البرادعي المنتظر.. بائع الوهم أم تاجر السعادة؟

البرادعي المنتظر.. بائع الوهم أم تاجر السعادة؟!

محيط ـ عادل عبد الرحيم

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
د. محمد البرادعي
فجأة وبدون مقدمات استيقظ المصريون على حلم وردي وجدوا خلاله حلولا لجميع مشاكلهم من فقر وبطالة ومرض، وكان بطل هذا الفيلم عفوا الحلم هو الفارس المغوار د. محمد البرادعي، الذي تمادى البعض في وضع الآمال عليه حتى رفعوه لمكانة المسيح المخلص أو المهدي المنتظر، على اعتبار أن في يديه عصا سحرية يفعل عن طريقها ما يشاء أو يطلب منه.

فبمجرد إعلان وسائل الإعلام رغبة د. البرادعي العودة إلى مصر وفي أعقاب تصريحاته لإحدى الصحف الأجنبية عن عدم استبعاده ترشيح نفسه رئيسا لمصر لكن بشروط، لم يغب الحلم الوردي عن عيون الملايين الذين رأوه "تاجر السعادة" الذي سيمحو مظاهر البؤس ويطهر البلاد من الفساد ويرفع مقام مصر إلى مصاف الدول العظمى.

لكن الرجل، وبكل أمانة وثقة، أعلنها صراحة أنه لا يحمل عصا سحرية ولا يستطيع أن يكون مصلحا اجتماعيا وحده والشعب يتفرج عليه، مشيرا إلى ضرورة أن يتكاتف الجميع لتحقيق هذه الأحلام، معلنا ترأسه لجبهة وطنية من أجل التغيير سيعمل من خلالها مع رموز السياسة والاجتماع على بحث آليات تحقيق الحلم المصري.

وأيا ما كان المنهج والنتيجة فإنه مما لا شك فيه أن عودة البرادعي إلى مصر أحدثت حراكا لا يستطيع إغفاله أحد على الأقل على المستوى الإعلامي، حيث وجد فيه الصحفيون والفضائيات مادة دسمة لجذب الجماهير، وإن تفاوتت الأقلام والبرامج التي تعاملت معه، ففي حين احتفى به البعض واستقبلوه استقبال الفاتحين، كان لبعض الأقلام رأي آخر.

وذلك على النحو الذي رآه الصحفي الأهرامي الكبير صلاح منتصر وقوله في عموده اليومي - مجرد رأي - عن حديث البرادعي مع منى الشاذلي والذي راح يقول: "أول ما يلفت النظر أن الدكتور البرادعي بدلا من أن يرجو الشعب قبوله مرشحا له، فإنه على العكس يطلب أن يكون الشعب هو الذي يأتي به مرشحا.. يقول في ذلك إنه ليس على استعداد لدخول حزب من الأحزاب القائمة لأنه لا يعترف بها، ولا تكوين حزب جديد لأنه لا يقبل أن يضع نفسه في إطار رسمي، ويقول أكثر إنه وحده لن يفعل شيئا فالتغيير لا بد أن يأتي من الشعب وأن ذلك بقيام طوائفه مثل أساتذة الجامعة والمحامين والأطباء والمهندسين بتجميع توقيعات وممارسة الضغط وبالتالي وبعد أن تنجح ضغوط التوقيعات يأتي هو ويتولي المكان".

ويستطرد منتصر: "إن وسيلة التوقيعات التي يلح عليها الدكتور البرادعي هي نفس فكرة توقيعات 1919 التي نبعت تلقائيا من الشارع عندما رفضت سلطة الاحتلال البريطاني لمصر السماح للزعيم سعد زغلول برئاسة وفد يسافر للتفاوض باسم الشعب على أساس أنه ليس مفوضا منه، ومع ذلك لم تقدمها الجماهير لسعد إلا بعد أن نزل إلى الشارع السياسي وأصبح زعيما يكافح معهم، أما الدكتور البرادعي فيطلب أن تأتي هدية ممن يريده وتضحياتهم دون أن ينزل إلى الشارع ويضحي معهم"!

