عندما يبكينا محمد الدسوقى ...سيادة الرئيس كلمنى شكرا ..روووعه

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

مقال جديد من المقالات التى احببتها

كثيرا واعجبت بها بعد قرأتها

مقال للأستاذ محمد الدسوقى رشدى

نقلا عن اليوم السابع

سيدة الرئيس كلمنى شكرا

(أجرى الرئيس محمد حسنى مبارك رئيس الجمهورية،

اتصالاً هاتفيا بالثلاثى حسن شحاتة المدير الفنى للمنتخب الوطنى

وشوقى غريب المدرب العام وأحمد حسن كابتن الفريق،

وهنأهم بالفوز على نيجيريا بثلاثية).

قرأت السطور السابقة طبعا.. ومن المؤكد أنك اعتدت عليها فى الفترة الأخيرة،

ومن المؤكد أن الصحف الحكومية ستحتفى بها أكثر من الاحتفاء بفوز المنتخب نفسه..

وطبعا لا دليل أفضل منها على أن الرئيس مبارك مهتم بكل كبيرة وصغيرة فى البلد،

وطبعا لو لك صديق أمريكانى لحسدك على اهتمام السيد الرئيس

بفوز المنتخب فى مباراة بأحد الأدوار التمهيدية لبطولة أمم أفريقيا..

وطبعا سيعيش السادة السياح فى مصر حالة انبهار بذلك الرئيس الذى لا يكل

ولا يمل من تهنئة المدير الفنى للمنتخب المصرى على كل فوز،

حتى ولو كان فى تقسيمة إحدى التدريبات الرئيسية.

أنا شخصيا لم تعد تعجبنى تلك النغمة الخيبانة التى يقفز بها الرئيس مبارك

ونجلاه ورجال حزبه الوطنى على أفراح الناس، عبر مباريات المنتخب المصرى،

وبغض النظر عما ستقوله حول أنى شخص غريب لا يعجبنى العجب،

أنا غضبان جدا من هذه المكالمات الرئاسية

التى تنهار على رأس الكابتن حسن شحاتة ولاعبيه بسرعة البرق عقب كل مباراة،

لأنها لا تعنى سوى شىء واحد أن البلد كلها لدى السيد الرئيس فى كفة

ومنتخب كرة القدم فى كفة أخرى..

فإذا كان السيد الرئيس صادقا فى اهتمامه بالشعب المصرى،

ومهتم بتهنئة أفراده عقب كل فرح،

فلماذا لم نسمع يوما ما أنه هنأ واحدا من الآلاف الذين يحصلون على رسائل الدكتوراه سنويا،

أو يبارك لأحد العباقرة الذين يرفعون اسم البلاد علميا فى الخارج،

أو يشد على أيدى أحد الشرفاء الذين رفضوارشوة بالملايين،

أو يهنئ أحد مواطنيه الذين نجحوا فى الفوز برغيفى عيش بعد معركة ساخنة فى طابور طويل..

أو على الأقل يعزى أهالى العبارة أو القطارات أو الفتن الطائفية..

ألا يستحق واحد من هؤلاء مكالمة هاتفية من هذه المكالمات التى تمطرها

السماء الرئاسية على رأس الكابتن حسن شحاتة ولاعبيه..

أنا عن نفسى أعتقد أنهم يستحقون كل المكالمات..

وأعتقد أن رصيد هذا البلد من الديمقراطية والخير أصبح قليلا

لأن السماء ورب السماء سبحانه وتعالى لا يرضى بأن ينفق السيد الرئيس

فلوس الدولة على مكالمة هاتفية للكابتن حسن والكابتن أحمد والكابتن شوقى

لتهنئتهم بالفوز على نيجيريا،

بينما يرفض دائما الرد على مكالمات واتصالات واستغاثات الغلابة فى شوارع مصر المحروسة.

يا بشمهندس أحمد صدقني لما أقولك

ان ريسنا وحكومته أمهم دعتلهم وهيا بتتوضأ

عشان كدا ربنا استجاب ليه

شوف يا أخي مفيش مشكله بتحصل الا وربنا يكرمهم بحاجه تداري عليها

يعني غرقت العباره خدنا كاس الامم 2006

ارتفعت الاسعار خدنا 2008

غلي الحديد فهرب الحضري

ماتو الناس ف قطر العياط وغرقوا ف رشيد

خرجنا من كأس العالم وانضربنا ف السودان عشان ننسا كأس العالم

سبو الدين في مجلس الامه

وبنوا الجدار العازل

ومات أحمد شعبان برصاصه ف ظهره

فزنا علي نيجيريا

بزمتك بعد كل الواجبات اللي عاملها حسن شحاته مع الحكومه حتي لو من غير ما يقصد

مش عاوز حسني يكلمه ويهنيه

وحتي يبوسه من بقه لو امكن

دا حتا يبقي ناكر للجميل

حسبي الله ونعم الوكيل في يافخرييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي

AhMeD ELSaYeD كتب:: (فلماذا لم نسمع يوما ما أنه هنأ واحدا من الآلاف الذين يحصلون على رسائل الدكتوراه سنويا،

أو يبارك لأحد العباقرة الذين يرفعون اسم البلاد علميا فى الخارج،

أو يشد على أيدى أحد الشرفاء الذين رفضوارشوة بالملايين،

أو يهنئ أحد مواطنيه الذين نجحوا فى الفوز برغيفى عيش بعد معركة ساخنة فى طابور طويل..

