بحثت عن الجزء الأول فلم أجده
لعله سقط مع الساقطين
المهم بمناسبة زوال الهم
وفك الحصار عن غزة ................
كنا في المرحلة الثانوية
والأستاذ فتحي القواس - عافاه الله- مصراً على التحدث بالفصحى
وعندما وجد ابن أحد أبناء وكلاء المدرسة في الفصل
وهو معروف لجيلنا ولا داعي لذكر اسمه
لأن كثيرين يتحرجون من الأسماء
المهم رآه الأستاذ فتحي وهو يضحك
فأمره بالخروج إلى السبورة
وتبرير ضحكه في الفصل وهو يشرح
وكان الضحك يثير فتحي القواس جداً
قال له " لو تحدث الجميع بالعامية فأنت بالذات
لن أسمح لك أن تتحدث بغير الفصحى
قل لنا لماذا تضحك ؟؟"
وأخذ ابن الوكيل يسرد قصة ضحكه
وكان القواس في يده عصا قصيرة
يضربه على كتفه كلما أخطأ وقال كلمة عامية
قال ابن الوكيل :"القصة طويلة امبارح"
ضربة على الكتف " قل بالأمس"
" بالأمس أنا ومحمد ابن خالتي واحنا قاعدين ع الأكل"
القواس يضربه على كتفه : " ونحن جالسين على الطعام "
" ونحن جالسين على الطعام"
القواس يضربه على كتفه ويستفسر هي جالسين والا جالسون
يرد الطالب بانفعال " وانا مالي انت قايل جالسين"
القواس يضربه على كتفه " الصحيح جالسون اعتقدت أن فعلا سبقها
فتكون حال أكمل ............"
وكان صاحبنا قد وصل لقمة انفعاله من الضرب على كتفه
" ونحن جالسون على الطعام نأكل محشي "
القواس يضربه على كتفه " محشو من يحشو"
ينفعل صاحبنا " لو سمحت يا أستاذ ما تضربشي"
القواس يضربه على كتفه " قل لا تضرب"
يزداد الإنفعال " الخرزانة بتوجع"
القواس يضربه على كتفه " قل الخيزرانة تؤلم"
..........................
وانتهت الواقعة بالطالب ابن الوكيل يلعن أبو اللغة العربية
ويخطف العصا من يد القواس ويكسرها
ويخرج من الفصل دون إذن من القواس
منتظرا الفصل لمدة أسبوع من المدرسة
ونحن نصيح كمن يشجعون كرة القدم وقد أحرزوا هدفاً
وحتى تاريخه لم نسمع القصة كاملة
ولم نعرف سبب ضحك ابن الوكيل والقواس يشرح الدرس