ومازلنا في "الأهرام" لكن مع عمود آخر أكثر شراسة، كما كتب رئيس تحريرها أسامة سرايا، والذي راح يقول أيضا: "في عالم يسوده الخيال يمكن لكل متحدث أن يقول ما يشاء وكيفما يشاء دون أن يحاسبه أحد أو حتى يطرح عليه الأسئلة الحقيقية، ولذلك فمن حق الكثيرين ألا يأخذوا ما يدور الآن حول الانتخابات الرئاسية مأخذ الجد الذي لم يأت وقته بعد، ومن حق الكثيرين أيضا أن يروا ما يحدث الآن على بعض الساحات الإعلامية نوعا من الخيال ونوعا من الترفيه في عالم السياسة المأزوم دوما بالمشكلات والمعضلات والتعقيدات، أو لبعض الجماعات التي احترفت الوجاهة السياسية والوجود الإعلامي دون بذل جهد حقيقي في هذا المجال بين الناس وفي الوطن، الآن وفي ساحة الأحلام والأماني يستطيع اللاعبون عبر الفضائيات والصحف ترشيح هذا، وطلب النجدة من ذلك".

ويردف سرايا قائلا: "لكن هذه الأحلام سوف يبددها الجد حين تبدأ المعركة الحقيقية لاختيار أرفع مناصب الدولة.. وقتها سوف يدرك الجميع كم كان الصخب السياسي الراهن نوعا من التسلية المثيرة في ساعات المساء، وسوف يمنح الناخب المصري صوته لمن يخطو به خطوات على طريق مكافحة الفقر، ووضع المنسيين في القرى المصرية تحت دائرة الضوء الذي يستحقونه، ومن يستطيع تجاوز الأزمات التي تأتي من الداخل أو تفرض عليه من الخارج، ولن تظل مصر أسيرة لجماعات محظورة أو قوى سياسية هامشية الوجود في قلب حياتنا السياسية، فيمارسون علينا وعلى مستقبلنا السياسي الدور نفسه الذي يلعبه قطاع الطرق أو المتطرفون أو واضعو الأيدي على أراضي الدولة بلا سند من قانون أو واقع".

أما عبد الله كمال رئيس تحرير جريدة "روزاليوسف"، فراح يشير إلى ضرورة أن يكون حاكم مصر قويا كما هي صورته في أذهان الناس، وهذا ميراث تاريخي، قال عنه: "حاكم مصر سواء كان فرعونا او واليا او سلطانا او ملكا او رئيسا له صولجانه فإن هناك علاقة خاصة تربطه بالمجتمع لا سيما حين يكون جديرا بذلك، وحين تكون خصائصه الشخصية مقنعة للجمهور، وحين فقد الفراعنة صولجانهم في نهاية الحضارة الفرعونية كان ان تدهور حال الدولة".

ويستطرد كمال قائلا: "لا نبتعد عن الواقع حين نقول أن بعضا من الهجمات الشرسة على البلد الآن، له علاقة بالرغبة في تغيير صفة الحاكم القوي ومواصفاته وقدرته على السيطرة على الدولة. وحتى المصريون وهم يختارون حاكمهم فإنهم قبل أن يقرروا من هو إنما يطابقون بين مواصفات المرشحين ومستوى إقناعها وقدرتها على أن تتماثل مع ما كان في ذواتهم وثقافتهم حول الحاكم وسماته التي يريدونها، ولعل في هذا إجابة على فشل أشخاص متوالين في أن يقدموا أنفسهم للمجتمع على أنهم يصلحون لمنصب الرئيس بغض النظر عن عدم انطباق الشروط الدستورية عليهم".

وعلى الجانب الآخر ظهرت كتابات أخرى تشد من أذر البرادعي وتصفه بالشخصية المصرية الليبرالية التي خبرت السياسة الدولية، وتعاطت مع قيادات عالمية، وواجهت مشاكل وقضايا معقدة تتعلق بأمن العالم واستقراره، وتشابك المصالح الإقليمية والعالمية، والتنافس الحاد بين مراكز القوى الرئيسية، ولذلك ليس غريبا أن ترى فيه شريحة واسعة من المصريين خشبة الخلاص، أو عجلة الإنقاذ من حال الانهيار التي تعيشها البلاد حاليا.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
شبهته أقلام بالسيد المسيح
كما شبهته أقلام أخرى بالسيد المسيح الذي قام من بين الأموات بعد ثلاثة أيام، حسب الكتاب المقدس، حيث قام الدكتور محمد البرادعي من قلب حالة موات سياسي وتدهور اقتصادي واجتماعي، خلفتها أحوال يراها كثيرون متردية، وأحلام بأن نكون شعب له احترامه، هكذا رأى بعض المصريين الاستقبال الحافل الذي لاقاه الرئيس السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية لدى عودته إلى القاهرة.

