علو الهمه الجزء الاول

زائر

بسم الله الرحمن الرحيم
علو الهمه
تعريف الهمه
الهمه : توجه القلب وقصده بجميع قواه الروحانيه الى جانب الحق لحصول الكمال له او لغيره
قال ابن القيم
لابد للسالك من همة تسيره وترقيه
وعلم يبصره ويهديه
(ان الله تعالى لما اقتضت حكمته ورحمته اخراج ادم وذريته من الجنه اعاضهم افضل منها ؛وهو ما اعطاهم
من عهده الذى جعله سببا موصلا لهم اليه؛من تمسك به فاز واهتدى ومن اعرض عنه شقى وغوى
؛ولما كان هذا العهد الكريم والصراط المستقيم لا يوصل اليه ابدا الا من باب العلم والاراده
فألاراده :باب الوصول اليه ؛والعلم مفتاح ذلك الباب المتوقف فتحيه عليه)
وكمال كل انسان انما يتم بهذين النوعين
((همة ترقيه ))و((علم يبصره ،ويهديه)) فأن مراتب السعاده والفلاح انما تفوت العبد من هاتين الجهتين او من احداهما
قال ابن القيم

(كمال الانسان مداره على اصلين :معرفة الحق من الباطل وايثار الحق على الباطل)
واثنى الله سبحانه على انبيائه فى قوله تعالى
(واذكر عبادنا ابراهيم واسحاق ويعقوب اولى الايدى والابصار)
فألايدى :القوه فى تنفيذ الحق ،والابصار :البصائر فى الدين
فوصفهم بكمال ادراك الحق وكمال تنفيذه
وانقسم الناس فى هذا المقام الى اربعة اقسام فهؤلاء اشرف الاقسام
القسم الثانى :عكس هؤلاء ، من لايبصره له فى الدين
ولا قوه له على تنفيذ الحق، وهم اكثر هذا الخلق وهم الذين رؤيتهم
قذى العيون وحُمى الارواح وسقم القلوب يٌضيقون الديار
ويغلون الاسعار ولا يٌستفاد من صحبتهم الا العار والشنار
القسم الثالث : من له بصيره فى الهدى ومعرفه به ولكنه ضعيف
لا قوة له على تنفيذه ولا دعوه اليه وهذا حال المؤمن الضعيف
والمؤمن القوى خير واحب الى الله منه
القسم الرابع : من له قوه وهمة وعزيمه لكنه ضعيف البصيره فى الدين لا يكاد يميز أولياءالرحمن واولياء الشيطان
بل يحسب كل سوداء ثمره وكل بيضاء شحمه
وليس هؤلاء من يصلح للامامه فى الدين ولا هو موضوع لها سوى القسم الاول ، قال تعالى
(وجعلنا منهم أئمة يهدون بأمرنا لما صبروا وكانو بأياتنا يوقنون)
وهؤلاء هم الذين استثناهم الله من جملة الخاسرين
واقسم بالعصر
(والعصر ان الانسان لفى خسر الا الذين آمنو وعملوا الصالحات
وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر
همة المؤمن ابلغ من عمله
قال (ص) (من هم بحسنة فلم يعملها كتبها الله عنده حسنه كامله)
وقال ايضا (من سأل الله الشهاده بصدق بلغه الله منازل الشهداء وان مات على فراشه )
وقال (ص) فى حق المتخلفين عن غزوة تبوك من الحريصين
على الخروج معه ((ان بالمدينة لرجالا ما سرتم مسيراَ ولا
قطعتم وادياً الا كانوا معكم حبسهم العذر))
وقال ايضاً (ما من امرئ تكون له صلاة بليل فغلبه عليها نوم
الا كتب له اجر صلاته وكان نومه صدقه عليه)
وقد يتفوق المؤمن بهمته العاليه كما بين النبى (ص)
قال (سبق درهم الف درهم قالوا يا رسول الله كيف يسبق
درهم الف درهم قال رجلا كان له درهمان فأخذ احداهما
فتصدق به واخر له مال كثير فأخذ من عرضها مائة الف)

متابع

زائر

جزاك الله خيرا

زائر

اقتباس :: متابع

متابع ايه يا جدع

دى اجزاء وكل جزء موضوع لوحده

عمتا الاجزاء القادمه

رررررررررررروعه

دى بس البدايه تسخين

منور والله يا هندسه

زائر

loka كتب:: جزاك الله خيرا

وجزاكى الله الجنه

شكرا لمرورك الكريم

شكرا على الاختيار الرائع ده
فعلا كتاب يستحق التقدير
انا نزلته عندى
اتمنى انى اقراها كله واستفاد منه

قال إبن القيم - رحمه الله تعالى - :

علو الهمّة ألا تقف - أي النفس- دون الله ..
ولا تتعوض عنه بشيء سواه، ولا ترضى بغيره بدلاً منه،
ولا تبيع حظها من الله، وقربه والأنس به، والفرح والسرور والابتهاج به
بشيء من الحظوظ الخسيسة الفانية. فالهمّة العالية على الهمم
كالطائر العالي على الطيور
لايرضى بمساقطهم، ولا تصل إليه الآفات التي تصل إليهم،
فإن الهمّة كلما علت بعدت عن وصول الآفات إليها ،
ولكما نزلت قصدتها الآفات من كل مكان .

