تعلمت من هذه القصة الآتى :
الدعاء
الهمة
البذل
قال صلى الله عليه وسلم : (( خيركم خيركم لأهله وانا خيركم لأهلى ))
اخوانى ..
هاهى كما قال الأخ الكريم صاحب الموضوع ( همة ابن ) أو ( همة رجولة طفل )
أخى ..
الهمة تصنع أمة .. وهذا الطفل صنع أمة ..!
لان الأسرة هى ركن الأمة الركين وحبلها المتين .. وهذا الطفل وضع أساس هذا الركن بيديه ..
أخى ..
انظر ماذا فعل التزام الصلاة فى الجماعات فى بيوت الله ... ومابها من نفحات وبركات ..
وكيف خلقت فى نفس ذلك الطفل الرجل مثل تلك الهمة ..
نعم .. فبيت الله عامرٌ بكل خير .. وفيه وجد ذلك الطل الرجل أناساً هم من أفضل الناس
خلقاً وديناً وأكثرهم سماحةً وأعلاهم قدراً عند ربهم ..
أخى ..
هذا الطفل كان خيراً لأهله من كثيرٍ من المسلمين اليوم ..
أخى اسأل نفسك واسأل غيرك ..
هل لديك من تهتم به ؟؟ أم تحتاج من يهتم بك ؟؟
متى ستمد يد العون لغيرك ؟؟
أين نبضت قلبك المحترقة على حال أهلك ان لم يكونوا من المصلين؟؟
أخى ..
بالله عليك .. انشد فيك النخوة والعزة - عزة الاسلام التى أعزك الله بها - واناشدك
أين انت من (( خيركم خيركم لأهله وانا خيركم لأهلى )) ..