أوروبا وأمريكا قد أصابهما الخوف علي
الأطفال وهذا الخوف قد جاء فجأه والسبب هو برامج (النانتندو))والتي
يشاهدها الاطفال علي شاشه التليفزيون .
لماذا ؟ يقال:
إن هذه البرامج من شأنها ان تصيب الأطفال بالصرع وقد تأكد العلماء من ذلك
بعد أن أصيب عدد من الأطفال في فرنسا وفي إيطاليا وفي بريطانيا وأمريكا
،وقد حاولت شركه ناتنتدو اليابانيه ان تنفي هذه التهمه التي من الممكن ان
توقف برامجها التي أستولت بها علي أطفال العالم وأجلستهم عبيدا مسحورين
امام شبكات التليفزيون يديرون المعارك البحريه والـمـباريــات الرياضيه
والرحلات بين الكواكب في الفضاء .
اما
السبب العلمي لهذا الصرع فإنه : إن الوهج الإلكتروني أمام التليفزيون وهذا
الفيض الإشعاعي المستمر ساعات طويله كل يوم وأخطر من ذلك أن الوميض
الضوئي الخاطف هو الذي يصيب الاطفال بالصرع.
وقد
أعلن عدد كبير من أطباء النفس في فرنسا وألمانيا واليابان أنهم سوف يبحثون
ذلك بعنايه شديده قبل ان يصدروا تقريرا علميا فمن الصعب أن يكف الأطفال عن
متابعه هذه البرامج وملاحقه تطورها السريع يوما بعد يوم .
وهناك
رأي أخر: أن الساعات الطويله أمام التليفزيون من الممكن أن تصيب الأطفال
بالسرطان أيضا . فالأطفال وهم في مراحل التكوين الجسمي يجلسون قريبا جدا
من شاشه التليفزيون ويتعرضون الي مالا نهايه له من التدفق الإشعاعي الذي
يؤثرفي توازن كرات الدم البيضاء والخلل في تكوينها وتنشيطها أيضا مما يؤدي
الي الإصابه بسرطان الدم ،
ولذلك
فلابد أن نحول دون الأطفال والتليفزيون وأن نجعلهم يرون التليفزيون بعض
الوقت وبعيدا عن الشاشه وفي غرف مضاءه ولكن الذي يحدث عاده أن يأكل
الأطفال ويشربوا ويناموا أمام التليفزيون ولا يستريحون الإ إذا كانوا
قريبين جدا من الشاشه .
وعلماء النفس
يرون خطوره أن يعيش الطفل في عالم وهمي خرافي ومثير، إنه خطر علي توازنه
النفسي والعقلي وفي مرحله التكوين ..لان التليفزيون يعرض علي الطفل عالما
مصطنعا ..عالما مزيفا أنيقا وبعيدا تماما عن الواقع وعن والديه ..ويجعله
منطويا بينما هو يحتاج إلي أن يكون إجتماعيا يشعر بالأخرين ويشعرون به
ويتوافق معهم ويعتاد علي ان يدخلهم في حسابه عند كل قرار ..ولكن
التليفزيون قد أستولي علي الأطفال وعزلهم عن الأخرين ..ولخبط كل عاداتهم
في الطعام والشراب والنوم والفسحه والمذاكره ..والطفل يشترك كذلك مع كل
أفراد الأسره الذين يجلسون صامتين تماما أمام التليفزيون فلا كلام ولا
سلام ولا حوار ولا أي نوع من أنواع المشاركه الإجتماعيه أو النفسيه.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] |
((كل أفراد الأسره يجلسون صامتين أمام التلفزيون ،، فلا كلام..لاسلام..لا حوار..ولا أي نوع من أنواع المشاركه الإجتماعيه))
|
هذا
الخطر يصيب ضعاف النفس من الصغار والكبار بنوع من إزدواج الشخصيه ..إزدواج
الحياه ..حياه مع التليفزيون ،وحياه أخري مع الناس. وحياه التليفزيون أجمل
وأمتع وأكثر إثاره ولكنها مزيفه ..والحياه العاديه التي هي أوفع وأقوي
ليست جميله ولا مثيره وأحيانا بليده وممله .
ولكن
الصحه النفسيه هي التوازن بين الحياتين والإعتدال في متناول هذه الحياه
الإنسانيه وتلك الحياه الفنيه ..والإعتدال صعب عند الطفل ..ولذلك يجب ان
يتدخل الأبوان في وضع القيود علي الرؤيه والمعايشه والإستسلام التام لذلك
الساحر الملون الجبار.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] |
((يجب ان يتدخل الأباء في وضع قيود علي الرؤيه والمعايشه والإستسلام التام لذلك الساحر الملون ))
|
وكل هذا يفسر ضعف النظر عند الأطفال وأصابه بعضهم باضطرابات المعده بسسب اضطراب عاده الطعام وبسسب سوء الهضم والسمنه
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] |
((كثره الجلوس أمام التلفاز تؤدي الي اضطراب عادات الطعام مما يؤثر علي وظائف المعده ويسسبب الكسل والسمنه ))
|
وبسسب
التوتر العصبي المستمر ..فالتليفزيون ينفرد وحده بالأطفال ويصب فيهم الرعب
والإثاره والخوف ويصب عليهم الإشعاعات القويه الخطيره علي تكوينهم
وخلاياهم دون ان ينتبه أحد في الأسره .فالأب والأم سعيدان بأن أولادهما
جالسون في البيت بعيدين عن الشارع وعن أخطار السيارات وعن زملائهم
الأشقياء هذا صح ولـــكــــن......!!!
الإسلام اليوم: توصل بحث علمي مصري إلى أن التلفزيون يخلق
أثرا سلبيا على الأطفال، من حيث النمو العقلي والمعرفي والجسماني، وإن
إدمان المشاهدة يؤدي إلى الاضطراب والتشتت كما يشجع على التعليم السلبي
الذي يكون فيه الطفل شبه غائب عن الوعي، وذكر البحث أن طول مشاهدة الأطفال
لأفلام العنف في التلفزيون ترسخ في وجدانهم العنف والجريمة وتوحي إليهم أن
حل مشكلة الفقر أو الحاجة إلى المال يكون بالسرقة والقتل والخطف.
وأشار البحث الذي نشرته الجريدة إلى تأثير أفلام العنف والجريمة على
الأطفال مؤكدا أن هذه النوعية ذات تأثيرات بالغة على العقول الصغيرة حيث
سجلت مشاهدة هذه النوعية خلال الأعوام ألـ10 الأخيرة نحو 60 مشهد في
المتوسط في الفيلم الواحد وبالتالي زادت جرائم القتل والسلب بين الشباب
على مستوى العالم.
وبين البحث أن معدل حرق الجسم للسعرات الحرارية أو الهضم وتمثيل الجسم
للمواد الغذائية يقل في المتوسط بمقدرا 14 %عند مشاهدة التلفزيون عن هذا
المعدل عند النوم.
وأوضح أن معدل نمو المهارات اليدوية والحركية وعضلات الذراعين والساقين
عند الأطفال الذين يشاهدون التلفزيون اكثر من 3 ساعات يوميا يقل بفارق
نمائي منتظم قدره عام ونصف عن أقرانهم الذين يشاهدون الجهاز ساعة واحدة
يوميا.
وأكد أن أطفال الفئة الأولى ثبت انهم يخسرون الكثير من الأنشطة البدنية
والمهارات الرياضية وتبعا لذلك يقل معدل حرق السعرات الحرارية أثناء
المشاهدة وأثناء النوم وان الأكل ومواصلة المشاهدة هما المسببان الرئيسيان
للسمنة المبكرة للأطفال والكبار.
وأضاف البحث أن المشاهدة المكثفة للتلفزيون تؤثر تأثيرا سالبا على القوى
والوظائف العقلية التي تقف خلف التخيل الابتكاري بصورة عامة والطلاقة
الفكرية كما تؤثر على مستوى الوعي عند الأطفال وتكسبهم أنماطا من السلبية
واللامبالاة.
وأوضح أن الأطفال الذين يشاهدون التلفزيون لفترات طويلة يفقدون الإحساس
بالزمن وعدم الحاجة أو الرغبة في ممارسة أية أنشطة عقلية او حركية مهارية
مما يساعد على نمو الإحساس بالبلادة والبطء الاستجابي والانفعالي
^^^^^^^^ موقع الإسلام اليوم ^^^^^^^^^^
ا
حذرت
دراسة طبية جديدة، شملت أكثر من 2500 طفلا في عمر عام إلى ثلاثة أعوام، من
أن قضاء الأطفال الصغار لساعتين على الأقل يوميا أمام التلفزيون، قد يزيد
احتمالات إصابتهم بمشكلات في التركيز والانتباه.
ولطالما أوصت
الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال، بضرورة الحد من الوقت، الذي يقضيه
الأطفال الصغار أمام شاشات التلفزيون، إلى أن توصلت الدراسة الجديدة إلى
أول إثبات علمي، يربط التعرض للتلفزيون بمشكلات عجز الانتباه، حيث بينت أن
الطفل في الثالثة من عمره، الذي يشاهد التلفزيون لساعتين يوميا يتعرض لخطر
أعلى للإصابة باضطرابات التركيز والانتباه عند وصوله إلى سن السابعة
بحوالي 20 في المائة، مقارنة بالطفل الذي لا يشاهد التلفزيون.
ووجد
الباحثون في جامعة ميسيسيبي، أن هذا الخطر يزداد بصورة ملحوظة مع زيادة
وقت مشاهدة التلفزيون، فكل ساعة زيادة يقضيها الطفل أمام الشاشة الصغيرة،
يرتفع الخطر بحوالي 10 في المائة، موضحين أن هذا الخطر يتسبب عن تغير
الصور التلفزيونية بسرعة، وهو ما يتنافى مع الواقع، حتى إن بعض برامج
الأطفال الهادفة مثل "شارع سمسم" تم تصميمها لتعتمد على صور الفلاش
السريعة، بهدف جذب انتباه الطفل الصغير.