الحرب على الاسلام

اولا وقبل ان تقراؤا ما كتب ارجو ان تنحوانتمائتكم جانبا وان تنظروا لما كتب بعين القلب والعقل معا بعيدا عن اى توجه

الا تظنون معى ان حروب الغرب فى افغانستان والعراق وليبيا هى حروب صليبية هدفها الاسلام

الم يعلنها بوش صراحة بانها حروب صليبية واعلنتها فرنسا على لسان وزير داخليتها فى حربها على ليبيا

الم يؤثر فينا قتل صدام فى يوم عيدنا وما له من الدلالات لنا نحن المسلمين من قتله فى هذا اليوم

وكذلك قتل بن لادن ولقيه فى البحر اليس له دلالة مع علمهم ان المسلم يجب ان يدفن على اليابسة

الم يؤثر فينا مشاهد التعذيب فى المعتقلات الامريكية وهى كلها ضد المسلمين

اليس ما يفعلونه المقصور به الاسلام

فالعالم به الكثير من بؤر التوتر فى افريقيا عندك كوديفوار واوغندا وغيرها وكذلك فى امريكا الجنوبية

فلماذا لم يتدخلو فى هذه الاماكن

فلنعى جميعا ان هذه حرب المقصود بها الاسلام لا شخص بن لادن او تنظيم القاعدة وان كان سببا فى ذلك

فهل من المعقول انه لقتل اناسا فى العراق وافغانستان يقوموا يقتل مئات الالاف من الابرياء

وان كانوا يخافون على البشرية والاضطهاد فلماذا لا يتدخلوا فى فلسطين وما يفعل بها

اليس هذه الدماء دماء اسلامية فلماذا لا يتحرك فينا ساكنا للدفاع عناخواننا ولو بالكلمة

ففى السابق كانت لنا حكومة مؤيدة ومشاركة وداعمة وتقوم بكل ما يملى عليها من امريكا

ورضت حكوماتنا الاسلمية ان تكون ارضا تمشى عليها امريكا واعوانها

اليس من الواجب علينا اختيار اناس منا يخافون ويغارون على ديننا ويدافعون عن هويتنا الاسلامية

لا اناسا يباركون ما يفعل بالاسلام والمسلمين

اتريد اناسا مثل حميد كرازاى وجلال طالبانى ونورى المالكى

اتعلم ان من الامريكيين الذين سمعوا عن الاسلام من مسلمين 2فى المائة من الشعب والباقى سمع من اعلامهم المضلل المحرف للاسلام

الداعم له اهلونا فى الحكومات الاسلامية بانه ارهاب ولنا فى مبارك العبرة والمثل

فلماذا لا نختار اناسا يقومون بنشر هذا الدين الوسطى اناسا يتعاملون مع الغرب موقف المثل لا موقف المستكين الذليل

اناسا لا يحفظون لنا العيش من الحلال فقط ولكن اناسا يطعموننا بالحلال ويدافعون عن عزتنا وكرامتنا

ندائى لكل من هو غيور على دينه لا تجعل نفسك تنظر الى من يطعمك فقط فهذا القذافى اطعم ولكن لم يحفظ لاهله كرامتهم

فلنتعاون جميعا فى اختيار من هم اهل ثقة ودين وحفاظا على الهوية والدين

وانا لا اقصد فصيل بعينه ولكن اناس منا همهم الى جانب رفعة البلد رفعة الاسلام والمسلمين

بوركت أ / عبده
كلمات جميلة ينطق بها القلب لا اللسان
والله هذا لسان حالنا يقول ما قلته
في مخيلتي أن كل ما يحدث الآن ما هو إلا إرهاصات لعودة حكم الإسلام وسيادته على العالم مرة أخرى
قربت شمس الإسلام على أن تشرق في كل سماء

الحرب على الاسلام
دى قصة احنا اللى اخترعنها علشان ندارى بيها على جهلنا وضعفنا
ماهى ماليزيا واندونوسيا فيهم ملايين المسلمين وبسم الله مشاء الله عليهم بيتقدمو وزى الفل مابيتحاربوش ليه
تركيا اغلبية مسلمه وضمن الاتحاد الاوربى وكمان متتحاربش ليه
وبعدين امريكا حاربت البلاد دية علشان ليها فيها مصالح
هيا مبتحاربش الاسلام هيا تحارب اى حاجه تقف قدام مصالحها
ارجوك تقبل نقدى بصدر رحب
ووجهة نظرك ايضا محل احترام

