كتب أستاذنا الشاعر الكبير / عبدالرحيم محمود هذا الموضوع فى ملتقى الأدباء والمبدعين العرب .. كدفعة ونداء للوقوف مع الشعب الفلسطينى فى أزمته الحالية ... وقد قام عدد كبير من الأدباء والشعراء والمفكرين بالتضامن معه من أجل وثيقة المليون توقيع .. فكم توقيع سيكون لدينا هنا نضمهم إلى الوثيقة ..
مقال الشاعر الكبير / عبدالرحيم محمود .. باللون الأحمر
وردى باللون الأزرق فى نفس الموضوع بالموقع المذكور .
وهذا هو رابط الموضوع الأصلى لمن أراد التضامن
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] مجرمون ، ولعنة غزة ستطال الجميع ، بقلم : عبد الرحيم محمود

غزة تغرق في البحر ، والعرب يحققون حلم شقيقهم المرحوم إسحاق رابين الذي كانت غزة بالنسبة له شوكة في الخاصرة ، وسكينا بالحلق ، وقد هرب شارون منها هربا في ليلة معتمة بلا ضوء قمر ، بعد أن عجز عن كسر الشوكة ، وثلم السكين ، ترك غزة وتنازل عن أحلامه التي باتت كوابيس ، وبعد أن كان شارون يعارض إخلاء مدينة يميت ودفنها بالرمال ، وافق صاغرا على الخروج من غزة ، يجرجر ذيول الخيبة والهزيمة .
لكن شارون وخلفه ومن سبقه كانوا دائما يقولون : لا يذل العربي إلا العربي .
ترك أمر تركيع غزة للعرب ، نعم العرب هم من يجيعون غزة ، ويقتلون مرضاها ، ويدمرون الحياة الإجتماعية ، ونحن الكتاب والمثقفين جزء من المؤامرة ، نرى ونسكت حتى لا يغضب أحد من أصحاب التيجان الوهمية ، من الذي يحاصر غزة ؟
سؤال يجب على العرب أن تجيب عليه .
وعلى عمرو موسى أمين (!؟) عام الجامعة العربية ، أن يحرك شفتيه حتى لو كان فمه مملوءا بالماء العربي أو بالمال العربي ، أو كان على فمه لجام من هذا الحاكم أو ذاك .
يا كتاب الملتقى ، ويا كتاب العرب ، ويا أصحاب الأقلام الشريفة النظيفة ، ساهموا بكلمة لرفع الحصار العربي عن رقاب الشيوخ والنساء والأطفال والمرضى في غزة ، لقد أصبح مدير عام وكالة الغوث الدولية أشرف من بعض الذين يتدفئون على احتراق أهل غزة .
للكتاب دور ، وبدل التلهي بالكتابة والرد على قصائد الهجاء والشتائم التي لا تشعل شمعة في ظلام ولا ترسل جرعة حليب لطفل ، ولا لقمة خبز لجائع ، ولا حبة دواء لمريض ، أشغلوا أنفسكم بأهداف أمتكم الكبيرة ، واكسبوا الأجر والثواب من الله بدلا من السكوت المريب ، وليت الملتقى يتبنى وثيقة المليون توقيع عربي لرفع الحصار العربي عن غزة ، بدلا من الانشغال بتوافه الأمور التي لا تسر صديقا ولا تغيظ عدوا .
وبالمناسبة فإنني أحيي الكاتبة الثائرة سلوى فريمان التي أبعدها عن الملتقى بعض الذين يرون في مصالح أسيادهم أمرا فوق مصالح أوطانهم ، وأدعوها للعودة ، وللسير معي في الوقوف مع أطفال غزة ونسائها وشيوخها ، ونبذ الحزبية والفصائلية الضيقة ، والانتماء للتراب لا للخراب !!

