لقمني: لو أخرجوني من مصر فسأفتح عليهم أبواب جهنم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] الدكتور سيد القمني
اعداد - أحمد الدسوقي - أكد المفكر الدكتور سيد القمني
انه قد يفكر في الخروج من مصر في حال اقتراب الخطر منه في اعقاب الهجوم
الشديد الذي تعرض له بعد نيله جائزة الدولة التقديرية، مهددا في حال حدوث
ذلك أنه لن يتوقف عن القتال وسيجعل من ارغموه علي الخروج من مصر يندمون
علي فعلتهم تلك لانه سيتحول الي عدو شرس ومقاتل، وسوف يأخذ ثأره وثأر كل
من تعرض للاضطهاد في هذا الوطن وسيقف لهم حسب التعبير المصري "بلبوص" - أي
عاريا- وسيكشف مستورات كثيرة يعلمها.وأضاف القمني في حواره لجريدة
"نيوزويك" العربية ان الحملة التي يتعرض لها يقودها الاخوان المسلمون مع
ما اسماه بالحلف الوهابي بقنواته الفضائية وصحفه، مع حلف ايراني، مؤكدا ان
من يهاجمه لم يقرأ كتبه بل اعتمدوا على التقرير الذي قدمته جبهة علماء
الازهر كي يكفروه دون أن يكلفوا انفسهم عناء مراجعة فكر الشخص الذي
يهاجمونه.وأكد على أنه يخوض حربا شريفة بأدوات شريفة ونبيلة؛ لكن
الطرف الاخر يخوض ضده حربا غير شريفة ويعمد الى التزوير لتجييش الشارع بعد
سلب وعيه ضد أي حركة تنوير.وحاول القمني تحدي جبهة علماء الازهر
بمناظرته لان الكلام الذي ذكروه ليس موجودا في كتبه - على حد قوله- قائلا:
"اريد ان اعرف من اين اتوا بهذا الكلام"، الا انهم تراجعوا عن المناظرة
مؤكدا بأنه لن يتنازل عن مبادئه، وان النظام لا يمكن ان يرشوه، وأنه سيظل
بالمرصاد للمادة الثانية من الدستور مصرا على ثقافة المواطنة وغيرها من
المبادئ.ونفى القمني في الحوار ما تردد حول تحوله سرا عن الاسلام
الي المسيحية، مؤكدا ان هذا الكلام بالنسبة له كمفكر عيب حقيقي لانه لا
يجوز التفتيش في عقائد الناس وضمائرهم وإيمانهم وقد نشأ في بيت يرعى ويحفظ
محارم الدين وهو مسلم صحيح ونطق بالشهادتين ولا يحتاج الى تغيير دينه
مادام مرتاحا ومطمئنا لسلامة دينه وايمانه.وفيما يلي نص الحوار الذي اجرته "النيوز ويك العربية مع الدكتور سيد القمني:- الان بعد أن اجمعت الغالبية العظمى من المؤسسات الدينية الرسمية وغير الرسمية على اعتبار ما جاء في كتبك كفرا ماذا أنت فاعل؟اطلب المناظرة- لكن كل التقارير اعتمدت على مقتطفات من كتبك؟-
كل هذا الكلام ليس موجودا في كتبي. وقد طلبت ممن كتبوا هذه التقارير من
جبهة علماء الأزهر ان يناظروني ويقولوا لي من اين أتوا بهذا الكلام.