رؤية جديدة كتب:: الحرب على الاسلام
دى قصة احنا اللى اخترعنها علشان ندارى بيها على جهلنا وضعفنا
ماهى ماليزيا واندونوسيا فيهم ملايين المسلمين وبسم الله مشاء الله عليهم بيتقدمو وزى الفل مابيتحاربوش ليه
تركيا اغلبية مسلمه وضمن الاتحاد الاوربى وكمان متتحاربش ليه
وبعدين امريكا حاربت البلاد دية علشان ليها فيها مصالح
هيا مبتحاربش الاسلام هيا تحارب اى حاجه تقف قدام مصالحها
ارجوك تقبل نقدى بصدر رحب
ووجهة نظرك ايضا محل احترام

بغض النظر عن وجهة نظر حضرتك بس واضح ان انت ما قريتشى من الموضوع غير العنوان

لم اقرء العنوان فقط وقرأت كل المقال مرتين
ورغم تنصل المقال من الدعوة لحركة الاخوان المسلمين
الا ان الكلمات تفضح بما تواريه
وهذا ليس مأخذا فالاخوان فصيل مصري نحترمه ونختلف معه ايضا
ولكن الدعوة بأن المقال ليس ترويجا لهم تستلزمنا بالوقوف عليها
والربط بين ظلم المسلمين والحرب علي الاسلام
بمقال ملئ باكثير من الصواب والخطأ في ان واحد
يستلزمنا أكثر بالوقوف عليه
وبين سياسة العم سام التي لاتري من الرؤية الا مصالحها فقط
اقول ان الحرب ليست علي الاسلام وان هذه الدعوة
كانت رائجة عندما اردنا ان نتوهم عدوا سببا في تخلفنا
ونتخندق لوهم يداوي واقعنا المرير
فلا علاقة لأمريكا والغرب بجهاز أمن الدولة الباطش
ولا علاقة لها بتزوير الانتخابات ...وتدني البحث العلمي
نظرية المؤامرة خدعتنا كثيرا فصرنا لانتفحص ضعفنا
أكثر من تعليقه علي الغير
وتصريح بوش الساذج مردود عليه بالكثير
فالعم سام تدخل في كوسوفو لانقاذ المسلمين
وسيعلن انها ايضا تدخل ف ليبيا من أجل الحرية
المختلطة بخام برنت ذو 110 دولار للبرميل
وتكريس الأمر بخلط الحرب علي الاسلام مع القيادة الرشيدة للاخوان
تجعلنا نسأل هل المقال دعاية لهم صريحة أم خفية
اذا كانت صريحة فلتتغير كلمة " أناسا" في المقال الي الاخوان
وان كانت ..لا ..فليسامحني الله علي سوء النوايا !

بداية اقول فليسامحك الله سوء نيتك
قلت ان الحرب ليست على الاسلام وقلت انها حرب على الاسلام فى المقام الاول وهذا لا يخفى وجود اسباب اخرى
منها ثروات البلاد الاسلامية ولكن الاهم هو الحرب على الاسلام واسف على (ليه تكسب واحد مع انى ممكن تكسب اتنين)
وهذا هو تفكيرهم واتفقت معى فى رؤيتى وسيعلن انها ايضا تدخل ف ليبيا من أجل الحرية
المختلطة بخام برنت ذو 110 دولار للبرميل
وتقول ان اتخاذنا انها حرب على الاسلام لنوارى عن تخلفنا اتفق معك فى اننا متخلفون
ولكن من اسباب تخلفنا بعدنا عن الدين الذى اوجب علينا التقدم ووالله انا عن نفسى ما تخلفت الا ببعدى عن الدين
فظلم امن الدولة وتزوير الانتخابات وتدنى البحث العلمى ما هو البعد عن الدين
فلتتخيل معى اذا كنا اصحاب دين هل سيكون عندنا من يظلم ومن يزور ومن يريد لبلده ونفسه التخلف
فاذا كنت ترى انها حرب المصالح فقط فبماذا تفسر حرب اسرائيل على العرب
واذا كنت ترى ان الغرب يريد لنا التقدم فبماذا تفسر سكوته وحبه وغزله فى الانظمة الفاسدة
وان كنت ترى ان السعى الى قيام دولة اسلامية هو هدف الاخوان وحدهم فاقول لك فليرفع الاخوان رؤسهم لتعانف السماء
ولكن ولله الحمد هذا هدف كل مسلم غيور على دينه ويريد له العزة والتقدم
واقول والله ما كتبت هذا المقال الا لغيرتى على الدين وحرصى على قيام دولة اسلامية تشهد التمكين للاسلام والمسلمين
وادعو الله ان اكون ممن سعى الى ذلك ولو بالكلمة وهذا بالنسبة لى اتعبد به الى الله واتخذه حجة لى عند ربى
اذا سالت ماذا فعلت لدينك وامتك