وقد جنحت التصريحات الأولى التي أدلى بها البرادعي بعد عودته باتجاه التصعيد، عندما وصف النظام بأنه "غير شرعي"، مشيرا إلى انه سيعمل على حشد الضغوط لتعديل الدستور بهدف السماح للمستقلين بدخول الانتخابات الرئاسية.

إلا أن صدور هذه التصريحات لم يأخذ في الحسبان ظهور "زعيم وطني للمعارضة" يتمكن من حشد دعم شعبي، قد لا يكون ضخما، لكن تجاهله يعمق حتما مأزق الحزب الحاكم ويقوي احتمالات تصاعد الاضطرابات المجتمعية في ظل توسع غير مسبوق لثقافة التظاهر والاحتجاج بسبب التدهور الاقتصادي.

ومن المرجح أن بزوغ نجم البرادعي كزعيم إصلاحي ومرشح رئاسي محتمل، قد أسهم ولو بشكل مؤقت في تجميد سيناريو التوريث، والبدء عمليا في الإعداد لفترة رئاسية سادسة للرئيس مبارك، فكما يرى الكثيرون فإن البرادعي وصل إلى مصر في لحظة لا تبحث فيها عن بطل، ولكن عن طريق ليعيش المصريين في بلد "حقيقي"، يجد فيه الإنسان العادي التعليم الجيد والعلاج الجيد، ويستطيع أن يدفع فيه إيجار البيت وحياة آمنة "ماء شرب غير ملوث وطعام صحي ومواصلات آدمية وشوارع تحترم الضعفاء لا الأقوياء فقط وطرق لا تتحول إلى مصائد موت سريع".

هذه حقوق أولية في أي بلد محترم، والكلام الحقيقي في أي حوار بين اثنين من المصريين ليس على تولي السلطة أو من يصبح الرئيس، الكلام يدور فعلاً على خلفية سؤال كبير: ماذا سيفعل الرئيس المقبل في تركة ثقيلة تهلهلت معها مصر وتحولت فيها الحياة إلى أزمات متواصلة من التعليم إلى الغاز؟ ماذا سيفعل الحاكم وحكومته لتجد الأجيال المقبلة فرصاً أفضل في الحياة الكريمة؟ لم يعد المصريون يريدون بطلاً يحملونه على الأعناق وينوب عنهم في تحقيق الأحلام، المصريون دفعوا ثمناً خرافياً في مقابل تحويل الحكام إلى أبطال وآلهة.

وضع الأمل في البرادعي هو إعلان مباشر برفض الموت السياسي وكهنته الموجودين في كل الأحزاب، وهذا سر عدم وجود ممثلين لهذه القوى السياسية يوم الاستقبال، لا الإخوان ولا الناصريون ولا اليسار ولا أي حزب علني باستثناء الحزب الدستوري، والغياب علامة على استياء غير معلن يصل إلى حد قبول الصفقات السرية المعتادة مع النظام، وفي مقدمتها هذه الأيام توزيع مقاعد مجلس الشورى.

هذا في الوقت الذي فتح فيه البعض النار صراحة على رمز التغيير، حيث تقدم خالد عبد الفتاح، رئيس مؤسسة "مواطنون ضد الغباء السياسي"، بأول بلاغ للنائب العام ضد الدكتور محمد البرادعي المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية ورئيس جبهة "التغيير والإصلاح الدستوري"، والذي يعتزم الترشح على منصب رئاسة الجمهورية في الانتخابات المقبلة.

وذكر عبد الفتاح في بلاغه الذي حمل رقم 3457 لسنة 2010 عرائض النائب العام، أن الدكتور البرادعي "يثير الفتنة السياسية ويستخدم كراهية الحركات والقوى السياسية للحكومة، بما يؤثر على أمن وسلامة البلاد في الفترة الحالية".

