صورة أمى

موضوع: رد: صورة أمى السبت 05 سبتمبر 2009, 5:32 pm

الجزء الاول
كل من يدخل مكتبه يتملكه العجب فعلى رأس القابع على كرسى الإدارة مثبت صورة ليست لرئيس الجمهورية أو
بنرجسية له بأجمل منظر وهندام بل صورة أمه بطيبة وسماحة وجهها وجلبابها الأسود التقطتها لجواز سفر حجها
00كلما استهجن الداخلين لمكتبه بالقول أو بالفكر لا يمل من سرد ذكرياته مع أمه وأفراد عائلته عائلة جعفر الرمالى
الذى تأمروا عليه رغم أنه حفيد أول وولد لجد جاء غريبا إلى القرية وكافح حتى كون أملاك ونفوذ وعائلة كبيرة سعد
بتدليل الجميع بإفراط مع التركيز على تعلم خصال الرجولة التى سيكمل سلسلها، لكن معالم مستقبله صارت غامضة مع وجود ثلاث ضرائر فى عصمة الجد لا يملن المكائد لبعضهن البعض خاصة لأكبرهن وأقدمهن جدته و مع انسياق الجد وراء زوجته الثانية أم صقر لامتيازها بالأرض التى ورثتها 00 وتده فى القرية رغم تدفق الأموال عليه من جدته من عملها كداية و رغم ما يبديه الجد من محبة دفينة إلا إنها لا تظهر على السطح خشية مما يدس له من مكائد لحفيد ضرتهما الكبرى وفى والديه نكاية فيه واستمر فى الكتّاب حتى سن الثانية عشر00 قدر استطاعته قبل الكتّاب وبعده يعين والدته المهمومة مما يثقل كاهلها من أعباء تفرضها عليها العائلة أو بالأدق زوجات جده الأخريات فهى زوجة الابن العائلة الأكبر ولها أحفاد كبار يتربون فى خير العائلة ، ومن أين يصرف عليهم إبائهم وهو يقدم راتبه الشهرى طوعاً وكرهاً إلى جده حتى بدون إن يخصص لنفسه ولو جزء يسير منه كحق للعائلة 00كانت أخر حدود التعليم عنده هو الكتّاب حتى فؤجىء بأخيه الأصغر نبيه وقد اختفى من المنزل منذ أسبوع وكلما سأل عنه يهينونه بألفاظ جارحة و تهكم وتشبيه بأولاد فشلوا بالتعليم وبخادم لأمه والعائلة فقط , لا يدرى لهذا سببا غير الاستفسار عن مكان نبيه ولا يجد من يريحه ويجيب عن سؤاله ولو بكلمة ، حتى اكتشفت إن نبيه قد التحق بالابتدائية وهو وحده يدفع حق العائلة وهو الأولى بالرعاية والتعليم فهو أول أحفادها وفرحتها !. شعوره بالظلم لم يجد ما يداويه إلا الإضراب عن العمل للعائلة قبل أمه وشعر الجميع بإضرابه عن العمل وتداولوا أمره بينهم وكان رأيهم النهائى بما فيهم والده بالتبعية انه لا يصلح للمدارس ولابد من ضربه حتى يعود لعمل ما كان يقوم به لراحة العائلة وأولهم والديه ، لكنه عاند وتشبث بموقفه واخذ يختفى تحت سرير والديه حتى رأته أمه بقلبها قبل عينها بعينته الحمراوات من شدة البكاء والنحيب حسرة على حاله وهى لأحول لها ولا قوة من أمر العائلة حتى فى نفسها لكن رحمة الله فى قلب الأمهات على أبنائهن منحتها قوة حتى لا تسوء حاله ويضيع مستقبله وبدأت تفكر فى تعليمه كأخيه ولكنها وجدت مقاومة عنيدة وعنيفة من حماها بإيعاز من حاشيته العائلية ويزداد ضراوة عليه وعلى أمه لإرغامها على ترك فكرة تعليمه من رأسها وان يذهب إلى الحقل يوميا بالبهائم مع نده فى السن عمه صالح من أم صقر التى كانت تقاوم فكرة تعليمه بشدة وألا تعلم ابنها مثله أو يسرحا معا بالبهائم التى اشتراها جده حديثا ليرى خير الثمان فدادين ، بل ومنعت صالح من الذهاب الى الحقل بحجة انه سيتعلم وسيصير وكيل نيابة مما زاد إصرار أمه على تعليمه رغم المشاكل والهموم متحاملة الكثير بسبب إصرارها على فكرة تعليمه حتى بدأ يرق قلب أبيه نحوه ويقف إلى جوارها فى الفكرة خاصة بعد إن عرضت الست قراريط ورثها من أبيها للبيع لأخوالها وأعمامها لتصرف على تعليمه وطلب منه والده الذهاب لمنزل أحد أصدقائه ليؤهله للالتحاق بالمدرسة الابتدائي ببنها وقامت الدنيا وثارت المشاكل المعقدة وزاد جده من قسوته على أبيه لولا تدخل طبيب الوحدة وأهله لمكانته فى القرية ولعمل أبنه عنده بمرتب يمثل له قيمة وانتهى الأمر بالصلح واتفقوا برضاء الجميع وأولهم زوجات جده قبله إن تحل والدته مكانه فى تولى أمر البهائم فى الحقل مع المزارعين مع عمه صالح – الزاهد فى التعليم- وتحملت بضعف جسمها الكثير من غطرسة البهائم لها طوال الطريق وشدهم لها وجريها ورائهم فى الحقول والمساقى من اجل تعليمه ، إما هو فواصل عمل واجبات صديق والده بجد ونشاط يطوق عنقه الآم أمه وتضحيتها من اجله وسط تحدى العائلة وإمامه صورة أمه تتجاذب شد حبل الماشية معها لأحكام السيطرة عليها بدلا منه من اجل مستقبله يتفوق ومر أسبوع وشعر بتقدم مستواه وانه بحالة تعليمية مناسبة لإلحاقه بالمدرسة مع نبيه و قرناءه فى السن بالقرية وأعطاه ناظرها ورقة أسئلة قبول الدخول للصف الأول الأبتدائى فأجاب عليها بسرعة وبدقة وحصل فيها على النهائيات ، فقرر إن مستواه يصلح للصف الثاني وأعطاه ورق أسئلة القبول به وحصل فيهم على درجات تقارب النهائية

