أ/ عادل عتمان

أستاذ عبدالمعبود الجزار
تحية طيبة..... وبعد

كما حملت من الأستاذ عادل عتمان إلينا فاحمل منا إليه

احمل منا إليه شكرا خالصا على أشجاره الوارفة التى زرعها داخل المنتدى والتى لو تعهدها بالسقاية والرعاية لأتت بأطيب الثمار وهذا ما نطمع فيه

إن كان يدعو أبناء جيله لمؤازرتنا فلترد دعوته عليه

أحمل إليه منا اننا تستهوينا الصوره والروح والقلم

احمل إليه منا اعتذرا خالصا
احمل إليه مناحقا لنا عليه
ودينا يجب أداؤه
احمل إليه منا سلاما وحبا وعرفانا وطمعا ورجاء وأملا عتابا ولوما
احملنا إليه كى نعانقه عناق المحب عله يعود

إسلام كتب:

عندما يذكر اسم الأستاذ عادل عتمان

أشعر أني في قفص الإتهام من جديد
و لكني لم أعرف تهمتي بعد
و كنت أتمنى أن أتلقى منه اللوم أو العتاب أو التوبيخ على ما اقترفته
فكل ما بلغني أنني أغضبته
و أتاني أستاذي مختار محمود بسبب
ثم أتاني الأستاذ سميح بسبب آخر
و ها أنا في حيرة من أمري أأغضبه السبب الأول أم الثاني
كل ما فعلته بعد الإعتذار للمرة الثالثة
أني أزلت كلمة مدير المنتدى التي كانت قابعة بجوار اسمي
و أًعيدت مرتان و أقول لهم هكذا أجد الراحة و كوني عضو أو مدير لا يشكل عندي أي فارق
وجدت الأستاذ عادل عتمان يدخل و يخرج فأحسست بطمأنينة و بأن ما بلغني انتهت آثاره و أن اعتذاري قد لاقى القبول
و في الوقت نفسه شاهدت توقيع الأستاذ مختار الذي يدعوني فيه للعودة
و في نفس اليوم أعاد لي أحمد منصور الإدارة بدون علمي
حاولت التراجع لكني تفكرت قليلا و قلت أن الأمور قد عادت لطبيعتها ولا يحق لي خلق مشكلة
وما أحزنني كثيرا أن المشكلة قائمة و أن اعتذاري لم يلقى القبول وابتعد عنا الكبار وأنا في قفص الإتهام

إن أخطأت في شيء وجب عليكم النصح و التوجيه و ليس البعد والإجتناب

الأستاذ عادل عتمان

مهما قلتم فلن توفوه حقه

كم من الطيبة والأخلاق

تسير على قدمين

وتاريخ من الإنسانية

لا يمكن تحقيقه فيما بعد

وابتعاده لضغط عمل فقط

وحين يبدع يحتاج عزلة مفروضة

علينا أن نحترمها

وكلنا نقر بما انجزتموه

وسيكتب التاريخ ذلك

أنتم حققتم ما لم نحققه نحن

ولكم فضل لا يقل قيمة عما أنجزه

رجالات شمس العمار وأنا العمار وعبير العمار

ورجالات الجمعية الثقافية

وجيل الستينات

ورجالات الجمعية الشرعية بالعمار

وشباب مركز شباب العمار

فلا داعي لجلد الذات

لقد تواصلتم معنا ونحن لم نستطع ذلك

لقد رفضنا جيل الستينات مع قناعتنا بما قدم

دام بركم وإبداعكم

سيذكركم التاريخ بخير

الا ستاذ مسعد النجار

الاستاذ عمرو إمام لكما خاص تحياتي

وقبل اي شيء اقدم من خلال هذا الصرح وهذا الملتقى شكر المخلصين وعتاب المحبين

للأستاذ / عادل عتمان

خالص شكري وامتناني انه عرفني بالمنتدى وبمجموعات مخلصة عاملة من النحل الشغالة لا

يشغلهم شيء الا حب مليكتهم وبلدهم العمار والعمل من اجلها . ومن اجلها ايضا اقامو هذا الملتقى

الذي يجمع القاصي والداني ليبوح بما عنده ويعبر عن رأيه ويبارك ابداعاته ومشاركته الادبية

والدينية والعلمية والمتنوع في اركانه ليكون مائدة كبيرة متنوعة الاصناف يجد كل فرد فيها ما

يناسبه وما يشتهيه.

وعتاب المحبين للغائب الحاضر الاستاذ عادل عتمان والذي شاء او ابى فهو مزروع من رأسه

حتى اخمص قدميه بجذوره العميقه كأ شجار الجميز العتيقه على جوانب المنتدى وطرقاته والتي

نعبر عنها بنسمات كلماته في توقيعاتنا

لذ اضم صوتي وادلو بتوقيعي تحت رسالة الاستاذ مسعد النجار والاستاذ عمر امام ومناشدات

المهندس احمد عبد المجيد ورسائل الاستاذ اسلام وشاعرنا احمد عبد العزيز والاستاذ احمد

منصوروكل من ادلى بحبه وتمسكه بوجوده معنا ولا اعنيه بالحرف بل هو رمز لتواصلكم ومدى

تمسككم باستكمال مسيرة الاجيال السابقة " وكأن لسان حالكم يقول : "ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان .................."


دمتم عاملين مبدعين

عرف عادل عتمان بيننا بالكبير

وعرفه يوسف إدريس بعادل عثمان

ويوم كتب عن سنبلته صفحة كاملة بجريدة الأهرام

أحسسنا بقيمة تعيش بيننا

ليته يعود فقد انقضى الأجل المتفق عليه بيننا

أ/عادل عتمان
حقا واقولها بصدق جامح : ليتنى ما عرفتك ، واتمنى الا القاك صدفة فى اى من زياراتك للعمار فامثالك يعكر صفو ايامى..حقا تعكر صفو حياتى تجعلنى استرجع الماضى بحلاوته والذى كان يحفل بقيمة مثلك والمواقف كثيرة لك للعمار ومعى ولااعددها ولااحصيها ولكن اذكر موقف واحد حتى يتسنى لك ان تعرف لماذا اكره غيبته عن الساحة وتزخر باناس لن اوصفهم بل موقفه يعيريهم : فى احدى زيارته السنوية للبلد وفى احد زياراتى له والتى كنت اتمنى الا تنتهى تطرق الحديث عن الجماعة الادبية فى العمار لاهتمامه بالرواج الادبى بالعمار كما ساهم من قبل وشروعنا فى اصدار كتب تابعة لصوت الوفد متعاونين وسيساهم كل بنصيبه المالى ليخرج كتاب لاحدانا كل شهر وبالتوالى لتخفيف الحمل والاستمرارية وجدته بحركة لم اتوقعها ولم ارمى اليها يساهم بضعف نصيب فرد فينا وهو بلا ناقة ولاجمل فى الكتب الا يدعوا هذا الموقف ان اكره بعده عن الساحة والمشاركة فيها حتى ولو كان المناخ سيئ
ومع خالص حبى وتقديرى لانسان اعشقه

اني احبه في الله وعزيزي الاستاذ محسن شوقي الذي اجلس معه واقوم من عنده بكنز من طيب الكلام وعذب الحديث وعظه وتعليم لا انساه ابدا