قصيدة بالعامية المصرية بعنوان(قططى) للشاعرة سيدة فاروق

قططي






الواد المترب ده



اايوه اللي مش باينه ملامحه ده هوه

ولا لون لقميصه الوحداني

الواد اللي لما بيهجم الجوع والحاجه لسيجارة فرط

يتكور تحت الحيط

الاخراانى هناااك ف القصر

ويتغطى بالحان الفرق الدايرة ف الأقاليم

يتدفى

ويغوط ف النوم

من غير كوابييييييييس ولا شوق

الواد العاشق

كل حيطان القصر ده هوه

الواد اللي ساعات الناس بتخاف حتى تمد أديها حتى تسلم بس عليه

ويقولو عليه مجذوب ومكمكم

الواد العاشق

حافظ الحان الفرقة وكل كلام المسرح

وشتيمة المخرج لما يفيض الكيل

حافظ كل الكلمات ف النص

بالصوت والضوء والحركة

حافظ كل النغمات

ويشيل ف حاجاتهم

ونهاية الليل

لما بيتعب م اللف

ببدور على حد

يشحت منه سيجارة فرط

ولا يلاقى

يغمض عينه

ويدندن

ينكب النغم السارح فيه

ف آخر الليل

ف قلب مخازن لبس المسرح

يتغطى

بهدوم الفرقة الدايبه

ويغمض ف عنيه

فيناااااااااام بسعادة أمن

قططي

يقعد تحت الرجلين

وياشاش فضلات الفرقة وياكل

ويلم سبارس

وبنظرة عجييبه عجيبه

تغرق جوه عنيه ولا بيكاسو

ولوركا لما بيتعب م التفكير ف قضايا العالم

ويشد ف عقب سيجارة ف ايده

بيبان كأنه يفكر ف الملكوت

والجسم تابوت

بيكتف جناحات أفكاره الضخمة الفخمة

ويغيييييييييب م الوعي

يقولو عليه مجذوب

يسحب ف الدخان ويغمض عينه ببطء شديد

ويروح حاطط رجل ما فوق التانيه

ويشد ف سيجارته الفرط

وآنا لما بعدى عليه بيقولى

آنا لو يوم مره ماجتش القصر؟

القصر يموت

ولا هتلاقى لاضوء ولاصوت

كل القصر ده هوه ما فوق كتافى

لو يوم غفلت القصر يموت

أسيبه

واقعدمن بعد أراقبه

جنب الحيطة

آخر حيطة ف حيطان القصر

ينام ويغوط ف النوم

ويدندن طول ما هو نايم

قططي يا احنا بشكل جميل

من غير مكاييج ولا لون

آنا عايزة اعد أدور عن كل حيطان القصر ف كل سكك وحواري ودرب

قططية كتيييير ع العد

قططية

لحن ماسمعوش حد

هذا الشعر هو ما يسمونة شعر ما بعد الحداثة ................

شكرا أ. أحمد وسوف أعمل بنصيحتك ولكني لا أخفيك شيئا أكره شعر ما بعد الحداثة جدا وإذا ساعفني الوقت سوف أقوم بدراسة عن تأثيرة في الشعر وأخص بها منتداكم وشكرا

اخى الاستاذ/الاسكندر
اشكر عملى المتواضع لانه عرفنى بك وبالتاكيد سيستفيد شعر الحداثة وما بعد الحداثة من قرائتكم له
وانا اجزم يا سيدى اننا جميعا تربينا على الشعر القديم الجاهلى وما بعده وتطرب ازاننا به ويمتلىء وجداننا به ولن ننسى ابدا انه هو من تربينا وعشقنا وحزنا وكبرنا معه انا لا احبذ نوعا ادبيا على اخرولا عصرا ادبيا على اخر ولا شاعرا على اخر بل احبذ تجربة جيدة على اخرى غير جيدة مهما كان العصر ولكل عصر بل لكل نوع ادبى جماله ورونقه وهذا يدل دلاله واضحة على ان اللغة العربية لغة حية ومستمرة فى العطاء شعرا ونثرا قديما وحديثا فصحى وعامى بل وبدوى ونبطى فان لغتنا متعددة الاوجه متشعبة العطاء حديثها فيه الجميل والاجمل والقبيح والاقبح وكذلك القديم لكننا نطمح دائما ان نكون انفسنا ونكتب انفسنا وهذا ما اشعر به واعبر عنه تقبل منى كل التحايا على مرورك الكريم كما انى لازلت اتعلم وساظل اتعلم ولن اكره اى نوع من انواع وفنون اللغة العربية لانى اعشقها بكل مافيها

إعتذار لازم من قبلنا للشاعرة المتحققة سيدة فاروق

والمتتبعون لحركة الشعر في مصر

سيتأكد لهم أن الشاعرة سيدة فاروق هي واحدة من شعراء العامية

الذين نحترمهم ونقدرهم مهما اختلفنا معهم