موضوع: رد: صورة أمى السبت 05 سبتمبر 2009, 5:33 pm

00الجزء الثانى
فأحس ببعض العوض من الله ورأى صورة أمه وقد أحكمت قبضتها على الماشية ، وكان مستواه التعليمى ارفع من الجميع فقدره المدرسين واتخذوه قدوة لباقى التلاميذ وكان حريصا على هذا المستوى لحرصه على إن يكون شيئا مهما ولتحكم أمه قبضتها على البهائم وشعر الجميع بتحسن مستواه التعليمى وبدأت تتغير نظرتهم له 00وفى احد رحلات المدرسة إلى الإسكندرية شاركهم عربات الدرجة الثانية ناظر مدرسة مشتهر الزراعية فوقره الصغار كما يوقروا جميع أستاذتهم وأجلساه ومن معه من الأستاذة ووقفا فى الديوان إمامه يسامرهم بحديثه الابوى الممتع واخبرهم بافتتاح المدرسة هذا العام وهى داخلية بمصروفات تقدر بخمس عشر جنيها ‍‍‍‍!00 ومدة الدراسة فيها خمس سنوات يحصلوا بعدها على دبلوم الزراعة المتوسطة ‍، ووعدهم بأنه سيقبلهم إذا ما رغبا فى الالتحاق بها بعد نجاحهم ‍فى الابتدائية هذا العام وانه مستعد لتخفيض المبلغ ومعه حق فهو يساوى ثمن خمس قراريط ملّك و لا يقدروا على دفعها ووعدا ناظرها بتقديم ملفاتهم فيها ونجحوا وأوفى بوعده معهم وقبلهم جميعا بها على إن يحولا إلى مدرسة ثانوية من السنة الثانية إلى الثالثة الثانوية إذا رغبا فى ذلك 0التحق بالسنة الأولى وكان معه6.25جنيه قيمة ربع المصروفات المدرسية بما يعاد ثمن قيراط ملّك وأكثر وربع جنيه كمصروف خاص به00وبعد شهر راحت السكرة وجاءت الفكرة مطلوب باقى المصروفات وهى كثيرة: 6.25جنية باقى النصف الأول و12.5جنيه النصف الثاني فمن أين يجدهم والده وراتبه ثلاث جنيهات طوال الشهر مثل اغلب الموظفين ويستولى عليهم جده أيضا واسودت الدنيا وضاقت فى وجهه ، كتب مظلمة ودخل بها على الناظر بعد جهاد فتعاطف معه وأٌُُّشّر على الطلب بان يحضر بحث اجتماعى – شهادة فقر - ليساعده فى نصف المصروفات وان يحصل على ربع المصروفات الباقى من اجتهاده وقد كان مجتهداً وكانت ربع المصروفات المخصصة لاجتهاده - الذى لم يتضح رسمياً بعد - مشكلة، فرجاهم الانتظار لحين ظهور نتيجة نصف العام وواصل السهر ليخرج من بين فكى الرحى وفعلا كان الأول على زملائه فقد كان التفوق ليس مظهر ترفع على الزملاء بل للاستمرار واستمرر فى تفوقه و كان والداه يجهزا ربع المصروفات الباقى من ريع بيع مشمش والدته السنوى وبعد انتهاء السنة الثانية بنجاح باهر فكر مع زملائه الذين كانوا معه فى التحويل إلى السنة الثالثة الثانوية تمهيدا لاجيتاز المرحلة الثانوية إلى رحاب الجامعة وربما ما هو ابعد من ذلك ليكون شيئا تفتخر به العائلة وتستطيع أمه إحكام سيطرتها على الماشية وتسييسها بسهولة لكن من دونهم جميعا وقفت الحالة المادية لوالديه عثرة إمامه و سداً منيعا وأدلت العائلة بدلوها فى بئر مستقبله ورأوا إن يستمر فى مدرسته ويعمل معاونا زراعيا وانتهت السنة النهائية بخير وكان الأول على مشتهر والتاسع على القطر المصرى كله وكان بمثابة عودة الروح و تأخر فى التقديم لشغل الوظائف فعين مدرسا لفلاحة البساتين بمدرسة القصير الابتدائية الثانوية على البحر الأحمر وتقدم بطلب ومرفق به صورة التعيين لسلاح الحدود وتم استخراج تصريح كتابى لدخوله القصير حدود مصر الشرقية للعمل بها وقد كان ملتحقا بالسنة الدراسية الأولى بالدراسات الزراعية بمشتهر كإطلال حلم فى نفسه حتى ظهرت مشكلة التعيين بعيدا عنها واضطر للاهتمام بالتعيين مؤقتا ولم يجد ملاذا غير الله لهناك فهو خير حافظ00 وبعد صراع طويل مع الصحراء والجبال والطرق الوعرة وصل اليها وافرغ كل ركاب الأتوبيس أمتعتهم إلا هو يقف لا يدرى أين يذهب ؟00وماذا يفعل فى هذا الوقت فى مدينة لا يعرف مكان فيها ولا بشر وهداه ألهامه لطلب المأمور طالما انه بجوار المركز ويستعطفه فى وضع أمتعته به كأمانة لحين التصرف فى سكن فى غربته وعندما أعلن بثقة رغبته فى لقاء المأمور وكأن صاعقة حلت بالجميع بعد انتشر الخبر بسرعة البرق واخذوا يرددون بهلع البيك المأمور فهو الحاكم بأمره ومندوب الملك فاروق يأمر بالإعدام والسجن وكل ما يريد لحماية حدود مصر، وما هى إلا دقائق بل ثوانى قليلة حتى ضرب البروجى واصطفت العساكر لتحية مفتش الداخلية كما تصوروا مما زاد اضطرابه وعندما اخبرهم بالحقيقة ثأر الشاويش وأمر سائق الأتوبيس بغضب بحمله بأمتعته إلى سكن المدرسين العزاب وقام بتدريس مادتى العلوم والإنجليزى لعجز المدرسين بهما ولصعوبة تدريس فلاحة البساتين إلا نظرياً لامتلاء تربة القصير بسماد السوبر فوسفات وندرة الماء ولمس طيبة الناظر الذى شجعه على استكمال ثالثة ورابعة ثقافة بل وساعده وكل الزملاء كل فى تخصصه بتفويض منه حتى اكتشف تخطيطه لتزوجيه أحدى بنتيه بالقاهرة طمعاً فى راتبه من قبله فكل مدرسين مصر ما عدا حدودها يتقاضى شهريا من ستة الى عشر

موضوع: رد: صورة أمى السبت 05 سبتمبر 2009, 5:34 pm

الجزء الثالث

جنيهات بينما يتقاضى مدرسى حدودها ببدل صحراء وبدل حدود سبعة عشرين جنيهاً!!!00خمس قراريط ارض ملك كان يدفع خمسة جنيهات لميز الأكل ويرسل لأبيه عشرون جنية بحوالة بريدية عوضاً لأمه وله عما عانوه فى سبيل تعليمه ويرى الجميع نتائجه عليه وعليهما ويتبقى معه جنيهان شهرياً لا يدرى أين ينفقهم فلا غرام بسجائر ولا حتى بشاى ولا ضروريات ، ولأنه مرتبط وعداً بالاقتران ببنت خال والدته فقد أخفى ذلك على الجميع تجنبا للمشاكل وطمعا فى المساعدة حتى انتهى العام الدراسى وعاد للقرية مزهوا بنفسه وبما أرسله من أموال حتى صعقته الحقيقة المرة ، فمنذ استلام والده خطابه بالحوالة الأولى اخبر وجده بشىء من الاعتزاز بحال ابنه وثمرة إصراره على تعليمه سّر فى البدء وعندما علمت العائلة قرروا برئاسة جده الشرفية إن العشرين جنية حق العائلة- التى عارضت تعليمه- وليس لوالده ولا له شخصياً حق فيها!!00وتم إيداعها شهرياً فى خزينة جده الحديدية الخاصة الذى وصل مفتاحها لعميه غالى والسيد من بعد أم صقر مع مرض جده ولم يكن والده يجرؤ على استلام الأشعار المسجل للحوالة بل يستلمه عمه السيد ويأخذه لأبيه للتوقيع عليه بالاستلام فقط ثم يسلمه عمه لوكيل البريد أو موزعه ويستلم الخطاب منه ويقرأه على جده أولا لفحص كل كلمة فيه خشية يكون قد أرسل له سراً ينبهه بما يحدث فيحجم عن إرسال الحوالة فيكون جزاءه الطرد بزوجته وأولاده من جنة العائلة بل وحرمانه من الميراث وخلافه ثم يأخذ عمه الحوالة بعد إن يوقع عليها والده فى مكانه بالاستلام ويتسلم ثمن خمس قراريط شهريا والتى جهز بها جده الجهاز اللازم لزواج بناته واشترى ثمانية عشر قرايطاً كتُب عقدهم باسم عميه غالى والسيد حتى لا يستفيد أبيه بجزء يسير من كد ابنه فى الميراث ويحرما حتى أخواتهم الأشقاء وغيرهم منه 00فكيف يطفأ النار فى نفسه بعد كل ما حدث وقد فات الأوان ؟00وكيف يفك طوق العائلة وحقوقها التى لا تنتهى من حول رقبته ؟!00اذا تكلم سبب المشاكل لوالديه وتسبب فى سلسلة العقوبات المجهزة سلفاً ولا رادع لها رغم وضوح جورها إمام الجميع الذين ينافقونه لينالوا رضاءه المغمس بأملاكه وقّّبّل إن يكون شيطان اخرس ولم يجد سبيل للتخفيف منها إلا إرسال محاضر تقرير الشركة الإيطالية التى تعمل فى استخراج الفوسفات من القصير باستحالة الزراعة فى تربتها بعد العديد من المحاولات الفاشلة لزراعة بعض أشجار الزينة لمهندسيها فى فللهم إلى إدارة ثورة يوليو فى حملتها لتطهير من لا يعمل بالحكومة والشركات وهو كذلك فى مادته ونقل لمدرسة دندرة الابتدائية بقنا بمرتب سبع جنيهات نكاية فى العائلة مع اعتبار ما أرسله من مبالغ قد فقدت منه باى طريقة وليس له ولا لأسرته اى نصيب فيها00ليجد مؤامرة جديدة من العائلة ضمن حقوقها التى لا تنتهى عنده ، فيجب الاستفادة منه فى قنا أيضا فطلبت منه تحويل أوراق أخويه وعمه كرم ليرعاهم تعليمياً وينفق عليهم من المرتب الضئيل الذى سرقه عمه كرم عليه00هرع يبحث عنه فى كل بندر قنا كله ولا اثر له، بعد إن تخلصت العائلة من تبديده لأموالها على ملذاته ومكيفاته متضافرا مع فشله الدراسى ألقت حمله عليه يسرق راتبه بالكامل كما سرقت العائلة ثمن عرقه وغربته0 وصل عمه كرم القرية متأخرا ولم يدرى بفعلته غير غالى أخيه الشقيق فأرسله سراً إلى صديق له فى عزبة القرود ببنها خوفا عليه ، كالمسلوب استقل سعيد القطار خلفه بعد اقتراض ثمن التذكرة وعند وصوله للقرية وسؤاله بشماتة عن عمه الحرامى فؤجى بعويل وصراخ أم صقر وتتهمه بقتله وإلقاء جثته بالنيل وتبرر حضوره للتستر على جريمته وأوهموا جده بذلك وصدق على كلامهم و كان فى قرارة نفسه من الغيظ ما يتمنى لو انه فعلها حقا وصار كلامهم حقيقة00 ابعد إن كان ضحية يصير قاتلاً00 حتى عثر عليه بعد أعيته الحيل وهده البحث المستمر فى اليوم الثالث من هروبه وعقله مشتت غارق فى الحيرة بين مصيره وبين أخوته بقنا بلا شىء ودموع والديه التى لم تنقطع منذ اتهامه ويخاف معها عودته للمنزل وترك الجميع وجرى يهرول بحثا عن عربه تقله إلى قطار قنا ليطمئن على أخواته00 كلما امسك القلم الأحمر للتوقيع يرى صورة أمه وقد أحكمت قبضتها على الماشية00 فوجوده على هذا الكرسى بفضلها ، فلا يكفيها فقط إن تظل فوق رأسه بعد قلبه0

موضوع: رد: صورة أمى الإثنين 07 سبتمبر 2009, 1:26 am

ايه الجمال ده

موضوع: رد: صورة أمى الإثنين 07 سبتمبر 2009, 9:05 pm

الجمال فى البحر ولا فى ضبط جهاز الكمبيوتر ولا اول من عرفنى على النت يبقى انت الجمال كله ودام لنا مرورك على صورة امى ودامت لنا قصص زمان وعقبال باقى القصص

موضوع: رد: صورة أمى الثلاثاء 08 سبتمبر 2009, 1:51 am

السيد سعيد علام كتب:: الجمال فى البحر ولا فى ضبط جهاز الكمبيوتر ولا اول من عرفنى على النت يبقى انت الجمال كله ودام لنا مرورك على صورة امى ودامت لنا قصص زمان وعقبال باقى القصص

لا يا باشا معلش
الجمال ان الجهازشغال والنت شغال والكيبورد شغالة وانت شغال والدنيا كلها شغاله مش واقفة مبسوط

» برنامج رائع يحول اي صورة الي صورة مرسومة بالقلم الرصاص رائع
» صورة
» صورة مين دى ؟؟
» صورة ... صورة ... صورة
» صورة بس نكتة