سميح عزت
أستاذى الشاعر الكبير / عبدالرحيم محمود
فى ظل هذه الأزمة كتبت عدة قصائد وخجلت من نشرها .. خجلت من نفسى .. خجلت من العار الذى يلحق بثوب عروبتنا .. أعدت قراءة الشاعر الكبير محمود درويش ... وكان سؤاله فى إحدى قصائدة " رسالة إلى سميح القاسم " يستوقفنى منذ أكثر من عشرة أعوام .. ولكنه هذه المرة أبكانى بشدة عندما قرأته وفى مخليتى أطفال رأيتهم على الشاشات وفى الصور ولم أستطيع أن أمد يدى إلى أحدهم ... أطفال يزحفون تحت الأسلاك الشائكة ... يوقدون الشمع فى الأزقة والمنازل الحزينة المحاصرة .. يبحثون فى الصباح عن كسرة االخبز فلا يجدون الفتات ... تنزف جراحهم حتى الموت فيشيعهم منتظري الموت المتوقع قبل الخلاص ...
لم يكن الشاعر الكبير الراحل / محمود درويش يهذى عندما كتب إلى الشاعر / سميح القاسم " أمازلت تؤمن أن القصائد أقوى من الطائرات "
ياسيدى .. الحصار لايقرأ الأشعار .. والصواريخ والطلقات لا تفهم الأشعار .. وأبيات الشعر لا تشبع ولاتحمى الصغار .. ولا تطمئن قلب أم خلف السياج تقف صارخة .. صرنا فى الزمان العار .. نعم هو الزمان العار .. تداعت علينا الأمم .. فتداعينا .. وتداعى حكامنا .. من قال لحكامنا أننا نرفض الموت من أجل قدسنا .. ( فى الجيش كنا ذات يوم على أهبة الاستعداد عندما قالوا لنا أن إسرائيل رفعت حالة الاستعداد عندما قامت مصر بمناورة بدر التى حضرتها .. وكنا لا نخاف .. لم نفكر حتى فى أهلنا .. قلنا يومها لعلنا نجرح البدن فى سبيل القدس أو نلقى الله فيحتسبنا من الشهداء .. ثم عدنا لحالنا .. )
ياسيدى .. مايؤخذ بالقوة يسترد بالقوة .. هذا هو شعار زماننا ولا بد أن ندرك أننا لن نقدم الخبز للأطفال ولن نضمد جراهم بكلام ومحاولات السلام الفاشلة والشجب والتنديد الذى يرتدى ثوب الكلام المهترئ فى جامعة دول لم تعد تحمل من مضمونها وهدفها إلا الإسم فقط ...
سوف نوقع على وثيقة المليون .. وأشد على يدك وتشد على يدى وأستثير الآلاف وتسثير الملايين .. وماذا بعد ؟
الأمر استفحل وصار أكبر من ذلك .. وصار كما نرى القائد هو الذى يحاصر جنوده .. من أجل من ..؟ من أجل ما ؟ لماذا لم تتحرك الدول العربية الآن .. أليس هذا الموقف أخطر من موقف صدم عندما احتل الكويت .. فما بالنا بقائد يحاصر شعبه ؟ القائد ينشر دعوة الخنوع بين قلوب شعب يموت فى اليوم ألف مرة ويرفض الاستسلام .. أهناك عار أكثر من هذا العار ؟
كلنا مجرمون كما قلت ياسيدى .. كلنا موتى على ظهر الحياة ..
وهكذا أخبرنا رسولنا الأمين صلى الله عليه وسلم .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(توشك أن تداعى عليكم الأمم كما تداعى الأكلة الى قصعتها) قيل (أومن قلة نحن يومئذ؟)
قال (بل أنتم كثير ولكن كغثاء السيل ويوشك الله أن ينزعن المهابة من صدور أعداءكم وأن يقذف فى قلوبكم الوهن) قيل (وما الوهن؟) قال (حب الدنيا وكراهية الموت ) .
سيحاكم التاريخ الكل .. وسيحاسب الله الجميع .
حسبنا الله ونعم الوكيل
حسبنا الله ونعم الوكيل
حسبنا الله ونعم الوكيل