اسمحيك عذرا وتقبل كلام بصدر رحب الحرب ع الاسلام هل هذا بجديد ، طيب ، لماذا نضيع وقتنا ونحن بل والجميع علي علم ودراية بذلك، لماذا نستحضر تلك القضية كلما تحدثنا عن الاخوان المسلمين ؟نعم لم يكن قصدك ذلك ولم تذكر ذلك ولكن هناك كلمة حق يراد بها باطل

اكيد ساتقبل كلامك بصدر رحب وارجو الا تقول ذلك ثانية
اى قضية التى استحضرها ومن قام بذكر الاخوان انا لم اقم بذكرهم نهائيا
ولكن تكلمت فى ظل معرفة جميع الناس (هناك اناس لا يعتقدون ذلك )انه من الحلول لمواجهة هذه التحديات هو الاتيان باناس مخلصون همهم هم الدين
ولم اسمى احد ولم اشير الى احد
واتمنى ان تشير لى الى الباطل الذى تكلمت به

يا اخي الفاضل انا اعترفت بانك لم تقصد ذلك ولم تذكر ذلك " نعم لم يكن قصدك ذلك ولم تذكر ذلك ولكن هناك كلمة حق يراد بها باطل "ومين الناس التي لا تعتقد ذلك ؟!!! لماذا عندما يتحدث الاخوان عن السياسة يدخلون في العقيدة هناك فرق بين دور المؤسسة الدينية وبين المؤسسة السياسية وكلاهما يلعبان دور تكاملي وليس دور تنافسي وتصادمي مازلت اكرر اتمني ان يصل الدين لرجال السياسة ولا تصل السياسة لرجال الدين _ يقال انها تنتسب للشعراوي والله اعلم _ .

مبدئيا يا استاذ احمد كاتب الموضوع انا اعرفه وهوه ليس من الاخوان اختلف واتفق مع حضرتك فى الراى واتفق مع م عبده فى وجهة نظره وهى ان امريكا بمحاربتها للاسلام و وجعلها للاسلام صورة العدو لامريكا كسبت المبرر الاخلاقى امام شعبها وحققت مصالح اخرى وهى الميول النصرانيه اليهوديه فى محاربة الاسلام وكسر شوكته فى اى مكان وتذليل ارض فلسطين لليهود _ارض الموعد_ على حسب معتقداتهم
ومن ناحية اخرى كسبت ا من احتلالها او فرض سيطرتها وهيمنها على القوى الاخرى مكاسب مادية كبيرة جدا وومكاسب سياسيه وسيادية اخرى
فامريكا تلعب لعبة قذرة الى ابعد مستوى فمن مصلحتها ان تكون هى القوى الوحيده فى العالم وجميع من حولها اقزام يتسولوا تحت اقدامها فما افهمه ان امريكا لها يد فى تراجع وتخلف بلدنا وان شتئت اسال من هم اكبر سنا مننا من كانوا فى مراكز قيادية قديما فسيحكى كيف كانت مصر قبل وبعد حرب اكتوبر تتطور وكان من المخطط لها ان تكون قوى عالميه مثلا_ كيف ان الهيئة العربيه للتصنيع كانت بدءت فى تصنيع قطع طائرات وكان مقررا لها ان تماثل ناسا فى التقدم و غزو الفضاء وانتهى بها الحال الى تصنيع بووتجازات واوانى الطهى_ وكيف انها اصبحت كذالك بعدما تم الاستعانة بالمعونة الامريكيه واستيراد خبراء امريكان لمراقبة وضمان تخلف مصر عن ركب التقدم والقوى

