ليلة سقوط رمضان ..!!

لم تكن العمار سعيدة بمقتل رمضان عبده صابر أو الشيخ رمضان كما اعتقد البعض بل حزينة حزن شديد
على أحد أبنائها الشجعان الذين ظلموا أنفسهم بأنفسهم ولم يستغلوا قدراتهم في الطريق الصحيح القويم
النافع لهم وللمجتمع .. نعم أنا أتفق مع القائلين بأنه وصل إلى طريق مسدود ولا أمل في العودة ولا رجعة منه
ولا إصلاح والنهاية حتمية ومتوقعة بكل أسف ولو جاءوا بأبرع المخرجين العالميين المخضرمين لوضع نهاية لهذا
السيناريو فلن يختلف عن السيناريو الذي نفذ في شيء وقد أداره الأمن بنجاح مشكور ولا لوم عليه في الحسم،
مع تحفظنا على تورطه في تسمين هؤلاء الشباب بالتراخي والتطويل في المحاسبة والعقاب حتى يتحول الصبي
المتعاطي إلى تاجر كبير يصعب السيطرة عليه بل ويقوم بتجنيد آخرين على الطريق ليكتمل التشكيل العصابي
.. رحمة الله عليه وهدى من سلك طريقه قبل فوات الأوان .. نعم أطلب له الرحمة من الله وهو بين يديه في دار الحق
وهو أعلم به منا وأرحم .. فرمضان برغم تطرفه الأخلاقي بالاتجار في المخدرات وما تبعها من مخالفات إلا أنه إنسان
قتل بشكل بشع في بلده دون أسف وللأمانة لمن لا يعرفه فهو لم يتعرض لأي إنسان محترم بعيداً عن مجال عمله
فهو تاجر يتعامل مع متعاطي ولم نسمع أنه خطف أو اغتصب أو سرق بل إنه يعاني من حالة شيزوفرينيا حادة أي
انفصام في الشخصية بشكل غريب فهو بالرغم من كل ما فات إلا أنه يداوم على الصلوات الخمس في المسجد
وكان يؤذن بل ويصلي بالناس في بعض الأحيان بكل خشوع وهذا عجيب جداً .. وكأنه كان يبحث عن هداية وتوبة ربما..!!
فهل كان هناك شيء ما يمنعه لا يعلمه إلا الله ؟!! جائز .. مع علمنا اليقيني أن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر
وبالتالي لا صلاة لمن لا تنهاه عن المنكر.
لم أتعامل معه ولم تكن لي علاقة به مطلقاً لا من قريب ولا من بعيد ولكنني حزنت عليه على المستوى الإنساني وتمنيت
لو أنه اهتدى وتاب وأناب ونفع نفسه وأهله والناس ولكن كلٌ ميسر لما خلق له وإنا لله وإنا إليه راجعون ..
الدرس المستفاد .. على الجهاز الأمني أن يراقب المكان ويقضي على كل الحرافيش المتسلقين الحالمين بملء الفراغ الذي
تركه رمضان وذلك بالتطهير الفوري لكل من تسول له نفسه بالإتجار وإحياء هذا النشاط في العمار من جديد حتى لا نفاجأ
بعد فترة طالت أو قصرت برمضانات آخرى ويظل الصراع والحصاد والحسرة .. شكراً للأمن الذي أنها الحوار بحسم حتى
ولو كان الحسم محزن لنا ولكنه لا بديل.
أما نحن فعلى كل ولي أمر أن يتابع أبناءه بشدة وحزم ويحسن تربيتهم ويراقبهم ويعرف مع من يتعاملون وماذا يفعلون
ويقومهم ويضربهم بالعصا قبل أن تضربهم الشرطة بالرصاص في البرسيم .. ولن ينفعهم أحد!!
لله ما أعطى ولله ما أخذ وإنا لله وإنا إليه راجعون ..

