ليل الوسيّه -- جديد /احمد يوسف ابو النجا

ليل الوسيه
ولسه باحلم ..!
تطلع عليك الشمس..
تغسل غنوتك
من الم الخنوع
وتنور الحلم البرئ
هذا المستحي من الليل
وصابر علي حاوي الوسيه..
المحتمى بالزرب
يمكن يحس بغربته
ويدوق مرارة و قفته وحده
ويئن من دمعة جدع
فكر فلحظة صدق..
لو يمحى المدار
و يغير الفرض الغبي
إبن السنين الباقيه..
من زمن العوز
و بلؤمه لابد فى المدار
هذا إللى كاتب..
من لهيب الغل
فى كفوف الفزع
الم الم .. وجع و جع
مشتاق للون الدم..
فى عيون الجدع
و انا اللى حالف ما اشتكى
مهما انكسر..!
هااكفر بهذا الفرض..
وبحاوي الودع
وها اوهب حياتى للغنى..
يمكن يطبطب على الوجع
وازعق بصوتى اللى اندبح
على حلم عمرى المكتئب
صدق بقى ..!
واسمع لقلبى اللي انخدع
من امتى كان الخوف..
من ليل الوسيه و زربها
سكة نجاه .. ؟
من امتى كان اللعب..
بحروف الكلام
فرض وصلاه..؟
من امتى كان الصبر..
على حاوى الودع
فرصة حياه..؟
ولامتى حلمى المتهم..
هايعيش يحايل فى الصدى..
و الشوك محاوط مبتغاه..؟
شئ محتمل ..!
الليل يكون له..
الف اسم والف صوت
لكن دموع المجروحين
مهما اختلف معنى الالم..
تفضل دموع..!
والحلم لو صافى وجرئ
صدقه ينبت فى الضلوع
والذنب مش ذنب الجدع
وانه حلم ..
يزرع شبابه فى الدموع
لاجل الخطاوى المجهده
تفرح بلحظة لانتصار
وترطب الحلق الحذين
هذا اللى شقق من العطش
رشفة حليب ..
رافض يجبن فى الضروع
اتاريها تايهه جوه خوفها..
من الوجع
هذا اللئيم اللى اتولد ..
فوق المدار
مع انها ..
شافت ورا عيون الغمامه
الف ليله وليل غبى
رافض يوسع للنهار
خايفه تصدق زعقتى
وان الاهات ..!
مهما تتوه جوه الغنى
تفضل دليلك ياوجع
وان الودع ..!
مهما يذغلل للعيون
يفضل ودع
لكن امانى الموعودين
دايما بتسكن فى المحار
والضهر مهما ينحنى ..
تحت اللهيب
ساعة لقاه بالفجر بتولدو
فارس وعاشق للمحار
انا اللى دايما غنوتى ..
فجر وامل
بااحلم بها تصبح نهار
وتنور الليل الغبى ..
بعد انتظار .......!

أنت تمارس كل صنوف الاحتراف في هذا العمل
ثلاثية النص حاضرة ومكتملة والفكرة عميقة الطرح
ليت حاوي الوسية يسقط عنه الزرب المحتمي به
وليت الليل الغبي يرحل...
شمولية القصيدة جعلت منها رسالة صالحة يمكن تخصيصها وفقا للمتلقي
دام قلمك استاذنا العزيز ودامت روحك الابية التي ألمحها بين سطور شعرك.

