شبـــاب العمـــــار
إضغط دخول وإدخل فورا
وإلا إعرف إن الفيسبوك هو اللي منعك
واحشتونا والله
شبـــاب العمـــــار
إضغط دخول وإدخل فورا
وإلا إعرف إن الفيسبوك هو اللي منعك
واحشتونا والله
شبـــاب العمـــــار
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول


 

 الاختلاط ...............

اذهب الى الأسفل 
5 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
همس الانامل
عماري متقدم
عماري متقدم
همس الانامل


ذكر
عدد الرسائل : 108
العمر : 38
المكان : العمار الكبرى
الحالة : اعزب
الهواية : الصمت
تاريخ التسجيل : 08/02/2009
التـقــييــم : 0

الاختلاط ............... Empty
مُساهمةموضوع: الاختلاط ...............   الاختلاط ............... I_icon_minitimeالثلاثاء 10 فبراير 2009, 10:25 pm


بسم الله الرحمن الرحيم
"إن الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ومن ولاة واهتدى بهديه واستن بسنته وبعد اولا وقبل كل شي والذى برأ النسمة وفلق الحبة انى والله احبكم فى الله وأسال الله العظيم رب العرش الكريم ان يجمعنى واياكم فى الجنة بأذن الله
ثم اما بعد اود ان اتحدث اليوم عن موضوع مهم ألا وهو الاختلاط .......
الاختلاط في اللغة
جاء في "لسان العرب" خَلَط الشيء بالشيء يخلطه خلطًا وخلطه فاختلط: مزجه. وخالط الشيء مخالطة وخلاطًا: مازجه. والخلاط: اختلاط الإبل والناس والمواشي.
المراد من الاختلاط:
نريد بالاختلاط، اختلاط النساء بالرجال، أي: اجتماع بعضهم مع بعض أو اجتماع امرأة مع رجل. وهذا الاجتماع بين المرأة والرجل (وهما أجنبيان) في مكان واحد يترتب عليه عادة وغالبًا مقابلة أحدهما للآخر، أو نظر أحدهما للآخر أو محادثة بينهما. فما حكم هذا الاختلاط من جهة الحظر والإباحة؟
والاختلاط بالمعنى الذي بيناه هل الأصل فيه الحظر أم الإباحة؟ لمعرفة الجواب الصحيح نسأل السؤال التالي: هل المرأة كالرجل تمامًا في الاختلاط مع الرجل الأجنبي منها؟ أي: هل هي في اختلاطها مع رجل أجنبي، كاختلاط رجل مع رجل أجنبي منه دون أي فرق أو اختلاف؟
والجواب: لا، بكل تأكيد، فلم يقل أحد إنها كالرجل في اختلاطها مع الرجل الأجنبي. وحيث أن الأصل في اختلاط الرجل بالرجل الأجنبي هو الإباحة، والمرأة ليست مثله في الاختلاط بالرجل، فالأصل، إذن، في اختلاطها بالرجل هو الحظر وليس الإباحة. وهذا واضح إن شاء الله تعالى.
يجوز الاختلاط في بعض الحالات:-
إن الحظر هو الأصل في اختلاط النساء بالرجال، ولكن يجوز الاختلاط في بعض الحالات للضرورة الشرعية، أو للحاجة الشرعية، أو للمصلحة الشرعية، أو لجريان العادة بهذا الاختلاط، ونذكر فيما يلي هذه الحالات:
-الاختلاط للضرورة
:
من أمثلة الاختلاط للضرورة ما قاله الإمام النووي ، فقد قال رحمه الله تعالى: "وقال أصحابنا: ولا فرق في تحريم الخلوة حيث حرمناها بين الخلوة في صلاة أو غيرها. ويستثنى من هذا كله مواضع الضرورة بأن يجد امرأة أجنبية منقطعة في الطريق أو نحو ذلك، فيباح له استصحابها بل ويلزمه ذلك إذا خاف عليها لو تركها، وهذا لا خلاف فيه". ومن صور الضرورة فرار الرجل الأجنبي بالمرأة تخليصًا لها ممن يري بها الفاحشة، إذا كان الفرار بها هو السبيل لتخليصها. ونحو ذلك من حالات الضرورة
.
- الاختلاط للحاجة:
أ- الاختلاط لإجراء المعاملات الشرعية:
وكما يجوز الاختلاط للضرورة يجوز للحاجة أيضًا، ومن حالات الحاجة، ما يستلزمه إجراء المعاملات المالية الجائزة لها من بيع وشراء وغيرهما، لأن إجراء هذه المعاملات يستلزم عادة اجتماعها مع الرجل للمساومة ورؤية محل العقد، ثم إبرام العقد، ولكن يشترط عدم الخلوة بالرجل لأنها محرمة ، كما يلزمها أن لا تخرج متبذلة، وأن تلتزم حدود الشرع وأحكامه في لباسها وفي كلامها وصوتها مع الآخرين على النحو الذي بيناه من قبل.
ب- الاختلاط لحاجة مباشرة أعمال القضاء:
يجوز للمرأة أن تتولى القضاء في غير الحدود على رأي الحنفية، أو في جميع القضايا بما فيها الحدود عند الظاهرية والإمام الطبري، ومن المعلوم أن مباشرة وظيفة القضاء تستلزم أن تقتضي اجتماعها بالرجال من مُدعين أو مُدّعى عليهم، ولكن يجب أن تحذر من الخلو بهم وهذا ممكن، ولا تقتضيه أعمال القضاء بالضرورة.
ج- الاختلاط لغرض تحمل الشهادة:
يجوز للمرأة أن تكون شاهدة في قضايا الأموال وحقوقها، قال تعالى:
(يا أيها الذين آمنوا إذا تداينتم بدين إلى أجل مسمى فاكتبوه..?، إلى قوله تعالى:
(واستشهدوا شهيدين من رجالكم فإن لم يكونا رجلين فرجل وامرأتان ممن ترضون من الشهداء. )
وتحمل المرأة الشهادة يستلزم حضورها ما تشهد عليه من معاملة، وقد تكون بين رجلين أو أكثر، فيجوز لها هذا الحضور وما يقتضيه من اجتماعها بأطراف المعاملة من الرجال.
د- الاختلاط لغرض أعمال الحسبة:
ذكر الإمام ابن حزم في "المحلي" أن عمر بن الخطاب –رضي الله عنه- ولى (الشفاء) – وهي امرأة من قومه –السوق. أي: ولاها الحسبة في السوق، لتأمر بالمعروف من أعمال السوق وتنهي عن منكرات السوق، هذا يستلزم مخالطتها لأهل السوق من الرجال الأجانب حتى تقوم بالاحتساب عليهم.
هـ- الاختلاط لغرض خدمة الضيوف:
يجوز للمرأة أن تجتمع مع الضيوف الأجانب إذا كان معها زوجها، وكانت هناك حاجة مشروعة لوجودها وحضورها؛ لأن وجود زوجها معها يمنع الخلوة بالأجنبي، وفي واجب الضيافة الذي يستلزم قضاؤه وجود الزوجة فيجوز وجودها ولو أدى إلى اجتماعها واختلاطها بالضيوف. وقد دل على هذا الجواز –جواز اختلاطها بالأجانب –لهذه الحاجة الحديث الشريف الذي أخرجه إمام المحدثين البخاري – رحمه الله تعالى-، وقد جاء فيه: "لما عرس أبو أسيد الساعدي دعا النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه، فما صنع لهم طعامًا ولا قربه إليهم إلا امرأته أم أسيد، بلت تمرات في تور من حجارة من الليل، فلما فرغ النبي صلى الله عليه وسلم من الطعام أماثته فسقته، تتحفه بذلك".
وقد جاء في شرح هذا الحديث: "وفي الحديث جواز خدمة المرأة زوجها ومن يدعوه عند الأمن من الفتنة، ومراعاة ما يجب عليها من الستر، وجواز استخدام الرجل امرأته في مثل ذلك. وفيه جواز إيثار كبير القوم في الوليمة بشيء دون من معه".
و- الاختلاط لغرض إكرام الضيف بالأكل معه:
ويجوز للمرأة أن تأكل مع زوجها ومع الضيف إكرامًا له أو لغرض مشروع، فقد جاء في "صحيح مسلم" في قصة الرجل الذي جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم: "فقال النبي صلى الله عليه وسلم: من يُضيف هذا الليلة رحمه الله؟ فقام رجل من الأنصار فقال: أنا يا رسول الله، فانطلق به إلى أهله فقال لامرأته: هل عندك شيء؟ قالت: لا إلا قوت صبياني. قال فعلليهم بشيء، فإذا دخل ضيفنا فأطفئي السراج وأريه أنا نأكل: فإذا أهوى ليأكل فقومي إلى السراج حتى تطفئيه. قال فقعدوا وأكل الضيف، فلما أصبح، غدا على النبي صلى الله عليه وسلم فقال: قد عجب الله من صنيعكما بضيفكما الليلة".
قال النووي في شرحه لهذا الحديث: "هذا الحديث مشتمل على فوائد كثيرة.. منها الاحتيال في إكرام الضيف إذا كان يمتنع منه – أي من الأكل-، رفقًا بأهل المنزل لقوله: أطفئ السراج وأريه أنا نأكل، فإنه لو رأي قلة الطعام وأنهما لا يأكلان معه، لامتنع من الأكل". ومعنى ذلك أن الأنصاري وامرأته جلسًا مع ضيفهما للأكل معه وإن لم يأكل فعلاً؛ إيثارًا للضيف على نفسيهما، فأنزل
الله تعالى فيهما في كتابه العزيز
(ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خَصاصة)
وفي الحديث أيضًا فضيلة الإيثار.
وهذا كله يدل على جواز أكل الزوجة وزوجها مع الضيف، وإنما جاز هذا الاختلاط لحاجة إكرام الضيف والقيام بواجب ضيافته.
ز- الاختلاط في السيارة العمومية لحاجة استعمالها:
يجوز للمرأة الخروج من بيتها لقضاء أشغالها المشروعة وإن استلزم ذلك اختلاطها بالأجانب، كأن تخرج من بيتها لزيارة أبويها، أو شراء شيء لها، أو ذهاب إلى المستشفى للعلاج، أو إلى الحمام عند الحاجة إليه، فتضطر إلى ركوب السيارة العمومية فيحصل اختلاطها بالراكبين من الرجال فتجلس بجنب أحدهم أو تقف بجنبه، وقد يحصل الاختلاط في المستشفى عند مراجعة الطبيب أو عند أخذ الدواء ونحو ذلك. وهذا الاختلاط تسوغه الحاجة المشروعة.
ح- الاختلاط للقيام بأعمال الجهاد:
ومن أمثلة هذا النوع من الاختلاط اشتراك النساء في الجهاد، بأن يقمن بنقل الماء إلى المقاتلين ومداواة الجرحى منهم، ونحو ذلك من الأعمال وكلها جائزة ومشروعة، وإن استلزمت أو اقتضت مخالطة النساء للرجال؛ لأن هذه الأعمال تحقق مصلحة شرعية أذن الشرع الإسلامي للنساء بالقيام بها، ويدل على ذلك ما رواه الإمام البخاري في صحيحه عن الربيع بنت معوذ قالت: "كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم نسقي ونداوي الجرحى ونرد القتلى إلى المدينة"، وروى البخاري "أن عائشة وأم سليم – رضي الله عنهما – كانتا تنقلان القرب على متونهما، ثم تفرغانه في أفواه القوم، ثم ترجعان فتملآنها ، ثم تجيئان فتفرغانه في أفواه القوم".
وفي "صحيح مسلم" عن أنس بن مالك قال: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يغزو بأم سليم ونسوة من الأنصار معه إذا غزا، فيسقين الماء ويداوين الجرحى".
ط- الاختلاط لغرض استماع الوعظ والإرشاد:
ومن اجتماع المرأة بالرجل للمصلحة الشرعية، اجتماع الرجل بالنساء لوعظهن وتعليمهن أمور الدين، سواء كان وحده أو كان معه شخص آخر، فقد روى الإمام البخاري عن ابن عباس قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم عيد فصلى ركعتين لم يصل قبل ولا بعد، ثم مال على النساء ومعه بلال فوعظهن وأمرهن أن يتصدقن، فجعلت المرأة تلقي القلب والخُرْص".
ك- الاختلاط لجريان العادة به:
قال المواق- وهو من فقهاء المالكية- في "الموطأ": "هل تأكل المرأة مع غير ذي محرم أو مع غلامها؟ قال الإمام مالك: لا باس بذلك على وجه ما يعرف للمرأة أن تأكل معه من الرجال، وقد تأكل المرأة مع زوجها ومع غيره ممن يواكله". فالمرأة يجوز لها أن تأكل مع زوجها ومع من اعتاد أن يأكل معه، وكذلك يجوز لها أن تأكل مع من عرف عن المرأة أنها تأكل معه، كما لو كانت تأكل مع قريب لها غير ذي محرم منها.
ولكن هذا الجواز لجريان العادة به يجب أن تلتزم المرأة عند مباشرته بالآداب الإسلامية والأحكام الشرعية في لباسها، وكلامها، وصوتها، وما تبديه من زينتها، وفي نظرها الأجنبي، وفي نظر الأجنبي لها.
ل- ما جرت به العادة من الاختلاط في الوقت الحاضر:
ومن الاختلاط الذي جرت به العادة في وقتنا الحاضر اختلاط النساء بالرجال، في بعض أوساط المجتمع، وذلك في زيارة الأقارب بعضهم لبعض في المناسبات، أو في زيارة الأصدقاء بعضهم لبعض في المناسبات، أو في زيارة الأصدقاء بعضهم بعض في المناسبات أيضًا، فيحصل اختلاط بين النساء والرجال حيث يجلسون جميعًا في غرفة واحدة، وقد يأكلون جميعًا على مائدة واحدة، فهذا النوع من الاختلاط جائز، إذا التزم الجميع فيه بالآداب الإسلامية والأحكام الشرعية المتعلقة باللباس والكلام والنظر وستر ما يجب ستره شرعًا من البدن بالنسبة للنساء والرجال، فعلى المرأة مثلاً أن تلبس اللباس الشرعي الذي بينا أوصافه، وأن لا تبدي من بدنها إلا الوجه والكفين، وأن يكون كلامها وصوتها على النحو الذي بيناه، أن يكون نظرها إلى الرجال خاليًا من الشهوة وكذا يجب أن يكون نظر الرجال إليهن، وأن لا تكون خلوة الرجل بالمرأة، وهذا الذي نشترطه لجواز هذا الاختلاط يشمل الأقارب كأبناء العم والخال، وأبناء العمة والخالة، فهؤلاء بمنزلة الأجانب بالنسبة لاجتماع المرأة بالرجل وبالنسبة للباسها وما تبديه من بدنها، فلا يجوز التساهل معهم في هذه الأمور بحجة أنهم من الأقارب، وقد بينا هذا من قبل. فإذا لم يحصل التزام بهذه الحدود والأحكام الشرعية فلا يجوز هذا الاختلاط.
والله أعلم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سما
عماري لسه جديد
عماري لسه جديد
avatar


