اتذكر وقتها كان سنى لم يتجاوز الخامسة عشر

اتذكر وقتها كان سنى لم يتجاوز الخامسة عشر

كنت استيقظ مبكر
للذهاب الى مدرستى انظر فأرى عم سيد على حماره ومعه حبل فى يديه يجر ورائه اغنامه


ومعه راديو صغير
يستمع الى اذاعة القران الكريم يذهب الى ما ملكه الله من ارض


يضع اغنامه فى مكانها المخصص ويرمى لها اعوادا من
البرسيم مع ما تحتاجه من الماء


ثم يذهب يوقد نارا ويضع
براد الشاى فى الرقيه ثم يقوم ويحمل فأسه ويقول بأيستامة رضا..... توكلنا على الله

ويجهز الارض للزراعه
وهو مبسوط منشرح الصدر فهو يعلم ان بعد ايام سيجنى الثمار ويأخذ ثمنها

ليقضى ما عليه لجاره
وما يحتاجه اولاده لمتطلبات الدراسه والحياه وهو يضرب بفأسه اذ تفوح رائحة الشاى
فيذهب ليستريح ويشرب الشاى وهو ينظر الى السماء ويحيطه الزرع من كل اتجاه ..........ويحمد لله

ثم يقوم فيستأنف
عمله وبعد فتره ينقطع عن عمله لسماع اذان المؤذن لصلاة الظهر يذهب الى الطرمبه ليتوضأ

ثم يذهب ليصلى فى
المصليه على حافة الترعه وبعد الصلاه يذهب ليحمل الغذاء للاغنام ويسقيهم ماء واذ...
من بعيد تأتى امرأته تحمل على رأسها
الغدا ويحضر هو اعوادا من الجرجير وحباة
الخيار والطماطم وأرعة الجبنه القديمه

ثم يسمى الله ويأكل
وهو ينظر الى وجه امرأته مسرور يحمل فى نظرته اسما معانى الحب والاخلاص


ثم بعد ذالك يستأنف
عمله من جديد دون حقد او نميمه او غيبة احد فلا يملك الا قلب ابيض


وهو يحمل فأسه
وينزلها على الارض اذ بصوت عم على جاره يحتاج منه ان يساعده فى تدوير متور الميه


ليسقى الزرع وعلى
الفور يضع فأسه ويذهب معه فى حب واخوه ويساعده
ثم يرجع ليستأنف عمله فيأذن لصلاة العصر فيذهب كما ذهب لصلاة الظهر


ثم يعاود لعلمه مرة
اخرى وبعد فتره اذ بغروب الشمس فيبدء بتجهيز نفسه للرحيل


ثم يركب حماره وممسك
بيده زمام اغنامه وفى الطريق يلاقى عم محمد يسلم عليه وهو يضحك ووجهه منير


ثم يسأله عن اخباره
وعن ميعاد سماد الجمعيه فيجيبه عم محمد وهنا يصل عم سيد الى بيته يدخل ما معه ويتوضأ لصلاة المغرب ثم تحضر زوجته العشاء وتجلس
بجواره وامامه خمسه من الاولاده ثلاثه من الذكور وبنتان يسأل ابنه الكبير عن شغله وهو احمد يعمل مدرس فيجيب
ماشى الحال والحمد لله وابنه الاوسط خالد ماذا فعل اليوم فى الوظيفه التى تقدم
اليها


فيخبره انه قدم
الاوراق ومنتظر النتيجه ثم يسأله ابنه الضغيرعبد الله عن امتحانه فى الاعداديه فيجيبه الحمد الله

واما بناته فالكبرى
مخطوبه لابن عمها متطوع فى الجيش والصغرى حاصله على دبلوم وبعد ان يطمأن على بيته
يصلى العشا ثم يذهب الى فراشه ليعاود


نفس ما فعله اليوم فى الغد

هكذا يوم عم سيد
فأين اليوم هذا الرجل واين البساطه راااااااااااح...... رجل فى حاله لا يغتاب احد
ولا يظلم احد ولا يسئ لاحد ....

ويؤدى ما عليه بحب وتفانى واخلاص

فينك ياعم سيد,,,,,,,

في قلوبنا

مشكوووووووووووووووور

اقتباس :

في قلوبنا

مشكوووووووووووووووور

ياااااااااريت شكرا لمرورك الطيب...

الله يا ابوحميد فكرتنا بالذى مضى

ليت الزمان يعود يومـــــا

انت كنت بتروح وراة ولا اية
ههههههههههههههه
شكلك مكنتش بتروح المدرسة

هو انت لازم تقلب كل المواضيع شات[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

اطلع بره ياعم الحاج [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

سورى انا كنت فى حتة
تانية
ههههههههههههههههههههههههههههههههههههه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

اقتباس :

سورى انا كنت فى حتة
تانية
ههههههههههههههههههههههههههههههههههههه

ههههههههههههههه والله.... طب خير خير

ممكن بقى حضرتك ما تدخلشى هنا تانى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

هههههههههههههههههههههههه
انت تأمرنى ياشيخ