وأوضح عبد الفتاح أن البرادعي "شخص مبهم سياسيا، فلم يكشف عن هويته السياسية حتى الآن أو حتى عن أطروحاته نحو التغيير وتعديل الدستور"، وأضاف عبد الفتاح أنه من الغريب أن أول من طرح اسم البرادعي للترشح لرئاسة الجمهورية هو مركز بن خلدون، وهو ما يدل على أن هناك رابطا بينه وبين الدكتور سعد الدين إبراهيم، مؤكدا على أن البرادعي هو وجه لشخصيات أخرى تحاول أن تتوغل في السياسة المصرية.

ودلل عبد الفتاح على ذلك بأن الدكتور البرادعي طيلة 30 عاما ماضية كان رجل الدولة، وتقلد العديد من المناصب في الخارجية المصرية، وفجأة عاد من الخارج وأصبح المعارض الأول في مصر.

ولعل الملمح الثابت في هذه المناهج الثلاثة التي تعاملت مع البرادعي كانت في جميع الأحوال تدعم نظرية المؤامرة ضده، حتى تلك المؤيدة لترشيحه، ولعل هذا ما عبر عنه زميلنا عبد الحليم قنديل حين قال: "أخشى أن نقع في ظن التهوين من دور وارد للبرادعي، أو في ظن التهويل بتشبيهات سخيفة من نوع تشبيه عودته إلى مصر بعودة الإمام الخميني من باريس إلى طهران".

"فالبرادعي ليس زعيما ولا قائدا سياسيا بعد، وهو رجل على قدر عظيم من التواضع الخلقي، وأمامه وقت لكي يفهم بالدقة ما يجري في مصر، ويرتب أوراقه، ويحزم قراره، وينحاز إلى اختيارات تخلع القلب أو تميته"، بحسب قنديل

اقتباس :: وضع الأمل في البرادعي هو إعلان مباشر
برفض الموت السياسي وكهنته الموجودين في كل الأحزاب

لاشىء غير ذلك وانه احب النور ورفض بعد ان كان رجلا من رجال اهم المؤسسات الدوليه وتتناقل الصحف ونشرات الاخبار تحركاته وبات الان مجهولا فكر فى الدخول مرة اخرى دائرة الضوء بالترشيح لمنصب الرئاسة والتى هى ابعد ما تكون عن مؤهلات الرجل
وكم كان لعبة فى ايدى الامريكان فى تنفيذ سياسة العقوبات على كل من العراق وايران وكوريا الشماليه
هذا الرجل سيدخلنا فى كهف مظلم ولن نخرج منه ابدا

اقتباس :: لاشىء غير ذلك وانه احب النور ورفض بعد ان كان
رجلا من رجال اهم المؤسسات الدوليه وتتناقل الصحف ونشرات الاخبار تحركاته
وبات الان مجهولا فكر فى الدخول مرة اخرى دائرة الضوء بالترشيح لمنصب
الرئاسة والتى هى ابعد ما تكون عن مؤهلات الرجل
وكم كان لعبة فى ايدى الامريكان فى تنفيذ سياسة العقوبات على كل من العراق وايران وكوريا الشماليه
هذا الرجل سيدخلنا فى كهف مظلم ولن نخرج منه ابدا

كانوا بيقولوا لمرتضى منصور انت ينفع تحكم مصر ؟

قالهم لأ لأن لو واحد قال عنى نص كلمة هلم الجيش كله وأروح أهاجمه؟

الحمد لله انى ماتطلعتش مدير !!!

