ندى العمار العدد الثانى

عزيزي القارئ
بين يديك النشرة الثانية من ندى العمار نستكمل به الفيض الزاخر من بحر الأدب (العمارى) ، بثلاث مستويات أبداع الراحلين وجيل الوسط والأقلام الواعدة كموج متواصل من أبداع العمار..وتواصل أخر هو القديم من الإبداعات الفنية في إصدارات العمار السابقة لنتنسم معا عبق الماضي و في النشرة الأولى لم نستطيع غير رصد عدد قليل كتعريف بمؤسسي الجمعية وعدد من المواهب الجديدة كأحد الأهداف الرئيسية للجمعية وطبعت في ألف نسخة وزعت مجاناً ، ولم نستطيع تلبية باقي راغبى اقتنائها أو قراءتها للعطش الثقافي الذي لمسناه ورغبة الجميع في تواصلنا.. فنرجو من الجميع إن يحمل فأسه ليزرع معنا بذور الأدب ورعاية أشجارها.. وأعاننا الله فى محاولاتنا للوصول للجودة وليس للكمال .. ودامت لنا رعايتكم وتقديركم.
أسرة الجمعية
مفـتتــــــــــــــــــح
حملت صوتك في قلبي وأوردتي ..
فما عليك إذا فارقت معركتي
أمنت بالحرف إما ميتا عدما..
أو ناصــــــبا لعدوي حبل مشنقةِ
أمنت بالحرف نارا لا يضير إذا ..
كنت الرماد أنا أو كان طاغيتي
أطعمت للريح أبياتي وزخرفها ..
إن لم تكن كسيوف النار قافيتي
فإذا سقطت وكفي رافعا علمي ..
سيكتب الناس فوق القبر لم يمتِ
محمود درويش
أسطورة قمر
قالوا القمر جدع أبيضانى حليوة
ساكن على العليوة
له شال عباية .. وابن نكتة
ورموش عينيه
فوق .. فوق.. لفوق
كان حب فى الليلة الكبيرة
قمراية خضرا موردنه
ورقص على جناح نحلة م الشغيلة
ضربوه على أطراف الصوابع
شنقوه من أمشاط القدم
من يومها متعلق على البوابة
ورموش عينيه
فوق .. فوق .. لفوق
أحمد عُبيدة
عـــــذراء الريف
(في ربيع عام 1936 كتب الشاب عبد الجليل الشعراوي هذه القصيدة في محاولاته الأولي لكتابة الشعر ونشرت بالأهرام في نفس العام)
في مطلع الشمس الجميل والشرق كالخد الأسيل
والزرع يُلبسه الندي تاجاً من الــــــدر الأصيل
والروض فاح عبيره وشذا الهـــزار مع الهديل
والزهر حياة النسيم وقبـــل الورد الجميــــل
خرجت لتملا جرة مـــــــاءا به يطفي الغليل
ريفية فتانة كالــــــــــــــريم ليس لها مثيل
صارت تميل كغصن بان مسه النســــم العليل
وجبينها كالصبح يسطع ناضرا يسبي العقول
ومشت يجللها الوقـــــــار يزينها قد ٌجميل
فتبعتها حتى إذا وردت ميـــــــاه السلسبيل
رأت محاسن وجهها فأدامت الطرف الكحيل
فرأت بجانب وجهها وجــها يطل به نحول
فتقهقرت وبد الحياء وأطـرقت مثل الخجول
لم تستطع صوغ الكــــلام ولم أشأ أنا أن أقول
ورجعت أســــرع آسفا إذ أنني رُعت الجميل
الراحل عبد الجليل الشعراوي
مش أصـــــول
مش أصول إن الغلابة
تتحرم من كل حاجة
كل يوم نكتب كتابة
فى العناصر والديباجة
هل فى يوم شفنا اجابة
من اديب او من خواجة
الفقير مجهول وأسمه
فى المجالس مش خفيف
دايماًً الجمهور مخاصمه
مهما يتجمل سخيف
يكرهولك حتى رسمه
مش عاجبهم يالطيف
إن جلس يوم ويا واحد
ولا كان فى السكة ماشى
الطيور حتى الهداهد يلعنوه
والجهل ماشى
والغريبة القلب جاحد
تبقى معذورة المواشى
حالته باينه وجهه شاحب
يعرفوه كل العباد
مستحيل يوجد له صاحب
قصته من شهرزاد..هو سارق ولا ناهب