وللاسف تراجعوا عن المناظرة ورفضوا الحضور. انا اطالبهم هم والاخوان
المسلمون الذين قدموا استجوابا في مجلس الشعب ضدي بأن يثبتوا للناس من أين
أتوا بهذا الكلام الذي افتروا به عليّ.- هناك شائعات تتردد بأنك تحولت سرا عن الاسلام إلى المسيحية؟-
هذا الكلام بالنسبة لي كمفكر عيب حقيقي. لا يجوز التفتيش في عقائد الناس
وضمائرهم وإيمانهم. لقد نشأت في بيت يرعى ويحفظ محارم الدين، وأنني مسلم
صحيح الإسلام، وأشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله عن اختيار
وقناعة، لسبب بسيط هو ان الله من علي بالميلاد داخل هذا البيت وفي هذا
البلد الطيب وبين هؤلاء الناس المحترمين. كما ان الله منّ عليّ بالعقل
الذي جعلني ابحث واستقصي في مختلف الاديان، فاكتشفت انها كلها طرق جميلة
تؤدي الى الله سبحانه وتعالى، وانني لست قيما على احد، وانني لا احتاج الى
تغيير ديني مادمت مرتاحا ومطمئنا لسلامة ديني وايماني، لكنني لا علاقة ولا
سلطة لي على من يؤمنون بأديان اخرى، فالله سبحانه وتعالى له ابواب عدة،
فمن يدخل اليه عن طريق المسيح او موسى او النبي محمد صلى الله عليه وسلم،
وانا اؤمن بإله يشرق بشمسه على كل عياله في الارض، وينزل مطره على البشر
جميعا وانه جعلنا شعوبا وقبائل كي نتعارف وان ارادته هي التي شاءت ان يكون
لكل منا شرعة ومنهاج.انا اخترت ديني عن دراسة وهم ولدوا هكذا ولم يحاولوا فهم دينهم ويؤمنوا به عن اختيار وليس بالميلاد.فتوى رسمية- دار الافتاء المصرية اصدرت فتوى رسمية بناء على سؤال من احد الصحفيين تحكم فيها بكفرك؟-
فضيلة المفتي وُضع امامه سؤال محرج يقول السائل فيه ما رأيك فيمن يقول كذا
وكذا، وهذا سؤال ملغوم، وانا لم اقل هذا الكلام الذي تقدم به الصحفي الذي
ينتمي الى الاخوان المسلمين وبالتالي فحكم المفتي هو على من قال هذا
الكلام وليس عليّ انا، ولو كنت مكان المفتي وجاءني سؤال بهذا الشكل فلابد
ان اجيب عليه مثل هذه الاجابة، لابد ان يجيب اي مسلم على من يتهم النبي
محمد بالتزوير بأن هذا كفر صريح، وانا لا يمكن ان اقول مثل هذا الكلام
ابدا ولا اعرف مثل هذه النصوص التي اتوا بها هؤلاء الناس يستشعرون الخطر
من مثلي ومن التيار الليبرالي المحترم المتنامي الآن في المنطقة، على
مصالحهم الشخصية، ورغبتهم في الوصول الى الكرسي الاعظم في الحكم ليحكموا
باسم شرع الله بينما الذي سيحكمني هو بشر في النهاية، اذا كنت ستطبق شرع
الله علينا فينبغي اذن ان يحكمني المصطفى صلى الله عليه وسلم وهو على راسي
من فوق، لانه على علاقة بالسماء او يحكمني واحد مثل عمر بن الخطاب او ابو
بكر الصديق ولكن هل فيهم واحد مثل عمر كي يحكمني.انهم غاضبون مني
لانني اقول ليس في الاسلام مشيخة فأنا أفرق بين الاسلام كدين، والاسلام
كتراث بشري، وبالتالي فعندما انزع القدسية عمن لايستحقون القدسية لانهم
بشر في النهاية لابد ان يغضبوا.- مجمع البحوث الاسلامية وهو اعلى هيئة دينية في مصر وصفت احد كتبك وهو «رب الزمان» بالكفر الصريح فما رأيك؟-
مجمع البحوث الاسلامية تقدم بتقرير للمصنفات الفنية والمحاكم ضد كتابي «رب
الزمان» وبرأني القضاء وافرج عن الكتاب وحتى عن «الزنكات» الاصول المعدنية
لاعادة طباعته لقد تناظرت مع الشيخ علي جمعة في مجلة القاهرة- توقفت عن
الصدور منذ سنوات عدة - ايام كان يرأس تحريرها الراحل د.غالي شكري، ومن
يومها يحمل لي الشيخ علي جمعة عدم حب لأنه انهزم في المناظرة لكنني لا
اكرهه واثق ان الرجل عندما يفتي سيراعي الله بحكم المكان الذي هو فيه.