ونفسى أسأل حضراتكم سؤال

البرادعى ضد نظام مبارك؟

هتنتخبوا مين؟؟؟؟؟؟

وبالنسبة للأستاذ عبدالعليم أرجوك شوف الأسماء اللى حضرتك ذكرتها

اذا كان اسامة سرايا أو عبدالله كمال أو صلاح منتصر شغلتهم ايه وفين وبياكلوا منين وبياكلوا ايه؟

هيجى اليوم وتكتشف ان الكتاب دول هيبقوا من انصار البرادعى بعد نجاحه ده اذا حصلت معجزة ونجح

أرجوكم قولولى هتنتخبوا البرادعى ولا نظام مبارك؟؟؟

البرادعي

البرادعي

البرادعي

صلاح مؤنس كتب:

لاشىء غير ذلك وانه احب النور ورفض بعد ان كان رجلا من رجال اهم المؤسسات الدوليه وتتناقل الصحف ونشرات الاخبار تحركاته وبات الان مجهولا فكر فى الدخول مرة اخرى دائرة الضوء بالترشيح لمنصب الرئاسة والتى هى ابعد ما تكون عن مؤهلات الرجل
وكم كان لعبة فى ايدى الامريكان فى تنفيذ سياسة العقوبات على كل من العراق وايران وكوريا الشماليه
هذا الرجل سيدخلنا فى كهف مظلم ولن نخرج منه ابدا

وبدون الخوض فى مسالة انه غاوى اضواء وشهرة لأن الكلام مش من المفترض ان واحد زى حضرتك يتكلم فيه لأن الراجل ده قاد مؤسسة دولية فى احرج فترة كان عليها العالم وقادها بإقتدار ...

اما عن فكرة انه كان لعبة فى ايدى امريكا وتنفيذ سياسة العقوبات مش هقدر ارد عليك بغير التقرير اللى كان سبب فى غضب امريكا عليه واللى خلى امريكا تقف ضده ياريت تقرأؤه بتمعن وتحاول تتأمل كل كلمة مكتوبة وتقوللى رأيك

وأدى ياسيدى اللينك
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

ياريت يامتر حد يترجم لى أصل ثقافتى فرنساوى
الله يسترك

يا جماعة انا مليش ف السياسة قوى ..

لكن الراجل ده كان مضطهد فى الفترة الاخيرة من السلطات الأمريكية وبينه وبين الامريكان مواقف عنيفة على حد علمى ..

وبعدين ان مكانش البرادعى اللى فضل أكثر من 20 سنة يحاكى العالم سياسيا هو اللى يترشح للرياسة مين اللى هيترشح ؟؟

هاتولنا واحد تانى عسكرى على شان يورى الشعب ذل 30 سنة .. حسبى الله ونعم الوكيل

بصراحة الراجل ده وهو بيتكلم فى برنامج العاشرة مساءا أحسست أنه زكى جدا ويزن الكلمة قبل خروجها ..

زائر

البرادعى

كا فكر يقدر يدير دوله وعنده ما يؤهله لذالك

بس القانون مش فى صالحه (لازم القانون يتعدل) ودى صعب

المشكله ...؟؟؟

لو طلع عميل لامريكا

يعنى حكاية الخلافات اللى بينهم دى تمثليه مثلا..

نص مصر فرحانه بيه والنص التانى خايفه منه

اقتباس :: بصراحة الراجل ده وهو بيتكلم فى برنامج العاشرة مساءا
أحسست أنه زكى جدا ويزن الكلمة قبل خروجها .

وهل تصف من تولى حكم مصر ما يقرب من ثلاثين عاما بعدم الذكاء لا اعتقد؟
وهل تقول ان مبارك لا يعى ما يقول ولا يفكر قبل ان ينطق لا اعتقد؟
هذه الامور الف باء سياسه اخى وصديقى العزيز
ولكن هل هذا مبرر اكان رئيس الصين يعمل فى الامم المتحده؟
لا اعتقد احنا عايزين واحد يح البلد وبيفكر فى الشباب مستقبل الامه
ويحسن من اقتصاد البلد ويمنع الفارين بأموال مصر الى الخارج
ويحمى امن مصر القومى
ويرد كرامة المصرى الكروه عربيا
هيقدر البرادعى يعمل كده ودا راجل عاش بره مصر عمره كله ؟
مش عارف ربنا معنا

اقتباس :: احنا عايزين واحد يح البلد وبيفكر فى الشباب مستقبل الامه
ويحسن من اقتصاد البلد ويمنع الفارين بأموال مصر الى الخارج
ويحمى امن مصر القومى
ويرد كرامة المصرى الكروه عربيا
هيقدر البرادعى يعمل كده ودا راجل عاش بره مصر عمره كله ؟