أو على الأقل يعزى أهالى العبارة أو القطارات أو الفتن الطائفية..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عندك حق فعلا.............بس يعنى هى هتبقى من كله؟؟؟؟؟؟؟؟ خلى حاجة تاخد باهتمام
يعنى ليه اللعيبة تاخد ملاين ومليارات ونزعل قوى لما يحترفوا ...والعلماء الكبار اللى
هيفيدوا البلد فعلا مايلاقوش ولا مليم ونفتح لهم المطار والتذكرة على حساب البلد كمان؟؟؟؟؟؟؟
بس احنا ليه بنلوم عالريس !!!مش هو وواحد برضه من الشعب؟؟؟؟؟؟؟؟قولى بقى الشعب
بيهتم بمين من العلماء؟ ؟؟؟ تلاقى اى مبارة نتابعها بشغف وندور عليها ونروح ندفع
دم قلبنا فى اشتراك قناة !!!ونيجى فى الاخر نقول دى وطنية لان مصر اللى بتلعب
على اساس ان العلماء اللى فعلا رفعوا اسم مصر بره دول يهود!!!!!!
((قل هل ننبأكم بالاخسرين اعمالا.اللذين ضل سعيهم فى الحياة الدنيا وهم
يحسبون انهم يحسنون صنعا))
حال الرئيس من حال الشعب وعندما تنصلح الامة ينصلح الحاكم

احنا شعب م ت خ ل ف ....ليه ؟

يعنى انت تسيب الريس ده يعمل اللى هو عاوزه وانت تقعد تحلل اللى بيعمله

يبقى عمرك ما هتعمل حاجه او هاتوقفه عن اللى بيعمله

لو تلاحظ لاعب الكره بيلعب وبعدين الناس بتحلل لعبه ..دايما هو بيبقى السوبر

فإحنا بصحفتنا الحبيبيه بتعمل كده

طيب لو انت عملت حاجه جامده ابهرته ...هو هايعمل ايه ...هايقعد يحلل انت عملت كده ليه

وازاى ؟....وهاتبقى انت السوبر ....والحدق يفهم

ويعنى ايه نكرم العلماء او يتصل بالعلماء يعنى ....طالما انت اطلقت على شخص انه عالم

يبقى تنحى عن هذه الشكليات جانبا

الناس الغلابه ميفرقش معاهم الريس يتصل مش يتصل ...عندنا عاده وحشه اوى

لو الاعلام قال يمين نروح معاهم ولو قال شمال نورح وراهم ....ليه مفيش لينا رؤيه

خاصه بينا احنا ....فسر الامور حسب رؤيتك مش رؤية الاخرين او الرؤيه اللى عاوزين

يوصلوهالك ...مش بتعرف اتعلم

ثانيا اللى بيقول اللاعيبه بتاخد قد كده وملايين ومعرفش ايه ....هاقله احنا برضه السبب

معلش خرجت عن الموضوع ..

مع إعتراضى على الكثير من مقالات محمد الدسوقى رشدى

بس المقال ده بصراحة ممتاز وهو بيسأل ..........

اقتباس :: فلماذا لم نسمع يوما ما أنه هنأ واحدا من الآلاف الذين يحصلون على رسائل الدكتوراه سنويا،

أو يبارك لأحد العباقرة الذين يرفعون اسم البلاد علميا فى الخارج،

أو يشد على أيدى أحد الشرفاء الذين رفضوارشوة بالملايين،

أو يهنئ أحد مواطنيه الذين نجحوا فى الفوز برغيفى عيش بعد معركة ساخنة فى طابور طويل..

أو على الأقل يعزى أهالى العبارة أو القطارات أو الفتن الطائفية..

الإجابة /

علشان إحنا فى مصر بنعطى قدسية للحاكم من أيام الفراعنة

أيام ما كانوا بيعتبروا الحاكم إله

وهو بقى بيصدق نفسه وبيبقى صعب جداااااااا بل مستحيل إنه يعمل أى تواصل مع عامة الشعب

دى قصة طووووووووووووويلة فى طبيعة الشعب المصرى مش من يوم وليلة يعنى

ولا هى فى طبيعة الرئيس نفسه لأ ده كل رئيس فى مصر هيكون كده مهما كان شخصه

ومش الرئيس فقط لأ أى مسؤل إن شا الله حتى رئيس مراجيح مولد النبى

يا جماااااااااااااااعة

نحن شعب نقدس الماناصب والمسؤلين تقديسا يصل إلى حد الـــــ..............

يلا

اتمسوا بالخير

انت عايز مننا ايه يا أحمد ياسيد

بلاش تسحبنا معاك

الواحد فيه اللي مكفيه

الله يمسيك بالخير يا ابراهيم يا عيسى

أتكلموا.

أحلي الكلام ما ألزمه و ما أعظمه

في البدء كانت كلمه الرب الإله

خلقت حياه والخلق منها أتعلموا....

فأتكلموا

» عندما يموت الرئيس....
» عندما يبكينا المصرى اليوم ...مجرد طبيب لا أكثر لانقاذ أمه محمد ..
» كلمنى شكرا
» عاش الرئيس محمد حسنى مبارك .. عاش عاش
» عندما مرض الرئيس ...