لموضوع مهم للغاية وهو يكشف لنا كيفية انة تم برمجتنا حتى
صرنا الي ما نحن فية
عبر وسائل الاعلام والافلام والمسلسلات وحتى افلام الكرتون واتمنى ان اكون
ولو
بشكل بسيط قد سلط الضوء على التأثير السلبي لوسائل الاعلام في حياتنا
وسؤالي
الان من يتحكم بوسائل الاعلام في العالم ؟؟؟؟
سوف اوضح لكم الفكرة والفكرة هي أن العقل عندما يكون في حالة من الاسترخاء
الشديد فإنه يدخل في حالة تسمى أحيانا بـ(الغشية) التي يكون فيها في أشد
حالاته
تعلما من القصص وهذا ما يحدث لنا عندما نشاهد فيلم او مسلسل حيث يميل العقل
إلى
إسقاط معظم الرموز الموجودة في القصة على واقعه الخاص وهذا بالضبط ما يحدث
لك عندما تشاهد فيلما أو تتابع مسلسلا أو تستمع إلى أغنية...
ففي ذروة اندماجك مع الفيلم أو الأغنية يدخل عقلك في حالة الـ(الغشية)، ومع
وجود
القصة في الفيلم أو الأغنية يبدأ العقل في التعلم وإسقاط الرموز الموجودة
في هذه
القصة على واقعه!!
هل تتخيل خطورة وقوة هذا الأمر!؟
فمثلا لو أنك شاهدت فيلما حدثت فيه مشكلة ما وتصرف معها البطل بشكل معين،
فإنك
إن وقعت في نفس المشكلة فإن أول حل يتجه إليه عقلك هو الحل الذي تعلمه من
الفيلم!
وعندما تستمع إلى أغنية مثلا تتكلم عن الخيانة، فإن عقلك يحاول البحث في
واقعه
عما يوافق هذه الأغنية ليقوم بإسقاطها على الواقع، ثم يعيش مع الأغنية
ليتعلم منها
كيف يواجه هذه المشكلة!
وبهذا يمارس العقل هوايته المفضلة وهي: الإسقاط.
فياترى، ما هي طبيعة الحلول التي نتعلمها من أفلامنا وأغانينا؟
لا تتخيل أنك تستطيع أن تتخلص من سيطرة هذه القصص عليك لأن هذا يحدث بشكل
لا واعي، عقلك اللاواعي أو الباطن هو المسؤول عن هذه العملية، يعني أنها
تتم بدون
وعي منك.
لذلك كن حذرا وحافظ على عقلك، وانتق الوسائل التي تبرمجه بها، ولا تجعله
عرضة
لكل من أراد التحكم فيه وبرمجته بغير إرادتك حيث نجد ان معظمنا يستمد
افكاره
ومعلوماته وثقافتة من التلفاز دون الانتباه لهذة الافكار اذا كانت تناسبنا
وتناسب قيمنا
الاسلامية ام لا حيث اصبح شبابنا الان يقلدون كل ما يظهر في التلفاز دون
الاخذ بعين
الاعتبار انة شاب مسلم وله قيمتة وكيانة في المجتمع و ان التاريخ ينتظرة
ليضع
بصمة ولو على جزء بسيط من صفحة التاريخ الضخمة فلا يجب علينا ان ان نكون
امعة نقلد كل ما نشاهدة على حساب انفسنا لنمسي وكاننا لم نصبح في هذة
الدنيا.
لذلك قالوا: أعطني شاشة، أعطيك شعبا.
منقول