أشكرك يا أستاذ أحمد على التوضيح ولكن القصد أن الصلاة ليست سجود وركوع
ظاهري ولكنها بناء من الداخل أولاً وإصلاح للذات وتقويم للنفس وإخضاعها للخالق
بشكل فعلي وروحاني لا يعلم صدقه إلا الله .. وعليه إذا كانت الصلاة صحيحة
ومراعى فيها الشروط الصحيحة فلن تدفعك إلا إلي الخير ولن تقود صاحبها إلى الهلاك.
أنت أعلم بصحة ما تقول ولك الشكر على المرور والتوضيح.

انا متفق اوى ممعك يااستاز جمال

أحسنت بيانا وأبدعت فصاحة أستاذنا الغالى صاحب الكلمات العذبة والألفاظ الرقيقة والأسلوب الراقى الجذاب الجميل ..

صح لسانك يا عم جمال ..

نسأل الله أن يغفر له ويرحمه ..

انا عجبنى كلامك ياستاذ جمال اوى وانا متفقه معاك فى كلامك

بجد انا يمكن الشخص دة البلد كلها تعرفه اما انا والله ولا عمرى شوفته ولا اعرف شكله حتى

بس معرفش شى من عند ربنا زعلت جدا لما مااااااات معرفش ليه شى من عند ربنا

وزعلت على موته دى وكمان لما رفض الظابط انه يتصلى عليه بجد حسبى الله ونعمه الوكيل

دة مهما ان كااااااااااان هو مسلم حتى ايه الرحمه اتنزعلت من قلوبنا كدا

والله انا شايفه ان اى حد مننا كان ممكن يبقى زيه لو اتربى فى نفس البيئه اللى هو اتربى فيها

ويمكن كان هيطلع مجرم فعلا بل بالعكس هو مطلعش مجرم ولا حاجه

واحد طلع ملقاش غير الفقر واهله كدا كانوا عايزينه يكون ايه

واحد طلع لقى اهله وظروفه كدا هيعمل ايه كان اى حد فينا هيبقى له نفس المصير ونفس

الطريق بل بالعكس احنه عمرنا شوفنه منه حاجه وحشه بيعملها مع انسان محترم يعنى ولا عمرنا