انثى
عدد الرسائل : 34
العمر : 37
المكان : العمار
الحالة : انسة
الهواية : النت
تاريخ التسجيل : 16/08/2007
التـقــييــم : 0

الاختلاط ............... Empty
مُساهمةموضوع: رد: الاختلاط ...............   الاختلاط ............... I_icon_minitimeالأربعاء 11 فبراير 2009, 9:34 am

حقيقى موضوع
فى اخطر الاهمية

رسالة في الاختلاط


اختلاط الرجال بالنساء له ثلاث
حالات :
الأولى :
اختلاط النساء بمحارمهن من الرجال ،
وهذا لا إشكال في جوازه .
الثانية :
اختلاط النساء بالأجانب لغرض الفساد ، وهذا لا إشكال في تحريمه .
الثالثة :
اختلاط النساء بالأجانب في : دور العلم ، والحوانيت والمكاتب ، والمستشفيات ،
والحفلات ، ونحو ذلك ، فهذا في الحقيقة قد يظن السائل في بادئ الأمر أنه لا
يؤدي إلى إفتتان كل واحد من النوعين بالآخر ، ولكشف حقيقة هذا القسم فإننا
نجيب عنه من طريق : مجمل ، ومفصل .

أما المجمل :
فهو أن الله تعالى جبل الرجال عن القوة والميل إلى النساء ، وجبل النساء على
الميل إلى الرجال مع وجود ضعف بان ، فإذا حصل الاختلاط نشأ عن ذلك آثار تؤدي
إلى حصول الغرض السيء ، لأن النفوس أمارة بالسوء ، والهوى يعمي ويصم ،
والشيطان يأمر بالفحشاء والمنكر .

أما المفصل :
فالشريعة مبنية على المقاصد ووسائلها ، ووسائل المقصود الموصلة إليه لها حكمه
، فالنساء مواضع قضاء وطر الرجال ، وقد سد الشارع الأبواب المفضية إلى تعلق
كل فرد من أفراد النوعين بالآخر ، وينجلي ذلك بما نسوقه لك من الأدلة من
الكتاب والسنة .

أما الأدلة من الكتاب فستة :

الدليل الأول :
قال تعالى : { وراودته التي هو في
بيتها عن نفسه ، وغلقت الأبواب وقالت هيت لك قال معاذ الله إنه ربي أحسن
مثواي إنه لا يفلح الظالمون } وجه الدلالة أنه لما حصل اختلاط بين إمرأة عزيز
مصر وبين يوسف عليه السلام ظهر منها ما كاان كامناً فطلبت منه أن ويافقها ،
ولكن أدركه الله برحمته فعصمه منها ، وذلك في قوله تعالى : { فاستجاب له ربه
فصرف عنه كيدهن إنه هو السميع العليم } وكذلك إذا حصل اختلاط بالنساء اختار
كل من النوعين من يهواه من النوع الآخر ، وبذلك بعد ذلك الوسائل للحصول عليه
.

الدليل الثاني :
أمر الله الرجال بغض البصر ، وأمر
النساء بذلك فقال تعالى : { قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك
أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن } . وجه
الدلالة من الآيتين : أنه أمر المؤمنين والمؤمنات بغض البصر ، وأمره يقتضي
الوجوب ، ثم بين تعالى أن هذا أزكى وأطهر . ولم يعف الشارع إلا عن نظر الفجأة،
فقد روى الحاكم في المستدرك عن علي رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم
قال له " يا علي ، لا تتبع النظرة النظرة فإنما لك الأولى وليست لك الآخرة "
قال الحاكم بعد إخراجه : صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه ، ووافقه الذهبي في
تلخيصه ، وبمعناه عدة أحاديث . وما أمر الله بغض البصر إلا لأن النظر إلى من
يحرم النظر إليهن زنا ، فروى أبو هريرة رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله
عليه وسلم أنه قال : " العينان زناهما النظر ، والأذنان زناهما الاستماع ،
واللسان زناه الكلام ، واليد زناها البطش ، والرجل زناها الخطأ " متفق عليه ،
واللفظ لمسلم . وإنما كان زناً لأنه تمتع بالنظر إلى محاسن المرأة ومؤد إلى
دخولها في قلب ناظرها ، فتعلق في قلبه ، فيسعى إلى إيقاع الفاحشة بها . فإذا
نهى الشارع عن النظر إليهن لما يؤدي إليه من المفسدة وهو حاصل في الاختلاط ،
فكذلك الاختلاط ينهى عنه لأنه وسيلة إلى ما لا تحمد عقباه من التمتع بالنظر
والسعي إلى ما هو أسوأ منه