تراجع عن الجائزة- عندما تلقيت تهديدا بالقتل تراجعت
عن فكرك واعلنت اعتزالك الكتابة عام 2005 فهل ستتراجع عن الجائزة وتعيدها
إلى الدولة كي تريح وتستريح؟ لا يمكن أن اتراجع عن الجائزة مهما كانت
الظروف في المرة الاولى تلقيت تهديدا مباشراً بقتلي انا واولادي يقولون
فيه ?رب لا تذر على الارض من الكافرين ديارا انك ان تذرهم يضلوا عبادك ولا
يلدوا الا فاجرا كفارا? فكان لابد ان ابعد اولادي واسوي اموري كي افيق
لهم، ومن يلومني على ذلك فليقل متى مد يد المساعدة لي في مثل هذا الموقف
بأي شيء.- ماذا عن موقف التيار الليبرالي من ازمتك الاخيرة؟- الحقيقة انهم بقدر ما يمكنهم ساهموا في مساندتي، واقدم احترامي لكل العلمانيين العرب، لكنني لا أدري ما ظروفهم.- وماذا عن دور الدولة معك؟-
دور الدولة بعد هذه الهجمة الشرسة تحول لصالحي وترافقني الآن حراسة أمنية
مضبوطة ومنضبطة، فالحراسة أصبحت حقيقية وتلازمني عند خروجي، والأمن المصري
يقوم بواجبه على أكمل وجه.- الان هناك فتوى رسمية بتكفيرك: ألا تخشى على نفسك من القتل؟-
أخشى على شعوبنا مسلوبة الوعي، وأخشى على وطني من أن هذا الوعي المسلوب من
الممكن أن يؤدي إلى حركة عشوائية كالتي تحدث معي، أما حياتي فأنا وهبتها
من زمان لبلدي ومنذ أن أمسكت الورقة، والقلم وكتبت كي أعيد الوعي المسلوب.- هل تفكر في الهجرة من مصر كما فعل د. نصر حامد أبوزيد؟-
القاعدة هي ألا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة، فإذا شعرت باقتراب الخطر مني
بشدة فيجوز أن أخرج من مصر، لكنني لن أتوقف عن القتال، ولو تركت مصر تحت
مثل هذه الضغوط فقد يتمنى هؤلاء الذين يهاجمونني ألا يكونوا قد هاجموني:
سأتحول إلى عدو شرس ومقاتل، ولو فتحت «برجلي» لن يصمد أحد فيهم، هم
سيندمون بشدة لو ألجأوني للخروج من مصر فساعتها سآخذ بثأري وثأر كل من
تعرض للاضطهاد في هذا الوطن، وسأقف لهم حسب التعبير المصري «بلبوص» -أي
عاريا- وسأكشف مستورات كثيرة أعلمها.- ما الذي يمنعك من كشف هذه المستورات الآن؟- لأني الان في مصر ولو كشفت هذه المستورات فقد لا استطيع الخروج من مصر عندما تخوض معركة يجب أن تجيد التكتيك والرؤية الاستراتيجية.- دائما ما تصف نفسك بأنك مسلم علماني ألا تفسر لنا هذا؟-
العلمانية هي الديموقراطية في صورتها التامة والحقوقية، التي يصبح الوطن
فيها وطناً للجميع، تتساوى فيه الرؤوس، وأن يسأل كل مواطن عن مصريته وما
أدى لوطنه وليس عن دينه أو مذهبه أو هويته، أنا أتمنى أن تحذف المادة
الثانية من الدستور المصري (التي تقول بأن الشريعة الإسلامية هي المصدر
الأساسي للتشريع) وأن تلغى خانة الديانة من البطاقة الشخصية فلكي نقيم
ديموقراطية حقيقية وصندوق انتخابات سليم لابد أن تكون هناك مساواة وألا