سمعنا انه ضرب واحد ماشى فى حاله ولا غلس على بنت ماشيه فى الشارع ولا سرق

من حد حاجه اللى نسمعه تعامله مع المتعاطين بس والتجارة دى فى ناس كثير ظروفه يمكن

افضل منه كثير وعملت حاجات كثير مش كويسه

فى حياتها والله بجد هو مكنش يستاهل النهايه دى خالص لانى مكنش مجرم ولا حاجه

انسان عادى له حاجه فى حياته مش كويسه والسبب هو الفقر اللى كان عامل اساسى

اللى اى واحد فينا لو مر بنفس ظروفهم كان عمل اكثر من كدا

ياله رحمه الله ونسال الله له الرحمه والمغفرة

سلمت يمينك بما ختطه انامك وماساقك به عقلك الحكيم
حدثتنا عنه كأنك تعرفه
نعم خيم الحزن على من يعرفه جيدا ومن لم يتعامل معه
فهو لم يكون بالظالم الجبار كما يراى من فى مصلحته موت رمضان؛
نعم لم يتعرض لأى شخص محترم خاصة فى العمار
وُأأكد لك سيدى الفاضل أنه كان دائم الحلم أن يصبح عليه الصباح ليرى نفسه انسان عادى ينال أحترم الناس ويستطيع التعايش معهم .
ومارأيك أستاذنا؛ فى يوم الجمعة وفى يده المصحف ويقرأ القرأن ويبكى ويظل يهب قرأته لأبيه؟
وكان يظن ان برغم تجارته سيدخل الجنه
وفى الحديث القدسى <أنا عند حسن ظن عبدى بى فليظن عبدى بى خيرا>
لكنه لم يتعلم فلم يدخل جامعة وحتى دبلوم ولذلك كان يعانى دائما من اضطربات نفسيه نفسه يكون محترم
نفسه الناس تحبه نفسه يقعد مع الناس والناس تروحلو
وسعادتك عارف أزى الناس هاترحلو دأنا لياأقاربى جرانه فى البيت لو الباب خبط اول حاجه تجى على بالى الحكومة
لوعديت من عند الشبكة ابقى راكب موتسكل وفى دماغى ان الحكومة بتصورنى دلوقتى يعنى مابيلقيش معاه غير السكرانين مين ممكن يعدله دينه ويفهمو ويرشدو
ياباشادا كان المفروض ناس كبيرة تقعد معاه
بس المشكلة انه لوقاعد مع حد زى الكابتن< م>
والحاج< فو> وغيرهم كانو بيتعملو معاه على انه منحرف يبقى لازم يكمل فى طريقه ولاايه
وأكررر وجود رمضان كان حايش ميت رمضان
ورغم كل ده قبل مالظابط يضربه فى دماغه يعنى قتل عمد أخر حاجة قالها<أشهد أن لاأله ألا الله وأشهد أن محمد رسول الله>
ومع ذلك متصلاش عليه وصلاة الجنازة فرض كفاية
أذا قام به البعض سقط عن الباقين وبكدا لم يقم به أحد
يبقى البلد كلها تأثم وتشيل ذنب رمضان
والظابط منع واحد كان داخل يقرأ الفاتحة وقالوه أمشى مش هاتنفعلو وما أدرك يأجهل الناس كيف نجزم لمسلم بالنار وربك هو الغفار
أسف على الاطالة
يارت كلنا قول الله يرحمو ونقرأ لو الفاتحة دا بردو مسل مسلم مسلم اللهم ارحم موتانا وموتى المسلمين اجميعين أمين

شكرا جدا يا استاذ جمال علي المجهود الرائع ده والكلام الشيق




واحد من العمار

«وأكررر وجود رمضان كان حايش ميت رمضان«

هذه العبارة يا أيها المسالمون حقيقية جداً
فرمضان القادم أصعب بكثير لو افترضنا خطورة مباشرة علينا من رمضان الراحل .. يرحمه الله ..
أنا أنظر للموضوع بشكل إنساني وكلكم أبدعتم في ردودكم وكنت حزين أكثر على الضعف العددي
للردود والذي أوحى لى بسعادة الناس لهذه التصفية البشعة أكرر الحتمية والتى اختارها هو
لنفسه عليه رحمة الله .. مع اللوم الكبير للمجتمع العماري وخاصة القريبين منه والمتعاملين معه
لم يكن لهم دور الصديق الصدوق ولو بالنصيحة فلو أنه وجد من يساعده لتسليم نفسه لوكيل
النياب كما اقترح البعض لكان على الأقل برء من ذنبه مع يقيننا أنه لن يغير المكتوب ..
لماذا لا يكون منا الناصح الراشد للخير لماذا نساهم في الإتلاف بالصمت والسكون المريض والفرجة البلهاء،
هل ذهب إليه أحد ليشعر به ويقدم له النصيحة بعد أن أوشك المشهد الأخير على الاكتمال بالشكل
الذي تم والذي لا يخفى على أحد قراءته منذ أسابيع على الأقل، وأنا أيضاً مثلكم لا أعفي نفسي ولكن اللوم
الأكبر على المتعاملين معه والقريبين منه .. ستظل نار الحسرة تلهب الصدور لهذا الفقد اللا إنساني
وستحتبس دموع الوجع في المأقي للطريقة البشعة التي تم بها الدفن بلا صلاة حتى ولو كان
الدافع حذر أمني فلا قبول له عند الله وسيتحمل الفاعل إثم ما فعل.
نعم القادم أصعب وإذا كان الذي رحل رمضان الإنسان بكل ما به من مشاكل وانحرافات فرمضان
أو رمضانات المنتظرة ستكون بلا أخلاق ولا رحمة ولا مباديء .. اللهم سلم سلم
.. فلك الله يا عمارنا الحبيبة ..
اللهم اغفر له وارحمه .. اللهم اقبل توبته وتجاوز عن سيئاته .. إنك الحكم العدل .. يا الله ..