ممتاز يأبو يوسف
فى إنتظارالمزيد

أحمد يوسف أبو النجا كتب:: هااكفر بهذا الفرض..
وبحاوي الودع

من يكون حاوى الودع

الشاعر والصديق /احمد فتحى
شكرا لمرورك....سعيد بوجهة نظرك فعلى الرغم من ان الباعث لهذه القصيده كان موقف الا اننى حاولت
الا يتضح ذلك حتى يكتسب النص صفه الشموليه وقد اكدت وجهة نظرك ذلك مما اسعدنى وطماننى على
ما اردته للنص ..وجهة نظر شاعر لها منى كل التقدير والااحترام ..ويتبقى راى نصك التانى طبعا انت
عارف اقصد مين ..لكم منى كل الحب

الاخ والصديق /عمر عبدالعزيز
دائما وابدا مرورك له مزاق خاص ..فانت تسال عما لايفكر غيرك فيه من اسئله..تعلم يا صديقى من هو
حاوى الودع ..او حاوى الوسيه.................الخ
فلقد كنت من الشرفاء الذين حاولو بصدق ودون مصلحة خاصه هدم زرب الوسيه ..........ولكن معذرة
ياصديقى ليس كل ما يؤلم النفس يجوز البوح به ..فقط دعنا نقول اللهم خلصنا منهم ودم ما بيننا من حب
فبك وبكل المخلصين سيعلو شان هذه الامه رغم انف الحاقدين......لك منى كل الحب ودام مرورك علينا

أحمد يوسف أبو النجا كتب:: فقط دعنا نقول اللهم خلصنا منهم ودم ما بيننا من حب

أمين
اللهم إهدهم لآنفسهم
و
دمت لنا بخير

ما شاء الله ا/ أحمد

من أجمل ما قرأت

ومهما حاولنا هدم الزرب .. سيظل موجودا حال وجود الجهل الداخلى فى صدر حاوى الودع ..

وسيظل محتم بالزرب ما دام اللؤم فى عينه موجود ..

ويبقى الأمل أن ينقشع الظلام ويظهر فجر جديد

أو كما قلت سيدى

اقتباس :: انا اللى دايما غنوتى ..
فجر وامل
بااحلم بها تصبح نهار
وتنور الليل الغبى ..
بعد انتظار .......!

أعجبتنى هذه المقطوعة جدااا

بوركت ايها الشاعر الجميل ا/ أحمد يوسف

اقتباس :: من امتى كان الخوف..
من ليل الوسيه و زربها
سكة نجاه .. ؟

من امتى كان اللعب..
بحروف الكلام
فرض وصلاه..؟

من امتى كان الصبر..
على حاوى الودع
فرصة حياه..؟

ولامتى حلمى المتهم..
هايعيش يحايل فى الصدى..
و الشوك محاوط مبتغاه..؟

دمت مبدعا

لايحق للتلميذ ان يقيم استاذه
لكن امانى الموعودين
دايما بتسكن فى المحار
والضهر مهما ينحنى ..
تحت اللهيب
ساعة لقاه بالفجر بتولدو
فارس وعاشق للمحار
انا اللى دايما غنوتى ..
فجر وامل
بااحلم بها تصبح نهار

دمت لنا بخير

الاخ والصديق المحترم/عمرو امام
امتنانى وتقديرى لمروركم الكريم ...سعيد جدا بتواصلك معنا مع وعد منى بدوام التواصل
كما اعدك ياصديقى بالاندخر جهدا فى سبيل القضاء على الحاوى اينما يكون
(لى رجاء عندك وعند كل الاخوه بادارة المنتدى ان توجهوا رساله /لاحمد عبدالعزيز بالعوده)

الشاعر المحترم والاخ الفاضل /مرسى الزكى
لك خالص حبى واحترامى.....اسعدنى مرور حضرتك على (ليل الوسيه)
وارجو ان اكون قد وفقت باستحضارى لليل الوسيه..لك كامل الحريه فى
التناول والنقد فأنت شاعر كبير وتواضعك يضيف اليك مذيدا من التقدير
فى نفسى ..دام مرورك ياسيدى

أحمد يوسف أبو النجا كتب:: الاخ والصديق المحترم/عمرو امام
امتنانى وتقديرى لمروركم الكريم ...سعيد جدا بتواصلك معنا مع وعد منى بدوام التواصل
كما اعدك ياصديقى بالاندخر جهدا فى سبيل القضاء على الحاوى اينما يكون

لعل أول تواصل هو السالف كتابته أستاذنا/ أحمد

ووعد حضرتك بالتواصل كمثابة شرف لنا .. أسعدت قلبى .. شكرا لك سيدى

أما الحاوى فهو كالزبد يذهب جفاءا ولا يذكره أحدا بعد موته ،، اللهم إلا بكل شر .. نعوذ بالله من ذلك ..