وهل الواحد ده مبارك او ابنه ..؟
منتظر اجابة ياستاذ صلاح
نرجع بقي لنظام مبارك
كفاية الحال اللي وصلناله واللي احنا فيه دلوقتي
ولا هيا البلد كده كويسة واحنا مش واخدين بالنا وبننكر النعمة
اللي يضايق ان في ناس لسه بتقول يحيا نظام مبارك وما يأتي بعده لجمال لييييييه وازاي اذا كنا مش هنشوف الفساد اللي موجود في البلد مين اللي هيشوفه ومين اللي هيطلب التغيير
البرادعي او غيره في اسوا الحلات عمرهم ما هيوصلوا البلد للي هي فيه دلوقتي لاحتكار حديد لسوء تعليم لنهب موارد البلد كلها وغيره كتييير جدا الكل عارف وعايش واللي مش حاسس يبقي مش عايش

انا بصراحة ما شفتش حد عاجبه الوضع ده غير المستفيد ولك مثل بسيط خالص ايام الماتشات تلاتقى اللعيبة وكل اللى فى الاتحاد والقنوات تبارك للريس واولاده طب دول ماشى دول ما حسوش بالاهمال ولا غيره الانكد انك تلاقى الجمور اللى ماعرفشى ان كان اهبل ولا بيستهبل يطلع يقول انا بهدى الفوز ده للريس والكابتن حسن شحاته اللى يقول كده اكيد مستفييييييييييييييد وتلاقى واحد يقولك ياعم ده مدخلناش حروب وما بيعملشى مشاكل ياريت فيه مشاكل وياريت كنا نحارب على الاقل كنا هاتعرف احنا اقتصادنا تعبان ليه ياجماعة والله التغيير واجب لا محاله واذا صلح الامام صلحت الرعيه

فعلا يامبارك يابنه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!

عبده كتب:: انا بصراحة ما شفتش حد عاجبه الوضع ده غير المستفيد

ياجماعة والله التغيير واجب لا محاله واذا صلح الامام صلحت الرعيه

معاك حق والله
فعلا المستفيدين بس هم اللى بيدافعو عن النظام

ليه البرادعى ....؟!

صلاح مؤنس كتب:

اقتباس :: وضع الأمل في البرادعي هو إعلان مباشر
برفض الموت السياسي وكهنته الموجودين في كل الأحزاب

لاشىء غير ذلك وانه احب النور ورفض بعد ان كان رجلا من رجال اهم المؤسسات الدوليه وتتناقل الصحف ونشرات الاخبار تحركاته وبات الان مجهولا فكر فى الدخول مرة اخرى دائرة الضوء بالترشيح لمنصب الرئاسة والتى هى ابعد ما تكون عن مؤهلات الرجل
وكم كان لعبة فى ايدى الامريكان فى تنفيذ سياسة العقوبات على كل من العراق وايران وكوريا الشماليه
هذا الرجل سيدخلنا فى كهف مظلم ولن نخرج منه ابدا

يسعدني التواصل مع عنصر جاد من عناصر المنتدى

والذي يتحاور بمنتهى الشفافية والبساطة وهو الأستاذ صلاح مؤنس

وربما لا أعرفه شخصيا ولكن معرفتي بكتاباته أكثر ولنا لقاء سابق في منتدى امياي

منذ أمد وقراري الانسحاب من الجدل السياسي والديني بالمنتدىات وربما كنت مخطئا

غير أن هذا هو الحل الأمثل -من وجهة نظري على الأقل-

والمتتبع لتاريخ الرجل محور النقاش سيجد أنه ضد الأمريكان بكل الطرق

في باطلهم وزعمهم حتى في حقهم وحقيقتهم

وأحيل الأستاذ صلاح لكامل تقارير المنظمة قبل احتلال العراق

وكذا تقاريرها عن إيران لعله سيتأكد من وطنية هذا الرجل

وحرصه المستمر على أبناء جلدته برغم كونه في موقع لا يسمح له بذلك

أما بخصوص حبه للألمعية والظهور أنا لن أدافع عن شخصه

فله ما للمواطن وعليه ما على المواطن

الترشح للرئاسة لم يعد شرفا وحالة من الفخفخينا

ولكنها بلوى سوداء على رأس من يفكر فيها

والمتتبع لحركة كفاية والأستاذ أيمن نور سيقول بملء فيه

(ابعد عن الشر وغنيله)