يقول الفاروق عمر - رضي الله عنه - :

لاتصغرن همتك ..

فإني لم أر أقعد بالرجل من سقوط همته

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

هذه هديتي لك لتعم الفائدة
صلاح الأمة في علو الهمة

سيد بن حسين العفاني

مؤسسة الرسالة

الطبعة : الأولى

1417 - 1997

عدد المجلدات : 7

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

زائر

salma.salim54 كتب:: شكرا على الاختيار الرائع ده
فعلا كتاب يستحق التقدير
انا نزلته عندى
اتمنى انى اقراها كله واستفاد منه

قال إبن القيم - رحمه الله تعالى - :

علو الهمّة ألا تقف - أي النفس- دون الله ..
ولا تتعوض عنه بشيء سواه، ولا ترضى بغيره بدلاً منه،
ولا تبيع حظها من الله، وقربه والأنس به، والفرح والسرور والابتهاج به
بشيء من الحظوظ الخسيسة الفانية. فالهمّة العالية على الهمم
كالطائر العالي على الطيور
لايرضى بمساقطهم، ولا تصل إليه الآفات التي تصل إليهم،
فإن الهمّة كلما علت بعدت عن وصول الآفات إليها ،
ولكما نزلت قصدتها الآفات من كل مكان .

يقول الفاروق عمر - رضي الله عنه - :

لاتصغرن همتك ..
فإني لم أر أقعد بالرجل من سقوط همته

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

سعيد جدا بمرور حضرتك
واضافتك الروعه
من كل قلبى
جزاكى الله عنا كل خير

زائر

اقتباس :: هذه هديتي لك لتعم
الفائدة
صلاح الأمة في علو الهمة

سيد بن حسين العفاني

مؤسسة
الرسالة

الطبعة : الأولى

1417 - 1997

عدد المجلدات :
7

مرورك ادخل السرور على
اللهم فرحك كما فرحتنى
ومتشكر جدا على هديتك دى
انسان اتمنى من الله ان يجمعنى به فى الجنه
بارك الله لنا فيك وفى اولادك

زائر

جزاك الله كل خير

وجعل كل ما تقدمه لنا من خير فى ميزان حسناتك

عفا الله عن مؤلف الكتاب وجعله فى ميزان حسناته
وجازى الله الدال على الكتاب الخير كله
فالدال على الخير كفاعله
انا بدأت أقرا فى الكتاب فعلا كتاب روعة بسم الله ما شاء الله

الهمة مولودة مع الادمى

قال بن الجوزى فى(لفتة الكبد فى نصيحة الولد)

(وما تقف همة الا لخساستها ،وألا متى علت الهمة فلا تقنع بالدون

وقد عرف بالدليل أن الهمة مولوده مع آلادمى وأنما تقصر الهمم فى بعض الاوقات

فأذا حثت سارت ومتى رأيت فى نفسك عجزا فسل المنعم او كسلا فسل الموفق

فلن تنال خيرا الا بطاعته فمن الذى اقبل عليه ولم ير كل المراد؟ و من الذى اعرض عنه ومضى بفائدة؟ ااو غرض من اغراضه )

وقوله رحمه الله ( انما تقصر بعض الهمم فى بعض الاوقات )

بسبب عجز أو كسل أو ركون الى وسوسة الشيطان، وركوب الهوى ،و وسوسة

النفس الامارة بالسوء، فهنا تحتاج الهمة الى ايقاظ وتنبيه وتذكير برضا من تطلب ؟

وأى نعيم ترغب؟ ومن أى عقاب ترهب؟

وكما قال الشاعر:

فليس يزيح الكفر رأى مسدد ***** أذا هو لم يؤنس برأى مسدد

زائر

اقتباس :: جزاك
الله كل خير

وجعل كل ما تقدمه لنا
من خير فى ميزان حسناتك

جزيتى الخير كله

شكرا لمرورك حضرتك أ/لارا

اقتباس :: [center]قال بن الجوزى فى(لفتة الكبد فى نصيحة الولد)

(وما تقف همة الا لخساستها ،وألا متى علت الهمة فلا تقنع
بالدون

وقد عرف بالدليل أن الهمة مولوده مع
آلادمى وأنما تقصر الهمم فى بعض الاوقات

فأذا
حثت سارت ومتى رأيت فى نفسك عجزا فسل المنعم او كسلا فسل الموفق

فلن تنال خيرا الا بطاعته فمن الذى اقبل عليه ولم ير كل
المراد؟ و من الذى اعرض عنه ومضى بفائدة؟ ااو غرض من اغراضه )

وقوله رحمه الله ( انما تقصر
بعض الهمم فى بعض الاوقات )