اقتباس :: (لى رجاء عندك وعند كل الاخوه بادارة المنتدى ان توجهوا رساله /لاحمد عبدالعزيز بالعوده)

تكلمت اليوم مع ا/ أحمد منصور عن غياب العزيز م/ أحمد عبد العزيز .. وإن شاء الله نتواصل معه وإن شاء الله (هيرجع لأن محدش بيسيب بيته)

مقالة :

و انا اللى حالف ما اشتكى
مهما انكسر..!
هااكفر بهذا الفرض..
وبحاوي الودع
وها اوهب حياتى للغنى..
يمكن يطبطب على الوجع
وازعق بصوتى اللى اندبح
على حلم عمرى المكتئب
صدق بقى ..!
واسمع لقلبى اللي انخدع
من امتى كان الخوف..
من ليل الوسيه و زربها
سكة نجاه .. ؟
من امتى كان اللعب..
بحروف الكلام
فرض وصلاه..؟
من امتى كان الصبر..
على حاوى الودع
فرصة حياه..؟
ولامتى حلمى المتهم..
هايعيش يحايل فى الصدى..
و الشوك محاوط مبتغاه..؟

*****

واااااا صديقاه ...

كيف حالك وما اجمل أن نستيقظ على حلو ما كتبت , وعظيم رسالتك الرائعة ..ولكن كيف تخفى علينا الفكرة ونحن رفاق طاولة واحدة !, ونشترك جميعاً فى بغضنا لكل ما هو زائف ومختفي خلف الزرب , وكم هو مقدار الأسف ان يتفاخر الزيف ويتفاخر الزرب على حد السواء , دم مبدعاً يا أستاذنا , تمتعنا بكل ما هو جميل ونقي مثلك , وليت الرفاق يعلمون بأن وجودك بيننا فيه منافع للناس .
تقبل مودتي وتقديري وسعادتي بمعانقة النص الرائع

النقى المحب الشاعر/احمد عبد العزيز
عود حميد يا صديقى...هكذا يكون الانسان قبل ان يكون شاعرا ولعلك تتفق معى ان الشاعر دون ان يكون انسان سيرهق
مريديه وسيكون شعره منقوصا من احاسيس الانسانيه ..اما الانسان فيكفينا فيه الانسانيه لانها كفيله بان تحتوى الناس كل
الناس من المريدين وغير المحبين بدفئ المشاعر وحنان الحب ..مرة اخرى عود حميد ياصديقى
وعودة لمرورك على النص ..عزرا لاخفائى الفكره فتلك افة الشعراء ..وبعدين ياعم احمد ماهو لازم علشان استمتع بما
يخفيه شعرك من افكار على فكره مرورك اسعدنى رغم زعلى لعدم ردك على ندائى منذ يومين

الجميل /عمرو امام
شكرا لاهتمامك ..فقد ظهرت نتيجة كلامك مع احمد منصور وهل علينا احمد عبد العزيز زى القمر
ربنا يخليكم لبعض ..صدقونى اللمه حلوه

الكتابة بعد نفس عميق اردت الخروج به من ليل الوسية

النص غى قمة اكتمالة وروعتة

جميل جدااا

الصورة الشعرية برغم طولها لا ترهقنى كقارىء
بالعكس تمتعنى لأنها تأخذنى فى دروب الجمال حاملة معها جمال المعنى والمبنى تمتطيها فلسفة الشاعر ورؤيته التى يرغب فى صبها فى عقولنا صبا وهذا دليل على المقدرة
والقصيدة عبرت وبقوة عن حقيقة كل من يحاول أن يرسم حوله سياج زائف (زرب)
سواء أخذناها على المستوى الشخصى أو العام

دام ابداعك أ / أحمد

الليل يكون له..
الف اسم والف صوت
لكن دموع المجروحين
مهما اختلف
معنى الالم..
تفضل دموع..!

