بقية الجزء الاول من القصه
والأحد عشر الذين لا ثاني عشر لهم /11
هم أخوة يوسف عليه السلام
أما المعجزة المكونة من 12 شيئاً /12
فهي معجزة موسى عليه السلام
وإذ استسقى موسى لقومه )
فقلنا اضرب بعصاك الحجر
( فانفجرت منه اثنا عشر عيناً
/ أما الثلاثة عشرة الذين لا رابع عشر لهم13
هم أخوة يوسف عليه السلام وأمه وأبيه
أما الأربع عشر شيئاً التي كلمت الله /14
فهي السماوات السبع والاراضين السبع
فقال لها وللأرض ائتيا طوعاً أو كرها قالتا آتينا طائعين )ً )
وأما الذي يتنفس ولا روح فيه /15
هو الصبح
( والصبح إذا تنفس )
/ أما القبر الذي سار بصاحبه16
فهو الحوت الذي التقم سيدنا يونس عليه السلام
وأما الذين كذبوا ودخلوا الجنة /17
فهم أخوة يوسف عليه السلام عندما قالوا لأبيهم
ذهبنا لنستبق وتركنا يوسف عند متاعنا فأكله الذئب ) )
وعندما انكشف كذبهم قال أخوهم (لا تثريب عليكم )
وقال أبوهم يعقوب( سأستغفر لكم ربى )
أما الذين صدقوا ودخلوا النار /18
فقال له أقرأ قوله تعالى
وقالت اليهود ليست النصارى على شئ )
( وقالت النصارى ليست اليهود على شئ
وأما الشيء الذي خلقه الله وأنكره /19
فهو صوت الحمير
(إن أنكر الأصوات لصوت الحمير)
/ وأما الشيء الذي خلقه الله واستعظمه20
فهو كيد النساء
( إن كيدهن عظيم )
وأما الأشياء التي خلقها الله وليس لها أب أو أم ؟ /21
آدم عليه السلام الملائكة الكرام ناقة صالح كبش إسماعيل عليهم السلام
الذاريات ذروا /22
هي الرياح
أما الحاملات وقرا
فهي السحب التي تحمل الأمطار
وأما الجاريات يسرا /23
فهي الفلك في البحر
أما المقسمات أمرا
فهي الملائكة المختصة بالأرزاق والموت وكتابة السيئات والحسنات
وأما الشجرة /24
ً التي بها اثنا عشر غصنا وفي كل غصن ثلاثين ورقة
وفي كل ورقة خمس ثمرات ثلاث منها بالظل
واثنان منها بالشمس
فالشجرة هي السنة
والأغصان هي الأشهر
والأوراق هي أيام الشهر
والثمرات الخمس هي الصلوات
وثلاث منهن ليلاً
واثنتان منهن في النهار
وهنا تعجب كل من كانوا في الكنيسة
إني سوف أسألك سؤالا واحداً: فقال له أبو اليزيد
فأجبني إن استطعت
فقال له اسأل ما شئت
: فقال
ما هو مفتاح الجنة ؟
عندها ارتبك القسيس وتلعثم وتغيرت تعابير وجهه ولم يفلح في إخفاء رعبه
وطلبوا منه الحاضرين بالكنيسة أن يرد عليه ولكنه رفض.
! لقد سألته كل هذه الأسئلة وتعجز عن رد جواب واحد فقط: فقالوا له
ولكني أخاف منكم فقال إني أعرف الإجابة
! فقالوا له نعطيك الأمان
: فقال القسيس الإجابة هي
أشهد أن لا إله إلا الله
وأن محمداً رسول الله
وهنا أسلم القسيس وكل من كان بالكنيسة
فقد من الله تعالى عليهم وحفظهم بالإسلام
وعندما آمنوا بالله
حولوا الدير إلى مسجد
يذكر فيه اسم الله