كلمه

بسم الله الرحمن الرحيم
لماذا لا يعطنا مرشح الرئاسة بقدر ما يأخذ هوا منا ..؟ لماذا لا نطلب نحن منة قبل ما يأخذ هوا منا ..؟ الم تكن السياسية تبادل مصالح ومنافع ..؟ إذا فلماذا لا نقول له استمع أنت لنا قبل أن تسأل عن دعمنا وأصواتنا ..؟ ربما ستكون أصوتنا ضعيفه بسبب إختلافنا , او بسبب مطامع من يدعون أنهم في ظهورنا وهم يسعون للكراسي من خلفنا ,, أو ربما هذا ناتج لعشق بعضنا لثقافة هز الرأس والتصفيق والصفيير لأنة يخشي أن يقول هذا صالح وهذا طالح بعد ماسمعة وسمعناة عن ما يفعلونة فرسان أهل الدار بالماء والنار في كل من يقول لأحد ( جبار ) ..لكن لا أعتقد أن بيننا وبين الحاكم عقدة تجعلنا نخشي أن نطلب منة شيء أو نرجوا منة شيء ,, ولا عقد ولا نص دستوري يجبرنا علي أن نسمعة صوتنا الجهور لنشيد بالروح بالدم نفديك ياسلطان لأن دستورنا يقول أن الحاكم مواطن مثله مثلنا ,, له ما لنا وعلية ماعلينا ,, إذا فلماذا نفكر بإزدواجية تارة نبتسم ونضحك علي أنفسنا وتارة نقول ماليس بواقع بداخلنا ,, لماذا نخشي أن نقول له كل ألامنا ولانرية درجة لهيب دمعنا وكأننا عبيد ..؟ لماذا لا نقول له أيها المرشح الرئاسي دعنا نحبك بإرادتنا , لا بقمعنا ولا بدعم من أعدائنا الذين نهبوا ثروات بلادنا وبددوا حقوقنا , دعنا نقول لك مايملية علينا ضميرنا وإحساسنا , دعنا نعمل معك بما ينفع وطننا وشعبنا وأحفادك وأحفادنا ,, نحن لسنا كما يقول لك أهل الهوي عن أخلاقنا وسلوكنا ,, فقط نحن إناس لم نفقد الأحساس ولم تتأقلم أجسادنا علي الفقر والتخلف والعذاب , لهذا دوما نقول لا للفساد ولأهله ,, ولا لأهل الهوي الذين سعوا في الأرض فساد..,.لقد كرهنا الفقر و التخلف والظلم ولم نعد نعشق حياة الترالملم ... نعم هذا حق وواقع في حياتنا فيجب أن نستفيد من الفرصة ترشح الئاسة و نستغل الوقت لتحقيق رغباتنا وأمانينا ومكاسبنا سواء السياسية أو الإقتصادية من اي مرشح للرئاسة ,, كفانا هراء وعودة الي الوراء , كفانا فرقة وحب للذات , لقد طالتنا الهموم وبعدت عنا الأحلام ,, ونخشي أن نصبح في خبر كان بعد كام عام ,, بالطبع نعلم ان عدم وعينا بأدني حقوقنا كمواطنين سواء كانت إجتماعية أو سياسية كان بمقصد من الحكومات, وفي ظل تغيب اي نشاط فعلي لأحزاب المعارضة, بالإضافة الي عدم حياديه الاعلام المصري المنحاز بالكامل الي الحزب الحاكم ,, فلا تجد من طلتة سوي اي برامج مفيدة , عدا غزو ثقافة عن العري والبرنو والمسخرة,, هذا بالإضافة الي مشاركة وزارات التعليم في تكميم وتغميم الطلاب حتي تصبح حياتهم بمبي ,, وبالفعل لقد اصبحت بمبي بفضل منهج الحكومه الداعم لوضع الرجل الغير مناسب في المكان الغير مناسب حتي إنهارت جميع مؤسسات الوطن بسبب التمسك بأهل النفاق والرياء الذي أصابوا البلاد بمصائب تكاد تزول من ثقلها الجبال , فمصائبنا أصبحت بالأبيض والاسود سواء في المطعم أو في المشرب والتعليم والصحة والكهرباء والغاز والبنزين و ما الله به عليم .....الخ.الخ , أذا ألم نكتفي بهذا القدر من حياة السداح مداح التي يفضلها بتوع القرع والنفوذ المشبع بطاقة الفساد المركز حتي ضاعت الحقوق وأهدرت القوانين واصبحنا وامسينا نشكي حياتنا الي رب العالمين..,, والسؤال..كيف نجبر مرشح الرئاسة علي تنفيذ مطالبنا كشعب له حقوق قبل صعوده سلم الرئاسة , وقبل تسلمه كابينة القيادة ..؟ لماذا لا نقول لأي مرشح لانقبل وعد مرة أخري فقد كرهناها بعد ان دمرت حياتنا وبددت أمالنا..؟ كيف نقول بصوت واحد كشعب واحد حاكم ومعارضة ( نريد حرية , نريد ديمقلراطية , نريد حياة جديدة تنسينا الظلم والفقر والجهل والمحسوبية وكثرة الأهات
والله ولى التوفيق