الأخت الرقيقه / وردة بلادى
شكرا لمروركم الكريم ابهجنى رأيك رغم ايجازه
مع خاص ودى وامتنانى ووعدى بدوام التواصل

مساء الياسمين على السهرانين/منورنا ياستاذ مسعد
وجهة نظرك فى غاية الاهميه ...فالصورة الشعريه اهم جماليات القصيده لانها البوابة الرئيسيه
التى من خلالها نتعايش مع النص غير ان وحدة الموضوع وقوته واختيار الالفاظ المعبره عنه
وتنقية النص مما لا يضيف اليه (الحشو والحشر بدون داعى) مع الوزن والموسيقى وباقى
الجماليات يكملون الصورة النهائيه للنص...ولكن طول الصوره الشعريه... .
دون داعى ينقص من تقبل النص لدى القارئ ويجعله يهرب احيانا من الاندماج مع الموضوع
ويكون فى عجلة وهو يقرأه فيفقد النص غايته..شكرا لرؤيتك الثاقبه وعذرا للاطاله

الله عليك والله ياعم احمد
كلام جميل جدا وحشنا قصر ثقافة كفر شكر

اخيرا ظهرت يالماح قصدى ياقماح...انت فين ياسيدى تكونش بقيت من رجال الاعمال ولا ايه
عموما متشكرين لمرورك ياعم احمد ..بس ليا طلب عندك والنبى انا كل ما اقرى الكلام اللى انت
كاتبه فى الكرنر بتاعك ومسميه هوايه اغير تيجى نبدل انت تاخد الشعر وانا اخد الركن ده صدقنى
انت الكسبان..واحشنى يابو حميد

يطلع خضار الكلمه نور يعبينى فرح
واما افتكر لغة الغياب
انا غصب عنى بنجرح
وانطرح

_لو خدت الشاعر السياسة_
مين يغنى للولاد العطشانين حب وفرح ؟

دعونى أقول أبى أبى أبى

بكل المعانى والأحرف أبى

أبى فى الكلمة

وكل شئ

تحياتى من عمق أعماق قلبى

اخى وصديقى وشريكى فى الحلم والهم/سميح عزت
صدقت ياصديقى فيما قلت ولكن اسمح لى بخوض تلك
التجربه فانا فى حاجة ماسه لأن احلق بأفكارى بعيدا عن
سماء الشعر لبعض الوقت على وعد منى باالعودة كلما امكننى
الى حضنكم الدافئ دائما وابدا والتمس لى ياسميح بعض العذر فى
تلك الرغبة فبداخلى امل وطموح لنشر بعض من افكارنا التى يعتبرها
الكثيرون مثالية اكثر من اللاذم وادعو لى بتحمل مشقات تلك الرغبه

ابنتى الرقيقه....وردة بلادى
شرف لى ان اكون فى منذلة الوالد رحمة الله عليه
وشرف لى ان تكون ابنتى شاعرة متألقة الحس والعواطف
شكرا لكى مع دعواتى بدوام التألق وانتى تسبحين فى بحور
الشعر .....

لقد انسدلت دمعة منى بحق

كانت حبيسة لزمن وكم توسلت اليها لكى تزور وجهى

لكنى لم استطع

لكن مع رد حضرتك لم أستطع حبس دموعى أكثر من ذلك

بالتوفيق أستاذى لما ترجوه لنا والارتقاء ببلدتنا

» ابنك انا ....بقلم احمد يوسف ابو النجا
» عيناك ....للاستاذ/ احمد يوسف ابو النجا.
» أ/احمد يوسف ابو النجا ضيف ببرنامج زياره لمسئول......
» نداء.... بقلم الاستاذ احمد يوسف ابو النجا
» دعوة لمناقشة اقتراح يريح الخاطرمن احمد يوسف ابو النجا