الدليل الثالث
:
الأدلة التي سبقت في أن المرأة عورة ،
ويجب عليها التستر في جميع بدنها ، لأن كشف ذلك أو شيء منه يؤدي إلى النظر
إليها ، والنظر إليها يؤدي إلى تعلق القلب بها ، ثم تبذل الأسباب للحصول
عليها ، وذلك الاختلاط .

الدليل الرابع :
قال تعالى : { ولا يضربن بأرجلهن
ليعلم ما يخفين من زينتهن } . وجه الأدلة أنه تعالى منع النساء من الضرب
بالأرجل وإن كان جائزاً في نفسه لئلا يكون سبباً إلى سمع الرجال صوت الخلخال
فيثير ذلك دواعي الشهوة منهم غليهن، وكذلك الاختلاط يُمنع لما يؤدي إليه من
الفساد .

الدليل الخامس :
قوله تعالى : { يعلم خائنة الأعين وما
تخفي الصدور } فسرها ابن عباس وغيره : هو الرجل يدخل على أهل البيت بيتهم ،
ومنهم المرأة الحسناء وتمر به ، فإذا غفلوا لحظها ، فإذا فطنوا غض بصره عنها
، فإذا غفلوا لحظ ، فإذا فطنوا غمض ، وقد اطلع إليه من قلبه أنه لو اطلع على
فرجها ، وأنه لو قدر عليها فزنى بها . وجه الدلالة أن الله تعالى وصف العين
التي تسارق النظر إلى مالا يحل النظر إليه من النساء بأنها خائنة ، فكيف
بالاختلاط .

الدليل السادس :
أنه أمرهن بالقرار في بيوتهن ، قال
تعالى : { وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى } . وجه الأدلة :
أن الله تعالى أمر أزواج رسول الله صلى الله عليه وسلم الطاهرات المطهرات
الطيبات بلزوم بيوتهن ، وهذا الخطاب عام لغيرهن من نساء المسلمين ، أما تقرر
في علم الأصول أن خطاب المواجهة يعم إلا ما دل الدليل على تخصيصه ، وليس هناك
دليل يدل على الخصوص ، فإذا كن مأمورات بلزوم البيوت إلا إذا اقتضت الضرورة
خروجهن ، فكيف يقال بجواز الاختلاط على نحو ما سبق ؟ . على أنه كثر في هذا
الزمان طغيان النساء ، وخلعهن جلبات الحياء ، واستهتارهن بالتبرج والسفور عند
الرجال الأجانب والتعري عندهم ، وقل الوزاع عن من أنيط به الأمر من أزواجهن
وغيرهم .

أما الأدلة من السنة فإننا نكتفي بذكر
تسعة أدلة :
الأول
روى الإمام أحمد في المسند بسنده عن
أم حميد إمرأة أبي حميد الساعدي رضي الله عنهما أنها جاءت النبي صلى الله
عليه وسلم ، فقالت : يا رسول الله : إني أحب الصلاة معك ، قال : قد علمت أنك
تحبين الصلاة معي ، وصلاتك في بيتك خير من صلاتك في حجرتك ، وصلاتك في حجرتك
خير من صلاتك في دارك ، وصلاتك في دارك خير من صلاتك في مسجد قومك ، وصلاتك
في مسجد قومك خير من صلاتك في مسجدي . قالت : فأمرت فبني لها مسجد في أقصى
بيت من بيوتها وأظلمه ، فكانت والله تصلي فيه حتى ماتت . وروى ابن خزيمة في
صحيحه ، عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال
: " إن أحب صلاة المرأة إلى الله في أشد مكان من بيتها ظلمة . ويعطي هذين
الحديثين عدة أحادث تدل على أن صلاة المرأة في بيتها أفضل من صلاتها في
المسجد . وجه الدلالة : أنه إذا شرع في حقها أن تصلي بي بيتها وأنه أفضل حتى
من الصلاة في مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم ومعه ، متى يمنع الاخلاط من باب
أولى .