ما يحزنني حقاً مصادرة الرأي .. بأن يقال نغلق الموضوع .. أو »كفاية بقى ياخوانا«
مثلاً، ولا أقصد موضوع بعينه ولكن أي موضوع لماذا؟!! .. مادام لا يخرج عن إطار
الأدب والأخلاق المتعارف عليها ولا يوسىء إلى أحد أو يسبه ولا يعارض أهداف
المنتدى فلا بأس حتى ولو اختلف مع رأي القائمين على المنتدى من مشرفين وإدارة ..
لماذا لا نتعلم من مثل هذا الرجل عليه رحمة الله بأن نتجنب وكل من يفكر السير في
هذا الطريق .. وبأن نقدم يد المساعدة لكل متعسر من الجيران أو منحرف لإصلاحه
قبل فوات الأوان ولنا الأجر من الله لحمايته من نفسه وحمايتنا وحماية المجتمع أيضاً ..
لماذا العصبية في الردود على ما لا يروق لنا من أراء .. الهدوء حتى نستفيد
جميعاً .. والحوار المتبادل يفيد الجميع في تحسين الأسلوب والتفكر بحرفية والوصول
لحلول نافعة ومفيدة .. أرجوكم استمروا في الخلاف الصحي المفيد الهادف ولا تحتدوا
في الحوار .. ربما نكون قد أخرجنا ما بداخلني في هذا الموضوع ليرتاح القلب والضمير
نوعاً ما بما تناولناه سوياً من أراء ووجهات نظر .. وفي النهاية لا راد لقضاء الله ..
ولا يعلم أحد ما لهذا الرجل إلا الله سواء أكان ضالماً أم مظلوماً .. وقديماً قالوا:
لابد من يوم نعود
تترد فيه المظالم ..
أبيض على كل مظلوم
أسود على كل ظالم ..
اللهم سلم سلم ..

.islam كتب:

لكنى اعترض عن فكرة الدفاع عن رمضان او من سار عى دربه

لابد ان يؤمن الجميع بالخير والشر الثواب والعقاب

سيدى قبل ان يمت هذا الرجل تخيل معى كيف ستكون الردود على موضوع تتم مناقشته بخصوص سلوكه فى قريتنا ....وقارنها بهذه الردود (ستجد العكس تماما فى الاسلوب )

اعتقد ان الحالة التى انتابتنا خلال الايام الماضية ليست حزنا بقدر ما هى افاقة لنا
الكل منا يعرف اين الخير واين الشر
اما الظروف فنحن نصنعها لا يجب ان تصنعنا .....

ربنا يرحمنا ويلطف بينا

يأستاذ.islam
مافيش حد بيدافع عنه لأنه خلاص الله يرحمه ويغفرله ولجميع المسلمين يارب
وماحدش فينا قال أنه أخر الرجال المحترمين ..........
بس زى ماحضرتك مش عايز تدافع عنه ياريت تفضل فاكر انه خلاص الله يرحمه
يعنى ماينفعش نجرح فيه ولا حتى نذكر مساوئه ولا ايه راى سعادتك.........؟