اتذكر انى شاهدت فيلما تسجيليا لظابط فى CIA
فى امريكا الاتينيه و كيف انهم كانوا يهددون رؤساء الدول بكل بجاحه وغرور من عدم اطاعة السفير الامريكى فى ما يامره من اوامر او يحاولوا معه بالرشوه وذكر ان جميع الاوامر كانت تهدف الى ابقاء هذه البلاد فى حالة من الفقر والضعف او تبغى نشر الفساد فى هذه البلاد من تدمير التعليم او ما شابهه مثل تجارة المخدراتل لقد كنت فى البداية مش مقتنع بنظرية المؤامرة وو كنت شايغفها زى حضرتك شماعه بعض الناس بتعلق عليها تخلفنا لكنى دلووقتى مقتنع بيها جدا لكنى اعتقد ان اللى حصل فى مصر وثورتها هدمت المعبد وهدمت كثير من رؤس المؤامره فى مصر فالمناخ دلوقتى افضل مناخ لتقدم مصر ولازم كل الناس تبنى فى بلدها على قدر ما يكون ونبطل نحط نعلق على شمعات دلوقتى الوقت ده وقت جهد لكن لازم نكون واعين باللى حوالبينا ونعرف اعداءنا فعلا علشان نأمن مكرهم

لم اتفق معك في رؤيتك في الحرب علي الاسلام
من مفهوم عقائدي وخام برنت كان مثالا لحكم المصالح لصالح قيصر
والمفهوم العقائدي عند الغرب غير مفعل الا في عظة الأحد وأحيانا غير مفعل الا مرة واحدة في عيد الميلاد
والمصلحة تقتضي عندهم في فصل الدولة عن الدين وبالتالي لغة السياسة هي المصلحة
وقد يضار الاسلام بالمفهوم المعتمد علي المصلحة أكثر منه العقائدي
وعندما تركن للبعد عن الدين في تزوير الانتخابات والبحث العلمي
فكيف تفسر الغرب في التقدم العلمي والديموقراطي وكيف تفسر الشيوعيين الملاحدة في تقدمهم في العمل والانتاج
وكيف تتحول البرازيل مثلا لأكبر 20 اقتصاد ناشئ علي مستوي العالم وكيف تصبح روسيا قطبا اقتصاديا
واعرف انه سيتبادر لذهنك الأن انني أغيب دور الدين في تنمية المجتمع لكني حينها سأصفك بسوء النوايا وادعو لك ان يسامحك الله
واذا سألتني هل اذا كان عندنا دين سنزور ونظلم سأقول لك بملئ فيهي " نعم " واجابتي ب" لا" ستكون في حالة واحدة عندما نتحول لملائكة
ولعلك تعرف أن الحجاج بن يوسف الثقفي كان يحفظ من كتاب الله جله
وتعرف ايضا أن الخليفة أبو جعفر المنصور المؤسس الفاعل في الخلافة الاسلامية كيف قطع اطراف المقفع وشواها
وتعرف كيف قضي الالاف حتفهم في الصراع بين خليفة المسلمين علي رضي الله عنه ومعاوية رضي الله عنه
وتعرف كيف قضت طالبان علي تماثيل بوذا التاريخيه باسم الدين
وكيف حرمت المرأة من رخصة القيادة في المملكة باسم الدين
وكيف افتي بن لادن بجواز قتل الالاف باسم الدين ايضا
واذا سألتني لماذا تحالف الغرب مع الأنظمة الفاسدة فدعني اسألك لماذا نحن ارتضيناها عقود طويلة
ولماذا تضع الحكم عند منتهي الشئ فاذا كان الغرب لن يحيك بنا الشباك من اجل مصالحه فهل سيعشقنا !
العالم كله قائم علي نظام المصلحة و ميكافيللي في الغرب برر الوسيلة بالغاية المستهدفة فأخذها الغرب وطبقها
وامريكا لاتملك عصا سحرية حتي تجعلك متأخرا هي فقط تلحظ مواطن ضعفك وتدخل منها
والسؤال كيف خرجت تركيا لعالم الفضاء الخارجي الأن ولم تضربها امريكا بعصاها السحرية لتجعلها متخلفة
وكيف تحولت اندونسيا لدولة اقليمية في غفلة امريكا!
الاجابة تكمن فينا نحن فالعدو ثابت في كل العقود والاماكن والازمنة والقصص والروايات وحتي قد تجده في جارك او احد معارفك
والقوة تكمن في النفس منذ الازل....
واذا كانت مباركتك لحركة الاخوان المسلمين من اجل انها رفعت شعارا دينيا فدعني اقول انني لن اباركهم الا بممارسة حقيقة علي ارض الواقع
ونتائج ملموسة لأن خدعة الدين تكمن في التاريخ... والعاطفة احيانا قد تجعلنا ننسي قراءة التاريخ لنستفيد به في حاضرنا
واذا كنت ذيلت كلامك بأن مادفعك هو غيرتك علي الدين فدعني اذيل حديثي بأن غيرتي علي ديني ووطني دفعني ايضا ان اكتب هذا
وعلي الله النوايا ...تحياتي

لتعلم سيادتك اولا اننى لم اشك لحظة فى حبك لدينك ووطنك
قال عمر القاروق نحن قوم اعزنا الله بالاسلام فاذا ابتغينا العزة بغيره اذلنا الله
والمفهوم العقائدي عند الغرب غير مفعل الا في عظة الأحد وأحيانا غير مفعل الا مرة واحدة في عيد الميلاد
والمصلحة تقتضي عندهم في فصل الدولة عن الدين وبالتالي لغة السياسة هي المصلحة
استحلفك بالله ان تقرا الحروب الصليبية واسبابها وستتبين بعد ذلك ان الهدف ليس مصلحة واحدة ولكن عدة مصالح اهمها الدين
واذا كانت المصلحة عندهم فصل الدين عن الدولة فهل هذا يعنى ان هذه مصلحتنا ايضا
فلماذا لا نجرب اشتراك الدين بالسياسة فقد جربنا الكثير والكثير ولماذا لا تكون لنا الاسبقية فى التنفيذ
وقد جربت فى عصور التقدم للاسلام لا اقول ايام الصحابة ولكن ايام عمر بن عبد العزيز وما نحن من قراءة تاريخ الاندلس ببعيد
رسخ عندهم الاسلام فملكوا العالم واقاموا افضل الحضارات ضعف اسلامهم فضاع منهم كل شىء
وذكرت تركيا وتعلم ات تركيا ما بزغ اسمها الا مؤخرا بعد ازاحة القليل من افكار من كانوا يقولون بالفصل وجاءت حكومة تحافظ على الدين ما استطاعت
وكذلك اندونسيا فانظر الى عددهم بجامعة الازهر وحبهم الى هذا الدين وحرصهم عليه
وذكرت من الامثلة الكثير على اناس اخطؤا مع انهم متدينين ولكن ارجوك ان تنحى امر على ومعاوية جانبا ونتكلم
الحجاج حافظ لكتاب الله دافع عن الاسلام اصاب واخطأ
ومثله طالبان وبن لادن وانا وانت كلنا نصيب ونخطأ ويبقى المنهج لا نقص فيه ولا اعوجاج ولكن هذا حال القائمين على التنفيذ يصيبون ويخطؤن
واذا كنا نقول اننا لا نبارك لاصحاب الفكر الدينى الا بالممارسة الحقيقية
ارى انه من الواجب اطلاق هذا المبدأ على كل القوى الليبرالية والعلمانية منها
فكل له مبادىء وافكار يريد بها التقدم والنهوض ولكن هيهات بين الشعارات والتنفيذ من كل القوى المتواجدة
كلانا متفق على قراءة التاريخ ففيه من العبر الكثير
فلماذا لا نتفق ان تعيرنى كتابا واعيرك اخر
اعيرك الحروب الصليبية للدكتور راغب السرجانى
وسانتظر كتابك بس بالله عليك يكون كتاب رخيص مبسوط

اخي العزيز دفعت بمفهوم " ميكافيللي " عند الغرب وفصل الدين عن الدولة
لأؤكد لك ان مااعنيه يخص نشأة نظريات التنظير السياسي بعد القرن السادس عشر الميلادي
وهو مايعني زوال حكم الكنيسة الغربية
فمجال حديثي اختص بالغرب الحديث بعد زوال الحكم الديني
وخلطت بين قولي في فصل الدين عن الدولة في الغرب وبين تطبيقه هنا
والسؤال هل يعقل ان يفصل الدين عن الدولة ؟ والاجابة حتما لا
والقول بأنها المرة الاولي التي سنطبق مزج الدين بالسياسة فيها أمر غير صحيح
التاريخ العربي والاسلامي ملئ بالاف الوقائع في خلط السياسة بالدين
وعمر بن عبد العزيز استثناءا في مسلسل الدولة الأموية العامر بحوادث الخلط ونتائج صادمة
والحديث عن الأندلس لايبت بصلة لما نتكلم فيه نحن الان لأنه باختصار لو طالعت
يوسف زيدان في رصده للأفق الأندلسي لاكتشفت حجم الهوة بين ما تقارن وبين ماكان عليه حال الاندلس
ولعلك تدري ماذا جري لموسي بن نصيرو ابنه عبد العزيز و ماذا كان مصير طارق بن زياد علي يد الخليفة الاموي
وكيف ابيد 300 الف قتيل من المسيحين و40 الف قتيل من المسلمين بينهم 4000 عالم قراني علي يد عبدالرحمن الداخل في الاندلس
وتعلم انه في 45 عام تم تغيير اكثر من 25 خليفة في الاندلس حتي لايستكين الحكم لأحد فيبطش بالخليفة
وتتسأل كيف كانت حضارة الاندلس وكيف تناسب هذا عكسيا مع مااوردته والحقيقة لاتكمن في سياسة الدولة الامويه
فالدولة الاموية افتقر خلفاءها لرعاية الأندلس والنجاح كان محسوبا للمسلمين الافراد الذين عبروا الي هناك
واختاروا ان يبقوا فاتحين مشاركين لأهل الاندلس فانصهرت الحضارة الاسلامية مع الغربية واصبح كل منبع يضيف للاخر
واذا كنت تعتبر الدولة الاموية او العباسية نجاحا لمزج الدين بالسياسة فسألخالفك الرأي
والسياسة الحقيقية في الدولة الاسلامية كانت لسيدنا عمر بن الخطاب الذي تميز كسياسي بارع في تكوين الدولة الاسلامية
والخلط بين ورع عمر بن الخطاب وادارته للدولة هو خلط جزئي لأن سيدنا عثمان بن عفان كان علي قدر كبير من الورع
لكنه بالمقارنة بسيدنا عمر ترجح كفة الاخير كثيرا عند المؤرخين والسياسين والمفكرين ويرجع ذلك للتفوق الحقيقي في اسلوب ادارة سيدنا عمر بشكل سياسي كامل للدولة
واذا اقررت بأن الحجاج وبن لادن وطالبان وغيرهم يثيب ويخطأ فقد أقررت باجابتي " بنعم"
علي سؤالك هل تزور الانتخابات ونظلم اذا جاء من يعلنون تمسكهم بالدين
والدعوي الموجهة للاخوان موجهة لليبرالين واليسارين وكل فصيل ليس الامر بالاهواء
والنتائج السليمة لا تقودها الا معطيات سليمة بعيدة عن الشعارات
ولعلني اعطي صوتي لمرشح الاخوان المسلمين عندما يقدم برنامجا سياسيا يقنعني به
وسأعطيه لغيره اذا وجدت شعاره فقط "الاسلام هو الحل" دون ان يقدم كيف يكون هذا الحل

تقول ان الحروب كانت قديما
وقلت قديما وحدديثا
قديما غزو وحروب وحديثا حروب واحتلال وتغيير مسميات وحرب فى الفكر
فهل ترى تاكيدهم ان الدين شىء والاقتصاد شىء وان الدين شىء والقانون شىء وان الاجتماع شىء والاسلام شىء اخر
وحصرهم للاسلام فى ركعات تؤدى بدون قلب اليس هذا نوع من الحرب
تجريدهم بمساعدة اهلنا ممن غرر بهم فى تاكيد ان مرجعية الدولة للاسلام مع اهمال كل ما قال به الاسلام من مبادىء وتعاليم
اراك تقول بان الخلط نجح فى عهد عمر ولم ينجح فى عهد غيره واقل ان عهد عثمان كان ملىء بالفتوحات العظيمة
وتعلم ان لكل عهد اوقات فيها قوة واوقات فيها ضعفا
واعلمك ان الاندلس قبل الاسلام شىء وفى ظله شىء اخر تماما حتى سياحة اسبانيا قائمة على العمارة الاسلامية
لا شك ان الغرب اخذوا حضارتنا وتقدموا بها
لى سؤال لمن تقرا التاريخ؟
قال تعالى (ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم)
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

اخي عبده واخي الاكبر البشمهندس احمد الذي ادهشني بذاكرته التاريخية كم انت رائع بالفعل ، ادعوكم لتناول كوب شاي عندي في البيت لمناقشة ذلك الامر والتعرف علي بعضنا البعض من قرب واد ذلك هدف المنتدي الاساسي انا قلت كوب شاي وده اللي هاقدر عليه انا في انتظاركم الليلة

اكيد موافق جدا
والله من احلى الدعوات التى تليقتها من خلال هذا المنتدى

انا بكتب ع العام بلاش هروووووووووووووب وتعالي حته المؤسسة

» استحالة مصر هتدخل الحرب
» محشش يعلن الحرب على أمريكا...
» عاجل ..اشتعال الحرب بين الكوريتين
» الحرب السلفية على المسالك البولية - لخالد منتصر
» شارون يتكلم عن الحرب واسرار خطيره لم تعلن من قبل