بؤسه دايماً في ازدياد..مش أصول
عبد المحي حسن
بـــــــرواز
في احد زوايا الحجرة الأربعة يقف منتشيا ، يعطى ظهره للحائط الذي يفصله عنه بطني كفيه.. تأكد من وجود البرواز ، وبنظرة متأملة سابحة فى اللحظة، فى الفراغ من إمامها .. أطربه صراخ الصمت من حوله .. تغزل فى المصباح المشنوق فى الحجرة ، فى الصنبور وهو ينزف ماءا ، فى النار وهى تلسع الأواني ،فى الكوب وقد ارتمى على المنضدة واغرق وردته المذبوحة بما كان يحويه من ماء الحياة لها .انتشله نظره على البرواز وقد كلّ احد مسماريه السفليين ، وفر من سخرته ليهوى البرواز فى شكل معيني بعد استطالته .صاحب البرواز يستغيث به – فكم أغاثه – من الخيط الملتف حول عنقه فإما إن يدق فى الحائط مسمارا- صاما أذنيه عن أنينها – ليستند عليه ويستعيد توازنها المستطيلى ، وإما ان يفك الخيط من حول عنقه.. رغم بقاءه فى مستوى نظر الكثير جبرا وإشفاقا وهو يهم ان يغيثه إذ بزاوية الحجرة القائمة قد تحدبت على يده .. اخذ يستعطف قلب الحائط –فلطالما طأطأ- لكنه الآن تصخر .. توسلاته صارت صراخا طغى على استغاثة صاحب البرواز الذى سقط وظل الخيط معلقا فى انتظار البرواز الجديد .
السيد سعيد علام
هــــــروب
لا تهربى منى ألا يكفى هروب؟
وجهك الهارب فى قلبى يذوب
لتمتزج تلك الملامح فى دمى
وتختلط بالنبض دقات القلوب
وجهك الهارب من ...يالوجهك!
أنشودة الإشراق إجلال الغروب
انشطار الظل ما بين الشفاه
إمتداد الصمت سيراً فى الدروب
انتظار الفارس الغائب عمراً
كانتظار الموت إن حامت خطوب
دواثر للحزن فوق الوجه تبدو
قلق مسحب فوق أبواب الشحوب
مسكوبة تلك الملامح فى متاهات السكون
مكسورة بؤرة الضوء على عينيك
بكائية الترحال والظنون
أشرعة ما عانقتها الريح يوماً
الوجه وجهك يا حبيبه
رمز غريب فى حياتى
لحن حزين فوق أوتاري
أنشودة تأبى الخروج إلى الشفاه
هذه الطلاسم حيرتني عزبتنى
يا وليدة غربتى كيف النجاة؟
الحزن فى عينيك ملتحف يوجهك
ناطق رغم ابتسام بالشفاه
كالورد من عبق الأريج يشم من بعد شذاه
مازلت ارقب فى عيونك كل ألوان العذاب
مازلت ألمح فوق وجهك صمت من يحيا اغتراب
شموع ليل لا تضىء ولاتُذاب
لا تنصهر بالدفء فى زمن مُعاب
ملأ الجليد حياتها والضوء غاب
الوجه وجهك يا حبيبه وجه العطاء والامتناع
قمرٌ تهاجمه السحابات الكئيبة قمرٌ يمزقه الشعاع
مازال بكر الضوء مطوي الشراع
مازال ينتظر انكسار السحب كى ينتشر نوره
ما زال يمضى فى صراع
الليل عات فى الصدور حبيبتي
والضوء مازال بعيدا بين انخفاض وارتفاع
الضوء مجهول الهوية والبقاع
الوجه وجهك يا حبيبه طير يهاجر من سنين
لا يحتويه العش شوقاً لا تحتضنه الأيدي رفقا
لا يشاركه الحنين
الوجه وجهك يا حبيبه مازال فى التجوال مكسور الجناح
مازال رحالاً مليئاً بالجراح
طيراً يجوب الأفق منفرداً حزين..طيراً يعذبه الأنين
ما أصعب الترحال إن نمضى فرادى تائهين
على منصور
أبن النيل
علي أنين السواقي
عمال يقول مواويل
وصوته عذب الأغاني
يمحي ضلام الليل
شايل ف إيده سلاحه
علي ضفاف النيل
سهران علي خير بلاده
فلاح وسلفه أصيل
الراحل يوسف زايد
طرح البحر
ونزلت البحر بشوقى
وأنا جاهل العوم والموج..