يكون الدين خلف أي عضو من الأعضاء لأن هذا تشغيل للدين في السياسة، وكان
هذا هو أول ما مزق المسلمين الأوائل الى شيعة وسنة ومرجئة ومعتزلة أنا
أطالب بإنقاذ الدين من الدولة نحن نحتاج إلى إصلاح ثقافي شامل، فالناس
فقدت ثقافة المواطنة التي تأسست في القرن الماضي، وأصبحت كل طائفة تلوذ
بمعابدها وكهنتها، والكل يتنمر لبعضه فلم يعد بينهم مشترك مصلحي، وعقد
اجتماعي سلامي، ولا حل لهذا المناخ المرعب إلا بتأسيس ثقافة المواطنة وهذا
لا يتم عن طريق الدين الذي لا علاقة له بالوطن والسياسة والدستور والكلام
ده. ينبغي إعادة الدين إلى داخل معابده، إسلاماً كان أم مسيحية أم يهودية
أم بهائية أم شيعية وتتعامل فيه بضميرك وقلبك أما المشترك العام فلا يخرج
اليه «الشيخ أو رجل الدين مرة اخرى، وإذا استطعنا أن نفعل ذلك فيمكن أن
نلحق بالسبنسة الأخيرة في قطار الحداثة، الذي تحرك فعلاً، أما إذا لم نفعل
ذلك فالسلام عليكم وسنخرج من الجغرافيا كما خرجنا من التاريخ، وهؤلاء
الذين يدافعون عن الله لا يحتاج الله الى دفاعهم، فحتى الأرباب الوثنية
مازالت موجودة حتى اليوم، ومن ذهب هم أتباعها عندما تعصبوا وأخطؤوا
السبيل، فالإسلام باق ولكن الاحتمال أن المسلمين هم الذين سيخرجون من
التاريخ، ولذلك أكتب وأخوض معركتي.دعم خارجي- هل تتلقى أي دعم خارجي كي تخوض معركتك هذه؟-
الدعم المعنوي مطلوب بالطبع يا حبيبي، لكن الدعم المادي بالنسبة لي مرفوض
بالمطلق، فأنا وحدي، استقلت من الجامعة مبكراً، وتفرغت لكتابتي، وآكل عيشي
والحمد للهمستورة. صاحب القضية لا يمكن أن يكون شيئياً تأخذه أشياء
الحياة أنا أقنع بالقليل ولدي قدرة هائلة على الاستغناء وما دام لدي ورقة
وقلم وقطعة جبن آكلها ليلاً فأنا سعيد. لقد ذقت الكافيار عند الأثرياء ولم
أحبه، وأقصى حدودي هي الملوخية والكشك الصعيدي، وبالتالي فليس لدي أطماع
بان يكون لدي فيلا في مارينا او الجونا او باريس.هو والسلطة- ماذا عن علاقتك بالسلطة في مصر؟-
هناك من هم أقدر مني على التحدث في السياسة، لكن موقفي الواضح البسيط هو
ان اي نظام يحكم مصر ارحم بالنسبة لي من حكم رجال الدين او الاخوان
المسلمين.- مارأيك في مسألة «التوريث» المثارة الآن في مصر؟-
مسالة توريث جمال مبارك للحكم ينفيها النظام تماما، وانا اصدق هذا حتى
يجيء اليوم الذي نرى فيه انتخابات ويرشح جمال مبارك نفسه فيها كأي مواطن
مصري، وسمح بالترشيح امامه بدون شروط، وتصبح الانتخابات نزيهة وتعطى
الفرصة المتساوية للجميع، والحقيقة انا من انصار الجمهورية البرلمانية
وليست الرئاسية، احلم باليوم الذي يشكل الوزارة فيه الحزب الفائز، ومن
يحكم هو رئيس الوزراء ويتحول منصب رئيس الجمهورية الى منصب شرفي، عدائي
الاول للاستبداد سواء كان سياسيا أو دينيا.