فالترشح هم وغم وكرب عظيم وهو تكتيف وليس تشريف

فهذه دائرة من يدخلها قول عليه العوض

وللأمانة ما أطالب به تحت مظلة البرادعي هو التغيير

وربما لو ترشح بعد التغيير لاخترت غيره

النقطة الثالثة موضوع مؤهلات الرجل

أزعم أنه أقدر الموجودين بمصر على فهم القانون الدولي والعلاقات الخارجية

دعك من هذا فالرجل ليس من بقية أهلي

ولكن نقطة الجدل حول موضوع دور المشرع

نسأل : لماذا ينتخب العامة عضو مجلس الشعب ؟؟؟

هل لأنه يستطيع توظيف الناس

ونقل المدرسين حسب رغباتهم

وتقديم الخدمات لهم بغض النظر عمن يستحقها

دور النائب البرلماني تشريع وسن قوانين

وكذلك دور الرئيس تنفيذ استراتيجية بلد

ولا علاقة له بالخبرات والمؤهلات

ويجب أن تكون صلاحياته في هذه الحدود

الرئيس في الدول الديمقراطية يتحرك بمستشاريه

أوباما نفسه لا يملك الخبرات الكافية لإدارة حكومة جزر القمر أو بورما

لو دخل البرادعي لطلب رئاسة الجمهورية بفهم أنه قادر يعمل من الحبة قبة

وهو الشخص الخارق الفاهم المجيد المجد الذي يقيم كافة الأمور

فهو حينئذ لا علاقة له بالسياسة وأحسن له فتح مطعم للبيتزا هت في روكسي

الرئيس هو مجموعة من القيادات والمستشارين المخلصين وذوي الرأي المتخصص

والبعيد عن المصالح الشخصية ورؤية الفرد

شكرا لك يا عم صلاح أن حركت دواخلنا

اقتباس :: البرادعي

البرادعي

البرادعي

مختار محمود كتب:

صلاح مؤنس كتب:

اقتباس :: وضع الأمل في البرادعي هو إعلان مباشر
برفض الموت السياسي وكهنته الموجودين في كل الأحزاب

لاشىء غير ذلك وانه احب النور ورفض بعد ان كان رجلا من رجال اهم المؤسسات الدوليه وتتناقل الصحف ونشرات الاخبار تحركاته وبات الان مجهولا فكر فى الدخول مرة اخرى دائرة الضوء بالترشيح لمنصب الرئاسة والتى هى ابعد ما تكون عن مؤهلات الرجل
وكم كان لعبة فى ايدى الامريكان فى تنفيذ سياسة العقوبات على كل من العراق وايران وكوريا الشماليه
هذا الرجل سيدخلنا فى كهف مظلم ولن نخرج منه ابدا

يسعدني التواصل مع عنصر جاد من عناصر المنتدى

والذي يتحاور بمنتهى الشفافية والبساطة وهو الأستاذ صلاح مؤنس

وربما لا أعرفه شخصيا ولكن معرفتي بكتاباته أكثر ولنا لقاء سابق في منتدى امياي

منذ أمد وقراري الانسحاب من الجدل السياسي والديني بالمنتدىات وربما كنت مخطئا

غير أن هذا هو الحل الأمثل -من وجهة نظري على الأقل-

والمتتبع لتاريخ الرجل محور النقاش سيجد أنه ضد الأمريكان بكل الطرق

في باطلهم وزعمهم حتى في حقهم وحقيقتهم

وأحيل الأستاذ صلاح لكامل تقارير المنظمة قبل احتلال العراق

وكذا تقاريرها عن إيران لعله سيتأكد من وطنية هذا الرجل

وحرصه المستمر على أبناء جلدته برغم كونه في موقع لا يسمح له بذلك

أما بخصوص حبه للألمعية والظهور أنا لن أدافع عن شخصه

فله ما للمواطن وعليه ما على المواطن

الترشح للرئاسة لم يعد شرفا وحالة من الفخفخينا

ولكنها بلوى سوداء على رأس من يفكر فيها

والمتتبع لحركة كفاية والأستاذ أيمن نور سيقول بملء فيه

(ابعد عن الشر وغنيله)