الثاني
ما رواه مسلم والترمذي وغيرهما
بأسانيدهم ، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
خير صفوف الرجال أولها ، وشرها آخرها ، وخير صفوف النساء آخرها ، وشرها أولها
" قال الترمذي بعد إخراجه : حديث حسن صحيح . وجه الدلالة : المسجد فاتهن
ينفصلن عن الجماعة على حدة ، ثم وصف أول صفوفهن بالشر والمؤخر منهن بالخير ،
وما ذلك إلا لبعد المتأخرات عن الرجال عن مخالطتهم ورؤيتهم وتعلق القلب بهم
عند رؤية حركاتهم وسماع كلامهم ، وذم أول صفوفهن لحصول عكس ذلك ، ووصف آخر
صفوف الرجال بالشر إذا كان معهم نساء في المسجد لفوات التقدم والقرب من
الإمام وقربة من النساء اللاتي يشغلن البال وربما أفسدت به العبادة وشوشن
النية والخشوع ، فإذا كان الشارع توقع حصول ذلك في مواطن العبادة مع أنه لم
يحصل اختلاط ، فحصول ذلك إذا وقع اختلاط من باب أولى ، فيمنع الاختلاط من باب
أولى .

الثالث
روى مسلم في صحيحه ، عن زينب زوجة عبد
الله ابن مسعود رضي الله عنها ، قالت : قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم
: " إذا شهدت إحداكن المسجد فلا تمس طيباً " وروى أبو داود في سننه والإمام
أحمد والشافعي في مسنديهما بأسانيدهم ، عن أبي هريرة رضي الله عنه ، أن رسول
الله صلى الله عليه وسلم قال : " لا تمنعوا إماء الله مساجد الله ولكن ليخرجن
وهن تفلات " . قال ابن دقيق العبد : فيه حرمة التطيب على مريدة الخروج إلى
المسجد لما فيه من تحريك داعية الرجال وشهوتهم ، وربما يكون سبباً لتحريك
شهوة المرأة أيضاً ، قال: ويلحق بالطيب مافي معناه كحسن الملبس والحلي الذي
يظهر أثره والهيئة الفاخرة ، قال الحافظ ابن حجر : وكذلك الاختلاط بالرجال ،
وقال الخطابي في ( معالم السنن ) : التفل سوء الرائحة ، يقال : امرأة تفلة
إذا لم تتطيب ، ونساء تفلات .


الرابع
روى أسامة بن زيد ، عن النبي صلى الله
عليه وسلم أنه قال : " ما تركت بعدي فتنة هي أضر على الرجال من النساء " .
وجه الدلالة : أنه وصفهن بأنهن فتنة ، فكيف يجمع بين الفاتن والمفتون ؟ هذا
لا يجوز .

الخامس
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه ، عن
النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " إن الدنيا خلوة خضرة ، وإن الله
مستخلفكم فيها فناظرة كيف تعملون ، فاتقوا الدنيا واتقوا النساء ، فإن أول
فتنة بني إسرائيل في النساء " رواه مسلم . وجه الدلالة : أن النبي صلى الله
عليه وسلم أمر باتقاء النساء ، وهو يقتضي الوجوب ، فكيف يحصل الامتثال مع
الاختلاط ؟ هذا لا يجوز .

السادس
روى ابو داود في السنن والبخاري في
الكني بسنديهما ، عن حمزة بن السيد الأنصاري ، عن أبيه رضي الله عنه ، أنه
سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول وهو خارج من المسجد فاختلط الرجال مع
النساء في الطريق فقال النبي صلى الله عليه وسلم للنساء : " استأخرن فإنه ليس
لكن أن تحققن الطريق ، عليكن بحافات الطريق " فكانت المرأت تلصق بالجدار حتى
أن ثوبها ليتعلق بالجدار من لصوقها ، هذا لفظ ابي داود . قال ابن الأثير في
النهاية في غريب الحديث : " يحقق الطريق " هو أن يركبن حقها ، وهو وسطها .
وجه الدلالة : أن الرسول صلى الله عليه وسلم إذا منعهن من الاختلاط في الطريق
لأنه يؤدي إلى الافتنان ، فكيف يقال بجواز الاختلاط في غير ذلك ؟


السابع
روى ابو داود البالسي في سننه وغيره ،
عن نافع ، عن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما
بنى المسجد جعل باباً للنساء ، وقال : " لا يلج من هذا الباب من الرجال أحد "
وروى البخاري في التاريخ الكبير عن ابن عمر رضي الله عنهما، عن عمر رضي الله
عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لا تدخلوا المسجد من باب النساء "
. وجه الدلالة : أن الرسول صلى الله عليه وسلم منع اختلاط الرجال والنساء في
أبواب المساجد دخولاً وخروجاً ومنع أصل اشتراكهما في أبواب المسجد سداً
للذريعة الاختلاط ، فغذا منع الاختلاط في هذه الحال ، ففيه ذلك من باب أولى .