وعلى فكرة الراجل الله يرحمه عمره ماتعرض لحد محترم يبقى ليه المحترمين بعد موته يعيبو فيه؟
وحنااللى مزعلنا أنه كان محترم مع المحترم وأكثر أنحراف مع المنحرف
وحكايته دى لوكانت فى فيلم كانت مصركلها هتتعاطف معاه مش أهل بلده اللى بيرفعو فديوهاتو على اليوتيب وهو فى التلاجه هى دى المثاليه
وحكايت ان الظروف فنحن نصنعها لا يجب ان تصنعنا
كلام وشعرات مش بيقلهم راجل على أد حاله دا كلام نا أتولدت فى رغد وعايشة حياتها مش تفرق معاها مين يموت ومين يتحرق
هاتلى واحد أهله على أدحالهم وبقى رئيس مباحث ياينحرف ييفضل يطاطى والدنيا تشيل وتحط فيه
وفى حاجة صغيرة ياريت كل المنحرفين رمضان
الأ سم عمار وربك هو الستار

ماحدث برفع فيديو لرمضان وهو فى الثلاجة حاجة تزعل ..

وتمثيل بحرمة ميت..

هو فى ذمة الله ..

لاء دى حاجة تنكد والله
والمشكلة أن عبقرينو اللى رفع فديو التلاجة
مش مكفيه وزودلو فديو وهو فى المشرحة
فى مسلم يعمل كدا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ربنا ينتقم منك ياشيخ
اللهم استرنا فوق الارض وتحت الارض ويوم العرض عليك يالله

انتم اعطيتم الموضوع اكتر من حجمه الموضوع بسيط جدا واحد منحرف مشي في طريق الشيطان وخالف الدين والشرع و القانون وسبب هلع للناس كلهم .كلهم. كلهم
هو ضرب النار دا مش تعرض لكل الناس سواء محترمين ولا غير محترمين اكيد سبب للكل رعب وخوف -لحسن طلقه طايشه تعور حد. ولا الطلقه هتفرق بين الناس؟- يا ناس متغلطوش نفسكم هو غلط ويستحق اللي حصل بس علشان هو علي دين الاسلام وموحد بالله بنقول الله يرحمه
ولا ايه يا استاذ جمال

أحب أبشركم أمبارح خرجت الفران وسمعنا صوت العرس
الأخ هيثم عزت مرسى وأخوه أيمن صالو جالو وصوتهم على على الموقف خناق وزعيق وماعدش حد يهمهم
حد يقولى دول كانو فين الله يرحمك يارمضان كان حكم عليم أنهم ما ينزلوش البلد عارفين ليه علشان عملو أكتر من عمليت سرقه فى البلد من ضمنهم كان لفت بانجو من على البحر ساعة لما الحكومة نزلت وتامر مستشفى مات غريق وداهم فرصة يرجعوها بعد ما علقهم من رجلهم وبعد كدا موبايلات من أهالى البلد منهم أن73ميوزك من العضو أحمد شيكو من البيت وباعو لهانى أخو رمضان
ولما عرفنا جلنا هانى وقال دا أنا شاريه من هيثم وصدر قرار بمنعه هو وأخوه من نزول البلد ودلوقتى مات رمضان
والباقية تأتى

الحد الأدني من المكاسب مكاسب ..
نشكر هذا الظرف الحزين اسمحلوا لي أن أصفه بالحزين الذي أحدث هذا الحراك
الاجتماعي في المجتمع العماري بين مؤيد ومعارض .. بين فرحين من غمة إزيحت
ومحزونين لفقد منحرف يصلح لأن يكون معتدلاً أو بمعنى آخر تغلب فيه الشر
النسبي على الخير المطلق فآوصله إلى وضعه المؤسف الذي هو عليه الآن .. القتل
جزاء له بما اقترفت يداه وهذا قصاص عادل لا نلوم فيه جهاز الأمن بل نتوجه
له بكل الشكر على الحسم والإنهاء حتى ولو كان بالقتل فلا بديل له ..
وعلمنا أنهم صلوا عليه وكفنوه كفناً شرعي في المستشفى ولا شك في هذا فهم
مسلمون ولكن قد يستاء من لا يعلم هذا ويغضب فهو مسلم مهما كانت خطاياه ..
جميل جداً أن نتحاور ونتناقش ونضيف المعلومات ونختلف إختلافاً منطقياً
مؤدباً لنقدم لكل من يزور منتدانا نوذجاً يحتزى في الحوار وتقبل الآخر بلا
انفعال أو تسفيه فكل ما نقوله هنا وجهات نظر لا أكثر .. لم يكن تعاطفنا
مع المتوفى تعاطف لحظي إندفاعي ناتج عن الحدث ولم يكن له مأرب ملتوى
فالرجل رحل إلى ربه بكتابه المجهول لنا المعلوم لخالقه والمحاسب هو به ..
إذا أصيب أحد الأشخاص بالربو مثلاً فما هو السبب هل المريض نفسه وفقط
أم أن التلوث البيئي وهو هنا المجتمع وضعف مناعة المريض وهي هنا إرادته
وميله نحو الإهمال .. المنحرف هو صنيع المجتمع المتمثل في البيت والمدرسة
التي منعت الضرب فتحول الأستاذ إلا جرس يدق بالدخول ويدق بالخروج
والنتيجة لا شيء ثم الشارع والأمن المراقب المعاقب المحافظ على أمن الدولة
«طفلة تقول للأستاذ هتتلم والا أجي ألمك« هل تستحق الضرب فقط؟!! هذا
نقلاً عن جرنال الدستور الأسبوعي .. نحن نعاني من نقص عام في التربية
كان الأب الفلاح الأمي قديماً إذا جاءه ابنه مضروباً من أستاذه في المدرسة
يعود به ويطلب من الأستاذ »موته من الضرب بس يتعلم« فضرب حتى
تخرج دكتوراً ومهندساً واعتلى أعلى المناصب مادام الضرب صحي ونافع
وأدمي للتعليم لبعض الطلاب الذي يحتاجون لمثل هذا الأسلوب ..
أدخلنا موضوع رمضان إلى أمراض مجتمعية أخرى لا تقل خطورة عن طريق
اللاعودة الذي سلكه رمضان .. ولن يعود..!!
تعالوا كي نصلح ما تبقى من عطب في المجتمع حتى لايصيبه بالشلل كالسرطان الذي
لا علاج له إلا البتر .. تعالوا نطالب الأستاذ بالتربية قبل التعليم حتى ولو بالضرب
.. تعالوا نطالب أأمة المساجد بالتوجيه والإرشاد للبيوت لتراقب وتعلم وتحافظ
وتتابع .. تعالوا نمتصل بمصل الوقاية الإيماني لنزرع في أبنائنا الفضيلة
والاعتدال حتى لا يجني الرصاص كل يوم أحد أبنائنا الضالين الفاقدين للقدوة
المجتمعية والأخلاقية .. إن كنا جادين فعلاً في المشاركة في تطهير المجتمع فعلى كل
من يجد منحرفاً أو صبياً في طريقه للانحراف يبلغ عنه فوراً من يقوّمه سواء
أكان أهله الناصحين الغافلين أو الأمن المراقب والمعاقب وما أدراكم ما عقاب الأمن!!
شكراً لكل من ساهم وشارك في الحوار سواءً كان مع أو ضد فالهدف من التناول
والنقاش والخلاف أو الاتفاق هو بكل صدق الصالح العام .. وسلامة المجتمع ..
كلي يقين أن ما حدث هو أفضل من كل منتظر فالله القاضي بالأمر القائل:
لو اطلعتم على الغيب لاخترتم الواقع .. فحمداً لله على الواقع المعلوم ونعوذ بالله
من الغيب المجهول الذي كفانا الله شره .. والحمد لله على نعمائه في المنح والمنع.
وصل الله وسلم وبارك على النبي المصطفى وآله ..

المهندس /جمال الدين احمد اسماعيل شكرا جزيل ولا تعليق الا الموافقه التامه
مواطن مصري
للصبر حدود