رشوة رسمية- هناك من يقول إن جائزة الدولة التقديرية التي اعطيت لك هي رشوة من الحزب الحاكم كي يستميل المثقفين تجاه توجهاته وسياساته؟-
اقام لي اصدقائي ومحبيني اكثر من 13 حفلة احتفالاً بالجائزة، وكنت قد قرأت
مقالة لأحد الزملاء الليبراليين العرب يتساءل فيها، هل تمت رشوة سيد
القمني من قبل نظام مصر الاسلامي كي يتنازل عن مبادئه الثلاثة الشهيرة
وهي: الغاء المادة الثانية من الدستور والغاء الديانة من خانة البطاقة
الشخصية، وتأسيس حرية الاعتقاد القائمة على الحق الكامل في المواطنة. وفي
احدى هذه الحفلات رددت على ذلك بانني لن اتنازل عن مبادئي وان النظام لا
يمكن ان يرشوني، ومازلت بالمرصاد للمادة الثانية من الدستور، ولا استطيع
ان احترم نفسي ان لم احترم شقيقي في الوطن مسلما أو مسيحيا او بوذيا أو
بهائيا والاصرار على ثقافة المواطنة وغيرها من المبادئ وكان هذا الاصرار
من جانبي سبباً في ظهور الهجمة الشرسة لانهم اكتشفوا انه لم يتم شرائي ولم
تم شرائي لصمتوا على انني من «بتوع» النظام وسنقول له يافاسد ياحرامي.- من تقصد بالضبط؟-
اقصد هجمة الاخوان المسلمين والجماعات السلفية وإيران وغيرها. فلو كنت بعت
نفسي لاصبح من السهل تلويثي وكانوا سيقولون الحكومة «ريحّته» وزأططته»
بقرشين واصبح ذا مكانة وسلطة والحقيقة انه ليس لي علاقة باحد في السلطة
لدرجة انه عندما يحدث لي شيء، اذهب الى قسم الشرطة كاي مواطن واقدم شكواي
ولا افصح عن شخصي كي لا يميزني احد عن بقية المواطنين، فانا لا اطمع في اي
مراكز او مناصب، ولو كنت افكر في هذا لكان قد حدث من زمان وليس الآن «»كان
الواحد اخذله وزارة حلوة وستف روحه وظبط الحياة والدنيا ستصبح بمبي
ومزيكا» فكيف اجيء الآن واترك كل عيالي الناطقين بالعربية الذين يقرؤون لي
ومتعلقين بي وابيع نفسي واحطم هؤلاء الناس! قضيتي لا يدعمهما احد سواي هذه
ظروفنا. والحمد لله ان التيار الليبرالي اصبح موجودا وله صوت وان ماكتبوه
اثمر ولم يكن مجرد حرث في البحر انا ازرع الآن واعلم بانني لن اجني شيئا
في القريب العاجل.- ماذا عن مصدر دخلك؟- لي ثلاثون كتابا،
واعيش مما يتبقى من السرقات التي تحدث لكتبي من الموزعين والناشرين، ومن
كتابة بعض المقالات هنا وهناك هذا هو مصدر رزقي.
حركة سياسية- لو قلت لك انني قرأت عددا من كتبك ومنها الحزب
الهاشمي وحروب دولة الرسول واعتقد بانها تحول الاسلام كله الى مجرد لعبة
او حركة سياسية لا مكان فيها لوحي او نبوة فما ردك؟- ياعمي انا
ماحولتش حاجة، قل هذا للمصادر التي اخذت منها في كتبي انا لم اقل شيئا من
عندي، واذا كانوا يريدون ان يلوموا احدا فليلوموا الكتّاب والمؤرخين
المسلمين الكبار مثل ابن كثير والنسفي وغيرهما، او يقوموا بحذف هذه النصوص
من الكتب كي لا نقتبسها ونضعها بين علامات تنصيص ونقول ابن كثير قال كذا..
لماذا يتشطرون علينا ياعمي.فالقاعدة الاسلامية تقول ان ناقل الكفر ليس بكافر، وانا ناقل من كتب التراث الاسلامي وكتب الامهات.- اتحدث عن عملية الانتقاء وفصل النصوص عن سياقها العام...-
(مقاطعا) هذه تهمة في الامانة العلمية. انا لا انتقي تماما بل أحشد لكل
جملة اكثر من ثلاثة مصادر تتفق عليها. والفهم والاستنباط يختلف من شخص إلى
آخر. ارجع الى امهات الكتب التراثية وسترى ماذا تقول.