أخى سميح
بعد التحية
مش غزة وحدها تحت الحصار .... كلنا محاصرون مع إختلاف الشكل واللون
أنت محاصر فى ظل أنظمة لا هم لها غير الحفاظ على الكراسى
غزة تحت الحصار
أقول لها
شركائك كثيرون
المسلمون كلهم يأخى تحت الحصار
دمهم أرخص دم فى العالم
دمائهم روت الأرض حتى تشبعت الفيافى منها
وأجسادهم تركت عارية لا تجد من يكفنها حتى الحيوانات تأففت من رائحتها
تصور يأخى حالنا
نسينا أخواننا حتى فى الدعاء
هل نتذكرهم فى صلاتنا
فى طعامنا
فى شرابنا
فى ملبسنا
لو حدث هذا
سننتصر
المشكلة أننا نسينا حتى أنفسنا وديننا وسعينا وراء المكاسب الدنيوية الخاسرة
ولم نتذكر من هدى الرسول
من أصبح ولم يهتم بأمر المسلمين فليس منهم
******
لك الله ياغزة
وياكل بلاد الأسلام
ولبيك ياقدس كلنا الفدا
اللهم إنصرهم وثبتهم وقوهم وبدل خوفهم وهلعهم أمنا يستأنسون به إيمانا فى قلوبهم
يثأرون به من عدوهم وعدونا

[]انتوفين ياشباب ولا لسة بتعيدوا.............؟؟؟؟؟؟؟؟؟ الموضوع محتاج ردودكم ولا انتوا مش
واخدين بالكم غزة لسة تحت الحصار ولا احنا كلنا اللحمة ونسيناهم ؟؟؟؟؟؟؟؟
جزاكم الله خيرا يااستاذ سميح علي الموضوع وياريت كلنا نفتكرهم في الايام دي ولو بدعاء
وعيب يبقي رد واحد علي الموضوع المهم دا
داكان نداءليكم ويارب تسمعوا................................

مقالة :

ياسيدى
.. الحصار لايقرأ الأشعار .. والصواريخ والطلقات لا تفهم الأشعار ..
وأبيات الشعر لا تشبع ولاتحمى الصغار .. ولا تطمئن قلب أم خلف السياج تقف
صارخة .. صرنا فى الزمان العار .. نعم هو الزمان العار .. تداعت علينا
الأمم .. فتداعينا .. وتداعى حكامنا .. من قال لحكامنا أننا نرفض الموت من
أجل قدسنا .. ( فى الجيش كنا ذات يوم على أهبة الاستعداد عندما قالوا لنا
أن إسرائيل رفعت حالة الاستعداد عندما قامت مصر بمناورة بدر التى حضرتها
.. وكنا لا نخاف .. لم نفكر حتى فى أهلنا .. قلنا يومها لعلنا نجرح البدن
فى سبيل القدس أو نلقى الله فيحتسبنا من الشهداء .. ثم عدنا لحالنا .. )

حسبى الله ونعم الوكيل

ماذا نفعل !!!

السلام عليكم..

إن من يتابع الأحداث الاعلامية لحصار غزة المليئة بالتعليقات والصور المثيرة تجعله يحار ويتألم نفسيا ..

ولكن لم يتعد الألم النفسي إلى موقف إيجابي وفعال يحسب للأمة..

أخواتنا هناك يحاصرون ويستشهدون ..

فماذا فعلنا من أجلهم ؟؟

نحن حقا أولوا ضعف لأننا هجرنا كتاب الله وسنة نبيه محمد (ص)..

يقول شيخنا عبدالله عائض القرني في كتاب مجالس المؤمنين..

كيف تنبت أشجار المبادئ والأفكار بلا مواقف؟

كيف تعشق القلوب جبانا يعيش لبطنه؟

كيف تحب الأمة حقيرا ليس له في التضحية تاريخ وفي البطولة قدم ولا في الإقدام منبر؟

يا صاحب المثل العليا وهل حملت روح الرسالات إلا روح مختار ؟؟

هكذا قال الشيخ..

ياسادة لو عادت غزة لعادت العزة..

ومن أين تأتي العزة وكلنا أصابنا الوهن والجهل وبعدنا عن ذكر الله..

لقد عرج نبينا محمد (ص) من القدس ليأتينا بخير الفرائض ..

فلو عرجت أروواح الشهداء من غزة ستكون بداية العزة إن شاء الله..

قال تعالى..

" مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعًا إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ وَالَّذِينَ يَمْكُرُونَ السَّيِّئَاتِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَكر أُولَئِكَ هُوَ يَبُورُ(15)" ..
سورة فاطر..

صدق الله العظيم..

» الحق المر بين التحديد والتجريد..
» من سيقتل المليون؟؟!!!
» وبعد طول انتظار انرفع الحصار
» أفضل وثيقة تأمين على وجه الأرض
» وأنا أطالب برفع الحصار عن غزه ...قال هى غزه دى تبع دوله ايه