طبعا كله عارف مستشفى الجامعة
أنا هنا علشان أفضح شوية حقائق عن أحقر مستشفى شوفتها
مستشفى بتعمل مناقصات بملايين و في نفس الوقت المريض أو حد من أهله بيشتري الكانيولا أو رباط الجبس أو حتى السرنجه وجهاز المحاليل و يمكن القطن و الشاش كمان من مكاتب المستلزمات اللي متنطورة حوالين الجامعة بحجة ان المستشفى فقرانة مفيهاش
مستشفى بتبعت العينات مع أهل المرضى علشان تتحلل في المعامل اللي بردو متنطورة حواليها بحجة ان الدكاترة ما بيصقوش في نتايج المعمل اللي عندهم في المستشفى اللي زي الزفت و مش أكيده و فيها شك
مستشفى دايما العناية المركزة اللي فيها مفيهاش سراير فاضية
مستشفى دايما جهاز أشعة الرنين فيها بايظ و عطلان لأنه أغلى أشعة بتتعمل فبتتحول على طول على مركز أحمد فريد لأن طبعا مفيش غيره في بنها عنده الاشعة دي
كنا زمان بنسمع إن علشان جامعة بنها كانت تبع جامعة الزقازيق فالدعم اللي بيجي معظمه بيروح لمستشفى جامعة الزقازيق و المستشفى الغلبانة بتاعت بنها بتاخد الفتافيت اللي لا بتقضي و لا تجيب
طيب بعد ما جامعة بنها بقت مستقلة بذاتها مش المفروض يكون مالهومش حجة و يحترموا نفسهم شوية لأ أبدا اللي فيه طبع مهبب ما بيغيرهوش
رشاوي للركب استهبال للركب سرقة بالعبيط و كله على عينك يا تاجر وابقى سلملي على مريضك يا اسماعيل بيه
آخر حاجة ممكن حد يفكر فيها هو المريض
يتشحطط يتبهدل تطلع عينه و عين أهله مش مهم
بدايتي كانت فوق عند الأستاذ الدكتور وكيل المستشفى اللي جمع السادة مندوبي الشركات اللي متقدمة بأجهزتها في ممارسة اجهزة و شرايط تحليل السكر بالدم
المفروض انه كان هيعمل بت فني للأجهزة علشان بعد كده يبدأ البت المالي للأجهزة اللي تتتقبل فني
كانت طريقته غريبة شوية بس لذيذة
كل واحد يمسك جهازه و يحط فيه الشريط و بتاع المخزن اتشك في صباعه و طلع الدم و مر عالأجهزة جهاز جهاز علشان في الآخر يقارن النتائج و المفروض انه يستبعد الأجهزة اللي نتايجها بعيدة او مش مظبوطة
من ضمن النتايج لاقينا جهاز فارق حوالي 100 عن باقي الأجهزة كلها يعني جهاز خربان و متنيل بستين نيلة
كرر النتيجة لقاها فارقة جامد بردو
بصينا لاقينا حضرة وكيل المتشفى بيضحك و بيقول معلش يا جماعة مضطر أقبله علشان يهمني قوي تطحنه بعض في الأسعار
طبعا كانت مفاجئة عمري ما أتوقعها انك توافق تشتغل بجهاز بايظ لمجرد ان شرايطه رخيصة
اتعملت الممارسة و الحمد لله ما سيبناهاش و نزلنا أسعارنا عالآخر و رسيت علينا
و بعد كده كانت الصدمة الكبيرة قوي
بعد أول أمر توريد و بعد ما دخلت الشرايط المخازن
قولت آخد جولة أشيك فيها عالأجهزة بتاعتي اللي اتوزعت على أقسام المستشفى و أتابعها تكون محتاجة بطارية و لا مش عارفين يشغلوها و لا حاجة
اتصدمت لما لاقيتهم بيكتبوا لأهل المريض اللي محتاج تحليل سكر على ضهر ورقة صغيرة كده شريط جلوكودكتور
إنزل اشتريه من المكتب الفولاني تحت
قولتلهم فين الشرايط بتاعتكم قالولي مفيش في المخازن و الرصيد صفر
يا جماعة أنا لسة مورد مفيش فايدة
القسم التاني و التالت و الرابع لاقيته شغال بنفس الطريقة
اكتشفت بعدها ان بتاع المخزن بيدخل الشرايط من باب و يخرجها للبيع لبتوع مكاتب المستلزمات من الباب التاني
و تتصرف عالورق من غير رقيب و لا حسيب
قعدت سنة كاملة أورد 200 علبة في الشهر و العلبة 50 شريط يعني المفروض كمية تكفي 10000 مريض في الشهر
لكن للأسف حق المريض بيتباع لبتاع المكتب علشان المريض يشتريه الطاق عشرة
يعني المريض بيشتري حقه واتاكدت من الموضوع لما علمت العلب و لاقيت تاني يوم الكمية كلها في السوق
بتكلم عن صنف واحد
نستغرب ليه لما نلاقي المستشفى فقرانة من كله؟
طبعا كل المستلزمات مصيرها بيكون شبيه بالقصة اللي فاتت
بالزمة دي ناس عندها حاجة اسمها ضمير؟؟؟؟؟