لو موجة تشد ف طوقى..
التانية تشيلنى لفوق..
ولا طوق تتعلق تنجى
ولا مركب تحلم بيّه..
واهو تيه بيصب ف تيه..
القطر أبو صوت وبيزعق
أبو قلب ماليه الفحم..
نزّلنى محطة بتخنق
فى الروح وتهد اللحم..
واهو راح القطر وسابنى
والشوق للعودة تاعبنى..
وحشانى بلدنا بخيرها
والغيط والبيت والجامع..
ووحشنى نهارها وليلها
والقايل ويا السامع..
وحشانى الطرحة التلى
ع التوب الأخضر ف الفجر..
وطيور بتطير وتقولّى
" أضنيتنى بالهجر"..
وزهور وولاد وبنات
زغاريد أفراح ونايات
وآهات..همسات..وسكات..
وعيال بتقولك هات
وبييجى العيد ويجود
ويدوّب كل حدود..
بيشق ضلام الغربة
وينادى علينا نعود..
ولأنى بصارع الموجه
وتمّلى الشط بعيد..
بتمنى تهيج الموجه
والموجه تطول الموجه..
وتزيد النّوه وتعلى
ونروح مع طرح البحر..
ونلاقى الشط ونرسى
لو نسكن حتى ف جٌُحر..
والغربة نقطع توبها
لو كلنا اللقمة بملح..
لو ضم القلب بلدنا
على طول بيطيب الجرح..
جمال أحمد
ذكــــــرى
هل تذكرين ..؟
ماذا كتبتِ بأول رسالة ؟
بأنكَ حبي .. و أنك عمري
و أن الفراق استحالة
هل تذكرين .. ؟ ماذا رسمتِ ؟
قلبٌ .. وسهمٌ..و وردٌ .. و أيكة
طريق البداية
وهل تذكرين ؟..ماذا همستِ ؟
عن أول حلم وكيف خجلتِ
من قص الرواية.
احمد جاد
العمـــــار
من أول السطر هكتب..إن انا منك
ماهو انتِ أرضي وعرضي
والنسب والدم
أصل العمار دي من زماااان أمي
وامياي وكفر الفقها يبقوا ولاد العم
انا شفت فيها الطيابة والكرم والأمن
ومن الجناين يوماتي العطور تتشم
فيها المهندس بنا حد السما بالعلم
وياه طبيب للقلوب يمحي العلل والهم
وفلاحينها اللي رسموا للزراعة دروب
وبلمهم للثمر كان شملهم يتلم
وبشجرة المشمش عملوا اقتصاد ممنوع
عن وصفه ألف خطيب لو يوصفه بالفم
وعلى المشارف ,أنا شايف
شباب صغار فى العمر لكن
فى الحقيقة كبار
ربطوا النهارده وبكره
باللي عدى زمان
أيام عبيده وعهده وخيرة الفرسان
طافوا البلاد شرقها
البحر عرفهم على السواقي ,
وحوض الورد ,والرهوان .
