سلبيات الثورة

من خلال مطالعاتى وربطى بين توابع الثورات بصفة عامة

أستطيع أن أقول لك أخى الكريم أ / محمود شاهين

أن أقل الثورات من حيث التوابع والسلبيات المؤقتة

هى ثورة 25 يناير .. وكل ماذكرته فى موضوعك صحيح ولا خلاف عليه
بل هناك أكثر من ذلك .. وهناك نقطة هامة نسيت أن تذكرها
وهى أن الكثيرون ممن لا يدركون حقيقة العمل السياسى وماهيته
وانه لا يتأتى من المطالعة فقط .. أصبحوا فى يوم وليلة سياسين
كبار عاشو التجارب كلها وتفوقوا عمن سبقوهم .. وهذا الأمر هو الأخطر فى هذه المرحلة وسينعكس بالسلب لأعوام عليهم وعلى مصر كلها.. وقد تستمر انعكاساته لسنوات بعد استقرار الأوضاع وانتهاء المطالب الفئوية وحصول الأغلبية على مصدر للرزق
أما عن فقد الاحترام بين الأفراد على المستوى العام
وبين جميع الفئات العمرية فحدث ولاحرج .

علهش ياعم عمر

فهمتنى من زاوية تانية

وكلامك مثالى وجميل لأنه نابع من شخص عنده ثقافة حقيقية بس مش كل الناس كده

والمقصود من كلامى مش إننا مش هانعيش الحرية ولا إن الوضع
هايكون أسوأ من اللى فات .. لا أبداً ياباشا

المقصود هو التفاعل الحقيقى المطلوب مع الحرية
إنك تكون فاعل تماماً مع الحرية
ومش لازم الصورة تكون كاملة وردية
لأن الصور الوردية الكاملة بتكون أحيان كتيره مبعث للسير للخلف
مش للأمام .. القضية بالظبط زى ماتلاقى حد يقول ياعم احنا كنا فين وبقينا فين .. لا ياعم .. ده مش عايزينه .. إحنا عايزين
نأسس لممارسة الحرية بشكل صحيح مش بشكل همجى
الدولة هاتعمل نظام يكفل الحرية .. المهم مانحاول نقلل فرص سقوط أجيال فى مزبلة الفوضى الشخصية .. وده دور التثقيف الثورى .. ومش لازم يكون الكلام طبطبة .. علشان نتثقف ونفهم
فيه كلام شكله عكسى هو فى باطنه يدفع لهدف إيجابى .. زى مثلا
لما أتحداك .. وانت تصر تثبت انك قد التحدى .. فتعمل عكس كلامى
فتنجح .. وتغلبنى .. وانا هاكون مبسوط لكل واحد يغلبنى ويستخدم الحرية صح .

وبمناسبة الكلام عن الخوف والمشى جنب الحيط .. أحب
اقول لك ياصديقى إنى بتكلم وأنا واحد من الناس كنت معارض
ومنكم ناس كتير بتتكلم عن قهر عام بدون ماتتأذى فى شخصها
فما بالك لو اتأذيت فى شخصك .. أنا بتكلم وداخلى حقائق
وأحداث .. ولا أدرى هل لو حوصر أحد مثلاً 3 أيام فى مكتب
هو وزملاءه بسبب معارضتهم ونشرهم معلومات حصلوا عليهاتحت مطاردة أمن الدولة بخصوص بيع بعض الشركات لمستثمرين يهود .. ولا مثلا عربية أمن دولة تضرب واحد لكشة تأديب كده هو وزملاءه
علشان يحرم .. طبعا همه يقدروا أكتر من كده بس لما تكون تبع جماعة من اللى كانوا بيقولوا عنها محظورة .. أما مثلا لو تبع حزب .. الوضع بيختلف حبيتن فيبقى زق كده من وقت للتانى .

أكيد اللى بعيش تجربه زى دى بيكون مبسوط قوى بالحرية
وأنا مبسوط بالحرية أكتر منك ياعم عمر حتى لو كانت فيه مئات السلبيات
بس لازم نبحث عن الطريق الصح لتطوير مفهوم ممارسة الحرية على المستويين .. الشخصى والعام .

أخى عمر مساء الحرية التى كم كنا ننتظرها .. وأؤكد لم أقل أن
جيل 12 سنة ومادونه هم فقط من سيستمتعون بالحرية
بل قلت وأقول هم من سيمارسونها بنسبة أعلى بالشكل الصحيح
بمفاهيم صحيحة .

أما التمتع .. فكلنا هانهيص حرية إن شاء الله
وعايز تبشير ياباشا
خد عندك
1- أمن الدولة هاينحل مؤكد إن شاء الله .. وكل المطالب كمان .. وقريباً إن شاء الله .

2- بعد عامين من الآن إن شاء الله لن يضطر مصرى للسفر للعمل بالخارج لعدم توفر فرص العمل فى مصر أو لسبب آخر .

3- أجور العمالة المصرية التى تستقدم من مصر فى الوقت الحالى
ارتفعت بنسبة 30% عما قبل الثورة .

3- بعد سنتين أو ثلاثة فلوس كتير من اللى اتنهبت هاترجع لمصر

4 - بعد سنتين هانكون فى طريق تانى خالص وهانبدأ ناخد خطوات
فعلية إن شاء الله تجاه القدس .

وحاجات حلوه كتير

ولو تلاحظ انى فى أول رد لى قلت إن الثورة المصرية هى الأقل سلبيات عاى مستوى الثورات .

وتذكر كلامى

بس عايز اقول لك حاجه
واقول للناس اللى بتقول كل حاجه اتعطلت وكذا وكذا
اللى مش هايتعمل دلوقت لو اتعمل فهايتعمل نصه بس
فنعمله دلوقت أفضل
ونصر دلوقت على تنفيذ المطالب أفضل
رأيى

الشعور بالأمان المطلق = سقوط مطلق

لو اطمنا مش هانحقق حاجه
والقلق حاليا هو الدافع على الإصرار لاستكمال الطريق ..
أقول لك .. هو الطريق لاستكمال الثورة .. وناكل ربع بطن . ما احنا استحملنا كتير .