افترقنا وكان اللقاء

افترقنا وكان اللقاء
الى امى









امى التى قد سكنت القلب من سنين


منذ فجر يوم من الايام


يوم احتفل به كل عام


تتناثر حولى روائح العطر والياسمين





يوم اضئ فيه الشموع


وارى فى عيناكى كثيرا من الدموع


تأتى وتطبعين قبلة على الجبين





والفرحة سر البكاء


ووجهك يعلو نحو السماء


فأنى اراكى واسمعك


تدعو لى بالبقاء


فأنا يا امى من غير ان القى يمين





ان كنت افرح فى هذا اليوم


لانه يوم ميلادى


فانه ايضا يوم.........


تجمعت فيه كل مشاعر الامومة


فكانت السعادة فى الملاقاة


وتبادل العناق مع الحياة


والنظر الى وجهك ثم الى السماء


والكلمات تسجن فى فمى......


(افترقنا وكان اللقاء)


كان اجمل فراق


حينما فصلت عن جسدك


ورأت عيناى عيناكى


وانا اعلم.......


اننى لم ارى شيئا فى ذلك اليوم





ولكننى اتذكره رغم مرور السنين


ربما بواسطة شئ بيننا اسمه الحنين











فى العين تبدو صورة امى...





فان كان لليل جلال ....


وللنهار جمال


فاعلمى يا امى ان لك بقلبى اجمل روح


واعظم تمثال





فشعاع الشمس دوما لا يغيب


ينحت فى الصخور وقمم الجبال





يبدع بريشته كفنان عربى


يرسم صورة اعظم من الخيال





ويخترق من نافذة شباكى


كل صباح ويداعبنى كالاطفال


يمشى كالمختال.........





فأْصاب بالذهول عندما يزدل الستار


وارى وجهك على الصخور وفى اعالى الجبال





فلو كان للحنان خيول مثل الجمال


ستكونين انتى يامى اعظم خيال





اليكى كلماتى.... وعصفورتى


تغنيها اليكى فى اعذب موال





فالعين نالت ما تشاء


والقلب ابد لا يسئ


والشمس من اجلك تضئ


والنور دوما لا محال.........











امى التى سكنت القلب من سنين ....





اليك يا امى ادعو بالبقاء


اليك ادعو بالعمر الطويل





فما لبثت وان عرفت الشقاء


عندما قررت يوما بالرحيل





فسالت عيناكى بالبكاء


وامتلأت الدنيا عويل





واغلقت الباب وسبحت فى الفضاء


ورايت الوان الخريف والاهاويل





احدق فى الظلام واسمع العواء


ولكن ما استمر الفراق الطويل





وسمعت صوتا يدعو الى السماء


فهى امى اعذب من صوت الهديل





تسأل الله ان ترانى


ويرتاح قلبها العليل





فاذا بها تحتضنى وكان اللقاء......


فى حضنها الجميل





ايقنت بعدها يا امى .....


ان فراقك هو عين المستحيل


فيا امى والله......فراقك هو عين المستحيل

نظم أبكانى وذكرني بالحنين الذى لا ينتهى


ماضى وحاضر ومستقبل ثم عطاء بلا حدود


أمي ..


دمت طيبا جميلا بسيطا فى طرحك م/ أحمد

AHMED MADANY كتب:

فأْصاب بالذهول عندما يزدل الستار

رجاء التعديل أخ أحمد : يسدل الستار

متشكر جدا لحنين
انا بجد ماكتبتش اللة كان نفسى اقوله كله كان نفسى اكتب ديوان كامل عنها وبرده مش هيكفى
ومتشكر جدا جدا جدا لعمرو الجميل
(رجل لايختلف عليه رجلين)
وجارى التعديل يا عمور

كتبت رد ثلاث مرات

ولا أعلم ما المشكلة

الله عليك يا أحمد
الحكاية حلوة أووووووووي ومترتبة كويس

إيه الجمال ده

بس ياريت تعديل الآتي:

عندما قررت يوما بالرحيل
ياريت تعدلها
مافيش داعي لحرف الجر

فأنى اراكى واسمعك
المفروض الهمزة تحت مش فوق

تدعو لى بالبقاء
متهيألي الأصح تدعين

وبجد احساس حلو أوووووي

بجد انت اللى ممتاز يا وليد انت حد زى العسل والله
وحشتنى يا راجل
وان شاء الله جارى التعديل
بس اقولك على حاجة انا مش بعرف اكتب الهمزة اللى تحت دى والله
هههههههههههههههههه
ومن غير مااستنى رد الاستاذ مختار انا تشرفت لس انه قرى مضوعى
بس هطمع برده واستنى الرد

أولا انت كمان واحشني جداااااااااااااااااا
بس لما جتلكوا ما لقيتكش،عشان سيادتك ما كنتش موجود
بس جايلكوا تاني
هنروح من بعض فين

ثانيا
الهمزة اللي تحت (shift+غ)

كان الرد الأول يخص سميح عزت

حول احتمالية اعتراضه

على الاحتفال بعيد الميلاد

وربما خالفته الرأي

وربما رد علي

للمسلمين عيدين فقط

وعيد الميلاد لا يمت لنا بصلة

وفهمت النص في البداية كأنه يتحدث عن عيد الأم ربما حكم المناسبة أحدث خللا في الفهم

أو ربما لم يحتويني الكاتب بشكل كامل

فسرحت عنه أو تهت منه

وكان الرد الثاني حول سميح عزت أيضا

وهل هنة اللغة تخرج النص عن شاعريته

وقلت أن النص مقبول شعريا والصورة في القصيدة

وسألت نفسي لماذا لم تقل رائع

من باب تحفيز الكاتب

ورددت على نفسي

أنا لا أكتب رائع إلا للأبنودي

أو الصورة عند الشاعر / سميح عزت

والإيقاع عند الشاعرة / سعاد عبد المحيي حسن

هو أنا فهمت غلط ولا إيه

متهيألي العيد المقصود هنا هو عيد ميلاد الابن مش عيد الأم خالص
وفي الحالتين طبعا أنا معاكم انهم لا يمتوا للمسلمين بصلة
هو بس للفهم مش أكتر
ومهما كان الصورة فعلا حلوة

ياريت توضيح يا أحمد

وامتنع الرد للمرة الرابعة

كان بخصوص الدهشة في النص عموما

كيف تجبر المتلقي على استكمال النص

دون السقوط منك في منتصف القصيدة

القلم جيد ويلزمه الإيقاع والموسيقى

الصورة جــــــــــــــــــــــــ

عايز أقول جيدة

ولكن العروض في شعر التفعيلة من الأسس

وربما كان النص التالي أجود

هو فعلا عيد الميلاد

التوضيح
يا استاذنا ويا دكتور
انا لما سألت الاستاذ سميح عن الفرق بين موضوعية الشعر وصورته ادييا
ماحدش جاوب عليا فنشرت القصيدة
ده اولا
ثانيا بالنسبة للقصيدة نفسها
انا ماجبتش سيرة عيد الام او حتى عيد ميلادى
الموضوع نفسه كان وصف واعجاب للام
وياريت اعرف رأى حضرتك انت يااستاذ مختار

وربما كان النص التالي أجود

ان شاء الله

علم وينفذ
وان شاء الله اكون عند حسن ظنك

انا لما سألت الاستاذ سميح عن الفرق بين موضوعية الشعر وصورته ادييا للأمانة مش فاهم بأمانة
ماحدش جاوب عليا فنشرت القصيدة
ده اولا
ثانيا بالنسبة للقصيدة نفسها
انا ماجبتش سيرة عيد الام او حتى عيد ميلادى
الموضوع نفسه كان وصف واعجاب للام
وياريت اعرف رأى حضرتك انت يااستاذ مختار

الصورة جيدة

والموضوع متداول

والإيقاع مفقود وربما قبلت في قصيدة النثر

والتناول يحمل فكرا أكبر من الصياغة

واللغة تحتاج وقفة كما سلف وليس هذا عيبا

ولنا عودة على نص آخر

الشاعر له حظ عظيم في تطبيق "فتنة الورشه" علي قصيدته ولاعجب في ذلك بعد تقديمه ورق اعتماده في عالم الشعر مدعوما بنصوصه التي تستحق عن جداره التشجيع .