لا جه ببالهم يقولوا
مين هنا سيد مين
عرفوا العمار بالأصاله
بالأدب باللين
وشالوها من حبهم
جوه سواد العين
وقالوا أرض العمار كعبه بتجمعنا
على المحبة, هنشهد
وانتو مـ الشاهدين
عمار بعلام , وعامر ..والفقي , ودياب
عمار مناصرة ,وزايد ,أبوعلي , وشاهين
عمار هويه , عبيده ,زاهي ,.. والباقيين
مسك الختام ذكرهم ,
وكلهم عارفين .
ان احنا مش ناسيين
والله مش ناسيين
أحمد عبد العزيز
سداسية الأبعاد عدلت الخريطة
ما عادتْ الأوراقُ تستُر سوَءتي
مُتفرداً بكآبتي خلفَ المقال
ومقالتى....دربٌ من الإعياء
يا أختَ هارون دُسنا الثرى متخاذليْن
فتيممي خلفَ الجدار
ولتَرفعوا الصِلبان ألفاً بعد ألفٍ,,بعد ألف
سربٌ من النَعجاتِ ينتظر القرار
ولتُشعلوا النيرانَ جسد الأنبياءِ جاهز
للسير نحو المهزلة
سداسيةُ الأبعادِ عدَلتْ الخريطة
حُكامُنا صِنفان..
حلفُ الذى أنهى وباع
حلفٌ مُعرَض للإيجار
وسلاسلُ الجلادِ تعلو هامتى
والوشمُ بعد الوشمِ يطبعُ جبهتى
مُتَخاذلٌ مُتَهادنٌ متهافتٌ.... مُنبَطِحُ
فلتَعذُريني...
ما بقي فى الجبهةٍ
منْ مكان لوشمِ الانتصار
محمد يحيى
الوابــــور
ازعق كمان ..
فى الناس المسجونين جواك
وفى الخلق اللى بتزاحم على الشباك
وف الحلم المسافر..
على القضيب وياك
وف الناس اللى واقفة على الرصيف
م الفجر تستناك
اصرخ بالهم
يمكن هايجى يوم
يموت البوم
يصحى النوم
يصحى الناعسنين جواك
تجيب شمسي اللى غايبه معاك
تجيب حبى اللى مستنيه
لا قلبى يموت فى قلب التيه
ولا تخليه ..يدوق السم
ف عز الحر اصرخ توتُ
على النبوت
وع اللى يموت أسير الهم
لملم معاك العرق اللى اختلط دخان
وغرق القضبان
نسم على الشمس اللى حرانه
نادى على النجمة اللى فيتانا
وهات بشارة لأرض عطشانة
بإن البور خلاص راحل
اسمع كلام يا وابور
اصرخ ولا يهمك
اصرخ كمان..
ما تخفش من همك
أكيد ف يوم ها تفوتك القضبان
وأنت اللى شايل هم
ما تشيله الدروب
سيب المحطة وأجرى وأتحرر
وإن حد مسكك يا وابور
ارجع كمان كرر
الناس بتسكر
وأنت ع القضيب مصلوب
محمد عبد الباقي فضة
صوت وصدى
وحدي والصوت صدى
وفى مسامعي تتردد
بحات صوت تأتيني
رنات وتر يطربني
وصرخات من داخلي
قلبى ينتفض
وحدى والوحدة فى الليل
والصوت يأتي ... ومازال
وحدى وأصوات الضفادع
أسمع صوتاً
لم أسمعه منذ زمن
وحدى بالغرفة
والتصاوير تنظرني
والساعة واقفة عند الواحدة
والليل يسرى ...
والشجون تتوالى والذكريات
وأجمل اللحظات
تمر إمام عيني
والحائط ميدانا للذكرى
والتنهد .. آهات
والسكات ..