فالترشح هم وغم وكرب عظيم وهو تكتيف وليس تشريف

فهذه دائرة من يدخلها قول عليه العوض

وللأمانة ما أطالب به تحت مظلة البرادعي هو التغيير

وربما لو ترشح بعد التغيير لاخترت غيره

النقطة الثالثة موضوع مؤهلات الرجل

أزعم أنه أقدر الموجودين بمصر على فهم القانون الدولي والعلاقات الخارجية

دعك من هذا فالرجل ليس من بقية أهلي

ولكن نقطة الجدل حول موضوع دور المشرع

نسأل : لماذا ينتخب العامة عضو مجلس الشعب ؟؟؟

هل لأنه يستطيع توظيف الناس

ونقل المدرسين حسب رغباتهم

وتقديم الخدمات لهم بغض النظر عمن يستحقها

دور النائب البرلماني تشريع وسن قوانين

وكذلك دور الرئيس تنفيذ استراتيجية بلد

ولا علاقة له بالخبرات والمؤهلات

ويجب أن تكون صلاحياته في هذه الحدود

الرئيس في الدول الديمقراطية يتحرك بمستشاريه

أوباما نفسه لا يملك الخبرات الكافية لإدارة حكومة جزر القمر أو بورما

لو دخل البرادعي لطلب رئاسة الجمهورية بفهم أنه قادر يعمل من الحبة قبة

وهو الشخص الخارق الفاهم المجيد المجد الذي يقيم كافة الأمور

فهو حينئذ لا علاقة له بالسياسة وأحسن له فتح مطعم للبيتزا هت في روكسي

الرئيس هو مجموعة من القيادات والمستشارين المخلصين وذوي الرأي المتخصص

والبعيد عن المصالح الشخصية ورؤية الفرد

شكرا لك يا عم صلاح أن حركت دواخلنا

فتح الله عليك ....

قال الأسطى

"برايز"

في لقطة مؤثرة من

"فيلم ثقافي"

اللي قام فيه بدور البطولة الفنان أحمد رزق

!
!
!
!
"العيب في السيستم"

وانا باردد ورا الاسطى برايز كلمته الحكمة

"العيييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييب في السيستم"
علشان كده

إصلاح "السيستم" أهم من الاختلاف على الأشخاص

والله كلام مضبوط جدا

النظام هو الدستور

الذي يضبط العملية برمتها

ونحن معا لتغيير الدستور

وبعدها ربك يولي من يصلح

زيد أو عبيد

المهم يأتي بإرادة الشعب

وبآلية نتفق عليها بغالبية

أي نعم

أي نعم

مش عارف ليه يا أستاذ مختار مبقيتش واثق فى حكاية الدستور والقوانين دى
يعنى مثلاً دستورنا القائم بيقول ان احنا بلد اشتراكى!!!!
وأكم من القوانين والمواد اللى متشرعة لكن مش متفعله
بمعني تانى هل مشكلتنا هى مين شخص الرئيس القادم وبس ، هل الشخص ده ومهما يكون هو اللى هايحل مشاكلنا السياسية والإجتماعية والثقافية وعذراً "المهلبية" اللى بقينا فيها
بسأل بجد ومش عارف .

اقتباس :: البرادعي المنتظر.. بائع الوهم أم تاجر السعادة؟!

اتمني نكون توصلنا لجزء من الاجابة الان

مختار محمود كتب:: والله كلام مضبوط جدا

النظام هو الدستور

الذي يضبط العملية برمتها

ونحن معا لتغيير الدستور

وبعدها ربك يولي من يصلح

زيد أو عبيد

المهم يأتي بإرادة الشعب

وبآلية نتفق عليها بغالبية

المهم يأتي بإرادة الشعب

وبآلية نتفق عليها بغالبية

» ابن عمى تاجر السعادة .. د/السيد محب السيدعطية
» الوهم ................. لماذا الوهم؟؟!!!!!
» اللقاء المنتظر
» رسالة رقم (5) "النائب المنتظر"
» النائب المنتظر "امرأة"؟!