واليوم لن نتكلم عن قصة حب وانا سوف نتحدث .......
(مقدمات لمواضيع الحب )
*************
المقدمة الاولى .......
قالوا أن الحب عذاب وأشواك وأنهار ودموع فأحست بالرهبة نفوسنا ، ووجلت قلوبنا ..
لكننا لما دخلنا في عالمه الوردي وجدنا أن الحب هو نبض القلوب وهمس الأرواح وحياة النفوس وانه قصيدة جميلة
مكتوبة على القمر
و مرسوم على جميع أوراق الشجر و منقوش على
ريش العصافير ، وحبات المطر
إذا كان الحب هو بحر عظيم له قدرة السحر فهو الوحيد القادر على ان يحول المُر حلواً والشقاء فرح وسعاده
فالحب الحقيقي ليس كما يسوغه لنا الاعلان ان ينضر الحبيبين لبعضهم ولكن الحب أن ينظر كلاهما في نفس الاتجاه ليكملو مسيرة الحياه بأهداف مشتركه يساندو بعضهم ..ولايقف كلاً منهم على أحدى طرفي الطريق ليلتقي كلاً منهم عند المنتصف ..فليبدأ الحب معهم سوياً من أول الطريق
***************
المقدمة الثانية
سأكتب كلما حل المساء
بحبر من دمي ... على ورق من صنع السماء
عن يومٍ شتويٍ جميلٍ ... وممطرٍ ... وساحرٍ ... تم فيه أول لقاء
سأكتب عن لحظات ضياعي ... تيهاني ... احزاني ...
ألامي وافراحي ... عن سفري
وعن اللذين اجبروني على البقاء ...
سأكتب عن صمتي ... عن شجوني ... عن الماضي ... عن الحاضر ...
عن الاول والاخر ..
ولتلحن البلابل كتاباتي ... وترددها الببغاء ...
سأكتب عن عيدي ... ميلادي ... ميلادك ... ورأس السنة ...
والاشهر الحرم ... والجمعه العظيمة ...
وسبت السبوت ... والاحد ... والاثنين ... والثلاثاء ...
سأكتب عن فرحتي ... مزاجي الرائق ... سعادتي ... وكم كان يسود فكري يومها
الصفاء ...
سأكتب عن الماضي الاليم ... واتحدى الحاضر ...
وأقهر غموض المستقبل بالضياء ...
هل كنت اعرفك قبلا ؟؟
هل رأيتك في حلمي يوماً ... هل سمعت عنك سابقاً ...
هل ذكرتك اساطير الاولين ...
أم انك هديةً ارسلتها ملائكة السماء ...
سأكتب عن حالي ... وحالك ... وعن احزابنا ...
وكتابنا ... وتفرقنا ... وتشتتنا ... ولغتنا ...
وارضنا ... وحدودنا وتاريخنا ... ونجاحنا المحدود ... وفشلنا الدائم ...
و
لا انسى الشعراء ...
هل نسيتك يوما ... وكيف انسى من ملئت حياتي بهجة وسرورا .... وشقاء ...
أحبك ... أحبك ... احبك ... أموت ... ثم احيا ... ثم أموت ... وأزداد
عشقاً ... وشوقا
وعبادة ... ولن يمنعني الكبرياء ...
تعالي إلي اضمك ...
أقبلك ...
ألاعبك ...
سراً ... وعلانيه ...
ولن يمنعني الحياء ...
سأكتب وأكتب وأكتب ...
عن شوقي لك ... عن لمسة يداك ... عن ضحكك ... عن بكائك ... عن شغبك ...
عن قهوتك ... وعن ما رأيته من هناء ...
سأكتب عن اوامر الخالق لملاك الموت ...
ان كان هناك موتا لك ... فليكن لي ...
ولك عمري وطول البقاء ...
*******************
ارجوا من الله ان تعجبكم هذة المقدمات
وانتظرونى مع الاصدار الثالث
مع (السلسلة النادرة)
ابو تريكة العمار