الثامن
روى البخاري في صحيحه ، عن أم سلمة
رضي الله عنها ، قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سلم من صلاته
قام النساء حين يقضي تسليمه ومكث النبي صلى الله عليه وسلم في مكانه يسيراً ،
وفي رواية ثانية له ، كان يسلم فتنصرف النساء فيدخلن بيوتهن من قبل أن ينصرف
رسول الله صلى الله عليه وسلم . وفي رواية ثالثة : كن إذا سلمن من المكتوبة
قمن وثبت رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن صلى من الرجال ما شاء الله . فإذا
قام رسول الله صلى الله عليه وسلم قام الرجال " . وجه الدلالة : أنه منع
الاختلاط بالفعل ، وهذا فيه تنبيه على منع الاختلاط في غير هذا الموضوع .

الدليل التاسع
روى الطبراني في المعجم الكبير عن
معقل ابن يسار رضي الله عنه ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " لأن
يطعن في رأس أحدكم بمخيط من حديد خير من أن يمس امرأة لا تحل له . قال
الهيثمي في مجمع الزائد : رجاله رجال الصحيح ، وقال المنذري في الترغيب
والترهيب : رجاله ثقات . وروى الطبراني ايضاً من حديث أبي أمامة رضي الله عنه
، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، أنه قال : " لأن يزحم رجل خنزيراً متلطخاً
بطين وحمأه خير له من أن يزحم منكبه منكب امرأة لا تحل له . وجه الدلالة من
الحديثين : أنه صلى الله عليه وسلم منع مماسة الرجل للمرأة بحائل وبدون حائل
إذا لم يكن محرماً لها . لما في ذلك من الأثر السيء ، وكذلك الاختلاط يمنع
ذلك . فمن تأمل ما ذكرناه من الأدلة تبين له أن القول بأن الاختلاط لا يؤدي
إلى فتنة إنما هو بحسب تصور بعض الأشخاص وإلا فهو في الحقيقة يؤدي إلى فتنة ،
ولهذا منعه الشارع حسماً للفساد . ولا يدخل في ذلك ما تدعو إليه الضرورة
وتشتد الحاجة إليه ويكون في مواضع العبادة كما يقع في الحرم المكي ، والحرم
المدني ، نسأل الله تعالى أن يهدي ضال المسلمين ، وأن يزيد المهتدي منهم هدى
، وأن يوفق ولا تهم لفعل الخيرات وترك المنكرات والأخذ على أيدي السفهاء ،
إنه سميع قريب مجيب ، وصلى الله على محمد ، وآله وصحبه .




رسالة في الاختلاط



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
konakai
عماري أصيل
عماري أصيل
konakai


ذكر
عدد الرسائل : 1499
العمر : 40
المكان : masco co
الحالة : manger transport administration CONSTRUCTION Company
الهواية : Qualifications and skills, organization and change and renewal
تاريخ التسجيل : 25/05/2008
التـقــييــم : 0

الاختلاط ............... Empty
مُساهمةموضوع: رد: الاختلاط ...............   الاختلاط ............... I_icon_minitimeالأربعاء 11 فبراير 2009, 12:21 pm

لو منعت الاختلاط يبقى مافيش حياااااااااااااه

تتوقف الحياه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.tvquran.com
سميح عزت الهيو
شــاعـر عمـاري
شــاعـر عمـاري
سميح عزت الهيو


ذكر
عدد الرسائل : 2323
العمر : 55
المكان : "عنوانى أرض الله .. فعلا ماليش عنوان "
الحالة : "إسمى بنى آدم .. وقضيتى إنسان "
الهواية : الشعر والأدب
تاريخ التسجيل : 02/10/2008
التـقــييــم : 1

الاختلاط ............... Empty
مُساهمةموضوع: رد: الاختلاط ...............   الاختلاط ............... I_icon_minitimeالخميس 12 فبراير 2009, 8:26 am

konakai كتب:
لو منعت الاختلاط يبقى مافيش حياااااااااااااه

تتوقف الحياه



أخى الكريم

هل تقصد الاختلاط بشمول المعنى كما نراه اليوم أم تقصد الاختلاط فى إطار الدين ؟
أرجو التوضيح فالاختلاط فى حدود الشرع وكما ورد عن السلف الصالح لا نختلف فيه فى الرأى أما إذا كان بمفهوم اليوم فيكون لنا وقفات .. فالاختلاط موجود وليس كل مافرضته الظروف والنظم المتسحدثه والمستغربة وأصبح كالعرف المتعود عليه نسطتيع أن نشمله بعباءة الصحة ... فرق بين الخطأ المعروف والمنكر الذى الذى يحدث أو نحدثه ونقر بأنه منكر .. وبين المنكر الذى نحدثه ولا نقر بأنه منكر .. فى حين أن الدين هو الأساس فى الحكم فى مثل هذه الأمور أما تنفيذنا لحكم الدين فهو ماسنحاسب عليه أمام الله .. ولا علاقة لنا بأمور مستحدثة ومستغربة .. فلم تتوقف الحياة فى كل العصور التى قام فيها الاختلاط على منهج إسلامى .. بل كانت الفتوحات وكان عز الإسلام والمسلمين .. وبالتالى كان للمرأة دورها فى إطار الشرع والذى يقف إلى جانب دور الرجل بالتوازى مع الأخذ بالشرعية فى المقام الأول .. والمجتمع المصرى مثلاً قبل هدى شعراوى لم يكن مجتماً ذبيحاً ومتوقف .. ثم ألا يكفينا أن فى الدين كل الحياة ؟

