يد في طب وجراحة العيون وتشريح وترقيع القرنية وتصحيح عيوب انكسار العين
وجراحات أورام الجفون والحجاج والتجميل.. كانت من محاور مؤتمر الجمعية
الرمدية المصرية.
وأكد
الدكتور ثروت مقبل أستاذ طب وجراحة العيون بجامعة المنصورة ورئيس المؤتمر
ضرورة إلمام الطبيب بالحالة الصحية العامة للمريض قبل وصف القطرة المناسبة
لعلاج المياه الزرقاء تجنبا للآثار الضارة لبعض القطرات علي المرضي الذين
يعانون من الأزمات الصدرية أو بعض حالات أمراض القلب.
وناقشت
جلسة برئاسة الدكتور كارم قلقيلة أستاذ ورئيس قسم طب وجراحة العيون بجامعة
قناة السويس الجديد في جراحات تصحيح عيوب انكسار العين بالفيمتوثانية
ليزر, وتعد أحدث جراحات انكسار العين وبخاصة في مجال تصحيح مشكلة نظارة
القراءة فوق سن الأربعين, وكذلك والتي تساعد علي الاختيار الأمثل لتقنية
تصحيح عيوب انكسار العين وأيضا تقنية فحوصات القرنية باستخدام الكاميرا
الخماسية التي توضح أدق تفاصيل طبقة القرنية.
وأوضحت
الدكتورة ميرفت صلاح مدير وحدة الرمد بمستشفي عين شمس التخصصي أن العمي
القرني من أهم أسباب فقدان البصر في مصر وأن ترقيع القرنية الطبقي يتم إما
بإزالة القرنية بجميع طبقاتها أو بإزالة الأجزاء المصابة منها فقط حسب
الحالة, وقد تصل نسبة الإزالة إلي99% من سمك القرنية وترك10 ميكرونا
وراءها فقط مما يمثل صعوبة في عمل تشريح للقرنية خاصة وأن هذا الجزء
المتبقي هو أكثر الأجزاء رفضا للرقع المزروعة من متوفي متبرع.
كما
ناقشت مع الدكتورة فيكتور بيريز أستاذ جراحة القرنية بجامعة فلوريدا الطرق
المختلفة لهذا التشريح الدقيق, إما بطريقة ميكانيكية بواسطة فقاعه هواء
أو بجهاز ميكانيكي مماثل لجهاز الليزك أو بأحدث تقنية وهي التشريح بواسطة
الفيمتو ثانية ليزر.
وألقي
الدكتور حسين النحاس أستاذ طب وجراحة العيون بطب جامعة السويس بحثا عن
تصحيح عيوب انكسار العين باستخدام بصمة العين, وتقنية الليزك التفصيلي
وخريطة صدر الموجة الأمامية للعين التي أظهرت وجود63 نوعا من العيوب
الانكسارية بخلاف قصر وطول النظر والاستجماتيزم المعلومة سابقا, ويؤكد
أن هذه التقنية تمكن من إصلاح العيوب الانكسارية لكل شخص بما يتناسب وبصمة
عينه, وتعتمد هذه الطريقة علي أخذ قياسات مثل قياس النظارة لمركز
القرنية6 ملم عددها6000مقاس بواقع1000 مقاس لكل ملم, ويتم إصلاح
كل نقطة من هذه النقط حسب احتياجاتها علي خلاف الليزك التقليدي الذي يتم
بإصلاح المنطقة المركزية من القرنية بمقاس واحد فقط يماثل مقاس النظارة,
مما لايصلح كل العيوب الانكسارية.
وبالنسبة
لأمراض الشبكية, أكد الدكتور مجدي مرشد بطب جامعة الزقازيق نجاح علاج
حالات الانفصال الشبكي نتيجة الاستعانة بأدوات متناهية في الدقة بواسطة
مجسات يتم إدخالها من فتحات صغيرة جدا بالصلبة بواسطة مكبرات للصورة لرؤية
الشبكية, وأيضا باستخدام أجهزة تشخيصية متقدمة للأشعة المقطعية الضوئية
الحزمية المترابطة التي تسمح برؤية الشبكية وطبقاتها العشر.
وأكد
الدكتور مجدي صلاح أستاذ جراحة العيون بطب جامعة طنطا أن تشخيص اعتلال
الشبكية نتيجة الارتشاح السكري في مرضي السكر بالأشعة المقطعية هو الأكثر
أمانا عن الطرق التقليدية كاستخدام صبغة الفلورسين.
وتناول
الدكتور محمود مصطفي الحجر أستاذ طب وجراحة العيون بطب الزقازيق الجديد في
علاج أورام الجفون بتجميد الورم بالتبريد بالنيتروجين السائل علي جلسات
مما يؤدي إلي ضمور خلايا وأنسجة الورم تمهيدا للشفاء منه, كما تحدث عن
تعويض العيون المستأصلة باستخدام العيون الصناعية المدفونة داخل الحجاج أو
المستعاضة بنسيج تحت جلدي دهني علي فراغ الحجاج, ثم تغطيته بعين صناعية
من مادة تعطي نفس الشكل واللون للعين الأخري, إضافة إلي أنها عين متحركة
يصعب تمييزها عن العين الطبيعية. ونوه الدكتور علي خليفة رئيس جمعية
الجلوكوما إلي أن صعوبة التشخيص المبكر للجلوكوما تعد من أهم أسباب
استمراره في إصابة الملايين بالعمي, والمشكلة أن90% من مرضاه لايعلمون
به في مراحله الأولي. وعرض الدكتور جمال عبد اللطيف رضوان عميد طب جامعة
سوهاج استخدام العدسة ذات المحور المقدر قبل العملية كأحدث تقنية يتم من
خلالها تصحيح الإبصار والاستغناء عن نظارات القراءة والمسافات