من داخلي صرخات
والحرب نفسية ..
والشجون أزلية
كما الليل .. والصوت
والصدى .. والهداة
فيهم تأتينى الذكرى
ومازال الحائط
ميدانا للذكرى
والسكات صرخات
ومازلت وحدى والليل
نجوما وقمرا
يضئ للقصيدة طريقا
كى تأتيني
وتذوب الواحدة
وتكون القصيدة صوتا
والكلمات صدى ..
عبد الحميد عبد الناصر يحيى
ثلاث قصص قصار
(النظــام)
كان يسير مع زوجته في الشارع الممتلئ بالمارة والصاخب بأصوات الباعة الجائلين وموتورات السيارات.. فوجئ بمن يستوقفها ..يستوقفها هي .. يجذبها نحوه ...يحاول احتواءها.. نهره قائلاً: ماذا تفعل؟!! مجنون أنت؟! إنها زوجتي.. رد بتبجح وتلقائية، وفي عينيه نظرة تحدٍ؛ بينما وجهه بارد كالثلج: أريد أن أقبِّلها... بهتته !!!! الإجابة، قال: اقتلني أولاً قبل أن تمكن من ذلك أَخْرَجَ من ملابسه أداةَ قتلٍ – قيل مطواة، وقيل مسدسا أو ربما شيئاً آخر – وأرداه.
(أطلال نظام)
كان يسير أمام زوجته في الشارع الذي لم يكن خالياً من المارة...... وكان يصدح فيه بعض الباعة الجائلين بأصوات تشبه الغناء تروج لمميزات الخضر وتشبه طعومها بطعوم الفاكهة؛ ونكهات الفاكهة بالشهد والعسل.... وكانت سيارات قليلة تتهادى في الشارع مبطئة منبئة عن خوف راكبيها منها....
فوجئ بزوجته تصرخ.. صم صوتها، القادم من خلفه، أذنه.....التفت مسرعاً متحفزاً.... طاح في أقرب السائرين منها ضرباً... وعندما تعب من الضرب سألهاً: ماذا فعل؟!! كانت لا تزال تصيح وتصرخ..... كرر سؤاله، ماذا فعل؟!! لم ترد..أَخْرَجَ من ملابسه أداةَ قتلٍ – قيل مطواة، وقيل مسدسا أو ربما شيئاً آخر – وأرداه.
نظــام - يوتوبيا
كان يهمس لزوجته بكلمات حب ملتهبة....لم يمنع امتلاء الشارع بالمارة ولا صخب أصوات الباعة الجائلين وموتورات السيارات .... من وصول كلماته الرقيقة الهامسة إلى قلبها الذي كان يتطاير فرحاً
فجأة...سمع صوت صفعة قوية... ثم رأى من يضع يده على خده... ويهرول مذعوراً نظر إليها متسائلاً....تبسمت قائلة بصوتها الحنون الدافئ:.... اشجني ... اشجني يا حبيبي .. لماذا توقفت؟
عبد الغني عبده
أسطــــورة
حلمي وحلمك..
فوق جدار الصمت كان جايب صباحي
همي وهمك..
فوق حيطان الدار بينزف من جراحي
والليل بيدبح ..
بين سنين العمر أحلامك أضاحي
أوعاكي تبكي قيود جناحك أصل أنا
عايش..وبكرة يضم أحلامك براحي
سمير جلال
عشان إنتى بلدى
بحبـِك ......بحبـِك........ بحبـِك قوى
بحبك دمعة فى عيونى وأحبك ليل ملا جفونى
واحبك نسمة بتعطر تراب الارض فى هدومى
واحبك لما تبقى بعيد واحبك وإنتى فى ضلوعى
بحبك لو مخصمانى واحبك لما بتصالحى
واحبك لما بتعاندى وبتلامضى وبتقاوحى
واحبك وإنتى بنت أصول واحبك لما تتخطى
حدود العدل ويايا ومن غلطى تقومى تخاصمى
واحبك زى موج البحر معايا سعات كتير ضدى
واحبك لما بتقولى أنا الغلطانه يا ولدى
واحبك لما تتكابرى وتتعالى وتتواعدى
مع ضى القمر ليله زمان والله يا بلدى
بحبك لما تختارى شباب زى العسل منك
يروح لبعيد ويتغرب فى موج بحرك يضيع منك
واحبك لما بتحافطى علينا تخافى وتلمى
فى حضنك كل حد حزين وساعة البرد بتضمى
أبويا وأمى وأجدادى فداك عيونى وبدمى
بحبك حتى لو قاسية واحبك حتى لو جارحه
واحبك لما تبقى معايا رايقة وهادية ومسامحة
واحبك بدر بينور ضلام ليل الشقا ليا
واحبك لما تتلمى على الظلم وتيجوا عليا
واحبك هم فوق كتفى... أنا نفسى بقى تخفى
من الإمراض وتتعافى وتيجى يوم هنا فى صفى
أحبك لما نتصافى وأحبك لو هنتجافى
وأحبك وسط كل جروحى واحبك لما بتعافى
بحبك فى طابور العيش
وأحبك فُسحة على الكورنيش
معايا فيها اعز صحاب
ما بنخافش نروح منجيش
وأحبك بنت بتدفر جدايل شعرها الدهبى
بتتدارى من الأيام لـ تقطف خدها الوردى
بحبك لما بتعادى وأحبك لما بتنادى عليا
وسط زحمة موج وتاخدى من الغرق يدى
بحبك يا بلدى ولو مش هترضى
تحبينى زى ما حبك ده وعدى
هاعيش كل أملى أموت جوا حضنك
وفوق شمس نيلك أقابل نهايتى
أسماء السيد الزقزوق
أغنية المصري
المصري قوة تهد جبــــــــــال
تبان عزمته ف ســــاحة نزال
حضارة شعب مصري أصيل
حضارة ألف جيل ورا جيل
هي تحمينا وتقوينــــــــا
وتخلينـــــا نفوق أعادينا
شعب مصر ده شعب نضال
قام بقوة وهد جبــــــــــــال
جه فرنسي ودمرنــــــــــــاه
جه أنجليزى وشردنـــــــاه
اسرائيلى وقتلنـــــــــــــــــاه
وده صهيوني ودبحنـــــــاه
وامريكى وبعون اللــــــــــه
هنزله ده بأمر اللــــــــــــــه
سينا شاهده على أبطالنـــــا
سينا شاهده لكل رجالنـــــــا
ستة أكتوبر اتحررنــــــــــا
ستة أكتوبر إحنا عبرنــــــا
كنا العلم وكنا منـــــــــــاره
وبكره تانى هنبنى حضــارة
حضارة حضارة
حضارة تنور الأكــــــــوان
حضارة تقوم على الإســـلام
دى مصر ذكرت فالقـــران
وشهد لجنودها اطهر انســان
نبينا محمد خير الانــــــــام
عليه الصلاة واذكى الســــلام
خالد خيري يوسف منصور
العلاوة التشجيعية
رحت أسال ع العلاوة التشجيعية
قالى خادها قبل منك س ، ص ، ع و لام
قولت له واشمعنى .. أنا؟.
رد قالى:أنت شغلك مش تمام
ف العمل هلكان بتكدح
همة عالية ، واد همام
والحكومة يا عم عايزة الكسالى يصحصحوا
وعشان كده .. تبقى المكافأة
تكون ضرورى للكسالى والنيام
أحمد عبد الفتاح

شكرأ على هذا النص المكتمل الأركان

والفواح برائحة السيد سعيد الزكيه

ومن نجاح لنجاح فى ندى العمار التى وصلت الماضي بالحاضر بالمستقبل