بسبب عجز أو كسل
أو ركون الى وسوسة الشيطان، وركوب الهوى ،و وسوسة

النفس الامارة بالسوء، فهنا تحتاج الهمة الى ايقاظ وتنبيه
وتذكير برضا من تطلب ؟

وأى نعيم ترغب؟ ومن
أى عقاب ترهب؟

وكما قال الشاعر:

فليس يزيح الكفر رأى مسدد ***** أذا هو لم يؤنس برأى مسدد

جزيتى الجنه وبورك فيكى

على اضافتك الكريمه

مرور حضرتك ادخل السرور علينا

وبنصح اخواتى بقراءة هذا الكتاب

ممتع جداا ،علو الهمه لفضيلة الشيخ محمد اسماعيل المقدم

[/center]

تفاوت الهمم حتى بين الحيوانات

فالعنكبوت من حين يول ينسج لنفسه بيت

والحية تطلب ما حفر غيرها،اذا طبعها الظلم

والغراب يتبع الجيف

والصقر لا يقع الا على الحى

ألاسد لا ياكل البايت

والفيل يتملق حتى يأكل

والخنفساء تطرد حتى تعود

قال المتلمس:

ان الهوان حمار البيت يألفه*** والحر ينكره والفيل وأسد

ولا يقيم بدار الذل يألفهـــــا***الا الذليلان غير الحى والوتد

هذا على الخسف مربوط برمته***وذا يشج فما يأوى اليه احد

قال ابن القيم : علو الهمة ؛ أن لا تقف دون الله ، ولا تتعوض عنه بشيء سواه ،ولا ترضى بغيره بدلاً منه ، ولا تبيع حظها من الله وقربه والأنس به ، والفرح والسرور والابتهاج به .... فعلو همة المرء : عنوان فلاحه ، وسفول همته : عنوان حرمانه .

لابد للسالك من همة تسيّره وترقّيه .. وعلم يبصّره ويهديه .

نقل ابن قتيبة عن بعض كتب الحكمة : ذو الهمة إن حُطّ فنفسه تأبى إلا علوّاً ، كالشعلة من النار يصوّبها صاحبها وتأبى إلا ارتفاعاً .

قال ابن القيم رحمه الله : اعلم أن العبد إنما يقطع منازل السير إلى الله بقلبه وهمته ، لا ببدنه ، والتقوى في الحقيقة ؛ تقوى القلوب لا تقوى الجوارح .
إن ضعف الإرادة والطلب من ضعف حياة القلب ، وكلما كان القلب أتم حياة كانت همته أعلى ، وإرادته ومحبته أقوى . تهذيب مدارج السالكين ( 2/ 945) .

والسبب الذي يجعل الناس يطلبون الأدنى من الأمور ويقصدون مالا يملك لهم ضراً ولا نفعا ؛ فساد العلم وكثرة الجهل وضعف الهمة ، فكلما صحَّ العلم وانتفى الجهل وصحَّت العزيمة وعظمت الهمة

فى البداية جزاك الله خيراعلى هذا الموضوع
أحب اضيف إضافة بسيطة للموضوع وهى الشىء اللى بيساعدنا إن يكون عندنا علو همة فى حياتنا على طول ونبعد الملل عنا ألا وهو تحديد الهدف من أى عمل بنقوم به فمثلا فى الحياة ــ الدراسة ـــ العمل
حتى تحديد الهدف من الحياة كلها بيعلى همتنا أكتر
فمثلا لو كان الجنة وإرضاء الله بيساعدنا عن التغاضى عن بعض الأشياء البسيطة اللى بتعكر صفو حياتنا علشان إحنا عاوزين الجنة

جزاك الله خيرا

تسلم الأيادى

جزاك الله خيرا

موضوع جميل ياخ احمد ومن الموضوعات فعلا ال يبان فى سيقها انك تستفيد

ومضيعش وقتك بس الموضوع ليه جوانب كتير ولكن انا هضيف حاجه من عندى

هيه تطوير الزاتب وتغزية الروح من خلال الوعى بمهية الذات ومهية الروح

وارتباطهم بالبرمجة العصبيه لاى انسان وازاى تجعل العقل الواعى والاواعى يسيران

فى نفس الاتجاه كما خلقهم الله فى البداية .

الذات والروح والبرمجة العصبيه والعقل الواعى ولا واعى

بجد لو اى حد مستقر من جواة هيقدر انة يستخدم ال 5 اشياء دول

وال انا ديما بقول عنهم انهم الحواس الخمسة والى انا حستهم فى الواقع من اشخاص

اتعملت معاهم وكانو مثال يحتزة به للنجاح فى جوانب كتير من الحياه

وان مافيش حاجه اسمها مستحيل

متابع

» علــــو الهمه الجزء الثانى
» قصة أسلام كل من فى الكنيسه(الجزء الاول)
» شوية نكت ملهمش حل (الجزء الاول)
» الجزء الاول من قانون الاتصالات المصري
» بعض اجزاء فلم ظرزان الجزء الاول والثانى