قال الله سبحانه وتعالى : ( وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ )
هذا هو الهدف من خلقنا ولم يرد
ولم يرد أن الحياة ستتوقف إذا كان الاختلاط فى إطار الشرع .. وثبت أن المسلمين فتحوا العالم فى ظل تنفيذ تعاليم الدين وهنَّا عندما ابتعدنا وسلط الله علينا أعدائنا ولا تتوقع أن أعداءنا ينصرون علينا بقوتهم ولا بحضارتهم الوهمية .. بل لأنهم مسلطون علينا بأمر من الله لذنوبنا وهجرنا للقرآن .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://sameehezzat.maktoobblog.com/
davala
عماري متقدم
عماري متقدم
davala


ذكر
عدد الرسائل : 114
العمر : 43
المكان : الرياض - السعوديه
الحالة : متزوج
الهواية : النت
تاريخ التسجيل : 14/12/2008
التـقــييــم : 0

الاختلاط ............... Empty
مُساهمةموضوع: رد: الاختلاط ...............   الاختلاط ............... I_icon_minitimeالخميس 12 فبراير 2009, 10:06 am

هل تقصد الاختلاط بشمول المعنى كما نراه اليوم أم تقصد الاختلاط فى إطار الدين ؟
أرجو التوضيح

بعد التحيه

السؤال فى البدايه لم يحدد المقصود السؤال كان يحمل العموم والشمول وانا جوبت فى حدود

العموم والشمول وانا سمعتها من الشيخ خالد الجندى لو منعت الاختلاط الحياه توقف وهو يقصد

الزمن الحالى والدين اتى لكل العصور الاختلاط شىء اصبح اكبر مما نتخيل ومفروض على

المجتمع والنفوس اصبحت ضعيف وامنا ضيعف ربنا اطلع على قلوب العباد فاختار النبى

ومن بعده صحابة رسول الله ثم الصالحين منا فى زمنا ده اتوا بعد 1430سنه

مع احترامى لردك ووجه نظرك صحيحه ولا جدال وشكرا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
همس الانامل
عماري متقدم
عماري متقدم
همس الانامل


ذكر
عدد الرسائل : 108
العمر : 38
المكان : العمار الكبرى
الحالة : اعزب
الهواية : الصمت
تاريخ التسجيل : 08/02/2009
التـقــييــم : 0

الاختلاط ............... Empty
مُساهمةموضوع: رد: الاختلاط ...............   الاختلاط ............... I_icon_minitimeالخميس 12 فبراير 2009, 11:36 pm

الاختلاط الذي جرت به العادة في وقتنا الحاضر اختلاط النساء بالرجال، في بعض أوساط المجتمع، وذلك في زيارة الأقارب بعضهم لبعض في المناسبات، أو في زيارة الأصدقاء بعضهم لبعض في المناسبات، أو في زيارة الأصدقاء بعضهم بعض في المناسبات أيضًا، فيحصل اختلاط بين النساء والرجال حيث يجلسون جميعًا في غرفة واحدة، وقد يأكلون جميعًا على مائدة واحدة، فهذا النوع من الاختلاط جائز، إذا التزم الجميع فيه بالآداب الإسلامية والأحكام الشرعية .
يجوز الاختلاط بين الرجال والنساء إذا كان فيه صلاح الدين والدنيا .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
همس الانامل
عماري متقدم
عماري متقدم
همس الانامل


ذكر
عدد الرسائل : 108
العمر : 38
المكان : العمار الكبرى
الحالة : اعزب
الهواية : الصمت
تاريخ التسجيل : 08/02/2009
التـقــييــم : 0

الاختلاط ............... Empty
مُساهمةموضوع: رد: الاختلاط ...............   الاختلاط ............... I_icon_minitimeالخميس 12 فبراير 2009, 11:39 pm

شكرااااا لكم على المساهمة ..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الاختلاط ...............
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الشاويش علي عبد الله يحارب الاختلاط
» عشرون دليلا يحرم خطورة الاختلاط
» الاختلاط بين الجنسين.. حقيقته وحكمه وضوابطه
» جريمه قتل فى جامعه بنها بسبب الاختلاط
» حدود الاختلاط بين الشبان والفتيات فى المنتدى

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شبـــاب العمـــــار :: واحــة الإســـلام :: فقه المرأة المسلمة-
انتقل الى: